المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة السيرة النبوية في (770 ) تغريدة ..... (21)


عبدالعزيز
12-09-2015, 10:51 AM
السيرة النبوية :
٥٥١- وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقاتل ، والصحابة الذين ثبتوا يُقاتلون معه ، ويَتَّقون به صلى الله عليه وسلم لشجاعته وعظيم ثباته صلى الله عليه وسلم في مثل هذه المواقف



السيرة النبوية :
٥٥٢- قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كُنَّا إذا احمر البأس ، ولقي القومُ القومَ ، اتَّقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم .





السيرة النبوية :
٥٥٣- ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه العباس ، وكان رجلا صَيِّتا : " ياعباس ناد أصحاب السَّمُرَة ".
- وهي الشجرة -.



السيرة النبوية :
٥٥٤- فنادى العباس الصحابة الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان - تحت الشجرة - فلما سمع المسلمون صوته أقبلوا .



السيرة النبوية :
٥٥٥- وهم يقولون : لبيك لبيك ، حتى إن الرجل ليُثني بعيره ، فلا يقدر على ذلك ، ويقتَحِم بعيره ، ويُخلي سبيله ، ويَقصد العباس



السيرة النبوية :
٥٥٦- قال العباس رضي الله عنه : والله لكأنَّ عطفتهم حين سمعوا صوتي ، عَطْفة البقر على أولادها ، وفاء ببيعة الرضوان .



السيرة النبوية :
٥٥٧- وتجالد الناس مُجالدة شديدة ، وأشرف النبي صلى الله عليه وسلم من على بغلته ، ثم قال : " الآن حَمى الوَطيس ".



السيرة النبوية :
٥٥٨- ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ، وقال : " شاهت الوجوه ".
فلم يبق منهم أحد إلا وامتلأت عيناه وفمه بالتراب .



السيرة النبوية :
٥٥٩- ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" انهزموا ورب الكعبة ، انهزموا ورب الكعبة ".
ثم أيَّد الله رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين بنزول الملائكة .



السيرة النبوية :
٥٦٠- قال الله تعالى : " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حُنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تُغن عنكم شيئا ...".



السيرة النبوية :
٥٦١- لم تُقاتل الملائكة في غزوة حُنين ، وإنما نزلت لتخويف الكفار ، وإلقاء الرُّعب في قلوبهم .



السيرة النبوية :
٥٦٢- لم تُقاتل الملائكة في غزوة قط إلا في غزوة بدر الكُبرى ، وهذا من خصائصها ، كما ثبت ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما .



السيرة النبوية :
٥٦٣- لما نزلت الملائكة هرب الكفار من كل مكان، وسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن خالد بن الوليد، فوجده جريحا مستندا على راحلته لا يستطيع الحركة



السيرة النبوية :
٥٦٤- فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخذ يَنفث على جراحه ويَمسحها بيده الشريفة ، حتى شُفي خالد من جراحه ، فهذه من معجزاته صلى الله عليه وسلم .



السيرة النبوية :
٥٦٥- انطلق المسلمون يتبعون الكفار يَقتلون فيهم ويَأسرون ، حتى ترك الكفار أرض المعركة ، وتركوا نساءهم وذراريهم وأنعامهم .



السيرة النبوية :
٥٦٦- وقعت كل غنائم الكفار بيد المسلمين ، وكانت غنائم عظيمة :
٢٤ ألف من الإبل
٤٠ ألف شاة
٤ آلاف أوقية من الفضة .



السيرة النبوية :
٥٦٧- غير النساء والأطفال ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تُجمع هذه الغنائم في منطقة الجِعرانة فجُمعت ، وجعل عليها حراسة .



السيرة النبوية :
٥٦٨- ولم يَقسم النبي صلى الله عليه وسلم الغنائم ، وأمر صلى الله عليه وسلم بمتابعة الكفار الذين توجهوا إلى الطائف وتحصنوا بها .



السيرة النبوية :
٥٦٩- غزوة الطائف هي في الحقيقة امتداد لغزوة حُنين ، وذلك أن مُعظم فُلُول هوازن فروا من حُنين وتحصنوا بالطائف .



السيرة النبوية :
٥٧٠- وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف وحاصرها ، واشتد الحصار ، لكن مافي أي مؤشرات لفتح الطائف لقوة حصونها .



السيرة النبوية :
٥٧١- ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رؤيا في منامه أنه لم يُؤذن له بفتح الطائف ، ثم أخبر الناس برؤياه صلى الله عليه وسلم .



السيرة النبوية :
٥٧٢- ثم نادى مناد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل ، وترك الطائف ، فقال المسلمون : ادعُ الله عليهم، فقال صلى الله عليه وسلم " اللهم اهد ثقيفا وائت بهم ".



السيرة النبوية :
٥٧٣- غادر رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف متوجها إلى الجعرانة ، وفي الطريق لقيه سُراقة بن مالك رضي الله عنه ، وأعلن إسلامه بين يديه صلى الله عليه وسلم .



