المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أعظم فكرة في التاريخ ... ( الجزء الثاني ) بقلمي


عبدالعزيز
11-03-2015, 11:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



مدخل:

قبل عدة سنوات كتبت الجزء الأول من هذا الموضوع

أعظم فكرة في التاريخ ... ( الجزء الأول ) بقلمي (http://tra-sh.com/vb/showthread.php?t=36204)



وأنا اليوم أطرح الجزء الثاني من هذا الموضوع .



هيا لننطلق أحبتي مع الصحابي أبو أيوب رضي الله عنه:



إيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــهٍ ... أبا أيوب

الكل يغبطك


الكل يتمنى أن يكون مكانك
كل هذا الجمع ... فرحتهم برؤية الرسول صلى الله عليه وسلم أنستهم كل شيء .


أما أنت :

أيها السعيد ... أبا أيوب .... فرحتك برؤية المصطفى جعلتك تُفكر بهذه ... الفكرة .. الرائعة .. المذهلة .. التي يَغْبِطُكَ عليها كُلٌّ مُسْلِمٍ موحد إلى يوم الدين .


أيها السعيد :

... أبا أيوب .... سعادتك بنجاح هذه الخطة العبقرية المذهلة

لم تُنْسِك شُكْر الله وحمده لأنه هداك إلى هذه الفكرة الرائعة .

سبحانه ربنا لا إله إلا هو.



والآن:

أيَّها السعيد أبا أيوب :
ما الذي ستفعله؟

كيف ستكرم هذا الضيف الحبيب عليه الصلاة والسلام؟

كيف ستتعامل مع الرسول عليه الصلاة والسلام؟
كيف ستريح المصطفى عليه الصلاة والسلام؟



أبا أيوب :

في قرارة نفسك تعلم بأنك مهما فعلت لن تعطيه عليه الصلاة والسلام حقه .

ليس لأنك تعلم الغيب ... حاشا لله .... ولكن لأن الضيف ضيف غير عادي .

ومع ذلك :

تعلم أيُّها السعيد أبا أيوب بأن ضيفك عليه الصلاة يقبل بأقل القليل .



يقبل بأقل القليل لأنه:

نبي الرحمة ومنقذ البشرية بأمر الله ولأنه رجل متواضع بسيط .



والآن :

.... الآن أبا أيوب نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام في بيتك .

أين سيتواجد الحبيب في بيتك؟

بالطبع ستختار له الأفضل .... هذا مما لا شك فيه ولكنك سترضى بما يختاره لنفسه عليه الصلاة والسلام .


نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام نزل في السُّفْل في بيت أبو أيوب أي:



اختار لنفسه عليه الصلاة والسلام الدور السفلي وليس العلوي .



ولاتظنوا بأنه بيت فخم بل هو بيت متواضع جداً لأن الصحابة رضوان الله عليهم هؤلاء الذين اصطافهم الله لنصرة رسوله عليه الصلاة والسلام كان همهم الآخرة ولم تكن الدنيا من اهتماماتهم .


ولكن:

ما هو حال أبو أيوب وهو يعلو رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!!




لا تسألوا عن حاله :
الأمر صعبٌ ... شاقٌ عليه ...


متعبٌ .... مؤلمٌ ...له...
كيف يعلو النبي الهادي عليه الصلاة والسلام .



ينام وزوجه أم أيوب في جوانب الجزء العلوي من البيت ،
ولم يناموا في وسط الجزء العلوي من البيت ....




كيف يفعلان ذلك والحبيب عليه الصلاة والسلام تحتهما؟!



ذهب أبو أيوب للرسول صلى الله عليه وسلم وقال :
(( بأبي أنت وأمي يارسول الله ، إني أكره وأُعْظِمُ أن أكون فوقك وتكون تحتي فاظْهَرْ أنت فكن في العلو وننزل نحن ونكون في السُّفْل ))


فقال عليه الصلاة والسلام :

((يا أباأيوب إنَّ أرفق بنا وبمن يغشانا أنأكون في سُفْل البيت))




وذات ليلة :


... حدث أمرٌ جلل .. أمرٌ خطيرٌ كبير بالنسبة لهذه الأسرة المؤمنة .

