عبدالعزيز
12-03-2015, 05:51 AM
السيرة النبوية :
٣٧٦- الذي تغير أن صُلح الحُديبية أوقف تشويه قريش للإسلام ، فانطلق الدُّعاة في كل مكان يدعون بدون مضايقات من قريش .
السيرة النبوية :
٣٧٧- التشوية والتضييق الذي كانت تمارسه قريش قبل صلح الحُديبية لتشويه صورة الإسلام جعل الناس تخاف وتهاب من الدخول في الإسلام
السيرة النبوية :
٣٧٨- وبعد صُلح الحُديبية انطلق الدعاة آمنين يُبينوا للناس عظمة هذا الدين ، ويُسره ورحمته ، فدخل الناس في دين الله أفواجاً .
السيرة النبوية :
٣٧٩- صلح الحُديبية حَيَّد قريش فتفرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم لعدوه اللدود يهود خيبر الذين كانوا السبب الرئيسي في جمع الأحزاب يوم الخندق
السيرة النبوية :
٣٨٠- فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهود خيبر ، ولولا صُلح الحُديبية لساعدت قريش يهود خيبر بالمال والسلاح .
السيرة النبوية :
٣٨١- لما استقر الأمر بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد صُلح الحُديبية ، وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الفُرصة مُواتية للدعوة خارج نطاق الجزيرة العربية .
السيرة النبوية :
٣٨٢- فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مُلوك العرب والعَجَم ، وكتب إليهم كُتُباً يدعوهم فيها إلى الإسلام .
السيرة النبوية :
٣٨٣- قال أنس رضي الله عنه :
كَتَب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وإلى قَيصر وإلى النجاشي ، وإلى كل جَبَّار يدعوهم إلى الله.
رواه مسلم
السيرة النبوية :
٣٨٤- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أُمية الضَّمْري بكتاب إلى النجاشي ، فأسلم رضي الله عنه وأقرَّ بنُبُوة النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٣٨٥- وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم دحية بن خليفة ال***ي رضي الله عنه بكتاب إلى قيصر ملك الروم يدعوه إلى الإسلام ، فخاف واهتزَّ ولم يُسلم
السيرة النبوية :
٣٨٦- وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالله بن حُذافة رضي الله عنه بكتاب إلى كسرى ملك الفرس يدعوه إلى الإسلام ، فغضب ومزَّق كتاب النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٣٨٧- وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بَلْتَعة رضي الله عنه بكتاب إلى المقوقس ملك القبط يدعوه فيها إلى الإسلام ، ولم يُسلم .
السيرة النبوية :
٣٨٨- وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سَلِيط بن عمرو العامري رضي الله عنه بكتاب إلى هَوْذَةَ بن علي ملك اليمامة ، فلم يُسلم .
السيرة النبوية :
٣٨٩- هذه هي الكتب الخمسة التي بعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم رسله إلى الملوك خارج الجزيرة العربية ، وبعث كُتُباً غيرها في العام ٨ هـ .
السيرة النبوية :
٣٩٠- أرسل النبي صلى الله عليه وسلم هذه الكُتُب الخمسة في مُحرم من السنة السابعة للهجرة ، فكان أثرها عظيماً في نُفُوس من أرسلت إليهم من الملوك .
السيرة النبوية :
٣٩١- قبل غزوة خيبر بثلاثة أيام وقعت غزوة ذي قَرَد ، وتسمى غزوة الغابة ، وكان بطل هذه الغزوة هو سلمة بن الأكوع رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
٣٩٢- سبب هذه الغزوة أن عبدالرحمن بن عُيينة بن حصن هجم على أطراف المدينة ، وأخذ ٢٠ ناقة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقتل أحد المسلمين وهرب .
السيرة النبوية :
٣٩٣- لحقهم سلمة بن الأكوع رضي الله عنه ركضاً على قدميه ، ومعه نَبْله وقوسه يرميهم حتى استطاع أن يسترجع عددا من نوق النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٣٩٤- وصل الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فصرخ في المدينة " الفزع الفزع " ، فترامت الخيول إليه صلى الله عليه وسلم ، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبعهم .
السيرة النبوية :
٣٩٥- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ٥٠٠ رجل من أصحابه ، وإذا سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قد استرجع كل نوق النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٣٩٦- ولحق أبو قَتَادة الحارث بن رِبعي رضي الله عنه فارس النبي صلى الله عليه وسلم بعبدالرحمن بن عُيينة بن حصن فأدركه فقتله .
السيرة النبوية :
٣٩٧- عند ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" خَيرُ فُرْسانِنا اليوم أبوقتادة ، وخَيرُ رَجَّالَتِنا سلمة ".
رواه الإمام مسلم
السيرة النبوية :
٣٩٨- وفي غزوة ذي قَرَد - وتُسمى غزوة الغابة - صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة الخوف.
روى ذلك الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح .
السيرة النبوية :
٣٩٩- ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه بذي قرد يُمازحهم ، ويُضاحكهم وقد نحر بلال رضي الله عنه ناقة ، فهو يشوي من كبدها وسنامها .
السيرة النبوية :
٤٠٠- ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، منصوراً ، وقد استرجع نُوقه بأبي هو وأمي ، وأصحابه يُطِيفُون به عليه الصلاة والسلام .
