عبدالعزيز
12-04-2015, 02:35 PM
السيرة النبوية :
٤٠١- في محرم من السنة ٧ هـ وقعت غزوة خيبر الشهيرة ، وخيبر لا يسكنها إلا اليهود ، وخيبر هي موطن المؤامرات ضد المسلمين .
السيرة النبوية :
٤٠٢- يهود خيبر هم الذين جمعوا الأحزاب لغزو المدينة وألَّبُوهم على المسلمين في غزوة الأحزاب ، فكانت خيبر هي موطن إثارة الفتن
السيرة النبوية :
٤٠٣- وعد الله سبحانه نَبيَّه صلى الله عليه وسلم بفتح خيبر في كتابه الكريم ، فقال سبحانه في سورة الفتح : " وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها ".
السيرة النبوية :
٤٠٤- وكانت خيبر غنيمة خاصة لأهل الحُديبية رضي الله عنهم ، فأمر رسول الله أن لا يخرج معه إلا من شهد الحُديبية ، وكانوا ١٤٠٠
السيرة النبوية :
٤٠٥- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بجيشه إلى خيبر ، فلما وصل إلى خيبر ، رآه يهودها ، فخافوا وأغلقوا حصونهم ، وصرخوا : محمد وجيشه .
السيرة النبوية :
٤٠٦- فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم خوفهم صرخ : " الله أكبر ، خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ".
السيرة النبوية :
٤٠٧- بدأ حصار خيبر ، واشتد حصارها ، وبدأت بطولات الصحابة رضي الله عنهم تظهر ، وبدأت حملات الصحابة تدكهم دكاً .
السيرة النبوية :
٤٠٨- ظهرت بطولات عظيمة للزبير بن العوام ، وعلي بن أبي طالب ، وأبو دجانة ، وسلمة بن الأكوع ، وغيرهم من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٤٠٩- قَتَل علي بن أبي طالب مَرْحب اليهودي بطل اليهود ، وقَتَل الزبير ياسر أخو مَرْحب ، وفُتحت أكثر من نصف خيبر.
السيرة النبوية :
٤١٠- فلما أيقن يهود خيبر بالهلاك استسلموا ، وأرادوا مفاوضة النبي صلى الله عليه وسلم على ماتبقى من خيبر ، فوافق النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك .
السيرة النبوية :
٤١١- تم الاتفاق على :
• حقن دماء من في حصون يهود خيبر
• ترك الذرية لهم
• يخرج يهود خيبر من أرضهم
• يحملون كل ما أرادوا إلا السلاح
السيرة النبوية :
٤١٢- فلما أراد يهود خيبر الخروج من أرضهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يُقرَّهم في خيبر أُجراء يعملون مزارعين ولهم نصف ثمارها في السنة .
السيرة النبوية :
٤١٣- فوافق النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ، لأنه لم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم ولا لأصحابه غِلمان يقومون عليها ، وكانت أرض خيبر شَاسعة واسعة وكلها نخيل .
السيرة النبوية :
٤١٤- واغتنى المسلمون بفتح خيبر ، قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : " ماشَبِعْنَا حتى فتحنا خيبر ".
رواه البخاري .
السيرة النبوية :
٤١٥- وروى الإمام البخاري عن عائشة رضي الله عنها :
" لما فُتحت خيبر قُلنا : الآن نشبع من التمر ".
وذلك لكثرة نخيلها .
السيرة النبوية :
٤١٦- قَدِمَ على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيبر مهاجرو الحبشة وعلى رأسهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ، ففرح بهم النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٤١٧- وقال عليه الصلاة والسلام :
" ما أدري بأيِّهما أنَا أُسَرُّ بفتح خيبر أم بِقُدُوم جعفر ".
رواه الحاكم .
السيرة النبوية :
٤١٨- وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيبر الأشعريون ، وكانوا ٥٣ ، فيهم أبو موسى الأشعري رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
٤١٩- وقبل قدوم الأشعريين بيوم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يَقدم عليكم غداً أقوام هم أرقُّ قُلُوبا للإسلام مِنكم ".
فقدم الأشعريون
السيرة النبوية :
٤٢٠- وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيبر قبيلة دَوْس على رأسهم الطفيل بن عمرو الدوسي ، وراوية الإسلام أبو هريرة رضي الله عنهما .
السيرة النبوية :
٤٢١- وقعت صفية بنت حيي بن أخطب في السبي ، وذلك قبل نزول خيبر على الاستسلام والصلح ، فعرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام فأسلمت .
السيرة النبوية :
٤٢٢- فلما أسلمت أعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتزوجها ، وجعل عتاقها مهرها .
وأصبحت من أمهات المؤمنين رضي الله عنها .
السيرة النبوية :
٤٢٣- فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمر خيبر جاءته زينب بنت الحارث اليهودية بشاة مشوية مسمومة .
السيرة النبوية :
٤٢٤- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وقد أكلوا منها :
" ارفعوا أيديكم إنها مسمومة ".
فمات من السم بشر بن البراء بن معرور .
السيرة النبوية :
٤٢٥- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزينب بنت الحارث :
" ما كان الله ليُسلِطك عليَّ ".
