فاتن
11-24-2015, 05:11 PM
الاداه تستخدم الى الان في دق القهوه وكذلك الهيل
ويتفنن الكثير بطريقه دق المهراس وباصوات مختلفه تميزهم
عن الاخرين وقديمآ يعرف من الصوت بان صاحب البيت
لديه ضيوف من خلال دق القهوه .*
في ساعات الصباح الباكر يرتفع صوت دقات المهراس مواكبا لتغريد العصافير التي تشدو بألحانها الجميلة، حيث يتوجه المجاورون إلى البيت الذي يسمعون فيه صوته لما لصاحبه من براعة و إتقان في ضرب القهوة أو الهيل عليها, ويقال أنها دالة على كرم صاحب البيت وحسن ضيافته، الآن تضاءل دور المهراس في ضوء التقنيات والمبتكرات الكهربائية, ليقتصر دوره عند القبائل وأصبح أداة للزينة والفرجة عند أهل المدن.
يحمل المهراس أسماء قديمة كالجرن و النجر و المهباش والهاون والمدق واستقرت التسمية مؤخرا بهذا الاسم, ويذكر المؤرخون أنه كان يصنع من الحجر ثم استخدم الخشب و يسمى المهباش ويزين ويزخرف من الخارج برسوم نباتية وحيوانية وتسميته تعود إلى فترة ما قبل الإسلام زمن حاتم الطائي لخفة وزنه وسهولة العمل به والحفر عليه ثم بد ذلك استبدل بالمعدن النحاس و المهراس هو أداة لطحن القهوة وتقترن بالكرم العربي الأصيل عند البدو وأهل القرى .
إن الأنين الذي يحدثه دق المهراس عند العربي أجمل واهم عنده من كل الروائع الموسيقية .لذلك هو يتفنن في دقة بين القوة والهدوء وفق نغمات معروفة. يقول الشاعر واصف ذالك
مـل قلـب طـايـل غـلـه وكـانـي*
مثـل نجـر كــل ماحـسـوه دنــي*
ومنذ أن انتشرت الطاحونة الكهربائية ودخلت كل بيت لم نعد نسمع صوت المهراس فقد تم الاستغناء عنه نظرا لسهولة الاستخدام وسرعتها في طحن القهوة و الهيل وهذا ما الم الشاعر فقال*
يا عاملين البن وسـط المحاميـس*
لا تقطعونه عن حشـا مرضعاتـه*
ردوه لمات الخشـوم المقابيـس*
صفر الدلال ألي عليهـا حلاتـه*
ما عاد شفنا البن وسط المحاميـس*
يحمس وصوت النجر طول سكاته*
فعلا لقد اختفى صوت المهراس بعد أن كان صوته يدوي بشكل يومي في كل بيت .انقرضت أو كادت أن تنقرض هذه الأداة التي لازمت الآباء و الأجداد ويحرص الكرماء أن يكون صوت المهراس عاليا كي يسمعه المارة والجيران حتى يأتي من يريد شرب القهوة
يستخدم المهراس لطحن القهوة فبعد أن تحمس حبات البن،
يوضع مجموعة منها في ((المهراس))،
ثم يبدأ من يريد صنع القهوة في طحنها ودقها
مُصدرا ً صوتا ً قوياً وجميلا ،
ً يسمعه الجيران والمارة بقرب البيت،
متفننا ً في تنويع النغمات وكلما طال صوت
الرنين فهذه علامة على جودة المهراس.
ويحرص الكرماء أن يكون صوت المهراس عاليا ؛
ً كي يسمعه المارة والجيران حتى*
يأتي من يريد منهم شرب القهوة...
سبب تسمية المهراس
لا تفيدنا المصادر المتوفرة في معرفة الوقت الذي تم فيه صناعة المهراس لأول مرة ويبدو انه كان تطور منطقي لحاجتهم إليه ومن المعروف أن المهراس يسمى في بعض الدول العربية بـ (النجر)(الهاون) و (المهباش) و (المدق) كما يسميه البعض النقيرة وهو الحجري اما المهباش ففي لغة العرب أن الهبش هو الضرب الموجع ومن هنا جاء تسمية المهراس بالمهباش لأنه يضرب بقوة أما الهاون فيذكر الفيروز أبادي أن الهاون الذي يدق فيه . وهذا يعني أن الاسم قديم .
