بدر
12-15-2015, 12:14 PM
http://images.performgroup.com/di/library/omnisport/9b/55/jean-marcbosman-cropped_btcfgf38jef21l6tw7cosx353.jpg?t=-676214059&w=620&h=430
قانون بوسمان أحدث ثورة كبيرة في عالم كرة القدم...فما هي سلبياته، وما هي إيجابياته؟!
قبل 25 سنة من الآن، وبالضبط في سنة 1990، قاد اللاعب البلجيكي «جان مارك بوسمان» ثورة استمرت لخمس سنوات وتسببت في تغيير ملامح الكرة تمامًا وذلك بعد أن كان وراء صدور قانون بوسمان الذي يعرفه القاصي والداني حاليًا...لكن كيف بدأت قصة ثورة هذا اللاعب البلجيكي المغمور؟
قانون بوسمان تطرق لنقطتين مهمتين، النقطة الأولى هي تمكين اللاعبين من التفاوض مع أي نادٍ أرادوه قبل ستة أشهر من انتهاء عقودهم ودون الرجوع للنادي الذين
http://static.goal.com/2399900/2399962_hp.jpg
يلعبون له. أي أن العلاقة التي تربط اللاعب بناديه هي العقد فقط، وفور انتهائه فإن النادي لا يستطيع التحكم في اللاعب كما كان في السابق.
أما النقطة الثانية فهي تغيير مفهوم اللاعبين الأجانب في الكرة الأوروبية، إذ أن اللاعبين المنتميين للاتحاد الأوروبي يستطيعون اللعب في أي فريق أوروبي مُنتميٍ للاتحاد الأوروبي دون أن يُعتبروا أجانبًا، فيما تم تحديد عدد اللاعبين غير المتوفرين على الجنسية الأوروبية في كل فريق لأربعة لاعبين.
هذين القرارين غيّرا كثيرًا في كرة القدم، فما هي أبرز سلبيات وإيجابيات قانون بوسمان الذي وصل لذكراه الـ20 في ديسمبر 2015؟.
الإيجابيات: ما بين إنهاء العبودية وتحرر النظام المالي
◄إنهاء عصر عبودية اللاعبين: قبل قانون بوسمان، كان اللاعبون يُعانون كثيرًا من احتكار الأندية لحقوقهم وتأثير ذلك بشكل سلبي على مسيرتهم، وما مثال بوسمان سوى عيّنة صغيرة مما كانت الأندية قادرة على القيام به. قانون بوسمان أدى إلى تحول ميزان القوى لصالح اللاعبين أمام الأندية، وأنهى عصر العبودية بشكل نسبي رغم أن صناديق الاستثمار أعادت ذلك للكرة مؤخرًا.
رواتب اللاعبين ارتفعت كثيرًا بدورها. فمعدل الرواتب في الدوري الإنجليزي مثلًا ارتفع من
http://static.goal.com/2264600/2264662_hp.jpg
110 ألف جنيهًا إسترلينيًا في السنة في 1995 إلى مليونين و300 ألف جنيهًا إسترلينيًا سنة 2015، وهو أمر راجع إلى تحرر السوق الكروية، فمن يدفع أكثر يحصل على اللاعب الأفضل، وهنا وقعت المُزايدات إلى أن بلغنا الرواتب الكبيرة التي نسمع عنها حاليًا.
◄ارتفاع وثيرة الانتقالات في أوروبا: خيارات اللاعبين الأوروبيين أصبحت أكبر بكثير عند اتخاد قرار الانتقال، فقد أصبح بإمكانهم اللعب في أي دوري أوروبي يريدونه دون أن يتم اعتبارهم كأجانب، وهو ما سرّع وثيرة الانتقالات بين الأندية والدوريات وحفز تلاقح الثقافات الكروية.
فمثلًا بين موسم 1995/1996 (أول موسم عرف تطبيق قانون بوسمان) وموسم 2005/2006، ارتفع عدد اللاعبين الأجانب في الدوريات الأوروبية الكبرى (فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، إنجتلرا وألمانيا) من 463 لاعبًا إلى 998 لاعبًا، وهو ما يُشكل الضعف تقريبًا.
