اوراق كادح
12-21-2015, 02:06 PM
سرور في رحلة الصين
في البدايه ومع تحديات العصر الجديد ومواكبة التطورات إشترى سرور أيباد
<- أرحم يا شيخ *_^
حتى يكون متواصل مع العالم في النت وبدأ يستخدم الفيبسوك والتويتر
وكان مغرد له متابعه , وبيوم من الأيام وهو يتصفح صحيفة سبق والعربية نت
فتحت له نافذة مستقله فيها دعاية عن الصين وبضائع الصين
عاد ذبحته اللقافه ويبي يعرف وش الموضوع
<- مستحيل يفوت شغله ولا يفهمها
توغل في الصفحه ودخل لأعماق الموقع لقى إن لازم يسجل معهم
سجل الشاب الظريف وجلس ينتظر التفعيل يوم , يومين ,أسبوع , أسبوعين
والرجال ما عاد يقدر يتحمل الإنتظار لا وصله كود تفعيل ولا غيره
قرر سرور إنه يسافر للصين ويروح لعنوان الشركه وعن قرب يشوف وش عندهم
إن ناسبه الشي الي عندهم أخذه وإن ما ناسبه خلّاه ومنها سياحه يتمشى
جهز نفسه سرور وصار يدور على خوي يونسه بسفرته
جلس يفكر ويفكر من الخوي الي يصلح يمشي معي ويعتمد عليه
بدت الذاكره تستعرض أشكال وصور أخوياه
هذا عبيد لا ما يصلح الرجال منحوس
وهذا رعد لا ما ينفع الرجال مسجون بقضية مخدرات
وهذا عناد يمكن يصلح
سرور يسولف مع نفسه : هاااه إيه بالله إنه يصلح عناد رجال كفو
وينشدّ به الظهر خوي الخوي وقت اللزوم
بس الحين وين ألقاك يا عناد
سرور يذكر إن عناد عنده غنم يرعاها وينتقل معها على حسب الربيع
(بعض الأماكن إذا جاها المطر ربّعت وأنبتت العشب)
فتح الخريطه وبحث في كتب الأرصاد والتوقعات الي مضت
وين الديار الي جاها مطر
إلا وهو متحيّر بين الجنوب والشمال
بس الجنوب صعب على عناد إلا الوكاد إنه بالشمال
راح سرور ولمّ أغراضه وعبى الددسن بنزين من عند عبد الصمد السوداني
الي كان بالأصل راعي غنم عند عناد
أثناء تعبية السياره بالبزنين دار الحوار التالي
عبدالصمد: دا شنو يا سرور داير وين تروح
سرور : أنا رايحن للشمال يا زول
عبدالصمد : آآآي الشمال العاليم الله إنّاك داير تروح لصديغك عناد
سرور : أهب يالزول وش عرفك إني رايح له
عبدالصمد : آآآي سهله ياخي
ما تعرف اني من عيونك أعرف أسرارك
سرور : حكيم روحاني حضرتك
عبدالصمد : آآي حكيم وأفهم في لغة العيون
سرور : أقول أقطع بس صاير عبدالوهاب المصري
عبدالصمد : دا شنو دا قطعت عليا حبل أفكاري عليك الله ما تخربها
سرور : أقول كم حسابك
عبدالصمد : 20 ريال
سرور : سجلها بالدفتر
عبدالصمد : واللهي إنتا زول ما سمح (يعني رجال مو كويس ههههه)
عبى سرور سيارته ومشى
ولا وقف إلا بديرة ٍ كلها عشب ومربعه (ربيع يعني)
ويشوف الغنم ما شاء الله
هنا وهناك وقطيع من الإبل
إلا وينزل من سيارته وأعجبه المنظر وبدأ يتمشى بالربيع
ويشوف ذاك التيس الي جاي من بعيد ويطيح جوال سرور بالأرض
وصار يدور عليه بين العشب
ولا حس إلا بضربة براسه ولا عاد يدري وش صار
<- سرور جاته نطحه من التيس وأغمي عليه
بعد وقت صحى سرور إلا ويشوف عناد فوق راسه
وهو يحاول يصحيه ويكلمه قوم يا سرور قوم هداك الله
عناد : الحمدلله ما فيك إلا العافيه وأنا أخوك
سرور : وهو دايخ هاااه وش صار
عناد : أبد نطحك التيس حقي
سرور : هااااه
عناد خنقته العبره وده يبكي