السيرة النبوية :
٥٧٤- وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجعرانة ، وبدأ بتوزيع غنائم حُنين ، فأعطا سادة العرب : كأبي سُفيان ، وعُيينة بن حِصن ١٠٠ من الإبل .



السيرة النبوية :
٥٧٥- أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم سادة العرب هذا العطاء الكبير، ليؤلف به قلوبهم ، كي يتمكن الإسلام من قلوبهم ، فما زال في إسلامهم ضعف .

عبدالعزيز
12-09-2015, 10:52 AM
السيرة النبوية :
٥٧٦- أعطى النبي صلى الله عليه وسلم كل الناس إلا الأنصار رضي الله عنهم لم يُعطهم شيئا من الغنائم ، فآثر النبي صلى الله عليه وسلم في العطاء العرب على الأنصار.



السيرة النبوية :
٥٧٧- فبدأ الأنصار يشكون بعضهم لبعض وذهب سيد الأنصار سعد بن عُبادة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : يارسول الله إن الأنصار وجدوا عليك .





السيرة النبوية :
٥٧٨- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد : " اجمع لي الأنصار ".
فذهب سعد وجمع الأنصار ، ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، فجاءهم النبي صلى الله عليه وسلم .



السيرة النبوية :
٥٧٩- فقال لهم صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الأنصار مقالة بلغتني عنكم ، أوجدتم في أنفسكم في لُعاعة من الدنيا ، تألفت بها قوما ليسلموا
يتبع



السيرة النبوية :
٥٨٠- ووكلتكم إلى إسلامكم ، أفلا ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير ، وترجعون برسول الله ".
فبكى الأنصار بكاء شديداً .



السيرة النبوية :
٥٨١- بَيَّن النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه الحكمة في إعطاء سادات العرب الأموال العظيمة ، وحرمان بعض الصحابة ، وهو خوفه من ارتدادهم .



السيرة النبوية :
٥٨٢- قال صلى الله عليه وسلم : " إني أُعطي قوماً أخاف ظَلَعَهم وجزعهم ، وأَكِلُ أقواماً إلى ماجعل الله في قلوبهم من الخير والغنى ".



السيرة النبوية :
٥٨٣- بعدما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من توزيع غنائم غزوة حُنين بالجِعرانة ، أهَلَّ بالعُمرة ليلاً ، وهذه العُمرة تُسمى عُمرة الجِعرانة .



السيرة النبوية :
٥٨٤- ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة منصوراً ومؤيداً من الله سبحانه وتعالى ، فقدمها في ذي القعدة من السنة ٨ للهجرة .



السيرة النبوية :
٥٨٥- في ذي القعدة من السنة ٨ هـ وُلِدَ إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم في منطقة العالية حيث أنزل النبي صلى الله عليه وسلم أمه مَارية القبطية .



السيرة النبوية :
٥٨٦- وكانت مارية القبطية أَمَة عند النبي صلى الله عليه وسلم أهداها له المقوقس عظيم القبط ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يَطؤها بملك اليمين ، ولم تكن زوجة .



السيرة النبوية :
٥٨٧- روى الإمام مسلم في صحيحه عن أنس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : " وُلِد لي الليلة غُلام ، فسميته باسم أبي إبراهيم ".



السيرة النبوية :
٥٨٨- وتنافست نساء الأنصار في إبراهيم أيَّتُهُن ترضعه ، لأن أمه مارية القبطية كانت قليلة الحليب ، فدفعه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أم سَيف



السيرة النبوية :
٥٨٩- قال أنس : ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يدخل على ابنه إبراهيم ، فيأخذه ويُقبِّله .



السيرة النبوية :
٥٩٠- دخل العام ٩ هـ ، والذي يُسميه أهل السِّير والمغازي عام الوفود ، فأقام النبي صلى الله عليه وسلم طيلة العام ٩ هـ بالمدينة يستقبل الوفود.



السيرة النبوية :
٥٩١- بلغ عدد الوفود - وهي رؤوس القبائل - التي قدمت المدينة لتعلن إسلامها أكثر من ٦٠ وفدا ، فكان العام ٩ هـ حافلا بالوفود .



السيرة النبوية :
٥٩٢- فمن الوفود التي قدمت المدينة سنة ٩ هـ :
١- وفد باهلة
٢- وفد بني تميم
٣- وفد بني أسد
٤- وفد بَجِيلَة وأَحْمَس
وغيرها .



السيرة النبوية :
٥٩٣- في رجب من السنة ٩ هـ تُوفي النجاشي أصْحَمَة - ملك الحبشة - رضي الله عنه بالحبشة ، وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب .



السيرة النبوية :
٥٩٤- قال جابر بن عبدالله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" مات اليوم رَجُلٌ صالح ، فَقُوموا فَصلُّوا على أخيكم أصْحَمَة ".
متفق عليه



السيرة النبوية :
٥٩٥- وقال أبوهريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نَعَى لهم النجاشي صاحب الحبشة في اليوم الذي مات فيه ، وقال : " استغفروا لأخيكم ".



