رحيل المشاعر
12-14-2015, 09:31 PM
http://s.alriyadh.com/2008/06/03/img/026074.jpg
يجب أن تكون دائماً على علاقة جيدة بكل جديد. وبما أن كل شيئ في تغير دائم، فعلينا إذن أن نعتنق موقفاً تجاه فكرة التغاضي عن كل ما هو قديم ونبني ما هو جديد ويقول أندرو ماثيوز الرسام الكاريكاتوري "دائماً ما يحل شيء جديد محل شيء قديم. فمن خلال التخلص من كل ما هو قديم وغير ضرورية بالنسبة لنا، نملأ الفراغ في حياتنا، كما أننا نخلق فيها أشياء أخرى جديدة وأكثر إثارة".
وعلى العكس، عندما نتمسك بالقديم، نخلق في حياتنا حواجز ومعوقات وركودا. وينطبق هذا المبدأ على عاداتنا، ملابسنا القديمة، الأشياء القديمة أو البالية التي نضعها في الخزانة، أو في السقيفة، أو في المرآب وغيرها.
لا بد أن نكون على اسعداد لتقبل فكرة القدرة على الاستغناء عن الأشياء والتغاضي عنها. فإذا أحببت مثلاً بعض الأشخاص، وأقنعت نفسك بأنه لا يمكنك الاستغناء عنهم على الإطلاق، فإنك بذلك ستضر نفسك، لأنك حينها لن تتقبل فكرة مجيء أشخاص آخرين ليحلوا محلهم. أما عندما لا تقيد نفسك وحياتك بهؤلاء الأشخاص وتستطيع الاستغناء عنهم، وتتجه نحو احتمالات أخرى جديدة، فسوف تقيم علاقات جديدة، وهذا أفضل لك.
إن أجسادنا يمكن أن تعلمنا الكثير عن قيمة التخلص من القديم، فهناك ست طرق وأعضاء مختلفة - بخلاف الجلد - يستخدمها الجسم من أجل التخلص من المواد غير المرغوب فيها. فيا لها من كارثة كانت ستقع لو لم يكن جسدنا له هذه القدرة على التخلص من مثل هذه الأشياء! ومن نفس وجهة النظر هذه، فإننا نحتاج إلى تجديد أنفسنا ذهنياً.
لكي تتمتع بحياة سوية، تخلى عن كل هذه الأشياء القديمة التي لم تعد في حالها. فبخلاف أنك ستشعر بتغير ملحوظ ورقي ونهوض، ستجد نفسك فجأة وكأنك مغناطيس يجذب إليه كل ما هو جديد.
يجب أن تكون دائماً على علاقة جيدة بكل جديد. وبما أن كل شيئ في تغير دائم، فعلينا إذن أن نعتنق موقفاً تجاه فكرة التغاضي عن كل ما هو قديم ونبني ما هو جديد ويقول أندرو ماثيوز الرسام الكاريكاتوري "دائماً ما يحل شيء جديد محل شيء قديم. فمن خلال التخلص من كل ما هو قديم وغير ضرورية بالنسبة لنا، نملأ الفراغ في حياتنا، كما أننا نخلق فيها أشياء أخرى جديدة وأكثر إثارة".
وعلى العكس، عندما نتمسك بالقديم، نخلق في حياتنا حواجز ومعوقات وركودا. وينطبق هذا المبدأ على عاداتنا، ملابسنا القديمة، الأشياء القديمة أو البالية التي نضعها في الخزانة، أو في السقيفة، أو في المرآب وغيرها.
لا بد أن نكون على اسعداد لتقبل فكرة القدرة على الاستغناء عن الأشياء والتغاضي عنها. فإذا أحببت مثلاً بعض الأشخاص، وأقنعت نفسك بأنه لا يمكنك الاستغناء عنهم على الإطلاق، فإنك بذلك ستضر نفسك، لأنك حينها لن تتقبل فكرة مجيء أشخاص آخرين ليحلوا محلهم. أما عندما لا تقيد نفسك وحياتك بهؤلاء الأشخاص وتستطيع الاستغناء عنهم، وتتجه نحو احتمالات أخرى جديدة، فسوف تقيم علاقات جديدة، وهذا أفضل لك.
إن أجسادنا يمكن أن تعلمنا الكثير عن قيمة التخلص من القديم، فهناك ست طرق وأعضاء مختلفة - بخلاف الجلد - يستخدمها الجسم من أجل التخلص من المواد غير المرغوب فيها. فيا لها من كارثة كانت ستقع لو لم يكن جسدنا له هذه القدرة على التخلص من مثل هذه الأشياء! ومن نفس وجهة النظر هذه، فإننا نحتاج إلى تجديد أنفسنا ذهنياً.
لكي تتمتع بحياة سوية، تخلى عن كل هذه الأشياء القديمة التي لم تعد في حالها. فبخلاف أنك ستشعر بتغير ملحوظ ورقي ونهوض، ستجد نفسك فجأة وكأنك مغناطيس يجذب إليه كل ما هو جديد.