سرور : علامك يا عناد
عناد : التيس مات يا سرور
<- ما صار راس يا سرور الي التيس راح فيها
سرور : هااه أكيد إنك تمزح
عناد : لا والله إنه مات
سرور : هو المخطي أحد ينطح واحدن يدور جواله
<- إرحم يا شيخ هو ناطحك بجوال ولا بدون ههههه
عناد : فداك يا شيخ
سرور أغمي عليه لحظات
إلا وهو يشوف نفسه بالصين
وش جابني هنا هاااه وعناد معه وكانو بفندق
طلع التيس لا نطحه ولا شي وهم لهم أسبوع بالصين
والإغماء جاه بعد طيحته وهو يتحمم بالحمّام
سرور : أعوذ بالله وش صار
عناد : الحمدلله على السلامه يا سرور
زين إنك فتحت يا خوي
والله إني حايرن وش أسوي بدونك
سرور: مبطي على هالحاله
عناد : إيه لك أسبوع
سرور : خلاص اليوم بنروح نشوف المصنع حق المنتجات الصينيه
عناد : تم يالذيب
طلعو من الفندق وقفو تاكسي وطلعو معه وعلى الورق هالي طبعوها من الموقع
وداهم السواق على حسب المكتوب
إلا وهو موقف على طرف قريه وقالهم إنزلو وكان كلامه عربي مكسر
قالو له ليه ما تدخلنا
قال ممنوع تاكسي يروح هناك
نزلو الشباب بعد ما حاسبوه
ودخلو القريه ولا فيها أحد ويدورون يمين ويسار ولا مخلوق
شكو بالوضع وخافو لا يكون فيه شي
واصلو مشيهم وتقدمهم إلا ويشمون ريحة زينه
وبدت بطونهم تغرغر من الجوع
أكيد إنه عالم تطبخ
مشو مترين لقدام وهم بين الحشائش والأشجار
إلا ويشوفون ذيك القدور الكبيره
ويشوفون العالم الي تقطع باللحم وترميه بالقدور
إلا وشوي وهم جايبين 4 شباب ومكتفين يديهم وهم يصارخون
وصياح ويحطونهم فوق طاوله ويقطعون روسهم واحد ورى الثاني
ويقطعون لحمهم ويرمونه بالقدر والراس يشوونه بالنار
عناد والخوف ذبح قلبه : سرور وش ذا
سرور : أبك هذولا الي ياكلون لحم البشر
عناد : وش السوات والطريقه يا سرور
سرور : ما عاد بها طريقه النحشه النحشه
وهم يتراجعون للخلف وبحذر
طاح عناد وسمعو الصوت
ويطالعون بإتجاههم وكنهم لمحوهم وشافوهم
وبدو يجرون يمهم (جهتم ,نحوهم)
عناد : السعالوه (الي ياكلون لحم البشر) جونا
سرور : إنحش يا رجل وحط رجلك
يجرون ويجرون
وهذولا وراهم
ويطلقون أسهم ورماح عليهم ولا صابتهم
ويجرون إلا وذاك السهم الي صاب رجل سرور وطاح سرور
وعناد رجع له يبي يشيله
سرور: عناد شيل نفسك وإنحش
عناد : لا والله ما أخلي خويي للسعلي وخوياه
سرور : حلفتك بالله روح
عناد والدمعه بعيونه طيب لأجل إنك حلفتني
وينحاش عناد
إلا والصينيين يتجمعون على سرور وبدو يضغطون على صدره
ويفكون أزرار قميصه
وسرور يقاوم فكو يا رمم ( جمع رمه : وهو الإنسان الي ما فيه خير)
ويجي فوق راسه واحدن منهم ومعه ساطور
ويمسكون يديه ورجليه خلاص بيقص راسه
وينزل الساطور على راسه
رحت فيها يا سرور
ويفتح عيونه سرور والا هو عند محل الجوال الي إشترى منه الأيباد
وطلع إنه أغمي عليه بسبب قشرة موز كانت على الرصيف
رماها ورع أذي دايم يأذّي خلق الله
تزحلق بسببها وأغمي عليه
وسالفة الصين إن الجوال طلع صيني
ولا درى إنه صيني إلا وهو خارج من المحل
قبل ما يغمى عليه بطيحة قشرة الموز
والي واقف فوق راسه يهف عليه بالشماغ يبي يهويه
والي يفكون أزرار قميصه يبونه يتهوى
لا راح الصين ولا شاف عناد
