الصياد
11-04-2015, 08:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على صفوة الخلق أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني في هذه السطور أن أذكركم ونفسي بتقوى الله الذي أنعم علينا وتفضل ولن نستطيع احصاء نعمه ولكن علينا أن نشكرة عليها ولا ننسى أنه الغني عنا ونحن الفقراء لعفوة ورحمته ماذا تعنيه أعمالنا التي قد نتباهى بها ونفاخر ونحن نعلم أنها لاتغني عن عفو الله ورحمته شي واليكم نبذه من قصة العابد الزاهد الذي سكن في جزيرة تحفها مياه البحر من كل جانب ولايوجد بها أنيس ولا جليس الا هذا العابد عاش خمسمائة سنه يتعبد الله وقد أجرى له الباري ماء عذب يخرج من صخرة صماء في أعلى تلك الجزيره يشرب ماء زلال وأذا أحس بالجوع هبط من مكان عبادته لأسفل التل ويجد أن الله قد هيا له رمانه تنبت في حينها وياخذها ثم ياكلها ويعود للعباده وهذا شانه طوال تلك السنين وعند موته كان يضن أن عمله سيدخله الجنه فقال له ربه جل شانه أتدخل الجنه بعملك أم برحمتي فقال بعملي يارب فكررها عليه سبحانه ثلاثاً ويقول العابد بعملي يارب فقال تبارك وتعالى خذوه الى النار فقال برحمتك يارب فقال كم نعمي عليك نعمة البصر وحدها تعادل عبادتك خمسمائة سنه فأين باقي نعمي عليك فأدخله الله الجنه برحمته ماهي يا أحبتي أعمالنا وما هو الذي نحتج به وندافع به عن أنفسنا في ذاك الموقف العظيم هذه مقدمه وكنت أقصد منها التذكير وعلى الله الأتكال خذوا ما أنا بصدده اليوم؟؟؟
نحن في زمن البدع ونحن في زمن المعاصي والفتن التي حذر منها حبيبي وقرة عيني محمد عليه الصلاة والسلام ولم يبقي شئياً الا وحذرنا منه ونبهنا عنه أيضاً ولكننا تناسينا وصمينا أذاننا وأخذنا الدنيا عوض عما سواها وما أعده الله لعبادة المؤمنون في يوم لا تعرف فيه صاحبك ولا أمك ولا أبيك ولا أبنك ولا زوجك كلٌ يقول نفسي نفسي سأعبر عما رآيته والله يشهد أنني مستاء لذلك ولكن ماذا بيدي أن اقول نحن في زمن الذي لايعنيك فيه ليس لك حق أن تنظر اليه في ليله من ليالي محبكم الصياد خرجنا للتنزهه وكسر حاجز الملل من البيت لنتنفس قليلاً على شاطي العروس تلك العروس التي نحن في أحضانها ونعاني من قبحها ونتن أنفاسها قصدنا شاطيها الجميل وفي كرنيشها الجديد لنذهب الصداء من العيون والقلوب ولنتذكر سعة البحر ومن خلق البحر المهم من العجائب سمعت بعض المصطلحات سأرويها وقد يفهما من يعرفها وقد تخفى على البعض ولكنني سأذكرها وسأعلق عليها (الأول ، الثاني ، حكم ، أشكل ، صن ، دبل ، ثري ، فورة ، كبوت ،قوموا مغلوبين ) هذه مصطلحات ويعرفها من يلعب البلوت وربما لايعرفها غيرهم العجيب في الأمر أن هذه المصطلحات وهذه الكلمات قد سمعتها في مكان عام وبالقرب من مسار للمشاه وياليتها من رجال كان هان الأمر وقد نقول شباب في رحله ولكن وللأسف الشديد كان هناك (6) فتيات افترشن الرصيف ومعهن أرقلية معسل لكلاُ منهن تقابل أربعٌ منهن وهات الورق ولعب بلوت والناس تسمع حكم صن وضحكات عاليه ومناقرة يعلمها عشاق البلوت ولكن قد يخجل أغلب