٣٧٦- الذي تغير أن صُلح الحُديبية أوقف تشويه قريش للإسلام ، فانطلق الدُّعاة في كل مكان يدعون بدون مضايقات من قريش .
السيرة النبوية :
٣٧٧- التشوية والتضييق الذي كانت تمارسه قريش قبل صلح الحُديبية لتشويه صورة الإسلام جعل الناس تخاف وتهاب من الدخول في الإسلام
السيرة النبوية :
٣٧٨- وبعد صُلح الحُديبية انطلق الدعاة آمنين يُبينوا للناس عظمة هذا الدين ، ويُسره ورحمته ، فدخل الناس في دين الله أفواجاً .
السيرة النبوية :
٣٧٩- صلح الحُديبية حَيَّد قريش فتفرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم لعدوه اللدود يهود خيبر الذين كانوا السبب الرئيسي في جمع الأحزاب يوم الخندق
السيرة النبوية :
٣٨٠- فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهود خيبر ، ولولا صُلح الحُديبية لساعدت قريش يهود خيبر بالمال والسلاح .
السيرة النبوية :
٣٨١- لما استقر الأمر بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد صُلح الحُديبية ، وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الفُرصة مُواتية للدعوة خارج نطاق الجزيرة العربية .
السيرة النبوية :
٣٨٢- فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مُلوك العرب والعَجَم ، وكتب إليهم كُتُباً يدعوهم فيها إلى الإسلام .
السيرة النبوية :
٣٨٣- قال أنس رضي الله عنه :
كَتَب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وإلى قَيصر وإلى النجاشي ، وإلى كل جَبَّار يدعوهم إلى الله.
رواه مسلم
السيرة النبوية :
٣٨٤- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أُمية الضَّمْري بكتاب إلى النجاشي ، فأسلم رضي الله عنه وأقرَّ بنُبُوة النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٣٨٥- وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم دحية بن خليفة ال***ي رضي الله عنه بكتاب إلى قيصر ملك الروم يدعوه إلى الإسلام ، فخاف واهتزَّ ولم يُسلم
السيرة النبوية :
٣٨٦- وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالله بن حُذافة رضي الله عنه بكتاب إلى كسرى ملك الفرس يدعوه إلى الإسلام ، فغضب ومزَّق كتاب النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٣٨٧- وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بَلْتَعة رضي الله عنه بكتاب إلى المقوقس ملك القبط يدعوه فيها إلى الإسلام ، ولم يُسلم .
السيرة النبوية :
٣٨٨- وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سَلِيط بن عمرو العامري رضي الله عنه بكتاب إلى هَوْذَةَ بن علي ملك اليمامة ، فلم يُسلم .
السيرة النبوية :
٣٨٩- هذه هي الكتب الخمسة التي بعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم رسله إلى الملوك خارج الجزيرة العربية ، وبعث كُتُباً غيرها في العام ٨ هـ .
السيرة النبوية :
٣٩٠- أرسل النبي صلى الله عليه وسلم هذه الكُتُب الخمسة في مُحرم من السنة السابعة للهجرة ، فكان أثرها عظيماً في نُفُوس من أرسلت إليهم من الملوك .
السيرة النبوية :
٣٩١- قبل غزوة خيبر بثلاثة أيام وقعت غزوة ذي قَرَد ، وتسمى غزوة الغابة ، وكان بطل هذه الغزوة هو سلمة بن الأكوع رضي الله عنه .
السيرة النبوية :
٣٩٢- سبب هذه الغزوة أن عبدالرحمن بن عُيينة بن حصن هجم على أطراف المدينة ، وأخذ ٢٠ ناقة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقتل أحد المسلمين وهرب .
السيرة النبوية :
٣٩٣- لحقهم سلمة بن الأكوع رضي الله عنه ركضاً على قدميه ، ومعه نَبْله وقوسه يرميهم حتى استطاع أن يسترجع عددا من نوق النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٣٩٤- وصل الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فصرخ في المدينة " الفزع الفزع " ، فترامت الخيول إليه صلى الله عليه وسلم ، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبعهم .
السيرة النبوية :
٣٩٥- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ٥٠٠ رجل من أصحابه ، وإذا سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قد استرجع كل نوق النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٣٩٦- ولحق أبو قَتَادة الحارث بن رِبعي رضي الله عنه فارس النبي صلى الله عليه وسلم بعبدالرحمن بن عُيينة بن حصن فأدركه فقتله .
السيرة النبوية :
٣٩٧- عند ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" خَيرُ فُرْسانِنا اليوم أبوقتادة ، وخَيرُ رَجَّالَتِنا سلمة ".
رواه الإمام مسلم
السيرة النبوية :
٣٩٨- وفي غزوة ذي قَرَد - وتُسمى غزوة الغابة - صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة الخوف.
روى ذلك الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح .
السيرة النبوية :
٣٩٩- ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه بذي قرد يُمازحهم ، ويُضاحكهم وقد نحر بلال رضي الله عنه ناقة ، فهو يشوي من كبدها وسنامها .
السيرة النبوية :
٤٠٠- ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، منصوراً ، وقد استرجع نُوقه بأبي هو وأمي ، وأصحابه يُطِيفُون به عليه الصلاة والسلام .