ثم قتلها بقتلها لبشر بن البراء رضي الله عنهما .
٤٠١- في محرم من السنة ٧ هـ وقعت غزوة خيبر الشهيرة ، وخيبر لا يسكنها إلا اليهود ، وخيبر هي موطن المؤامرات ضد المسلمين .
السيرة النبوية :
٤٠٢- يهود خيبر هم الذين جمعوا الأحزاب لغزو المدينة وألَّبُوهم على المسلمين في غزوة الأحزاب ، فكانت خيبر هي موطن إثارة الفتن
السيرة النبوية :
٤٠٣- وعد الله سبحانه نَبيَّه صلى الله عليه وسلم بفتح خيبر في كتابه الكريم ، فقال سبحانه في سورة الفتح : " وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها ".
السيرة النبوية :
٤٠٤- وكانت خيبر غنيمة خاصة لأهل الحُديبية رضي الله عنهم ، فأمر رسول الله أن لا يخرج معه إلا من شهد الحُديبية ، وكانوا ١٤٠٠
السيرة النبوية :
٤٠٥- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بجيشه إلى خيبر ، فلما وصل إلى خيبر ، رآه يهودها ، فخافوا وأغلقوا حصونهم ، وصرخوا : محمد وجيشه .
السيرة النبوية :
٤٠٦- فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم خوفهم صرخ : " الله أكبر ، خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ".
السيرة النبوية :
٤٠٧- بدأ حصار خيبر ، واشتد حصارها ، وبدأت بطولات الصحابة رضي الله عنهم تظهر ، وبدأت حملات الصحابة تدكهم دكاً .
السيرة النبوية :
٤٠٨- ظهرت بطولات عظيمة للزبير بن العوام ، وعلي بن أبي طالب ، وأبو دجانة ، وسلمة بن الأكوع ، وغيرهم من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٤٠٩- قَتَل علي بن أبي طالب مَرْحب اليهودي بطل اليهود ، وقَتَل الزبير ياسر أخو مَرْحب ، وفُتحت أكثر من نصف خيبر.
السيرة النبوية :
٤١٠- فلما أيقن يهود خيبر بالهلاك استسلموا ، وأرادوا مفاوضة النبي صلى الله عليه وسلم على ماتبقى من خيبر ، فوافق النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك .
السيرة النبوية :
٤١١- تم الاتفاق على :
• حقن دماء من في حصون يهود خيبر
• ترك الذرية لهم
• يخرج يهود خيبر من أرضهم
• يحملون كل ما أرادوا إلا السلاح
السيرة النبوية :
٤١٢- فلما أراد يهود خيبر الخروج من أرضهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يُقرَّهم في خيبر أُجراء يعملون مزارعين ولهم نصف ثمارها في السنة .
السيرة النبوية :
٤١٣- فوافق النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ، لأنه لم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم ولا لأصحابه غِلمان يقومون عليها ، وكانت أرض خيبر شَاسعة واسعة وكلها نخيل .
السيرة النبوية :
٤١٤- واغتنى المسلمون بفتح خيبر ، قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : " ماشَبِعْنَا حتى فتحنا خيبر ".
رواه البخاري .
السيرة النبوية :
٤١٥- وروى الإمام البخاري عن عائشة رضي الله عنها :
" لما فُتحت خيبر قُلنا : الآن نشبع من التمر ".
وذلك لكثرة نخيلها .
السيرة النبوية :
٤١٦- قَدِمَ على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيبر مهاجرو الحبشة وعلى رأسهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ، ففرح بهم النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٤١٧- وقال عليه الصلاة والسلام :
" ما أدري بأيِّهما أنَا أُسَرُّ بفتح خيبر أم بِقُدُوم جعفر ".
رواه الحاكم .
السيرة النبوية :
٤١٨- وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيبر الأشعريون ، وكانوا ٥٣ ، فيهم أبو موسى الأشعري رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
٤١٩- وقبل قدوم الأشعريين بيوم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يَقدم عليكم غداً أقوام هم أرقُّ قُلُوبا للإسلام مِنكم ".
فقدم الأشعريون
السيرة النبوية :
٤٢٠- وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيبر قبيلة دَوْس على رأسهم الطفيل بن عمرو الدوسي ، وراوية الإسلام أبو هريرة رضي الله عنهما .
السيرة النبوية :
٤٢١- وقعت صفية بنت حيي بن أخطب في السبي ، وذلك قبل نزول خيبر على الاستسلام والصلح ، فعرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام فأسلمت .
السيرة النبوية :
٤٢٢- فلما أسلمت أعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتزوجها ، وجعل عتاقها مهرها .
وأصبحت من أمهات المؤمنين رضي الله عنها .
السيرة النبوية :
٤٢٣- فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمر خيبر جاءته زينب بنت الحارث اليهودية بشاة مشوية مسمومة .
السيرة النبوية :
٤٢٤- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وقد أكلوا منها :
" ارفعوا أيديكم إنها مسمومة ".
فمات من السم بشر بن البراء بن معرور .
السيرة النبوية :
٤٢٥- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزينب بنت الحارث :
" ما كان الله ليُسلِطك عليَّ ".
ثم قتلها بقتلها لبشر بن البراء رضي الله عنهما .