الرجال من رفع الصوت في مكان عام وياتي دور البنات والله شي يندى له الجبين وتستحي منه العين ويدمى له القلب أن كان بهذه الوقاحه نساء أمتنا فعلى الدنياء السلام وصدق الحبيب عليه الصلاة والسلام حيث قال عرضت علي الجنة والنار فرآيت أكثر سكان النار من النساء اللهم أرحمنا برحمتك ولاتسلط علينا سخطك وغضبك بسبب السفهاء منا ومن لايخافون عقابك مارايكم يا أحبتي هل مر عليكم مثل هذا الى وقت قريب لم تستطع النساء السير في الأماكن العامه ولا التسوق بلا محرم لم يكن المانع الخوف من الناس بل كان يمنعها الحياء والخوف من الله وليس من العباد كانوا رجال الحسبه الى وقت قريب يمرون على الأسواق والأماكن العامه وكان الكثير من الرجال والنساء يخشاهم ولايخشى الله ولكن الأن قد تلاشى دورهم في هذه الأماكن واصبحت الدرعا ترعى كما يحلو لها لم يبقى الا أن انيخ بجوارهم وأقول لهم ياشباب انا في السراء بدل المهزوم والله هزلت واستفحل أمرها وخاست هل يوجد مثل هذا أو مر عليكم مثله يمكن لا ولكنني تفاجأت انه موجود ورآيته خجلت من نفسي وابتعدت عنهم بما يكفي عن ريحة المعسل الذي يفك الراس هذه قضية راي عام فمن يملك الحلول وزمام الأمور ومارايكم في العروس وبماذا تنصحون القحم هل يرتاد تلك الشواطي أم يتركها لكل واطي انا أشغلتكم معي ولكن اعتبروها مذكرات شخصيه ولا تردوا عليها أن لم تعجبكم اما أنا ساتكلم عن كل ما أرى والله من وراء القصد تقبلوا تحياتي وفي حفظ الله جميعا
محبكم في الله الصياد
بقلمي ومن أرشيفيً
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على صفوة الخلق أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني في هذه السطور أن أذكركم ونفسي بتقوى الله الذي أنعم علينا وتفضل ولن نستطيع احصاء نعمه ولكن علينا أن نشكرة عليها ولا ننسى أنه الغني عنا ونحن الفقراء لعفوة ورحمته ماذا تعنيه أعمالنا التي قد نتباهى بها ونفاخر ونحن نعلم أنها لاتغني عن عفو الله ورحمته شي واليكم نبذه من قصة العابد الزاهد الذي سكن في جزيرة تحفها مياه البحر من كل جانب ولايوجد بها أنيس ولا جليس الا هذا العابد عاش خمسمائة سنه يتعبد الله وقد أجرى له الباري ماء عذب يخرج من صخرة صماء في أعلى تلك الجزيره يشرب ماء زلال وأذا أحس بالجوع هبط من مكان عبادته لأسفل التل ويجد أن الله قد هيا له رمانه تنبت في حينها وياخذها ثم ياكلها ويعود للعباده وهذا شانه طوال تلك السنين وعند موته كان يضن أن عمله سيدخله الجنه فقال له ربه جل شانه أتدخل الجنه بعملك أم برحمتي فقال بعملي يارب فكررها عليه سبحانه ثلاثاً ويقول العابد بعملي يارب فقال تبارك وتعالى خذوه الى النار فقال برحمتك يارب فقال كم نعمي عليك نعمة البصر وحدها تعادل عبادتك خمسمائة سنه فأين باقي نعمي عليك فأدخله الله الجنه برحمته ماهي يا أحبتي أعمالنا وما هو الذي نحتج به وندافع به عن أنفسنا في ذاك الموقف العظيم هذه مقدمه وكنت أقصد منها التذكير وعلى الله الأتكال خذوا ما أنا بصدده اليوم؟؟؟