نلتقيكم بقصه أخرى من قصص سرور
في البدايه ومع تحديات العصر الجديد ومواكبة التطورات إشترى سرور أيباد
<- أرحم يا شيخ *_^
حتى يكون متواصل مع العالم في النت وبدأ يستخدم الفيبسوك والتويتر
وكان مغرد له متابعه , وبيوم من الأيام وهو يتصفح صحيفة سبق والعربية نت
فتحت له نافذة مستقله فيها دعاية عن الصين وبضائع الصين
عاد ذبحته اللقافه ويبي يعرف وش الموضوع
<- مستحيل يفوت شغله ولا يفهمها
توغل في الصفحه ودخل لأعماق الموقع لقى إن لازم يسجل معهم
سجل الشاب الظريف وجلس ينتظر التفعيل يوم , يومين ,أسبوع , أسبوعين
والرجال ما عاد يقدر يتحمل الإنتظار لا وصله كود تفعيل ولا غيره
قرر سرور إنه يسافر للصين ويروح لعنوان الشركه وعن قرب يشوف وش عندهم
إن ناسبه الشي الي عندهم أخذه وإن ما ناسبه خلّاه ومنها سياحه يتمشى
جهز نفسه سرور وصار يدور على خوي يونسه بسفرته
جلس يفكر ويفكر من الخوي الي يصلح يمشي معي ويعتمد عليه
بدت الذاكره تستعرض أشكال وصور أخوياه
هذا عبيد لا ما يصلح الرجال منحوس
وهذا رعد لا ما ينفع الرجال مسجون بقضية مخدرات
وهذا عناد يمكن يصلح
سرور يسولف مع نفسه : هاااه إيه بالله إنه يصلح عناد رجال كفو
وينشدّ به الظهر خوي الخوي وقت اللزوم
بس الحين وين ألقاك يا عناد
سرور يذكر إن عناد عنده غنم يرعاها وينتقل معها على حسب الربيع
(بعض الأماكن إذا جاها المطر ربّعت وأنبتت العشب)
فتح الخريطه وبحث في كتب الأرصاد والتوقعات الي مضت
وين الديار الي جاها مطر
إلا وهو متحيّر بين الجنوب والشمال
بس الجنوب صعب على عناد إلا الوكاد إنه بالشمال
راح سرور ولمّ أغراضه وعبى الددسن بنزين من عند عبد الصمد السوداني
الي كان بالأصل راعي غنم عند عناد
أثناء تعبية السياره بالبزنين دار الحوار التالي
عبدالصمد: دا شنو يا سرور داير وين تروح
سرور : أنا رايحن للشمال يا زول
عبدالصمد : آآآي الشمال العاليم الله إنّاك داير تروح لصديغك عناد
سرور : أهب يالزول وش عرفك إني رايح له
عبدالصمد : آآآي سهله ياخي
ما تعرف اني من عيونك أعرف أسرارك
سرور : حكيم روحاني حضرتك
عبدالصمد : آآي حكيم وأفهم في لغة العيون
سرور : أقول أقطع بس صاير عبدالوهاب المصري
عبدالصمد : دا شنو دا قطعت عليا حبل أفكاري عليك الله ما تخربها
سرور : أقول كم حسابك
عبدالصمد : 20 ريال
سرور : سجلها بالدفتر
عبدالصمد : واللهي إنتا زول ما سمح (يعني رجال مو كويس ههههه)
عبى سرور سيارته ومشى
ولا وقف إلا بديرة ٍ كلها عشب ومربعه (ربيع يعني)
ويشوف الغنم ما شاء الله
هنا وهناك وقطيع من الإبل
إلا وينزل من سيارته وأعجبه المنظر وبدأ يتمشى بالربيع
ويشوف ذاك التيس الي جاي من بعيد ويطيح جوال سرور بالأرض
وصار يدور عليه بين العشب
ولا حس إلا بضربة براسه ولا عاد يدري وش صار
<- سرور جاته نطحه من التيس وأغمي عليه
بعد وقت صحى سرور إلا ويشوف عناد فوق راسه
وهو يحاول يصحيه ويكلمه قوم يا سرور قوم هداك الله
عناد : الحمدلله ما فيك إلا العافيه وأنا أخوك
سرور : وهو دايخ هاااه وش صار
عناد : أبد نطحك التيس حقي
سرور : هااااه
عناد خنقته العبره وده يبكي
سرور : علامك يا عناد
