فاتن
11-05-2015, 03:40 PM
كثيرا ما نسمع عن عقاب الآباء والأمهات للأبناء عند تقصيرهم في الدراسة، ولا عيب في ذلك مطلقا، ولكن ثمة أمر ما لابد وأن يسبق هذا العقاب وهو محاسبة الأم والأب لأنفسهما أولا والتأكد من عدم كونهما سببا في ذلك.
المدرسة وحدها لا تكفي
لابد أن تعملي عزيزتي الأم أن دورك يجب أن يكون مكملا لدور المدرسة، فلا يمكن الإعتماد كليا على المدرسة لتأسيس الطالب ولتحقيق أعلى التقديرات، لذا وجب عليك أولا أن تتأكدي من أنك قمت بدورك نحو الأبناء قبل محاسبتهم على التقصير في الدراسة ويجب أن تسألي نفسك إن كنت قد فعلت ما يلي أم لا:
•هل وفرت لهم المناخ الملائم للدراسة؟
إذ يجب أن يخصص من البداية مكان هادئ بعيدا عن مصادر الضوضاء حتى لا يتشتت إنتباههم بأمور أخرى تعوق تركيزهم في ما يدرسونه، إضافة إلى مساعدتهم في تنظيم أوقاتهم ومتابعة برنامجهم المخطط له مسبقا، وتجنيبهم المشاكل الأسرية التي من الممكن أن تحدث لسبب أو لآخر.
•هل تتابعين المدرسة وما ذكر بمذكرة طفلك يوميا؟*
إذ يعد ذلك من الأمور الهامة التي يجب أن تعتني به للتعرف على كل ما يتم دراسته في المدرسة يوميا لتكوني ملمة بما يجب أن يذاكره الأبناء.
•هل تحرصين على تقييم آداء ومستوى أبنائك بنفسك؟
إن تقييم مستوى الأبناء وسؤالهم عن الدروس التي تم إستذكارها بل وعمل إمتحانات منزلية لهم، له فوائد عديدة أولها وأهما أنها تعرف الوالدين على مستوى الأبناء وبالتالي سرعة التصرف في حال كشف التقييم عن ضعف في التحصيل والمستوى الدراسي. كما أنه يدخل الأبناء في مزاج التقييم ويعودهم عليه ويجعلهم يأخذون الأمور مأخذ الجد من البداية.
•هل تشجعينهم وتمدحينهم بين الحين والآخر؟
لتشجيع الأبناء على الدراسة والتفوق أثر كبير في تحقيق أعلى مستويات التحصيل الدراسي، كما أن تحفيزهم على ذلك بشراء الهدايا والمكافآت المختلفة أمر هام أيضا، ولا تنسي أبدا عبارات المدح التي تزيد من ثقتهم في أنفسهم وتعزز من قوة شخصيتهم.
•هل وفرت لهم الغذاء المناسب؟
يعتبر الغذاء عاملا هاما ومؤثرا في قدرة الأبناء على التحصيل الدراسي، فيجب أن تحتوي الوجبات الغذائية للأبناء على كافة العناصر المفيدة والتي تعزز من عمل المخ وقوة التركيز، كما يجب تجنب الدهون الضارة التي تفسد عملية التركيز وتؤثر سلبا على التحصيل الدراسي للأبناء بحسب ما نشرته دراسات عديدة في هذا الصدد
المدرسة وحدها لا تكفي
لابد أن تعملي عزيزتي الأم أن دورك يجب أن يكون مكملا لدور المدرسة، فلا يمكن الإعتماد كليا على المدرسة لتأسيس الطالب ولتحقيق أعلى التقديرات، لذا وجب عليك أولا أن تتأكدي من أنك قمت بدورك نحو الأبناء قبل محاسبتهم على التقصير في الدراسة ويجب أن تسألي نفسك إن كنت قد فعلت ما يلي أم لا:
•هل وفرت لهم المناخ الملائم للدراسة؟
إذ يجب أن يخصص من البداية مكان هادئ بعيدا عن مصادر الضوضاء حتى لا يتشتت إنتباههم بأمور أخرى تعوق تركيزهم في ما يدرسونه، إضافة إلى مساعدتهم في تنظيم أوقاتهم ومتابعة برنامجهم المخطط له مسبقا، وتجنيبهم المشاكل الأسرية التي من الممكن أن تحدث لسبب أو لآخر.
•هل تتابعين المدرسة وما ذكر بمذكرة طفلك يوميا؟*
إذ يعد ذلك من الأمور الهامة التي يجب أن تعتني به للتعرف على كل ما يتم دراسته في المدرسة يوميا لتكوني ملمة بما يجب أن يذاكره الأبناء.
•هل تحرصين على تقييم آداء ومستوى أبنائك بنفسك؟
إن تقييم مستوى الأبناء وسؤالهم عن الدروس التي تم إستذكارها بل وعمل إمتحانات منزلية لهم، له فوائد عديدة أولها وأهما أنها تعرف الوالدين على مستوى الأبناء وبالتالي سرعة التصرف في حال كشف التقييم عن ضعف في التحصيل والمستوى الدراسي. كما أنه يدخل الأبناء في مزاج التقييم ويعودهم عليه ويجعلهم يأخذون الأمور مأخذ الجد من البداية.
•هل تشجعينهم وتمدحينهم بين الحين والآخر؟
لتشجيع الأبناء على الدراسة والتفوق أثر كبير في تحقيق أعلى مستويات التحصيل الدراسي، كما أن تحفيزهم على ذلك بشراء الهدايا والمكافآت المختلفة أمر هام أيضا، ولا تنسي أبدا عبارات المدح التي تزيد من ثقتهم في أنفسهم وتعزز من قوة شخصيتهم.
•هل وفرت لهم الغذاء المناسب؟
يعتبر الغذاء عاملا هاما ومؤثرا في قدرة الأبناء على التحصيل الدراسي، فيجب أن تحتوي الوجبات الغذائية للأبناء على كافة العناصر المفيدة والتي تعزز من عمل المخ وقوة التركيز، كما يجب تجنب الدهون الضارة التي تفسد عملية التركيز وتؤثر سلبا على التحصيل الدراسي للأبناء بحسب ما نشرته دراسات عديدة في هذا الصدد