عبدالعزيز
12-01-2015, 11:06 PM
السيرة النبوية :
٣٥١- جاء في فضل من شهد بيعة الرضوان أحاديث ، منها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ليدخُلنَّ الجنة من بايع تحت الشجرة ".
رواه الترمذي
السيرة النبوية :
٣٥٢- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا يدخل النار أحدٌ ممن بايع تحت الشجرة ".
رواه الإمام أحمد في مسنده
السيرة النبوية :
٣٥٣- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا يدخل النار إن شاء الله مِن أصحاب الشجرة أحدُ الذين بايعوا تحتها ".
رواه الإمام مسلم
السيرة النبوية :
٣٥٤- قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يارسول الله ليدخُلنَّ حاطبٌ النار .
فقال : كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدراً والحديبية .
رواه مسلم
السيرة النبوية :
٣٥٥- قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما
قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية :
" أنتم خير أهل الأرض ".
متفق عليه
السيرة النبوية :
٣٥٦- ثم بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه نيابة عن عثمان رضي الله عنه ، فضرب بيده اليُمنى على اليُسرى وقال :
" هذه لعثمان ".
السيرة النبوية :
٣٥٧- وبهذا نال عثمان رضي الله عنه شَرف هذه البيعة العظيمة .
قال أنس : فكانت يَد رسول الله لعثمان خيراً من أيدينا لأنفسنا .
السيرة النبوية :
٣٥٨- لما علمت قريش ببيعة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خافوا ، ورغبوا بالصلح ، فأرسلوا سُهيل بن عمرو يفاوض رسول الله صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٣٥٩- تم الاتفاق على التالي :
يَرجع المسلمون هذا العام فلا يَدخلون مكة ، ويَدخلونها العام القادم ، فَيُقيموا فيها ٣ أيام .
السيرة النبوية :
٣٦٠- من أحب من القبائل أن يَدخل في حِلْف وعهد محمد - صلى الله عليه وسلم - فله ذلك ، ومن أحب أن يَدخل في حِلْف وعقد قريش فله ذلك .
السيرة النبوية :
٣٦١- من أتى محمدا صلى الله عليه وسلم مسلما يُرد إلى قريش ، ومن أتى قريشا مُرتدا عن الإسلام لا يُرد إلى محمد صلى الله عليه وسلم .
وهذا أشد بند على المسلمين.
السيرة النبوية :
٣٦٢- وضع الحرب بين الطرفين - المسلمين وقريش - ١٠ سنين ، يأمن فيهن الناس ، ويكف بعضهم عن بعض .
السيرة النبوية :
٣٦٣ - بعدما تم الصلح ، واتفق الطرفان عليه ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بالتحلل من إحرامهم " بنحر هَديهم وحَلْقِ رؤوسهم .
السيرة النبوية :
٣٦٤ - فمن شدة غضب الصحابة على عدم دخولهم مكة لأداء العمرة لم يَقُم منهم أحد ، ولم يَتحلل منهم أحد .
السيرة النبوية :
٣٦٥- ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها وأخبرها خبر الصحابة ، وكيف أنهم لم يأتمروا أمره .
السيرة النبوية :
٣٦٦- فقالت له رضي الله عنها : يارسول الله أخرج عليهم ثم ادعُ حالقك ، فليحلق لك ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم .
السيرة النبوية :
٣٦٧- فحلق رأسه الشريف خِراش بن أُمية رضي الله عنه ، فلما رأى الصحابة ذلك عرفوا أن الأمر انتهى ، فتحللوا رضي الله عنهم .
السيرة النبوية :
٣٦٨- ثم نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه ، ونحر الصحابة رضي الله عنهم ، فهذه عمرة الحديبية الشهيرة ، والتي تم فيها الصلح مع قريش .
السيرة النبوية :
٣٦٩- ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من جيشه البالغ ١٤٠٠ مقاتل من أصحابه إلى المدينة ، فنزلت عليه سورة الفتح وهو في الطريق .
السيرة النبوية :
٣٧٠- ففرح بها النبي صلى الله عليه وسلم فرحاً عظيماً ، وقال : " لقد أُنزلت علي آية هي أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعاً ".
رواه الإمام مسلم .
السيرة النبوية :
٣٧١- قال الله تعالى :
" إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ماتقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما "
السيرة النبوية :
٣٧٢- قال الإمام الطحاوي : أجمع الناس أن الفتح المذكور في الآية " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً " هو صُلح الحُديبية .
السيرة النبوية :
٣٧٣- لماذا صُلح الحُديبية هو الفتح العظيم للإسلام ؟
١- من بعثته صلى الله عليه وسلم إلى الحُديبية سنة ٦ هـ ١٩ سنة عدد جيش النبي صلى الله عليه وسلم ١٤٠٠ مقاتل
السيرة النبوية :
٣٧٤- ومن الحُديبية سنة ٦ هـ إلى فتح مكة ٨ هـ سنتان عدد جيش النبي صلى الله عليه وسلم في فتح مكة ١٠ آلاف
فجهد ١٩ سنة من الدعوة أثمرت ١٤٠٠ مقاتل
السيرة النبوية :
٣٧٥- وجهد سنتين من صُلح الحُديبية إلى فتح مكة أثمرت ١٠ آلاف مقاتل ، فما الذي تغير ؟؟
٣٥١- جاء في فضل من شهد بيعة الرضوان أحاديث ، منها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ليدخُلنَّ الجنة من بايع تحت الشجرة ".