المهراس و أنواعه
يصنع المهراس غالبا من النحاس ألامع الصلب القوي ويكون على شكل مخروطي وله قاعدة قوية سميكة كي تتحمل الطرق والطحن ولها عصا غليظة تسمى (يد المهراس أو الودي)وهي مفلطحة صلبة . يطحن بها القهوة و الهيل التي توضع في المهراس . ومن أفضل أنواع المهراس النحاسي البغدادي نسبة إلى مدينة بغداد لصناعتها بها و للمهراس أشكال مختلفة متفاوتة الحجم فبعضها صغير وبعضها كبير كما تختلف زخرفتها من صانع لأخر ومن منطقة لأخرى . كما أن هناك بعض أنواع النجر تصنع من الحجر .*
ويتفنن الكثير بطريقه دق المهراس وباصوات مختلفه تميزهم
عن الاخرين وقديمآ يعرف من الصوت بان صاحب البيت
لديه ضيوف من خلال دق القهوه .*
في ساعات الصباح الباكر يرتفع صوت دقات المهراس مواكبا لتغريد العصافير التي تشدو بألحانها الجميلة، حيث يتوجه المجاورون إلى البيت الذي يسمعون فيه صوته لما لصاحبه من براعة و إتقان في ضرب القهوة أو الهيل عليها, ويقال أنها دالة على كرم صاحب البيت وحسن ضيافته، الآن تضاءل دور المهراس في ضوء التقنيات والمبتكرات الكهربائية, ليقتصر دوره عند القبائل وأصبح أداة للزينة والفرجة عند أهل المدن.
يحمل المهراس أسماء قديمة كالجرن و النجر و المهباش والهاون والمدق واستقرت التسمية مؤخرا بهذا الاسم, ويذكر المؤرخون أنه كان يصنع من الحجر ثم استخدم الخشب و يسمى المهباش ويزين ويزخرف من الخارج برسوم نباتية وحيوانية وتسميته تعود إلى فترة ما قبل الإسلام زمن حاتم الطائي لخفة وزنه وسهولة العمل به والحفر عليه ثم بد ذلك استبدل بالمعدن النحاس و المهراس هو أداة لطحن القهوة وتقترن بالكرم العربي الأصيل عند البدو وأهل القرى .
إن الأنين الذي يحدثه دق المهراس عند العربي أجمل واهم عنده من كل الروائع الموسيقية .لذلك هو يتفنن في دقة بين القوة والهدوء وفق نغمات معروفة. يقول الشاعر واصف ذالك
مـل قلـب طـايـل غـلـه وكـانـي*
مثـل نجـر كــل ماحـسـوه دنــي*
ومنذ أن انتشرت الطاحونة الكهربائية ودخلت كل بيت لم نعد نسمع صوت المهراس فقد تم الاستغناء عنه نظرا لسهولة الاستخدام وسرعتها في طحن القهوة و الهيل وهذا ما الم الشاعر فقال*
يا عاملين البن وسـط المحاميـس*
لا تقطعونه عن حشـا مرضعاتـه*
ردوه لمات الخشـوم المقابيـس*
صفر الدلال ألي عليهـا حلاتـه*
ما عاد شفنا البن وسط المحاميـس*
يحمس وصوت النجر طول سكاته*
فعلا لقد اختفى صوت المهراس بعد أن كان صوته يدوي بشكل يومي في كل بيت .انقرضت أو كادت أن تنقرض هذه الأداة التي لازمت الآباء و الأجداد ويحرص الكرماء أن يكون صوت المهراس عاليا كي يسمعه المارة والجيران حتى يأتي من يريد شرب القهوة
يستخدم المهراس لطحن القهوة فبعد أن تحمس حبات البن،
يوضع مجموعة منها في ((المهراس))،
ثم يبدأ من يريد صنع القهوة في طحنها ودقها
مُصدرا ً صوتا ً قوياً وجميلا ،
ً يسمعه الجيران والمارة بقرب البيت،
متفننا ً في تنويع النغمات وكلما طال صوت
الرنين فهذه علامة على جودة المهراس.
ويحرص الكرماء أن يكون صوت المهراس عاليا ؛
ً كي يسمعه المارة والجيران حتى*
يأتي من يريد منهم شرب القهوة...
سبب تسمية المهراس
لا تفيدنا المصادر المتوفرة في معرفة الوقت الذي تم فيه صناعة المهراس لأول مرة ويبدو انه كان تطور منطقي لحاجتهم إليه ومن المعروف أن المهراس يسمى في بعض الدول العربية بـ (النجر)(الهاون) و (المهباش) و (المدق) كما يسميه البعض النقيرة وهو الحجري اما المهباش ففي لغة العرب أن الهبش هو الضرب الموجع ومن هنا جاء تسمية المهراس بالمهباش لأنه يضرب بقوة أما الهاون فيذكر الفيروز أبادي أن الهاون الذي يدق فيه . وهذا يعني أن الاسم قديم .
المهراس و أنواعه
يصنع المهراس غالبا من النحاس ألامع الصلب القوي ويكون على شكل مخروطي وله قاعدة قوية سميكة كي تتحمل الطرق والطحن ولها عصا غليظة تسمى (يد المهراس أو الودي)وهي مفلطحة صلبة . يطحن بها القهوة و الهيل التي توضع في المهراس . ومن أفضل أنواع المهراس النحاسي البغدادي نسبة إلى مدينة بغداد لصناعتها بها و للمهراس أشكال مختلفة متفاوتة الحجم فبعضها صغير وبعضها كبير كما تختلف زخرفتها من صانع لأخر ومن منطقة لأخرى . كما أن هناك بعض أنواع النجر تصنع من الحجر .*