شموخ وايليه
01-16-2016, 08:26 PM
http://26.media.tumblr.com/tumblr_lupf5jsNd61qhz0ryo1_500.jpg
من مستشفى المجانين ...
دونت آخر رسالة وكسرت كل الأقلام ...
لأننــي...
عندما أرى الناس تقتل الحياة في الناس ....
وتموت كل الأحلام ...
انذاك أثور...
ويستحيل أن يهرب مني الكلام ...
لكوني ...
رغم صمتي أتكلم ...
لأنني منذ ولادتي ...
مارست وظيفتي في مصنع الكلام ...
فدعوني أتكلم ....
وأزاول جهرا مهنتي ...
ولعلمكم أيها الوجهاء ...
لا أريد مقابل لخدمتي ...
الا أن تترك القلوب تعيش ...
وأن تمارس حقها في الحياة ...
وأنا لاترعبني القيود ...
ان أردت تدوين أشعاري ...
أكون عازفا أنا أيضا ...
وقلبي وروحي أوثاري ..
لاتقلقوا اذا ...
أيها المخلصون من أصحابي ...
ان كشرت يوما ما عن أنيابي ...
لم أكن الا ماردا داخل دوامة الأشياء ...
ينتظر الخروج حتى خرج ..
وأنا منذ الآن ....
سأحدثكم بلا حرج ...
وأنا أعلم ...
عندما يقولون لي ..
أنت حبيبنا ....
أبتعد مترا ....
تنزل سيول من الشتائم ....
هذا عدونا ...
وقد حفروا بغدرهم خندقا ...
هنا ...أنا أرفض ...
أقاوم ..
أثور ..
أضيع ..
هي قضية عندي منذ الأزل ...
وأنا من جنود الحق ...تعمل في خفاء ...
وأنا الا جاهلا من الجهلاء...
يا لتعاسة العلماء ...
يحللون ...
يناقشون ...
يدرسون ...
ولا يشعرون الا بالفراغ ...
لهذا من يدعي معرفة كل شيئ......؟؟؟؟
لأن الشيئ من الأشياء ....
لانعرف عناصر تكوينه ...
وعلم الحقيقة نفي ثم اقرار ...
يــا من يحتار ...
ولا يختار ...
لاتفسد آلة تفكيرة ..
بالأخبار ...
تأتيد من المدياع أو التلفاز ...
معلبة ..
مرتبة ..
مزيفة...
ومصدرة ..قبل الاصدار ...
كانت على رف قديم ...وصديقة للغبار ..
يثلوها مذيع تافه الأطوار ...أنيق وهو يشعربالذنب و العار ....
ثم يختفي.... وراء وصلة من الاشهار ....لاتحمل شيئ ..
هكذا تموت الساعة وسط وقتهم ...ونحن نمارس الموت الصغير والاحتظار ...
ولما يرتدينا الملل ....والمكان الذي نحن فيه ...يصبح ويمسي على شكل قاعة الانتظار ...
تعم الفوضى بالروح ..وتتمازج الأفكار ....
فيرسل الجنون الى الذات ...أول انذار ...
ثم نصبح اثنين ...
الأول يحمل حقيبة الأمنيات ...
والثاني يرفع قضية الخيانة عليه....
فتنشر وثائق اثبات من الدكريات ...والعشق القديم ...
وخزانة الأحزان ...
ثم نغادر القاعة ...على عجل ....
وتبقى جلسة المحاكمة ..لاتحمل هوية أو أجل ...
في أسطوانة الروح ...
وبدون سابق انذار ...نعلن الفرح ....
ونخاف على المستقبل... من المستقبل ....
ونحن نخيط جرح بالقلب ...
ثم نبكي ....
والآخرون وراء الباب ...
وأنا أشرب قهوتي ...بعدما كتبت ما كتبته الآن ....
ولكن للأسف ....ضاع مني العنوان ....
فجمعت أشلائي ...
وأشيائي ..
وعقلي أعلن استقالته ...
معلنا انتهاء...
الخاطرة ....
ويبقى الباب مفتوح ..لولوج مستشفى المجانين ...