القانون أعطى فرصة أكبر للأندية من أجل استقطاب لاعبين من خارج أوروبا (إفريقيا وأمريكا الجنوبية خاصة)، وذلك بعد أن أصبحوا يتمتعون بأربعة مقاعد شاغرة لهؤلاء الذين لا يحملون جنسية أوروبية، فاستفادت الكرة الأوروبية من مواهب كبيرة لم يكن بإمكانها الاحتراف في أوروبا سابقًا.
http://static.goal.com/1273600/1273682_hp.jpg
◄تحول أندية كرة القدم إلى شركات تُدر أرباحًا كبيرة: قانون بوسمان كان وراء تحرر السوق الكروية اقتصاديًا، إذ أن الأندية سُرعان ما فطنت للتحول الذي يعرفه مُحيطها، لتتبنى فكرًا رأسماليًا. الأندية القوية ماديًا أصبحت قادرة على انتداب أفضل اللاعبين وبالتالي التطور رياضيًا، وهو ما كان في صالح الدوريات التي كانت قوية ماديًا قبل إصدار القانون، فشاهدنا تفوقًا كبيرًا للأندية الإنجليزية والإسبانية مُباشرة بعد خروج القانون للنور.
حقوق النقل التلفزي ارتفعت بصورة مهولة بعد ذلك، كون الأندية التي أصبحت مشاريع اقتصادية ورياضية استقطبت نوعًا جديدًا من المُستثمرين بما في ذلك القنوات التلفزية التي فطنت للأمر، وعلمت أن اكتساب حقوق دوري من الدوريات الكبرى سيُدر عليها ملايين اليوروهات سواءً من المُستشهرين أو من المُتتبعين الذين أصبحوا يدفعون حقوق اشتراك سنوية، فانعكس ذلك إيجابًا على مداخيل الأندية من النقل التفلزي.
السلبيات: الكرة لم تعد لُعبة الفقراء!
◄ارتفاع مديونية الأندية: ارتفاع قيمة الصفقات والرواتب التي يُطالب بها اللاعبون جعل مجموعة من الأندية، خاصة المتوسطة منها، تقع في المديونية من أجل الحفاظ على أفضل لاعبيها وضمان التنافسية الرياضية.
ارتفاع المداخيل القارة لأندية كرة القدم بعد قانون بوسمان جعل البنوك تقدم لهم قروضًا كبيرة كونهم
http://static.goal.com/1866200/1866222_hp.jpg
يتوفرون على الضمانات الكافية لذلك، لكن ذلك تسبب في أزمات كبيرة في بعض الأندية المتوسطة التي حاولت المضي قدمًا مستغلة النظام المالي الجديد، لكنها وقعت في كوراث كبيرة، وما أمثلة لاتسيو الذي أفلس وفالنسيا الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الإفلاس سوى أمثلة على ذلك.
◄تأثر اللاعبين المحليين: قبل قانون بوسمان، كانت الأندية مُجبرة على الاعتماد على المنتوج المحلي من اللاعبين كونها لم تكن قادرة على استقطاب سوى عدد قليل من اللاعبين الذين لا يحملون جنسية البلد الذي تُمثله...في تلك الظروف، كانت المواهب الصاعدة من مدارس التكوين تحصل على فرصتها الكاملة، وهو أمر لم يعد مُمكنًا مع حصول الفرق على إمكانية التعاقد مع أفضل اللاعبين من مختلف الجنسيات الأوروبية.
الإنتر مثلًا كان في وقت من الأوقات لا يضم في تشكيله الأساسي أي لاعب إيطالي، نفس الأمر ينطبق على تشيلسي، وقبل ذلك على ريال مدريد الذي ضم عددًا كبيرًا من النجوم وقلة قليلة من اللاعبين الإسبان.
