eyes beirut
12-26-2015, 09:47 PM
http://www.rotana.net/assets/uploads/2015/12/Kiss_on_the_forehead-600x366.jpg
المرأة معروفة دائماً بقدرتها على التسامح مع الزوج، لطبيعتها وفطرتها التي تميل إلى تبسيط الأمور أملاً في جريان الحياة على وتيرة هادئة تخلو من المشكلات، لكن يبقى السؤال: هل هي قادرة دائماً على التسامح أم لا؟
وتشير إحدى الدراسات إلى أنّ قدرة المرأة على اجتياز اللحظات الانفعالية تفوق قدرة الرجل، ما يجعلها تنظر إلى الأمور بصورة غير سطحية، ويجعلها قادرة على احتواء منابع التوتر في العلاقات الإنسانية بوجه عام.
ترى “دعاء محمود- طبيبة” أنّ التسامح له حدود، وأنّ الإفراط في مسامحة الرجل ينعكس سلباً على المرأة.
كما يرى “مصطفى صابر- محاسب” أنّ التسامح من الأخلاق النبيلة بوجه عام، ويجب أن يتحلّى كل من الرجل والمرأة به.
وفي هذا الإطار تقول “حنان القزاز- المستشارة الاجتماعية والأسرية”: تفوّق المرأة على الرجل في القدرة على التسامح تعتبر من أبرز نقاط القوة لديها، وذلك على عكس الأقوال التي تتهم النساء بالسلبية بسبب التسامح مع أزواجهم.
متابعة: هناك بعض الأمور التي يجب أن تعيها المرأة جيداً في هذا الشأن:
– التسامح يساعد على زيادة درجة التقارب بين الزوجين.
– قدرة المرأة على التسامح لا تعني اضطرارها إلى كبت مشاعرها ما يعرّضها للأذى النفسي.
– المسامحة مع الآخرين تشترط في الأساس المصارحة والصدق مع النفس، أي أن تكون المشاعر الداخلية للإنسان متفقة مع ما يظهره للآخرين.
– أن تغفر الزوجة لزوجها مراراً لا يعني تنازلها عن كرامتها، بل يجب أن تكون المسامحة مبنية على اعتراف الزوج بأنه فعلاً أخطأ في حقها.
وفي نفس الإطار يعلّق “الدكتور هاني الغامدي- المحلل النفسي” في برنامج “سيدتي” المذاع على قناة روتانا خليجية قائلاً: هناك بعض الأمور في الحياة التي تضطرنا إلى إيثار التجاهل والتغافل عنها، لأنّ محاولة إثارتها قد تؤدي إلى نتيجة عكسية.
متابعاً: فيما يخص الحياة الزوجية، فهناك العديد من المواقف التي قد يتمسك فيها الزوج برأيه مثلاً، ما قد يثير بعض المشكلات بينهما، وفي هذه الحالة يفضّل أن تتنازل الزوجة وتتخذ خطوة إلى الوراء.
مشيراً إلى أنّ الاختلاف في رؤية الأمور وتقييمها هو أمر طبيعي جداً، وهنا يجب أن تكون هناك علاقة تبادلية بين الزوجين، ما يخلق جواً من التفاهم.
كما أضاف: الشخص صاحب الفكر الأحادي غالباً ما يميل إلى التسلّط ومحاولة فرض رؤيته الخاصة للأمور على الآخرين، ومن ثم فإنه يتسّم بضيق الأفق والنظرة المحدودة إلى الأمور ما يجعل التعامل معه قد يبدو صعباً في أحيان كثيرة، لذا يفضل تجاهل الحوار معه في تلك الحالة.
موضحاً أنّ وجود الزوجة مع رجل يقدرها ويحترمها يفرض عليها في كثير من الأحيان التجاهل وغض الطرف عن بعض الأخطاء والزلات، لتسير الحياة على نحو سوي.
