شموخ وايليه
01-17-2016, 08:03 PM
.
قبله تدخل الجنه
هذه الكلمه ليست للإنشاء أو التعـبير
أو بريق العناوين إنها فعلاً طريقاً إلى الجنه
أنت حينما تدخل بيتك و ترى في وسطه عجوز
قد كسى الشيب رأسها
و أحنى الدهـر ظهرها
و إذبلت الأيام عينيها
و حفر الدهر آثاره على قسمات وجهها
و شرايين يديها منهده القوى ضعيفه
تأنس برؤيتك و تسر لحديثك
تفرح لفرحك و يضيق صدرها لحزنك
تنتظر إطلالتك
لا أمل لها في هذه الدنيا سوى أن تراك سعيداً
يتصدع قلبها عند مرضك و ينقبض لتأخرك
أعطتك حنانها وحبها وهبتك الحياه
أهلكت جسدها من أجلك حتى كسى الله
تلك العظام باللحم و جسدك بالطاقه فإشتد عودك
و أصبحت رجلاً يافعاً قوياً
أو إمرأه ناضجه
فأصبحت أب
و أصبحتي أماً
و بدأت مسيرتك من جديد مع أولادك
تتعبين من أجلهم و تشقين لراحتهم
تتعذبين في سبيل إسعادهم
تحترقين من أجل إرضائهم
نعم _ ها قد كبر الأولاد و لكن
إنظر إلى نفسك الآن في المرآه!
و الشيب قد كسى شعرك و الدهر قد أحنى ظهرك
و أنت جالس تنتظر!
أن يطل عليك أحدهم أو يزورك فيدخل عليك
فجأه إبنك البار..!
فيبتهج قلبك و تنعش روحك
و تشرق روحك بين جوانحك
فيجلس بقربك و يتناول رأسك
برفقٍ و حنان و يقبله
يالله ياله من مشهد رأئع حينما تنتشر
رحمة ربك و تفيض تلك المشاعر
من بين زخات القبل و نبضات القلوب
لا شك أن المنظر قد أعجبك!؟
و المشهد قد إستهواك
إذن لماذا تبخل على والديك بهذه القبله ؟
احبتي :
إن لوالدينا أفضالٌ علينا
وليس هناك أقل و أبسط من هذه القبله
نعبر بها لهما عن أفضالهما علينا
و لا ننسى أن التوفيق في هذه الحياه
لا يكون ولا نحصل عليه إلا برضى الوالدين
و لنتذكر دائماً قول الله سبحانه و تعالى :
( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً )
قبله تدخل الجنه
هذه الكلمه ليست للإنشاء أو التعـبير
أو بريق العناوين إنها فعلاً طريقاً إلى الجنه
أنت حينما تدخل بيتك و ترى في وسطه عجوز
قد كسى الشيب رأسها
و أحنى الدهـر ظهرها
و إذبلت الأيام عينيها
و حفر الدهر آثاره على قسمات وجهها
و شرايين يديها منهده القوى ضعيفه
تأنس برؤيتك و تسر لحديثك
تفرح لفرحك و يضيق صدرها لحزنك
تنتظر إطلالتك
لا أمل لها في هذه الدنيا سوى أن تراك سعيداً
يتصدع قلبها عند مرضك و ينقبض لتأخرك
أعطتك حنانها وحبها وهبتك الحياه
أهلكت جسدها من أجلك حتى كسى الله
تلك العظام باللحم و جسدك بالطاقه فإشتد عودك
و أصبحت رجلاً يافعاً قوياً
أو إمرأه ناضجه
فأصبحت أب
و أصبحتي أماً
و بدأت مسيرتك من جديد مع أولادك
تتعبين من أجلهم و تشقين لراحتهم
تتعذبين في سبيل إسعادهم
تحترقين من أجل إرضائهم
نعم _ ها قد كبر الأولاد و لكن
إنظر إلى نفسك الآن في المرآه!
و الشيب قد كسى شعرك و الدهر قد أحنى ظهرك
و أنت جالس تنتظر!
أن يطل عليك أحدهم أو يزورك فيدخل عليك
فجأه إبنك البار..!
فيبتهج قلبك و تنعش روحك
و تشرق روحك بين جوانحك
فيجلس بقربك و يتناول رأسك
برفقٍ و حنان و يقبله
يالله ياله من مشهد رأئع حينما تنتشر
رحمة ربك و تفيض تلك المشاعر
من بين زخات القبل و نبضات القلوب
لا شك أن المنظر قد أعجبك!؟
و المشهد قد إستهواك
إذن لماذا تبخل على والديك بهذه القبله ؟
احبتي :
إن لوالدينا أفضالٌ علينا
وليس هناك أقل و أبسط من هذه القبله
نعبر بها لهما عن أفضالهما علينا
و لا ننسى أن التوفيق في هذه الحياه
لا يكون ولا نحصل عليه إلا برضى الوالدين
و لنتذكر دائماً قول الله سبحانه و تعالى :
( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً )