فاتن
11-15-2015, 11:33 PM
لا يكتسب الطفل صفاته وشخصيته المستقبلية من نفسه بل هي نتيجة خبرة تراكمية يزرعها الأهل منذ الطفولة في نفسه وكونوا من خلالها شخصيته وطباعه حيث قاموا بصقلها حتى أصبحت على هذا الشكل.
فلا يمكن أن تلوم طفلاً على سلوكه السيء بل يقع اللوم الأكبر على والديه والطريقة التي ربوه فيها.
وعلى الرغم من أن لكل قاعدة شواذ إلا أن القاعدة في العموم تقول أن الأهل الذين يتبعون أساليب صحيحة في التربية مع أطفالهم يتشابهون ويشتركون بصفات عديدة.
تعرفوا معنا على هذه المجموعة من الصفات التي خلصت إليها العديد من الدراسات والبحوث والتي يشترك بها الأهل الذين يربون أطفالاً ناجحين:
هم يتوقعون الأفضل دائماً من أطفالهم:
في دراسة أجرتها إحدى الجامعات في كالفورنيا تبين أن الأهل الذين يتوقعون الأفضل من أطفالهم دائماً هم الذين يحظون بأطفال ناجحين وأصحاب تحصيل علمي عالي في المستقبل.
ذوو مكانة اجتماعية واقتصادية جيدة:
كما وجدت الدراسات أيضاً أن الأطفال الذين ينحدرون من عائلات فقيرة قد لا يتمكنون من الوصول إلى مكانة علمية جيدة بسبب الأعباء المادية الكبيرة التي تتحملها عائلاتهم، أما أبناء العائلات التي تتمتع بمكانة اجتماعية واقتصادية جيدة فلديهم فرصة أكبر للوصول لمستويات علمية عالية.
أصحاب مستوى تعليمي جيد:
وجدت الدراسات أيضاً أن الأهل ذوو المستوى التعليمي الجيد يحظى أطفالهم بفرصة أكبر ليحصلوا مستويات تعليمية ودراسية جيدة.
يحرصون على تنمية مهارات أطفالهم في سن مبكرة:
وجدت دراسة أخرى أيضاً، أنّ تنمية مهارات الأطفال المبكرة في الرياضيات من شأنه أن يزيد نجاح الأطفال. كما أن إتقان مهارات مبكرة في الرياضيات لا يضمن إنجازات على صعيد الرياضيات فحسب، بل أيضاً على صعيد القراءة.
العناية والاهتمام بالأطفال:
إن الأطفال الذين يتلقون اهتماماً كافياً من ذويهم في السنوات الثلاث الأولى من عمرهم يحصلون نتائج دراسية أفضل. كما أنهم يتمتعون لاحقاً بعلاقات أكثر صحّة و إنجازات أكاديمية أكبر وأفضل.
يخصّصون وقتاً كافياً لأطفالهم:
إن قضاء الأهل الوقت الكافي مع أطفالهم والمقصود هنا بالوقت الكافي هو نوعية النشاط الذي يقومون به خلال هذا الوقت لا كمية الوقت بحد ذاته يشكل دعماً كبيراً للأطفال ويؤثر على شخصياتهم المستقبلية ونجاحهم واتزانهم.
حيث يؤكد العلماء أن الأطفال يتأثرون بشكل كبير بالأهل خاصةً في النواحي العاطفية. فالأهل الذين يعانون من قلق وتوتر معين ينقلونه بشكل أو بآخر لأطفالهم، أما أولئك الأهل المستقرين عاطفياً فهم أيضاً يحظون بأطفال ناجحين ومستقرين عاطفياً.
فلا يمكن أن تلوم طفلاً على سلوكه السيء بل يقع اللوم الأكبر على والديه والطريقة التي ربوه فيها.
وعلى الرغم من أن لكل قاعدة شواذ إلا أن القاعدة في العموم تقول أن الأهل الذين يتبعون أساليب صحيحة في التربية مع أطفالهم يتشابهون ويشتركون بصفات عديدة.
تعرفوا معنا على هذه المجموعة من الصفات التي خلصت إليها العديد من الدراسات والبحوث والتي يشترك بها الأهل الذين يربون أطفالاً ناجحين:
هم يتوقعون الأفضل دائماً من أطفالهم:
في دراسة أجرتها إحدى الجامعات في كالفورنيا تبين أن الأهل الذين يتوقعون الأفضل من أطفالهم دائماً هم الذين يحظون بأطفال ناجحين وأصحاب تحصيل علمي عالي في المستقبل.
ذوو مكانة اجتماعية واقتصادية جيدة:
كما وجدت الدراسات أيضاً أن الأطفال الذين ينحدرون من عائلات فقيرة قد لا يتمكنون من الوصول إلى مكانة علمية جيدة بسبب الأعباء المادية الكبيرة التي تتحملها عائلاتهم، أما أبناء العائلات التي تتمتع بمكانة اجتماعية واقتصادية جيدة فلديهم فرصة أكبر للوصول لمستويات علمية عالية.
أصحاب مستوى تعليمي جيد:
وجدت الدراسات أيضاً أن الأهل ذوو المستوى التعليمي الجيد يحظى أطفالهم بفرصة أكبر ليحصلوا مستويات تعليمية ودراسية جيدة.
يحرصون على تنمية مهارات أطفالهم في سن مبكرة:
وجدت دراسة أخرى أيضاً، أنّ تنمية مهارات الأطفال المبكرة في الرياضيات من شأنه أن يزيد نجاح الأطفال. كما أن إتقان مهارات مبكرة في الرياضيات لا يضمن إنجازات على صعيد الرياضيات فحسب، بل أيضاً على صعيد القراءة.
العناية والاهتمام بالأطفال:
إن الأطفال الذين يتلقون اهتماماً كافياً من ذويهم في السنوات الثلاث الأولى من عمرهم يحصلون نتائج دراسية أفضل. كما أنهم يتمتعون لاحقاً بعلاقات أكثر صحّة و إنجازات أكاديمية أكبر وأفضل.
يخصّصون وقتاً كافياً لأطفالهم:
إن قضاء الأهل الوقت الكافي مع أطفالهم والمقصود هنا بالوقت الكافي هو نوعية النشاط الذي يقومون به خلال هذا الوقت لا كمية الوقت بحد ذاته يشكل دعماً كبيراً للأطفال ويؤثر على شخصياتهم المستقبلية ونجاحهم واتزانهم.
حيث يؤكد العلماء أن الأطفال يتأثرون بشكل كبير بالأهل خاصةً في النواحي العاطفية. فالأهل الذين يعانون من قلق وتوتر معين ينقلونه بشكل أو بآخر لأطفالهم، أما أولئك الأهل المستقرين عاطفياً فهم أيضاً يحظون بأطفال ناجحين ومستقرين عاطفياً.