مجـــــــــــــــــــــانا ...
مع راتب شهري ....
منقول
من مستشفى المجانين ...
دونت آخر رسالة وكسرت كل الأقلام ...
لأننــي...
عندما أرى الناس تقتل الحياة في الناس ....
وتموت كل الأحلام ...
انذاك أثور...
ويستحيل أن يهرب مني الكلام ...
لكوني ...
رغم صمتي أتكلم ...
لأنني منذ ولادتي ...
مارست وظيفتي في مصنع الكلام ...
فدعوني أتكلم ....
وأزاول جهرا مهنتي ...
ولعلمكم أيها الوجهاء ...
لا أريد مقابل لخدمتي ...
الا أن تترك القلوب تعيش ...
وأن تمارس حقها في الحياة ...
وأنا لاترعبني القيود ...
ان أردت تدوين أشعاري ...
أكون عازفا أنا أيضا ...
وقلبي وروحي أوثاري ..
لاتقلقوا اذا ...
أيها المخلصون من أصحابي ...
ان كشرت يوما ما عن أنيابي ...
لم أكن الا ماردا داخل دوامة الأشياء ...
ينتظر الخروج حتى خرج ..
وأنا منذ الآن ....
سأحدثكم بلا حرج ...
وأنا أعلم ...
عندما يقولون لي ..
أنت حبيبنا ....
أبتعد مترا ....
تنزل سيول من الشتائم ....
هذا عدونا ...
وقد حفروا بغدرهم خندقا ...
هنا ...أنا أرفض ...
أقاوم ..
أثور ..
أضيع ..
هي قضية عندي منذ الأزل ...
وأنا من جنود الحق ...تعمل في خفاء ...
وأنا الا جاهلا من الجهلاء...
يا لتعاسة العلماء ...
يحللون ...
يناقشون ...
يدرسون ...
ولا يشعرون الا بالفراغ ...
لهذا من يدعي معرفة كل شيئ......؟؟؟؟
لأن الشيئ من الأشياء ....
لانعرف عناصر تكوينه ...
وعلم الحقيقة نفي ثم اقرار ...
يــا من يحتار ...
ولا يختار ...
لاتفسد آلة تفكيرة ..
بالأخبار ...
تأتيد من المدياع أو التلفاز ...
معلبة ..
مرتبة ..
مزيفة...
ومصدرة ..قبل الاصدار ...
كانت على رف قديم ...وصديقة للغبار ..
يثلوها مذيع تافه الأطوار ...أنيق وهو يشعربالذنب و العار ....
ثم يختفي.... وراء وصلة من الاشهار ....لاتحمل شيئ ..
هكذا تموت الساعة وسط وقتهم ...ونحن نمارس الموت الصغير والاحتظار ...
ولما يرتدينا الملل ....والمكان الذي نحن فيه ...يصبح ويمسي على شكل قاعة الانتظار ...
تعم الفوضى بالروح ..وتتمازج الأفكار ....
فيرسل الجنون الى الذات ...أول انذار ...
ثم نصبح اثنين ...
الأول يحمل حقيبة الأمنيات ...
والثاني يرفع قضية الخيانة عليه....
فتنشر وثائق اثبات من الدكريات ...والعشق القديم ...
وخزانة الأحزان ...
ثم نغادر القاعة ...على عجل ....
وتبقى جلسة المحاكمة ..لاتحمل هوية أو أجل ...
في أسطوانة الروح ...
وبدون سابق انذار ...نعلن الفرح ....
ونخاف على المستقبل... من المستقبل ....
ونحن نخيط جرح بالقلب ...
ثم نبكي ....
والآخرون وراء الباب ...
وأنا أشرب قهوتي ...بعدما كتبت ما كتبته الآن ....
ولكن للأسف ....ضاع مني العنوان ....
فجمعت أشلائي ...
وأشيائي ..
وعقلي أعلن استقالته ...
معلنا انتهاء...
الخاطرة ....
ويبقى الباب مفتوح ..لولوج مستشفى المجانين ...
مجـــــــــــــــــــــانا ...
مع راتب شهري ....
منقول