نحن في زمن البدع ونحن في زمن المعاصي والفتن التي حذر منها حبيبي وقرة عيني محمد عليه الصلاة والسلام ولم يبقي شئياً الا وحذرنا منه ونبهنا عنه أيضاً ولكننا تناسينا وصمينا أذاننا وأخذنا الدنيا عوض عما سواها وما أعده الله لعبادة المؤمنون في يوم لا تعرف فيه صاحبك ولا أمك ولا أبيك ولا أبنك ولا زوجك كلٌ يقول نفسي نفسي سأعبر عما رآيته والله يشهد أنني مستاء لذلك ولكن ماذا بيدي أن اقول نحن في زمن الذي لايعنيك فيه ليس لك حق أن تنظر اليه في ليله من ليالي محبكم الصياد خرجنا للتنزهه وكسر حاجز الملل من البيت لنتنفس قليلاً على شاطي العروس تلك العروس التي نحن في أحضانها ونعاني من قبحها ونتن أنفاسها قصدنا شاطيها الجميل وفي كرنيشها الجديد لنذهب الصداء من العيون والقلوب ولنتذكر سعة البحر ومن خلق البحر المهم من العجائب سمعت بعض المصطلحات سأرويها وقد يفهما من يعرفها وقد تخفى على البعض ولكنني سأذكرها وسأعلق عليها (الأول ، الثاني ، حكم ، أشكل ، صن ، دبل ، ثري ، فورة ، كبوت ،قوموا مغلوبين ) هذه مصطلحات ويعرفها من يلعب البلوت وربما لايعرفها غيرهم العجيب في الأمر أن هذه المصطلحات وهذه الكلمات قد سمعتها في مكان عام وبالقرب من مسار للمشاه وياليتها من رجال كان هان الأمر وقد نقول شباب في رحله ولكن وللأسف الشديد كان هناك (6) فتيات افترشن الرصيف ومعهن أرقلية معسل لكلاُ منهن تقابل أربعٌ منهن وهات الورق ولعب بلوت والناس تسمع حكم صن وضحكات عاليه ومناقرة يعلمها عشاق البلوت ولكن قد يخجل أغلب الرجال من رفع الصوت في مكان عام وياتي دور البنات والله شي يندى له الجبين وتستحي منه العين ويدمى له القلب أن كان بهذه الوقاحه نساء أمتنا فعلى الدنياء السلام وصدق الحبيب عليه الصلاة والسلام حيث قال عرضت علي الجنة والنار فرآيت أكثر سكان النار من النساء اللهم أرحمنا برحمتك ولاتسلط علينا سخطك وغضبك بسبب السفهاء منا ومن لايخافون عقابك مارايكم يا أحبتي هل مر عليكم مثل هذا الى وقت قريب لم تستطع النساء السير في الأماكن العامه ولا التسوق بلا محرم لم يكن المانع الخوف من الناس بل كان يمنعها الحياء والخوف من الله وليس من العباد كانوا رجال الحسبه الى وقت قريب يمرون على الأسواق والأماكن العامه وكان الكثير من الرجال والنساء يخشاهم ولايخشى الله ولكن الأن قد تلاشى دورهم في هذه الأماكن واصبحت الدرعا ترعى كما يحلو لها لم يبقى الا أن انيخ بجوارهم وأقول لهم ياشباب انا في السراء بدل المهزوم والله هزلت واستفحل أمرها وخاست هل يوجد مثل هذا أو مر عليكم مثله يمكن لا ولكنني تفاجأت انه موجود ورآيته خجلت من نفسي وابتعدت عنهم بما يكفي عن ريحة المعسل الذي يفك الراس هذه قضية راي عام فمن يملك الحلول وزمام الأمور ومارايكم في العروس وبماذا تنصحون القحم هل يرتاد تلك الشواطي أم يتركها لكل واطي انا أشغلتكم معي ولكن اعتبروها مذكرات شخصيه ولا تردوا عليها أن لم تعجبكم اما أنا ساتكلم عن كل ما أرى والله من وراء القصد تقبلوا تحياتي وفي حفظ الله جميعا
محبكم في الله الصياد
بقلمي ومن أرشيفيً