عبدالعزيز
12-11-2015, 12:51 PM
السيرة النبوية :
٦٥١- جاء الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعتذرون بأعذار واهية عن تخلفهم عن غزوة تبوك ، فعذرهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وَوَكِلَ سرائرهم إلى الله .
السيرة النبوية :
٦٥٢- وأرجأ النبي صلى الله عليه وسلم أمر ٣ من الصحابة الصادقين ، وهم :
كعب بن مالك
هلال بن أمية
مرارة بن الربيع .
رضي الله عنهم أجمعين .
السيرة النبوية :
٦٥٣- هؤلاء الصحابة الثلاثة رضي الله عنهم اعترفوا للنبي صلى الله عليه وسلم أن ليس لهم عذر بتخلفهم عن غزوة تبوك .
السيرة النبوية :
٦٥٤- قال الله عن الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك :
" وآخرون مُرجون لأمر الله إما يُعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم ".
السيرة النبوية :
٦٥٥- ثم إن الله تاب على هؤلاء الثلاثة لصدقهم ، رضي الله عنهم ، فأنزل في توبته عليهم الآية رقم ١١٧ - ١١٨ من سورة التوبة .
السيرة النبوية :
٦٥٦- لما استقر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بعد عودته من آخر غزوة غزاها - وهي تبوك - سارعت القبائل إليه في المدينة لِتُعلن إسلامها .
السيرة النبوية :
٦٥٧- في أواخر العام التاسع الهجري تُوفيت أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم .
وتُوفي رأس المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول قَبّحه الله .
السيرة النبوية :
٦٥٨- في أواخر شهر ذي القعدة سنة ٩ هـ ، بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق أميرا على الحج ، لِيُقيم للمسلمين حجهم .
السيرة النبوية :
٦٥٩- وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر بأمور يُعلنها بالحج :
لا يَحجنَّ بعد هذا العام مشرك
لا يطوف بالبيت عُريان
لا يدخل الجنة إلا مؤمن
السيرة النبوية :
٦٦٠- في ربيع الأول سنة ١٠ هـ تُوفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وعُمُره سنة وأربعة أشهر ، ودخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وعيناه تدمعان .
السيرة النبوية :
٦٦١- قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن إبراهيم ابني ، وإنه مات في الثدي - أي في فترة الرضاع - وإن له لَظِئْرَين تُكملان رضاعه في الجنة ".
السيرة النبوية :
٦٦٢- ودُفِنَ إبراهيم في مقبرة البقيع ، وانكسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال الناس : إنما انكسفت لموت إبراهيم .
السيرة النبوية :
٦٦٣- فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتموها فادعوا وصلّوا ".
السيرة النبوية :
٦٦٤- في ذي القعدة من السنة ١٠ للهجرة أُذِّن في الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم يريد الحج هذه السنة .
السيرة النبوية :
٦٦٥- فقدم المدينة بشرٌ كثير ، كلهم يلتمس أن يأتَمَّ بالنبي صلى الله عليه وسلم .
قال جابر : فلم يَبْقَ أحد يقدر على أن يأتي إلا قَدِمَ .
السيرة النبوية :
٦٦٦- سُمِّيت هذه الحجة باسم حجة الوداع لأن النبي صلى الله عليه وسلم ودَّع الناس فيها ، ولم يحج بعدها .
السيرة النبوية :
٦٦٧- خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحجة المباركة أكثر من ١٠٠ ألف حاج ، وخرج صلى الله عليه وسلم بكل نسائه التسع رضي الله عنهن أجمعين
السيرة النبوية :
٦٦٨- انطلق النبي صلى الله عليه وسلم إلى ميقات ذي الحُليفة فاغتسل لإحرامه ، ثم طيَّبته عائشة رضي الله عنها ، ثم لبس صلى الله عليه وسلم إحرامه بأبي هو وأمي .
السيرة النبوية :
٦٦٩- في ميقات ذي الحُليفة ولدت أسماء بنت عُميس زوجة أبي بكر الصديق ولدها محمد فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تغتسل وتستثفر بثوب وتُحرم.
السيرة النبوية :
٦٧٠- ثم لَبَّىٰ النبي صلى الله عليه وسلم ، والناس معه يُلبون ، وجاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأمره أن يأمر أصحابه برفع أصواتهم بالتلبية .
السيرة النبوية :
٦٧١- حجّ النبي صلى الله عليه وسلم قارناً ، فلما وصل صلى الله عليه وسلم إلى منطقة سَرِف حاضت عائشة رضي الله عنها فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعمل كل شيء إلا الطواف .
السيرة النبوية :
٦٧٢- وصل النبي صلى الله عليه وسلم لمكة يوم الأحد لأربع ليال خلون من شهر ذي القعدة سنة ١٠ هـ ، دخل صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام يوم الأحد ضُحى .
السيرة النبوية :
٦٧٣- ودخله صلى الله عليه وسلم من باب عبد مناف وهو باب بني شيبة ، والمعروف اليوم بباب السلام ، ثم أدى العُمرة .
السيرة النبوية :
٦٧٤- فلما انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من عمرته نزل الأبْطح شرقي مكة ، فلما كان يوم ٨ من ذي الحجة ، وهو يوم التروية خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى منى .
السيرة النبوية :
٦٧٥- صلى النبي صلى الله عليه وسلم بِمِنَى الظهر والعصر والمغرب والعشاء من يوم الخميس ٨ ذي الحجة ، والفجر من يوم الجمعة ٩ ذي الحجة .