◄انحدار القدرة التنافسية لدوريات وأندية الوسط: ففي الوقت الذي أصبح فيه الدوري الإنجليزي والإسباني الأكثر قوة في أوروبا، تراجعت بشكل ملحوظ دوريات أخرى مثل الدوري الهولندي، الفرنسي أو حتى الإيطالي الذي تربع طويلًا على عرش الكرة الأوروبية، وذلك بسبب تدفق كميات كبيرة من المال في دوريات دون الأخرى.
أما بالنسبة للأندية، فأفضل مثال يُمكن ضربه هو مثال أياكس أمستردام الذي فاز سنة 1995 بدوري
http://static.goal.com/511200/511201_hp.jpg
أبطال أوروبا قبل أن يجد نفسه تحت رحمة قانون بوسمان الذي تسبب في رحيل كل لاعبيه الجيدين لأندية أكبر. قانون بوسمان حد كثيرًا من القدرة التنافسية لأندية الوسط، وأصبحت الأندية الغنية في مهمة سهلة في دوريات مثل النرويج الذي حاز روزنبورج على لقبه في 13 مناسبة متتالية أو الدوري اليوناني الذي فاز به أولمبياكوس في 17 من أصل آخر 19 موسمًا.
كل ذلك ناهيك عن زحف كل اللاعبين الجيدين نحو عدد قليل من الأندية. فحسب تصنيف أحد المواقع الشهيرة، 24 من أصل أفضل 40 لاعبًا في العالم يتواجدون في ثلاثة أندية فقط وهم ريال مدريد، برشلونة وبايرن ميونيخ وهم أغنى الأندية في العالم بكل تأكيد.
◄الكرة لم تعد لُعبة الفقراء: بغض النظر عن التحولات الكثيرة التي عرفتها اللعبة على المستوى المالي والاقتصادي، فإن أكبر المتضررين أصبح المُشاهد البسيط الذي أصبح مُطالبًا بدفع مبالغ كبيرة من أجل الاستفادة من المنتوج الكروي الحالي. الكرة الحديثة في عهد قانون بوسمان أفادت اللاعبين كثيرًا، وبعض الأندية، لكنها ألحقت ضررًا بالتنافسية في كرة القدم وهو ما أثر على جودة ما يُشاهده المُتتبع بدوره.
قانون بوسمان أحدث ثورة كبيرة في عالم كرة القدم...فما هي سلبياته، وما هي إيجابياته؟!
قبل 25 سنة من الآن، وبالضبط في سنة 1990، قاد اللاعب البلجيكي «جان مارك بوسمان» ثورة استمرت لخمس سنوات وتسببت في تغيير ملامح الكرة تمامًا وذلك بعد أن كان وراء صدور قانون بوسمان الذي يعرفه القاصي والداني حاليًا...لكن كيف بدأت قصة ثورة هذا اللاعب البلجيكي المغمور؟
قانون بوسمان تطرق لنقطتين مهمتين، النقطة الأولى هي تمكين اللاعبين من التفاوض مع أي نادٍ أرادوه قبل ستة أشهر من انتهاء عقودهم ودون الرجوع للنادي الذين
http://static.goal.com/2399900/2399962_hp.jpg
يلعبون له. أي أن العلاقة التي تربط اللاعب بناديه هي العقد فقط، وفور انتهائه فإن النادي لا يستطيع التحكم في اللاعب كما كان في السابق.
أما النقطة الثانية فهي تغيير مفهوم اللاعبين الأجانب في الكرة الأوروبية، إذ أن اللاعبين المنتميين للاتحاد الأوروبي يستطيعون اللعب في أي فريق أوروبي مُنتميٍ للاتحاد الأوروبي دون أن يُعتبروا أجانبًا، فيما تم تحديد عدد اللاعبين غير المتوفرين على الجنسية الأوروبية في كل فريق لأربعة لاعبين.
هذين القرارين غيّرا كثيرًا في كرة القدم، فما هي أبرز سلبيات وإيجابيات قانون بوسمان الذي وصل لذكراه الـ20 في ديسمبر 2015؟.