رواه الترمذي
السيرة النبوية :
٣٥٢- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا يدخل النار أحدٌ ممن بايع تحت الشجرة ".
رواه الإمام أحمد في مسنده
السيرة النبوية :
٣٥٣- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا يدخل النار إن شاء الله مِن أصحاب الشجرة أحدُ الذين بايعوا تحتها ".
رواه الإمام مسلم
السيرة النبوية :
٣٥٤- قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يارسول الله ليدخُلنَّ حاطبٌ النار .
فقال : كذبت لا يدخلها فإنه شهد بدراً والحديبية .
رواه مسلم
السيرة النبوية :
٣٥٥- قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما
قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية :
" أنتم خير أهل الأرض ".
متفق عليه
السيرة النبوية :
٣٥٦- ثم بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه نيابة عن عثمان رضي الله عنه ، فضرب بيده اليُمنى على اليُسرى وقال :
" هذه لعثمان ".
السيرة النبوية :
٣٥٧- وبهذا نال عثمان رضي الله عنه شَرف هذه البيعة العظيمة .
قال أنس : فكانت يَد رسول الله لعثمان خيراً من أيدينا لأنفسنا .
السيرة النبوية :
٣٥٨- لما علمت قريش ببيعة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خافوا ، ورغبوا بالصلح ، فأرسلوا سُهيل بن عمرو يفاوض رسول الله صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٣٥٩- تم الاتفاق على التالي :
يَرجع المسلمون هذا العام فلا يَدخلون مكة ، ويَدخلونها العام القادم ، فَيُقيموا فيها ٣ أيام .
السيرة النبوية :
٣٦٠- من أحب من القبائل أن يَدخل في حِلْف وعهد محمد - صلى الله عليه وسلم - فله ذلك ، ومن أحب أن يَدخل في حِلْف وعقد قريش فله ذلك .
السيرة النبوية :
٣٦١- من أتى محمدا صلى الله عليه وسلم مسلما يُرد إلى قريش ، ومن أتى قريشا مُرتدا عن الإسلام لا يُرد إلى محمد صلى الله عليه وسلم .
وهذا أشد بند على المسلمين.
السيرة النبوية :
٣٦٢- وضع الحرب بين الطرفين - المسلمين وقريش - ١٠ سنين ، يأمن فيهن الناس ، ويكف بعضهم عن بعض .
السيرة النبوية :
٣٦٣ - بعدما تم الصلح ، واتفق الطرفان عليه ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بالتحلل من إحرامهم " بنحر هَديهم وحَلْقِ رؤوسهم .
السيرة النبوية :
٣٦٤ - فمن شدة غضب الصحابة على عدم دخولهم مكة لأداء العمرة لم يَقُم منهم أحد ، ولم يَتحلل منهم أحد .
السيرة النبوية :
٣٦٥- ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها وأخبرها خبر الصحابة ، وكيف أنهم لم يأتمروا أمره .
السيرة النبوية :
٣٦٦- فقالت له رضي الله عنها : يارسول الله أخرج عليهم ثم ادعُ حالقك ، فليحلق لك ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم .
السيرة النبوية :
٣٦٧- فحلق رأسه الشريف خِراش بن أُمية رضي الله عنه ، فلما رأى الصحابة ذلك عرفوا أن الأمر انتهى ، فتحللوا رضي الله عنهم .
السيرة النبوية :
٣٦٨- ثم نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه ، ونحر الصحابة رضي الله عنهم ، فهذه عمرة الحديبية الشهيرة ، والتي تم فيها الصلح مع قريش .
السيرة النبوية :
٣٦٩- ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من جيشه البالغ ١٤٠٠ مقاتل من أصحابه إلى المدينة ، فنزلت عليه سورة الفتح وهو في الطريق .
السيرة النبوية :
٣٧٠- ففرح بها النبي صلى الله عليه وسلم فرحاً عظيماً ، وقال : " لقد أُنزلت علي آية هي أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعاً ".
رواه الإمام مسلم .
السيرة النبوية :
٣٧١- قال الله تعالى :
" إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ماتقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما "
السيرة النبوية :
٣٧٢- قال الإمام الطحاوي : أجمع الناس أن الفتح المذكور في الآية " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً " هو صُلح الحُديبية .
السيرة النبوية :
٣٧٣- لماذا صُلح الحُديبية هو الفتح العظيم للإسلام ؟
١- من بعثته صلى الله عليه وسلم إلى الحُديبية سنة ٦ هـ ١٩ سنة عدد جيش النبي صلى الله عليه وسلم ١٤٠٠ مقاتل
السيرة النبوية :
٣٧٤- ومن الحُديبية سنة ٦ هـ إلى فتح مكة ٨ هـ سنتان عدد جيش النبي صلى الله عليه وسلم في فتح مكة ١٠ آلاف
فجهد ١٩ سنة من الدعوة أثمرت ١٤٠٠ مقاتل
السيرة النبوية :
٣٧٥- وجهد سنتين من صُلح الحُديبية إلى فتح مكة أثمرت ١٠ آلاف مقاتل ، فما الذي تغير ؟؟