αℓмαнα
12-10-2015, 11:39 AM
لقد كان للعرب لهجات تختلف من قبيلة إلى أخرى
فكانت حكمة الله تعالى أن أنزل هذا القرآن على سبعة أحرف
وتتلخص حكمة نزول القرآن على سبعة أحرف في الأمور التالية :
أ- تيسر القراءة والحفظ على قوم أميين :
حيث أن لكل قبيلة فهم ولسان ، ولا عهد لهم بحفظ الشرائع ،
فضلا عن أن يكون ذلك مما ألفوه ــ وهذه الحكمه نصت عليها الأحاديث في عبارات :
عن أبي بن كعب قال
(( لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عند أحجار المراء فقال :*
إني بعثت إلى أمه أميه منهم الغلام والخادم والشيخ والعجوز ،
فقال جبريل فليقرأوا القرآن على سبعة أحرف )) [ أخرجه الطبرى ]
ب- إعجاز القرآن للفطره اللغوية عند العرب :
فتعدد مناحي التأليف الصوني للقرآن تعددا يكافيء الفروع اللسانية التي عليها فطرة اللغة العربية*
حتى يستطيع كل عربي أن يوقع بأحرفه وكلماته على لحنه الفطري ولهجة قومه مع بقاء*
الإعجاز الذي تحدى به الرسول العرب ومع اليأس من معارضته لايكون إعجاز للسان دون أمر ،
وإنما يكون إعجاز للفطرة اللغوية نفسها عند العرب .
ج- إعجاز القرآن في معانيه واحكامه :
فعندما تنظر أخي الكريم إلى إعجاز القرآن في فصاحته وبلاغه معانيه ،
كذلك تنظر إلى إعجازه في أحكامه ودللاته ، فإن قبلت الصور اللفظيه في بعض الاحرف
والكلمات يتهيأ معه إستنباط الاحكام التي تجعل القرآن ملائما لكل عصر ،
ولهذا أصبح الفقهاء في الاستنباط والاجتهاد يقرأون الأحرف السبعة .
فكانت حكمة الله تعالى أن أنزل هذا القرآن على سبعة أحرف
وتتلخص حكمة نزول القرآن على سبعة أحرف في الأمور التالية :
أ- تيسر القراءة والحفظ على قوم أميين :
حيث أن لكل قبيلة فهم ولسان ، ولا عهد لهم بحفظ الشرائع ،
فضلا عن أن يكون ذلك مما ألفوه ــ وهذه الحكمه نصت عليها الأحاديث في عبارات :
عن أبي بن كعب قال
(( لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عند أحجار المراء فقال :*
إني بعثت إلى أمه أميه منهم الغلام والخادم والشيخ والعجوز ،
فقال جبريل فليقرأوا القرآن على سبعة أحرف )) [ أخرجه الطبرى ]
ب- إعجاز القرآن للفطره اللغوية عند العرب :
فتعدد مناحي التأليف الصوني للقرآن تعددا يكافيء الفروع اللسانية التي عليها فطرة اللغة العربية*
حتى يستطيع كل عربي أن يوقع بأحرفه وكلماته على لحنه الفطري ولهجة قومه مع بقاء*
الإعجاز الذي تحدى به الرسول العرب ومع اليأس من معارضته لايكون إعجاز للسان دون أمر ،
وإنما يكون إعجاز للفطرة اللغوية نفسها عند العرب .
ج- إعجاز القرآن في معانيه واحكامه :
فعندما تنظر أخي الكريم إلى إعجاز القرآن في فصاحته وبلاغه معانيه ،
كذلك تنظر إلى إعجازه في أحكامه ودللاته ، فإن قبلت الصور اللفظيه في بعض الاحرف
والكلمات يتهيأ معه إستنباط الاحكام التي تجعل القرآن ملائما لكل عصر ،
ولهذا أصبح الفقهاء في الاستنباط والاجتهاد يقرأون الأحرف السبعة .