الإيجابيات: ما بين إنهاء العبودية وتحرر النظام المالي
◄إنهاء عصر عبودية اللاعبين: قبل قانون بوسمان، كان اللاعبون يُعانون كثيرًا من احتكار الأندية لحقوقهم وتأثير ذلك بشكل سلبي على مسيرتهم، وما مثال بوسمان سوى عيّنة صغيرة مما كانت الأندية قادرة على القيام به. قانون بوسمان أدى إلى تحول ميزان القوى لصالح اللاعبين أمام الأندية، وأنهى عصر العبودية بشكل نسبي رغم أن صناديق الاستثمار أعادت ذلك للكرة مؤخرًا.
رواتب اللاعبين ارتفعت كثيرًا بدورها. فمعدل الرواتب في الدوري الإنجليزي مثلًا ارتفع من
http://static.goal.com/2264600/2264662_hp.jpg
110 ألف جنيهًا إسترلينيًا في السنة في 1995 إلى مليونين و300 ألف جنيهًا إسترلينيًا سنة 2015، وهو أمر راجع إلى تحرر السوق الكروية، فمن يدفع أكثر يحصل على اللاعب الأفضل، وهنا وقعت المُزايدات إلى أن بلغنا الرواتب الكبيرة التي نسمع عنها حاليًا.
◄ارتفاع وثيرة الانتقالات في أوروبا: خيارات اللاعبين الأوروبيين أصبحت أكبر بكثير عند اتخاد قرار الانتقال، فقد أصبح بإمكانهم اللعب في أي دوري أوروبي يريدونه دون أن يتم اعتبارهم كأجانب، وهو ما سرّع وثيرة الانتقالات بين الأندية والدوريات وحفز تلاقح الثقافات الكروية.
فمثلًا بين موسم 1995/1996 (أول موسم عرف تطبيق قانون بوسمان) وموسم 2005/2006، ارتفع عدد اللاعبين الأجانب في الدوريات الأوروبية الكبرى (فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، إنجتلرا وألمانيا) من 463 لاعبًا إلى 998 لاعبًا، وهو ما يُشكل الضعف تقريبًا.
القانون أعطى فرصة أكبر للأندية من أجل استقطاب لاعبين من خارج أوروبا (إفريقيا وأمريكا الجنوبية خاصة)، وذلك بعد أن أصبحوا يتمتعون بأربعة مقاعد شاغرة لهؤلاء الذين لا يحملون جنسية أوروبية، فاستفادت الكرة الأوروبية من مواهب كبيرة لم يكن بإمكانها الاحتراف في أوروبا سابقًا.
http://static.goal.com/1273600/1273682_hp.jpg
◄تحول أندية كرة القدم إلى شركات تُدر أرباحًا كبيرة: قانون بوسمان كان وراء تحرر السوق الكروية اقتصاديًا، إذ أن الأندية سُرعان ما فطنت للتحول الذي يعرفه مُحيطها، لتتبنى فكرًا رأسماليًا. الأندية القوية ماديًا أصبحت قادرة على انتداب أفضل اللاعبين وبالتالي التطور رياضيًا، وهو ما كان في صالح الدوريات التي كانت قوية ماديًا قبل إصدار القانون، فشاهدنا تفوقًا كبيرًا للأندية الإنجليزية والإسبانية مُباشرة بعد خروج القانون للنور.
حقوق النقل التلفزي ارتفعت بصورة مهولة بعد ذلك، كون الأندية التي أصبحت مشاريع اقتصادية ورياضية استقطبت نوعًا جديدًا من المُستثمرين بما في ذلك القنوات التلفزية التي فطنت للأمر، وعلمت أن اكتساب حقوق دوري من الدوريات الكبرى سيُدر عليها ملايين اليوروهات سواءً من المُستشهرين أو من المُتتبعين الذين أصبحوا يدفعون حقوق اشتراك سنوية، فانعكس ذلك إيجابًا على مداخيل الأندية من النقل التفلزي.
السلبيات: الكرة لم تعد لُعبة الفقراء!
