فاتن
11-14-2015, 10:19 AM
إنفلونزا الطيور من نوع H5N1، هو مرض يصيب الطيور، ومن شأنه أن ينتقل بالعدوى إلى حيوانات أخرى أيضاً (الخنازير، القطط، النمور وغيرها) وفي أحيان نادرة يمكنه أن ينتقل إلى البشر أيضاً.
يجب التشديد على أن خطورة إصابة البشر بالمرض هي خطورة منخفضة جداً، كما تدل على ذلك نسبة إصابة البشر بالمرض من طيور موبوءة والتي تقارب الصفر في أنحاء العالم.*
من عام 2003 حدثت في كل العالم 694 حالة إصابة بشر بعدوى المرض، غالبيتهم الكبرى بعد اتصال وثيق مع طيور موبوءة (انظروا المعطيات منمنظمة الصحة العالمية).
في إسرائيل اكتشفت لأول مرة حالات مرضية في تسع مزارع دواجن تجارية في أذار/مارس 2006. في عام 2008 حدث أنتشار محدد للمرض في بنيامينا. في عام 2010 حدثت حالات انتشار للمرض في عين شيمر وفي عين جدي، وفي عام 2011 حدث انتشار للمرض في روش تسوريم.*في جميع الحالات لم يكن هناك انتقال للعدوى إلى البشر.
منذ 16.1.2015 صادق مختبر الطب البيطري في وزارة الصحة على تشخيص إنفلونزا الطيور من نوع H5N1، في مزارع دواجن في موشاف افيئيل بمنطقة الخضيرة، في مزرعة أورانيم بمنطقة بنيامينا، وفي كيبوتس ماغيل بشمال الشارون. إضافة إلى ذلك، تم التبليغ عن حالتي انتشار للمرض في السلطة الفلسطينية، حالة في قرية سيريس قرب جنين والثانية في قرية بيت أمين في منطقة قلقيلية.
يجب التشديد على أنه لم يتم في العالم توثيق نقل إنفلونزا الطيور من إنسان إلى إنسان، لكن بسبب الحالات المرضية الصعبة ونسب الوفيات المرتفعة في صفوف المرضى الذين يصابون بالعدوى، يتم اتخاذ طرق وقائية متشددة، تشمل علاجاً وقائياً ب - Oseltamivir للعاملين في المزارع التي كانت فيها حالات مرضية لدواجن، للعاملين في المسلخ الذين عالجوا الدواجن وللعاملين في المختبرات الذين كانوا على أتصال مع عينات مشبوهة. لا توجد خطورة على الأشخاص الذين كانوا على اتصال مع هؤلاء الأشخاص.*
وزارة الصحة قامت بتفعيل برنامج التأهب لإنفلونزا الطيور، الذي تم تحديثه في أعقاب استخلاص عبر حالات 2006.
توجيهات للجمهور
كقاعدة، لا توجد أية خطورة لانتقال العدوى إلى أشخاص كانوا على اتصال أو أكلوا دواجن تم تسويقها من المزرعة الموبوءة. مع ذلك، هناك تعليمات عامة تقضي بالفصل بين اللحوم النيئة وبين اللحوم المطهية في كل وقت، والحرص على الطهي الكامل لشتى أنواع اللحوم.
يجب التيقظ لحالات مرضية مع حرارة مرتفعة ومع أعراض تنفسية في صفوف أشخاص مكثوا في مناطق شهدت نشاطاص لإنفلونزا الطيور، أو كانوا على اتصال مع طيور كانت في هذه المناطق.
يجب التشديد على أن خطورة إصابة البشر بالمرض هي خطورة منخفضة جداً، كما تدل على ذلك نسبة إصابة البشر بالمرض من طيور موبوءة والتي تقارب الصفر في أنحاء العالم.*
من عام 2003 حدثت في كل العالم 694 حالة إصابة بشر بعدوى المرض، غالبيتهم الكبرى بعد اتصال وثيق مع طيور موبوءة (انظروا المعطيات منمنظمة الصحة العالمية).
في إسرائيل اكتشفت لأول مرة حالات مرضية في تسع مزارع دواجن تجارية في أذار/مارس 2006. في عام 2008 حدث أنتشار محدد للمرض في بنيامينا. في عام 2010 حدثت حالات انتشار للمرض في عين شيمر وفي عين جدي، وفي عام 2011 حدث انتشار للمرض في روش تسوريم.*في جميع الحالات لم يكن هناك انتقال للعدوى إلى البشر.
منذ 16.1.2015 صادق مختبر الطب البيطري في وزارة الصحة على تشخيص إنفلونزا الطيور من نوع H5N1، في مزارع دواجن في موشاف افيئيل بمنطقة الخضيرة، في مزرعة أورانيم بمنطقة بنيامينا، وفي كيبوتس ماغيل بشمال الشارون. إضافة إلى ذلك، تم التبليغ عن حالتي انتشار للمرض في السلطة الفلسطينية، حالة في قرية سيريس قرب جنين والثانية في قرية بيت أمين في منطقة قلقيلية.
يجب التشديد على أنه لم يتم في العالم توثيق نقل إنفلونزا الطيور من إنسان إلى إنسان، لكن بسبب الحالات المرضية الصعبة ونسب الوفيات المرتفعة في صفوف المرضى الذين يصابون بالعدوى، يتم اتخاذ طرق وقائية متشددة، تشمل علاجاً وقائياً ب - Oseltamivir للعاملين في المزارع التي كانت فيها حالات مرضية لدواجن، للعاملين في المسلخ الذين عالجوا الدواجن وللعاملين في المختبرات الذين كانوا على أتصال مع عينات مشبوهة. لا توجد خطورة على الأشخاص الذين كانوا على اتصال مع هؤلاء الأشخاص.*
وزارة الصحة قامت بتفعيل برنامج التأهب لإنفلونزا الطيور، الذي تم تحديثه في أعقاب استخلاص عبر حالات 2006.
توجيهات للجمهور
كقاعدة، لا توجد أية خطورة لانتقال العدوى إلى أشخاص كانوا على اتصال أو أكلوا دواجن تم تسويقها من المزرعة الموبوءة. مع ذلك، هناك تعليمات عامة تقضي بالفصل بين اللحوم النيئة وبين اللحوم المطهية في كل وقت، والحرص على الطهي الكامل لشتى أنواع اللحوم.
يجب التيقظ لحالات مرضية مع حرارة مرتفعة ومع أعراض تنفسية في صفوف أشخاص مكثوا في مناطق شهدت نشاطاص لإنفلونزا الطيور، أو كانوا على اتصال مع طيور كانت في هذه المناطق.