روح
12-20-2015, 03:47 PM
http://up.ta7a.net/uploads/1450615266751.jpg
لكي تكون ناجحاً، لابد أن يكون لديك أحلام ورؤى وانفعالات وطموحات
. يجب أن تضع شيئاً ما نصب عينيك وترغب فيه بشكل جنوني. وهذا
الحلم أو الهدف أو الطموح سيصبح أكثر دافع لك. ولكي يحقق الإنسان
ما يصبو إليه، يتطلب منه ذلك حماساً والتزاماً واعتزازاً ورغبة في بذل
قصارى الجهد، ورغبة في مواصلة العمل لمدة أطول، ورغبة في عمل
أي شيء من أجل تحقيق الهدف. ولكي تحقق ما تصبو إليه في هذه
الحياة فأنت تحتاج للحافز والطاقة.
كان "كيث رينهارد" – الرئيس التنفيذي لشركة "دي. دي. بي رنيدهام" –
يضع أمام عينيه هدفاً واحداً وهو استعادة توكيل إعلانات شركة "ماكدونالدز"
الذي فقده في 1981. وعلى مدى خمس عشرة سنة، أمطر رينهارد شركة
ماكدونالدز بسيل من الحملات الإعلانية، وسافر إلى معظم بلاد العالم لكي
يجري اتفاقيات للقيام بإعلانات عن فروع ماكدونالدز التي أعتاد أن يقولها
"راي كروك" مؤسس شركة ماكدونالدز. كما كان حريصاً على الاتصال الدائم
بمندوبي تسويق منتجات ماكدونالدز.
وفي عام 1991 بدأ يقابل "بول ستشارج" مدير التسويق بالشركة بشكل منتظم.
وبعد خمس سنوات بدأت شركة ماكدونالدز في إعادة النظر لسياستها الإعلانية
وفي النهاية، قامت بتكليف شركة "دي. دي. بي ريندهام" بالقيام بحملاتها
الإعلانية.
قام "جون جلين" بالدوران حول الأرض ثلاث مرات على متن المركبة الفضائية "فريندشب 7"، واعتبره الكثيرون بطلاً قومياً،
وكان دائماً يشعر بالإحباط؛ حيث
أنه لم يتمكن بعد ذلك من العودة إلى الفضاء مرة أخرى.
وفي عام 1986، اقترح "جون جلين" على "دانييل جولدين" مدير وكالة أبحاث
الفضاء الأمريكية "ناسا" بأن يوافق على عودته إلى الفضاء لإجراء الاختبارات
لإثبات أن أبحاث الفضاء يمكن أن تكون مفيدة بالنسبة لكبار السن. وقد ناقش
"جلين" هذه الفكرة مع المسئولين في وكالة "تاسا" أكثر من خمسين مرة خلال العامين التاليين. وفي يناير من عام 1988،
أعلنت وكالة "تاسا" أن "جلين" الذي
يبلغ من العمر ستة وسبعين عاماً سوف يسمح له بزيارة فضائية مرة أخرى ليثبت
أن كبار السن يمكن أن يكونوا رواد فضاء.
كلما ازدادت رغبتك عمقاً في شيء ما، كلما ازداد التزامك وازداد احتمال إنجازك
لما تحلم به. وعندما يكون لديك هذا الالتزام وهذه الرغبة العميقة، لأن ما تقوم
به لا يعد عملاً، وما تؤديه لا يسمي وظيفة، ذلك لأنك في الحقيقة ستقوم
بأشياء تحب القيام بها، ويتمنى الآخرون القيام بها بدلاً عنك. باختصار سوف
تجد متعة كبيرة فيما تقوم به.
لكي تكون ناجحاً، لابد أن يكون لديك أحلام ورؤى وانفعالات وطموحات
. يجب أن تضع شيئاً ما نصب عينيك وترغب فيه بشكل جنوني. وهذا
الحلم أو الهدف أو الطموح سيصبح أكثر دافع لك. ولكي يحقق الإنسان
ما يصبو إليه، يتطلب منه ذلك حماساً والتزاماً واعتزازاً ورغبة في بذل
قصارى الجهد، ورغبة في مواصلة العمل لمدة أطول، ورغبة في عمل
أي شيء من أجل تحقيق الهدف. ولكي تحقق ما تصبو إليه في هذه
الحياة فأنت تحتاج للحافز والطاقة.
كان "كيث رينهارد" – الرئيس التنفيذي لشركة "دي. دي. بي رنيدهام" –
يضع أمام عينيه هدفاً واحداً وهو استعادة توكيل إعلانات شركة "ماكدونالدز"
الذي فقده في 1981. وعلى مدى خمس عشرة سنة، أمطر رينهارد شركة
ماكدونالدز بسيل من الحملات الإعلانية، وسافر إلى معظم بلاد العالم لكي
يجري اتفاقيات للقيام بإعلانات عن فروع ماكدونالدز التي أعتاد أن يقولها
"راي كروك" مؤسس شركة ماكدونالدز. كما كان حريصاً على الاتصال الدائم
بمندوبي تسويق منتجات ماكدونالدز.
وفي عام 1991 بدأ يقابل "بول ستشارج" مدير التسويق بالشركة بشكل منتظم.
وبعد خمس سنوات بدأت شركة ماكدونالدز في إعادة النظر لسياستها الإعلانية
وفي النهاية، قامت بتكليف شركة "دي. دي. بي ريندهام" بالقيام بحملاتها
الإعلانية.
قام "جون جلين" بالدوران حول الأرض ثلاث مرات على متن المركبة الفضائية "فريندشب 7"، واعتبره الكثيرون بطلاً قومياً،
وكان دائماً يشعر بالإحباط؛ حيث
أنه لم يتمكن بعد ذلك من العودة إلى الفضاء مرة أخرى.
وفي عام 1986، اقترح "جون جلين" على "دانييل جولدين" مدير وكالة أبحاث
الفضاء الأمريكية "ناسا" بأن يوافق على عودته إلى الفضاء لإجراء الاختبارات
لإثبات أن أبحاث الفضاء يمكن أن تكون مفيدة بالنسبة لكبار السن. وقد ناقش
"جلين" هذه الفكرة مع المسئولين في وكالة "تاسا" أكثر من خمسين مرة خلال العامين التاليين. وفي يناير من عام 1988،
أعلنت وكالة "تاسا" أن "جلين" الذي
يبلغ من العمر ستة وسبعين عاماً سوف يسمح له بزيارة فضائية مرة أخرى ليثبت
أن كبار السن يمكن أن يكونوا رواد فضاء.
كلما ازدادت رغبتك عمقاً في شيء ما، كلما ازداد التزامك وازداد احتمال إنجازك
لما تحلم به. وعندما يكون لديك هذا الالتزام وهذه الرغبة العميقة، لأن ما تقوم
به لا يعد عملاً، وما تؤديه لا يسمي وظيفة، ذلك لأنك في الحقيقة ستقوم
بأشياء تحب القيام بها، ويتمنى الآخرون القيام بها بدلاً عنك. باختصار سوف
تجد متعة كبيرة فيما تقوم به.