السيرة النبوية :
٥٩٦- وقال جابر بن عبدالله : " أن نَبي الله صلى الله عليه وسلم صَلَّى على النجاشي ، فصَفَّنا وراءه ، فكنتُ في الصَّفِّ الثاني ، أو الثالث ".



السيرة النبوية :
٥٩٧- في رجب من السنة ٩ هـ وقعت آخر غزوة من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي غزوة تبوك ، وتبوك تبعد عن المدينة ٧٠٠ كيلو تقريبا .



السيرة النبوية :
٥٩٨- وكانت هذه الغزوة مع أعظم دولة في العالم في ذلك الوقت ، وهي الروم ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالتَّهيُّؤ لغزو الروم .



السيرة النبوية :
٥٩٩- وجاء وقت غزوة تبوك في ظروف قاسية - الحر شديد ، والمسافة بعيدة جدا - ولذلك تُسمى أيضا غزوة العُسْرَة .



السيرة النبوية :
٦٠٠- ولم يكن الخروج لغزوة تبوك على التَّخيير ، وإنما كان على الوجوب ، يجب على كل مسلم الخروج ، إلا لمن له عذر كمرض ونحوه .

حنين الورد
12-09-2015, 01:47 PM
جزاك المولى كل الخير

فاتن
12-09-2015, 03:27 PM
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمتـمّ بـِ طآعَة الله

فاتن
12-09-2015, 03:28 PM
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمتـمّ بـِ طآعَة الله

عبدالعزيز
12-09-2015, 08:58 PM
حنين الورد

أسعدني مرورك
دمت بحفظ الله

عبدالعزيز
12-09-2015, 08:58 PM
فاتن

أسعدني مرورك
دمت بحفظ الله

αℓмαнα
12-09-2015, 09:32 PM
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ وَفِي مِيزآنَ حَسنَآتكـ ...
آسْآل الله آنْ يَزّينَ حَيآتُكـ بـِ آلفِعْلَ آلرَشيدْ
وَجَعَلَ آلفرْدَوسَ مَقرّكـ بَعْدَ عمرٌ مَديدْ ...
دمْتَ بـِ طآعَة لله ..

eyes beirut
12-09-2015, 09:39 PM
جزاك الله خير و يعتيك الف عافية

غرآم الاصيل
12-09-2015, 09:44 PM



رَآقَنِيْ مَآ قَدَمتْ هُنَآ
وَآنتَظِرُ المَزِيدُ مِن رَوائِعكْ
قَبَآئِل الجُورِيْ بِينَ يَديِك


،/

ڤَيوُلـآ
12-09-2015, 10:56 PM
جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء
وَجَعَل مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَسنَاتك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِـي الْدُنَيــا وَالْآخــــــرَّة..
وَأَجْزَل لَك الْعَـــــــطـاء..
وَدُي قبَلْ رَديُ
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1447507491491.gif

رحيق
12-10-2015, 01:06 AM
جزاك الله خير الجزاء
وجعله الله في ميزان حسناتك

عبدالعزيز
12-10-2015, 06:04 AM
شموخ
أسعدني مرورك
دمت بحفظ الله

عبدالعزيز
12-10-2015, 06:04 AM
عيون بيروت
أسعدني مرورك
دمت بحفظ الله

عبدالعزيز
12-10-2015, 06:04 AM
غرام الأصيل
أسعدني مرورك
دمت بحفظ الله

عبدالعزيز
12-10-2015, 06:04 AM
عزوف
أسعدني مرورك
دمت بحفظ الله

عبدالعزيز
12-10-2015, 06:05 AM
رحيق
أسعدني مرورك
دمت بحفظ الله

ضوء القمر
12-11-2015, 07:03 AM
*.

جزاك الله خير الجزاء
طرح قييم .. وجلب مفيد
جعله الله في موازين حسناتك
ولا حرمك هذا الاجر
بارك الله فيك

لقياك عيد
12-11-2015, 10:31 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

MS HMS
12-12-2015, 01:11 AM
جزاك الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك
واثابكك الله عليه بجنانه
لروحكك الورد

عبدالعزيز
12-12-2015, 06:11 AM
ضوء القمر
أسعدني مرورك
دمت بحفظ الله

عبدالعزيز
12-12-2015, 06:11 AM
سلطان الغرام
أسعدني مرورك
دمت بحفظ الله

عبدالعزيز
12-12-2015, 06:11 AM
همس
أسعدني مرورك
دمت بحفظ الله

خياط
12-12-2015, 03:06 PM
بارك الله فيــــــــــك
وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم القيامة .
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
ورفع الله قدرك في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك ..

القيصر
12-13-2015, 09:54 AM
عبدالعزيز
جزاك الله خير على الطرح القيًم
دمت ب ود

القيصر
12-13-2015, 09:55 AM
عبدالعزيز
جزاك الله خير على الطرح القيًم
ودي