٦٥١- جاء الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعتذرون بأعذار واهية عن تخلفهم عن غزوة تبوك ، فعذرهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وَوَكِلَ سرائرهم إلى الله .
السيرة النبوية :
٦٥٢- وأرجأ النبي صلى الله عليه وسلم أمر ٣ من الصحابة الصادقين ، وهم :
كعب بن مالك
هلال بن أمية
مرارة بن الربيع .
رضي الله عنهم أجمعين .
السيرة النبوية :
٦٥٣- هؤلاء الصحابة الثلاثة رضي الله عنهم اعترفوا للنبي صلى الله عليه وسلم أن ليس لهم عذر بتخلفهم عن غزوة تبوك .
السيرة النبوية :
٦٥٤- قال الله عن الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك :
" وآخرون مُرجون لأمر الله إما يُعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم ".
السيرة النبوية :
٦٥٥- ثم إن الله تاب على هؤلاء الثلاثة لصدقهم ، رضي الله عنهم ، فأنزل في توبته عليهم الآية رقم ١١٧ - ١١٨ من سورة التوبة .
السيرة النبوية :
٦٥٦- لما استقر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بعد عودته من آخر غزوة غزاها - وهي تبوك - سارعت القبائل إليه في المدينة لِتُعلن إسلامها .
السيرة النبوية :
٦٥٧- في أواخر العام التاسع الهجري تُوفيت أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم .
وتُوفي رأس المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول قَبّحه الله .
السيرة النبوية :
٦٥٨- في أواخر شهر ذي القعدة سنة ٩ هـ ، بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق أميرا على الحج ، لِيُقيم للمسلمين حجهم .
السيرة النبوية :
٦٥٩- وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر بأمور يُعلنها بالحج :
لا يَحجنَّ بعد هذا العام مشرك
لا يطوف بالبيت عُريان
لا يدخل الجنة إلا مؤمن
السيرة النبوية :
٦٦٠- في ربيع الأول سنة ١٠ هـ تُوفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وعُمُره سنة وأربعة أشهر ، ودخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وعيناه تدمعان .
السيرة النبوية :
٦٦١- قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن إبراهيم ابني ، وإنه مات في الثدي - أي في فترة الرضاع - وإن له لَظِئْرَين تُكملان رضاعه في الجنة ".
السيرة النبوية :
٦٦٢- ودُفِنَ إبراهيم في مقبرة البقيع ، وانكسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال الناس : إنما انكسفت لموت إبراهيم .
السيرة النبوية :
٦٦٣- فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتموها فادعوا وصلّوا ".
السيرة النبوية :
٦٦٤- في ذي القعدة من السنة ١٠ للهجرة أُذِّن في الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم يريد الحج هذه السنة .
السيرة النبوية :
٦٦٥- فقدم المدينة بشرٌ كثير ، كلهم يلتمس أن يأتَمَّ بالنبي صلى الله عليه وسلم .
قال جابر : فلم يَبْقَ أحد يقدر على أن يأتي إلا قَدِمَ .
السيرة النبوية :
٦٦٦- سُمِّيت هذه الحجة باسم حجة الوداع لأن النبي صلى الله عليه وسلم ودَّع الناس فيها ، ولم يحج بعدها .
السيرة النبوية :
٦٦٧- خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحجة المباركة أكثر من ١٠٠ ألف حاج ، وخرج صلى الله عليه وسلم بكل نسائه التسع رضي الله عنهن أجمعين
السيرة النبوية :
٦٦٨- انطلق النبي صلى الله عليه وسلم إلى ميقات ذي الحُليفة فاغتسل لإحرامه ، ثم طيَّبته عائشة رضي الله عنها ، ثم لبس صلى الله عليه وسلم إحرامه بأبي هو وأمي .
السيرة النبوية :
٦٦٩- في ميقات ذي الحُليفة ولدت أسماء بنت عُميس زوجة أبي بكر الصديق ولدها محمد فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تغتسل وتستثفر بثوب وتُحرم.
السيرة النبوية :
٦٧٠- ثم لَبَّىٰ النبي صلى الله عليه وسلم ، والناس معه يُلبون ، وجاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأمره أن يأمر أصحابه برفع أصواتهم بالتلبية .
السيرة النبوية :
٦٧١- حجّ النبي صلى الله عليه وسلم قارناً ، فلما وصل صلى الله عليه وسلم إلى منطقة سَرِف حاضت عائشة رضي الله عنها فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعمل كل شيء إلا الطواف .
السيرة النبوية :
٦٧٢- وصل النبي صلى الله عليه وسلم لمكة يوم الأحد لأربع ليال خلون من شهر ذي القعدة سنة ١٠ هـ ، دخل صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام يوم الأحد ضُحى .
السيرة النبوية :
٦٧٣- ودخله صلى الله عليه وسلم من باب عبد مناف وهو باب بني شيبة ، والمعروف اليوم بباب السلام ، ثم أدى العُمرة .
السيرة النبوية :
٦٧٤- فلما انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من عمرته نزل الأبْطح شرقي مكة ، فلما كان يوم ٨ من ذي الحجة ، وهو يوم التروية خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى منى .
السيرة النبوية :
٦٧٥- صلى النبي صلى الله عليه وسلم بِمِنَى الظهر والعصر والمغرب والعشاء من يوم الخميس ٨ ذي الحجة ، والفجر من يوم الجمعة ٩ ذي الحجة .