عبدالعزيز
12-08-2015, 05:53 AM
السيرة النبوية :
٥٠١- في هذه الفترة كان العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه يبحث عن أحد يُخبر قريش بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى تَستسلم قريش ولا تُقاتل.
السيرة النبوية :
٥٠٢- فرأى العباس أباسفيان سيد مكة ومعه حكيم بن حزام وبُديل بن ورقاء ، فأقنع العباس أبا سفيان بالاستسلام وأن لا تُقاتل قريش
السيرة النبوية :
٥٠٣- فلما رأى أبوسفيان حجم جيش النبي صلى الله عليه وسلم ١٠ آلاف مُقاتل ، عَلِمَ أنه لا طاقة له بقتال النبي صلى الله عليه وسلم ، ووافق على الاستسلام .
السيرة النبوية :
٥٠٤- فذهب العباس بأبي سفيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليُسلِّم له مكة ، فلما دخل أبوسفيان على النبي صلى الله عليه وسلم ، دعاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام فأسلم .
السيرة النبوية :
٥٠٥- ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي سفيان : " مَن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومَن دخل المسجد فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ".
السيرة النبوية :
٥٠٦- ثم انطلق أبوسفيان واجتمع بأهل مكة ، وأخبرهم خبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه لا طاقة لأحد به ، وأنه لا نَجاة لأحد يَخرج مِن بيته .
السيرة النبوية :
٥٠٧- هنا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتحرك لدخول مكة ، وقال لأصحابه : " لا تُقاتلوا إلا من قاتلكم ، ونَهاهم عن قَتْل النساء والصبيان ".
السيرة النبوية :
٥٠٨- ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة من أعلاها من كَدَاء في كتيبته الخضراء وذلك يوم الجمعة ١٩ رمضان من السنة ٨ هـ ، وكان يوماً مشهوداً.
السيرة النبوية :
٥٠٩- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته القَصْواء لما دخل مكة ، وكان صلى الله عليه وسلم في شدة التواضع لربه سبحانه الذي أكرمه بهذا الفتح فتح مكة .
السيرة النبوية :
٥١٠- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقرأ سورة الفتح وهو على ناقته ، يرفع بها صوته صلى الله عليه وسلم ، وأهل مكة من بيوتهم ينظرون إلى هذا المشهد العظيم.
السيرة النبوية :
٥١١- ثم ضُربت للنبي صلى الله عليه وسلم في منطقة الخَيْف خيمة كما أمر ونزل بها صلى الله عليه وسلم ، فجاءته أم هانئ تستأذن عليه فقال صلى الله عليه وسلم : " مرحباً ياأم هانئ ".
السيرة النبوية :
٥١٢- فقالت أم هانئ للنبي صلى الله عليه وسلم : يارسول الله أجرة فلان وفلان ، قريبين لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أجرنا مَن أجرتِ ياأم هانئ ".
السيرة النبوية :
٥١٣- ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى المسجد الحرام ، والمهاجرون والأنصار بين يديه ، وخلفه ، وحوله ، يُهلِّلون ، ويُكبِّرون .
السيرة النبوية :
٥١٤- فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحجر الأسود فاستلمه بِمِحجن كان في يده ، ثم طاف بالبيت سبعاً على راحلته ، وحول البيت ٣٦٠ صنم .
السيرة النبوية :
٥١٥- فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما دَنا من صنم يَطْعنها بِمِحجنه ، ويقول : " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ".
السيرة النبوية :
٥١٦- " قُل جاء الحق وما يُبدئ الباطلُ وما يُعيد ".
فما يُشير رسول الله صلى الله عليه وسلم بِمِحجنه على صنم في وجهه إلا وقع لِقفاه .
السيرة النبوية :
٥١٧- فإذا وقع الصنم قام الصحابة رضي الله عنهم بتكسيره ، حتى كُسِّرت كل الأصنام ٣٦٠ التي كانت حول الكعبة .
السيرة النبوية :
٥١٨- ثم نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجب الكعبة عثمان بن طلحة رضي الله عنه - وهو الذي عنده مفتاح الكعبة - .
السيرة النبوية :
٥١٩- فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفتح الله الكعبة ، فلما فتحها ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب أن يزيل الصور التي فيها ، فأزالها.
السيرة النبوية :
٥٢٠- ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة وأدخل معه بلال بن رباح وأسامة بن زيد رضي الله عنهما ، وأغلق عليهم الباب فمكث صلى الله عليه وسلم فيه طويلاً .
السيرة النبوية :
٥٢١- جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عموداً عن يساره ، وعمودين عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وكان البيت يومئذ على ٦ أعمدة وصلى فيه ركعتين .
السيرة النبوية :
٥٢٢- ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكعبة ، وقد تَجمَّع أهل مكة له ، فخطب فيهم خطبة عظيمة ، حَمِدَ فيها ربه ، وأثنى عليه .
السيرة النبوية :
٥٢٣- ثم قال صلى الله عليه وسلم : " يامعشر قريش ماترون أني فاعل بكم "؟؟
قالوا : خيراً ، أخ كريم ، وابن أخ كريم .
السيرة النبوية :
٥٢٤- فقال صلى الله عليه وسلم : " أقول لكم كما قال يوسف لإخوته :
" لا تثريب عليكم اليوم " ، اذهبوا فأنتم الطُلقاء ".
السيرة النبوية :
٥٢٥- ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وفي يده مفتاح الكعبة ، فقال له علي بن أبي طالب : يارسول الله اجمع لنا الحجابة مع السقاية .