مؤكداً أنّ التسامح يعد من أبرز صور احتواء المرأة للرجل، الأمر الذي يساعد على الاستقرار الأسري.
المرأة معروفة دائماً بقدرتها على التسامح مع الزوج، لطبيعتها وفطرتها التي تميل إلى تبسيط الأمور أملاً في جريان الحياة على وتيرة هادئة تخلو من المشكلات، لكن يبقى السؤال: هل هي قادرة دائماً على التسامح أم لا؟
وتشير إحدى الدراسات إلى أنّ قدرة المرأة على اجتياز اللحظات الانفعالية تفوق قدرة الرجل، ما يجعلها تنظر إلى الأمور بصورة غير سطحية، ويجعلها قادرة على احتواء منابع التوتر في العلاقات الإنسانية بوجه عام.
ترى “دعاء محمود- طبيبة” أنّ التسامح له حدود، وأنّ الإفراط في مسامحة الرجل ينعكس سلباً على المرأة.
كما يرى “مصطفى صابر- محاسب” أنّ التسامح من الأخلاق النبيلة بوجه عام، ويجب أن يتحلّى كل من الرجل والمرأة به.
وفي هذا الإطار تقول “حنان القزاز- المستشارة الاجتماعية والأسرية”: تفوّق المرأة على الرجل في القدرة على التسامح تعتبر من أبرز نقاط القوة لديها، وذلك على عكس الأقوال التي تتهم النساء بالسلبية بسبب التسامح مع أزواجهم.
متابعة: هناك بعض الأمور التي يجب أن تعيها المرأة جيداً في هذا الشأن:
– التسامح يساعد على زيادة درجة التقارب بين الزوجين.
– قدرة المرأة على التسامح لا تعني اضطرارها إلى كبت مشاعرها ما يعرّضها للأذى النفسي.
– المسامحة مع الآخرين تشترط في الأساس المصارحة والصدق مع النفس، أي أن تكون المشاعر الداخلية للإنسان متفقة مع ما يظهره للآخرين.
– أن تغفر الزوجة لزوجها مراراً لا يعني تنازلها عن كرامتها، بل يجب أن تكون المسامحة مبنية على اعتراف الزوج بأنه فعلاً أخطأ في حقها.
وفي نفس الإطار يعلّق “الدكتور هاني الغامدي- المحلل النفسي” في برنامج “سيدتي” المذاع على قناة روتانا خليجية قائلاً: هناك بعض الأمور في الحياة التي تضطرنا إلى إيثار التجاهل والتغافل عنها، لأنّ محاولة إثارتها قد تؤدي إلى نتيجة عكسية.
متابعاً: فيما يخص الحياة الزوجية، فهناك العديد من المواقف التي قد يتمسك فيها الزوج برأيه مثلاً، ما قد يثير بعض المشكلات بينهما، وفي هذه الحالة يفضّل أن تتنازل الزوجة وتتخذ خطوة إلى الوراء.
مشيراً إلى أنّ الاختلاف في رؤية الأمور وتقييمها هو أمر طبيعي جداً، وهنا يجب أن تكون هناك علاقة تبادلية بين الزوجين، ما يخلق جواً من التفاهم.
كما أضاف: الشخص صاحب الفكر الأحادي غالباً ما يميل إلى التسلّط ومحاولة فرض رؤيته الخاصة للأمور على الآخرين، ومن ثم فإنه يتسّم بضيق الأفق والنظرة المحدودة إلى الأمور ما يجعل التعامل معه قد يبدو صعباً في أحيان كثيرة، لذا يفضل تجاهل الحوار معه في تلك الحالة.
موضحاً أنّ وجود الزوجة مع رجل يقدرها ويحترمها يفرض عليها في كثير من الأحيان التجاهل وغض الطرف عن بعض الأخطاء والزلات، لتسير الحياة على نحو سوي.
مؤكداً أنّ التسامح يعد من أبرز صور احتواء المرأة للرجل، الأمر الذي يساعد على الاستقرار الأسري.