عناد : التيس مات يا سرور
<- ما صار راس يا سرور الي التيس راح فيها
سرور : هااه أكيد إنك تمزح
عناد : لا والله إنه مات
سرور : هو المخطي أحد ينطح واحدن يدور جواله
<- إرحم يا شيخ هو ناطحك بجوال ولا بدون ههههه
عناد : فداك يا شيخ
سرور أغمي عليه لحظات
إلا وهو يشوف نفسه بالصين
وش جابني هنا هاااه وعناد معه وكانو بفندق
طلع التيس لا نطحه ولا شي وهم لهم أسبوع بالصين
والإغماء جاه بعد طيحته وهو يتحمم بالحمّام
سرور : أعوذ بالله وش صار
عناد : الحمدلله على السلامه يا سرور
زين إنك فتحت يا خوي
والله إني حايرن وش أسوي بدونك
سرور: مبطي على هالحاله
عناد : إيه لك أسبوع
سرور : خلاص اليوم بنروح نشوف المصنع حق المنتجات الصينيه
عناد : تم يالذيب
طلعو من الفندق وقفو تاكسي وطلعو معه وعلى الورق هالي طبعوها من الموقع
وداهم السواق على حسب المكتوب
إلا وهو موقف على طرف قريه وقالهم إنزلو وكان كلامه عربي مكسر
قالو له ليه ما تدخلنا
قال ممنوع تاكسي يروح هناك
نزلو الشباب بعد ما حاسبوه
ودخلو القريه ولا فيها أحد ويدورون يمين ويسار ولا مخلوق
شكو بالوضع وخافو لا يكون فيه شي
واصلو مشيهم وتقدمهم إلا ويشمون ريحة زينه
وبدت بطونهم تغرغر من الجوع
أكيد إنه عالم تطبخ
مشو مترين لقدام وهم بين الحشائش والأشجار
إلا ويشوفون ذيك القدور الكبيره
ويشوفون العالم الي تقطع باللحم وترميه بالقدور
إلا وشوي وهم جايبين 4 شباب ومكتفين يديهم وهم يصارخون
وصياح ويحطونهم فوق طاوله ويقطعون روسهم واحد ورى الثاني
ويقطعون لحمهم ويرمونه بالقدر والراس يشوونه بالنار
عناد والخوف ذبح قلبه : سرور وش ذا
سرور : أبك هذولا الي ياكلون لحم البشر
عناد : وش السوات والطريقه يا سرور
سرور : ما عاد بها طريقه النحشه النحشه
وهم يتراجعون للخلف وبحذر
طاح عناد وسمعو الصوت
ويطالعون بإتجاههم وكنهم لمحوهم وشافوهم
وبدو يجرون يمهم (جهتم ,نحوهم)
عناد : السعالوه (الي ياكلون لحم البشر) جونا
سرور : إنحش يا رجل وحط رجلك
يجرون ويجرون
وهذولا وراهم
ويطلقون أسهم ورماح عليهم ولا صابتهم
ويجرون إلا وذاك السهم الي صاب رجل سرور وطاح سرور
وعناد رجع له يبي يشيله
سرور: عناد شيل نفسك وإنحش
عناد : لا والله ما أخلي خويي للسعلي وخوياه
سرور : حلفتك بالله روح
عناد والدمعه بعيونه طيب لأجل إنك حلفتني
وينحاش عناد
إلا والصينيين يتجمعون على سرور وبدو يضغطون على صدره
ويفكون أزرار قميصه
وسرور يقاوم فكو يا رمم ( جمع رمه : وهو الإنسان الي ما فيه خير)
ويجي فوق راسه واحدن منهم ومعه ساطور
ويمسكون يديه ورجليه خلاص بيقص راسه
وينزل الساطور على راسه
رحت فيها يا سرور
ويفتح عيونه سرور والا هو عند محل الجوال الي إشترى منه الأيباد
وطلع إنه أغمي عليه بسبب قشرة موز كانت على الرصيف
رماها ورع أذي دايم يأذّي خلق الله
تزحلق بسببها وأغمي عليه
وسالفة الصين إن الجوال طلع صيني
ولا درى إنه صيني إلا وهو خارج من المحل
قبل ما يغمى عليه بطيحة قشرة الموز
والي واقف فوق راسه يهف عليه بالشماغ يبي يهويه
والي يفكون أزرار قميصه يبونه يتهوى
لا راح الصين ولا شاف عناد
نلتقيكم بقصه أخرى من قصص سرور