٥٠١- في هذه الفترة كان العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه يبحث عن أحد يُخبر قريش بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى تَستسلم قريش ولا تُقاتل.
السيرة النبوية :
٥٠٢- فرأى العباس أباسفيان سيد مكة ومعه حكيم بن حزام وبُديل بن ورقاء ، فأقنع العباس أبا سفيان بالاستسلام وأن لا تُقاتل قريش
السيرة النبوية :
٥٠٣- فلما رأى أبوسفيان حجم جيش النبي صلى الله عليه وسلم ١٠ آلاف مُقاتل ، عَلِمَ أنه لا طاقة له بقتال النبي صلى الله عليه وسلم ، ووافق على الاستسلام .
السيرة النبوية :
٥٠٤- فذهب العباس بأبي سفيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليُسلِّم له مكة ، فلما دخل أبوسفيان على النبي صلى الله عليه وسلم ، دعاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام فأسلم .
السيرة النبوية :
٥٠٥- ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي سفيان : " مَن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومَن دخل المسجد فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ".
السيرة النبوية :
٥٠٦- ثم انطلق أبوسفيان واجتمع بأهل مكة ، وأخبرهم خبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه لا طاقة لأحد به ، وأنه لا نَجاة لأحد يَخرج مِن بيته .
السيرة النبوية :
٥٠٧- هنا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتحرك لدخول مكة ، وقال لأصحابه : " لا تُقاتلوا إلا من قاتلكم ، ونَهاهم عن قَتْل النساء والصبيان ".
السيرة النبوية :
٥٠٨- ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة من أعلاها من كَدَاء في كتيبته الخضراء وذلك يوم الجمعة ١٩ رمضان من السنة ٨ هـ ، وكان يوماً مشهوداً.
السيرة النبوية :
٥٠٩- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته القَصْواء لما دخل مكة ، وكان صلى الله عليه وسلم في شدة التواضع لربه سبحانه الذي أكرمه بهذا الفتح فتح مكة .
السيرة النبوية :
٥١٠- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقرأ سورة الفتح وهو على ناقته ، يرفع بها صوته صلى الله عليه وسلم ، وأهل مكة من بيوتهم ينظرون إلى هذا المشهد العظيم.
السيرة النبوية :
٥١١- ثم ضُربت للنبي صلى الله عليه وسلم في منطقة الخَيْف خيمة كما أمر ونزل بها صلى الله عليه وسلم ، فجاءته أم هانئ تستأذن عليه فقال صلى الله عليه وسلم : " مرحباً ياأم هانئ ".
السيرة النبوية :
٥١٢- فقالت أم هانئ للنبي صلى الله عليه وسلم : يارسول الله أجرة فلان وفلان ، قريبين لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أجرنا مَن أجرتِ ياأم هانئ ".
السيرة النبوية :
٥١٣- ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى المسجد الحرام ، والمهاجرون والأنصار بين يديه ، وخلفه ، وحوله ، يُهلِّلون ، ويُكبِّرون .
السيرة النبوية :
٥١٤- فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحجر الأسود فاستلمه بِمِحجن كان في يده ، ثم طاف بالبيت سبعاً على راحلته ، وحول البيت ٣٦٠ صنم .
السيرة النبوية :
٥١٥- فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما دَنا من صنم يَطْعنها بِمِحجنه ، ويقول : " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ".
السيرة النبوية :
٥١٦- " قُل جاء الحق وما يُبدئ الباطلُ وما يُعيد ".
فما يُشير رسول الله صلى الله عليه وسلم بِمِحجنه على صنم في وجهه إلا وقع لِقفاه .
السيرة النبوية :
٥١٧- فإذا وقع الصنم قام الصحابة رضي الله عنهم بتكسيره ، حتى كُسِّرت كل الأصنام ٣٦٠ التي كانت حول الكعبة .
السيرة النبوية :
٥١٨- ثم نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجب الكعبة عثمان بن طلحة رضي الله عنه - وهو الذي عنده مفتاح الكعبة - .
السيرة النبوية :
٥١٩- فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفتح الله الكعبة ، فلما فتحها ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب أن يزيل الصور التي فيها ، فأزالها.
السيرة النبوية :
٥٢٠- ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة وأدخل معه بلال بن رباح وأسامة بن زيد رضي الله عنهما ، وأغلق عليهم الباب فمكث صلى الله عليه وسلم فيه طويلاً .
السيرة النبوية :
٥٢١- جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عموداً عن يساره ، وعمودين عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وكان البيت يومئذ على ٦ أعمدة وصلى فيه ركعتين .
السيرة النبوية :
٥٢٢- ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكعبة ، وقد تَجمَّع أهل مكة له ، فخطب فيهم خطبة عظيمة ، حَمِدَ فيها ربه ، وأثنى عليه .
السيرة النبوية :
٥٢٣- ثم قال صلى الله عليه وسلم : " يامعشر قريش ماترون أني فاعل بكم "؟؟
قالوا : خيراً ، أخ كريم ، وابن أخ كريم .
السيرة النبوية :
٥٢٤- فقال صلى الله عليه وسلم : " أقول لكم كما قال يوسف لإخوته :
" لا تثريب عليكم اليوم " ، اذهبوا فأنتم الطُلقاء ".
السيرة النبوية :
٥٢٥- ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وفي يده مفتاح الكعبة ، فقال له علي بن أبي طالب : يارسول الله اجمع لنا الحجابة مع السقاية .