◄ارتفاع مديونية الأندية: ارتفاع قيمة الصفقات والرواتب التي يُطالب بها اللاعبون جعل مجموعة من الأندية، خاصة المتوسطة منها، تقع في المديونية من أجل الحفاظ على أفضل لاعبيها وضمان التنافسية الرياضية.
ارتفاع المداخيل القارة لأندية كرة القدم بعد قانون بوسمان جعل البنوك تقدم لهم قروضًا كبيرة كونهم
http://static.goal.com/1866200/1866222_hp.jpg
يتوفرون على الضمانات الكافية لذلك، لكن ذلك تسبب في أزمات كبيرة في بعض الأندية المتوسطة التي حاولت المضي قدمًا مستغلة النظام المالي الجديد، لكنها وقعت في كوراث كبيرة، وما أمثلة لاتسيو الذي أفلس وفالنسيا الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الإفلاس سوى أمثلة على ذلك.
◄تأثر اللاعبين المحليين: قبل قانون بوسمان، كانت الأندية مُجبرة على الاعتماد على المنتوج المحلي من اللاعبين كونها لم تكن قادرة على استقطاب سوى عدد قليل من اللاعبين الذين لا يحملون جنسية البلد الذي تُمثله...في تلك الظروف، كانت المواهب الصاعدة من مدارس التكوين تحصل على فرصتها الكاملة، وهو أمر لم يعد مُمكنًا مع حصول الفرق على إمكانية التعاقد مع أفضل اللاعبين من مختلف الجنسيات الأوروبية.
الإنتر مثلًا كان في وقت من الأوقات لا يضم في تشكيله الأساسي أي لاعب إيطالي، نفس الأمر ينطبق على تشيلسي، وقبل ذلك على ريال مدريد الذي ضم عددًا كبيرًا من النجوم وقلة قليلة من اللاعبين الإسبان.
◄انحدار القدرة التنافسية لدوريات وأندية الوسط: ففي الوقت الذي أصبح فيه الدوري الإنجليزي والإسباني الأكثر قوة في أوروبا، تراجعت بشكل ملحوظ دوريات أخرى مثل الدوري الهولندي، الفرنسي أو حتى الإيطالي الذي تربع طويلًا على عرش الكرة الأوروبية، وذلك بسبب تدفق كميات كبيرة من المال في دوريات دون الأخرى.
أما بالنسبة للأندية، فأفضل مثال يُمكن ضربه هو مثال أياكس أمستردام الذي فاز سنة 1995 بدوري
http://static.goal.com/511200/511201_hp.jpg
أبطال أوروبا قبل أن يجد نفسه تحت رحمة قانون بوسمان الذي تسبب في رحيل كل لاعبيه الجيدين لأندية أكبر. قانون بوسمان حد كثيرًا من القدرة التنافسية لأندية الوسط، وأصبحت الأندية الغنية في مهمة سهلة في دوريات مثل النرويج الذي حاز روزنبورج على لقبه في 13 مناسبة متتالية أو الدوري اليوناني الذي فاز به أولمبياكوس في 17 من أصل آخر 19 موسمًا.
كل ذلك ناهيك عن زحف كل اللاعبين الجيدين نحو عدد قليل من الأندية. فحسب تصنيف أحد المواقع الشهيرة، 24 من أصل أفضل 40 لاعبًا في العالم يتواجدون في ثلاثة أندية فقط وهم ريال مدريد، برشلونة وبايرن ميونيخ وهم أغنى الأندية في العالم بكل تأكيد.
◄الكرة لم تعد لُعبة الفقراء: بغض النظر عن التحولات الكثيرة التي عرفتها اللعبة على المستوى المالي والاقتصادي، فإن أكبر المتضررين أصبح المُشاهد البسيط الذي أصبح مُطالبًا بدفع مبالغ كبيرة من أجل الاستفادة من المنتوج الكروي الحالي. الكرة الحديثة في عهد قانون بوسمان أفادت اللاعبين كثيرًا، وبعض الأندية، لكنها ألحقت ضررًا بالتنافسية في كرة القدم وهو ما أثر على جودة ما يُشاهده المُتتبع بدوره.