αℓмαнα
12-30-2015, 09:54 PM
الجسد والنفس قرينان, لا غنى لأحد هما عن الآخر, والجسد لا يفتك بالنفس, بقدر ما تفتك النفس به, والمرض النفسي هو ذلك المرض الذي يسبب لصاحبه ألما عنيفا فظيعا, لا يعلم قدره إلا الله ثم المريض, أولا ثم بأسرته ثانيا.
وهذه هي مشكلتنا في العالم العربي, هو أننا نهتم بالمرض الجسدي أكثر من المرض النفسي.
وقد أتحفنا الدكتور الفاضل, والطبيب البارع, والاستشاري المعروف سليمان بن عبد الرحمن الصغير-استشاري في علم النفس, طب أعصاب- ببعض التوجيهات المهمة في هذا المجال ناصحا بقراءتها وتدبرها, ومناقشة الذات من خلالها. ومن هذه التوجيهات:*
1- تعرف على طاقتك الكامنة وقدراتك, فلكل شخص طاقات محددة لابد من العمل في حدودها حتى لا يصاب بالإحباط.
2- اعترف بجهودك وأن لم تثمر فالمطلوب منها هو العمل وليس النجاح بالضرورة.
3- احترم إنجازاتك وإن صغرت, فالمهم الاعتراف بأنك أنجزت شيئا, إذ إن الثمرة الصغيرة تنمو وتكبر شيئا فشيئا (كوب الماء يمتلىء قطرة, قطرة).
4- اعلم أن الحياة عموما فيها صعودا ونزول.
5- فرق بين احتياجاتك كإنسان وبين متطلبات نفسك.
6- حاول أن تكون أهدافك معقولة, حتى لا تحبط, فإذا وضعت أهدافا لا تستطيع تحقيقها فإنك ستصاب طبعا بالإحباط.
7- حاول أن تكون طموحاتك وآمالك واقعية حتى لا تحبط كذلك, لأن الواقع يفرض نفسه ولا يمكن تغييره.
8- لا تعالج الخطأ بخطأ(خطآن لا ينتجان صوابا)لأن الأخطاء ستتراكم وتزيد.
9- حاول أن تكون نظرتك للأمور نظرة تفاؤلية.
10- حاول أن تحل مشكلاتك بطريقة عقلانية وليس بالعاطفة أو الغضب.
11- اعلم أن سعادتك وهناءك وراحتك ليست مربوطة برضا الآخرين أو موافقتهم أو اعترافهم أو استحسانهم.
12- تذكر أن الندم على ما فات أو الخوف من المستقبل, يحرمك من أن تعيش اللحظة الحالية.
13- عدم لوم النفس على أشياء حصلت ليس لك يد فيها.
14- اعلم أن الشدة(القوة) ليست بالقدرة على قهر الناس, وإنما في القدرة على ضبط النفس والأعصاب عند الغضب.
15- إذا أردت أن تنجز أعمالك فلا تعش في الماضي, وبمكانك الاستفادة من الماضي ولكن لا تعش فيه.
16- تذكر: غالبا ما تبدأ الأمور صغيرة ثم تكبر, ماعدا المصيبة فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر.
17- لا تركب المشكلات, ولا تحاول مواجهة المشكلة كلها مرة واحدة, فتصبح كمن يواجه جيشا كاملا لوحده, إنما حاول أن تتعامل مع المشكلات واحدة واحدة(حل كل مشكلة على حدة).*
18- حاول أن تنجسم وتتفق مع الآخرين قدر الإمكان-أي حاول أن تختلف مع الآخرين دون حاجة, واحرص على التلاؤم والتكيف معهم.
19- ابتعد عن المثالية لأنها تقتل وكن واقعيا.
وهذه هي مشكلتنا في العالم العربي, هو أننا نهتم بالمرض الجسدي أكثر من المرض النفسي.
وقد أتحفنا الدكتور الفاضل, والطبيب البارع, والاستشاري المعروف سليمان بن عبد الرحمن الصغير-استشاري في علم النفس, طب أعصاب- ببعض التوجيهات المهمة في هذا المجال ناصحا بقراءتها وتدبرها, ومناقشة الذات من خلالها. ومن هذه التوجيهات:*
1- تعرف على طاقتك الكامنة وقدراتك, فلكل شخص طاقات محددة لابد من العمل في حدودها حتى لا يصاب بالإحباط.
2- اعترف بجهودك وأن لم تثمر فالمطلوب منها هو العمل وليس النجاح بالضرورة.
3- احترم إنجازاتك وإن صغرت, فالمهم الاعتراف بأنك أنجزت شيئا, إذ إن الثمرة الصغيرة تنمو وتكبر شيئا فشيئا (كوب الماء يمتلىء قطرة, قطرة).
4- اعلم أن الحياة عموما فيها صعودا ونزول.
5- فرق بين احتياجاتك كإنسان وبين متطلبات نفسك.
6- حاول أن تكون أهدافك معقولة, حتى لا تحبط, فإذا وضعت أهدافا لا تستطيع تحقيقها فإنك ستصاب طبعا بالإحباط.
7- حاول أن تكون طموحاتك وآمالك واقعية حتى لا تحبط كذلك, لأن الواقع يفرض نفسه ولا يمكن تغييره.
8- لا تعالج الخطأ بخطأ(خطآن لا ينتجان صوابا)لأن الأخطاء ستتراكم وتزيد.
9- حاول أن تكون نظرتك للأمور نظرة تفاؤلية.
10- حاول أن تحل مشكلاتك بطريقة عقلانية وليس بالعاطفة أو الغضب.
11- اعلم أن سعادتك وهناءك وراحتك ليست مربوطة برضا الآخرين أو موافقتهم أو اعترافهم أو استحسانهم.
12- تذكر أن الندم على ما فات أو الخوف من المستقبل, يحرمك من أن تعيش اللحظة الحالية.
13- عدم لوم النفس على أشياء حصلت ليس لك يد فيها.
14- اعلم أن الشدة(القوة) ليست بالقدرة على قهر الناس, وإنما في القدرة على ضبط النفس والأعصاب عند الغضب.
15- إذا أردت أن تنجز أعمالك فلا تعش في الماضي, وبمكانك الاستفادة من الماضي ولكن لا تعش فيه.
16- تذكر: غالبا ما تبدأ الأمور صغيرة ثم تكبر, ماعدا المصيبة فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر.
17- لا تركب المشكلات, ولا تحاول مواجهة المشكلة كلها مرة واحدة, فتصبح كمن يواجه جيشا كاملا لوحده, إنما حاول أن تتعامل مع المشكلات واحدة واحدة(حل كل مشكلة على حدة).*
18- حاول أن تنجسم وتتفق مع الآخرين قدر الإمكان-أي حاول أن تختلف مع الآخرين دون حاجة, واحرص على التلاؤم والتكيف معهم.
19- ابتعد عن المثالية لأنها تقتل وكن واقعيا.