انكسر حِبٌّ فيه ماء في الجزء العلوي من البيت وانتشر هذ االماء....

فقام أبو أيوب .. تساعده أم أيوب بمسح هذه الماء وتنشيفه .

ولكن بماذا نشّفا الماء حتى لا يصل للرسول عليه الصلام والسلام ؟!


نشفاه بقطيفة لهما، والقطيفة هي :

دثار أو كساء أولحاف .


هذه القطيفةلم يكن لهما غطاء غيرها يتقيان بها البرد .... ومع ذلك....



كل شيء يهون من أجل راحة الحبيب عليه الصلاة والسلام

المهم أن لا يتأذى الشفيع عليه الصلاة والسلام .



وفي صحيح مسلم

عندما اختار الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون في سُفْل البيت ..

قال له أبوأيوب:

(( لا أعلو سقيفة أنت تحتها))



أما عن الطعام:

فكان أبو أيوب وأم أيوب يصنعان الطعام ويرسلانه للرسول عليه الصلاة والسلام ،
وبعد أن ينتهي الرسول عليه الصلاة والسلام كان أبا أيوب وأم أيوب يتتبعان مكان أصابع الرسول عليه الصلاة والسلام ،

ويأكلان في المكان الذي وضع فيه أصابعه عليه الصلاة والسلام يبتغون بذلك البركة .



وذات ليلة فزع أبا أيوب

الرسول عليه الصلاة والسلام أعاد الطعام الذي أعداه له ولم يأكل منه شيئاً

عندها صعد أبا أيوب للرسول عليه الصلاة والسلام عن ذلك وسأله :
أحرام؟
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :

(( لا ولكني أكرهه))


ولكن لماذا كرهه الرسول صلى الله عليه وسلم؟

كرهه لأن به ثوم والرسول صلى الله عليه وسلم يناجي الملك سبحانه وتعالى .



مكث الرسول صلى الله عليه وسلم قرابة سبعة أشهر في بيت أبي أيوب
بعد ذلك انتقل ليسكن في الحجرات التي أقيمت له وأزواجه عليه الصلاة والسلام

وهذه الحجرات بجانب المسجد النبوي الذي تم بناءه في الأرض التي بركت فيه ناقته عليه الصلاة والسلام .


سبعة أشهر :

وأبا أيوب أسعد إنسان في هذه الدنيا ، ويحق له ذلك .

من كان الرسول صلى الله عليه وسلم ضيفه يحق له أن يكون أسعد إنسان في الدنيا .



ولكن :


هل ترك الصحابة رضي الله عنهم أبا أيوب ينعم بهذا الفضل وحده أم شاركوه في خدمة المصطفى عليه الصلاة والسلام؟!

تلك حكاية أخرى قد نتطرق لها في قادم الأيام

إن شاء الله .



بقلمي المتواضع

انتهى في :

13 يونيو 2014مــــــ



محبكم :

عــــبدالعزيز

eyes beirut
11-03-2015, 11:15 AM
تسلم ايدك ع الطرح

جزاك الله خير

αℓмαнα
11-03-2015, 02:57 PM
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ وَفِي مِيزآنَ حَسنَآتكـ ...
آسْآل الله آنْ يَزّينَ حَيآتُكـ بـِ آلفِعْلَ آلرَشيدْ
وَجَعَلَ آلفرْدَوسَ مَقرّكـ بَعْدَ عمرٌ مَديدْ ...
دمْتَ بـِ طآعَة لله ..

ملاك الورد
11-03-2015, 03:37 PM
جزاك الله خيرا
جعله في ميزان حسناتك يارب
على طرحك الرائع والمميز والراقي
انتظر جديدك بكل الشوق

MS HMS
11-03-2015, 09:09 PM
جزاك الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك
واثابكك الله عليه بجنانه
لروحكك الورد

فاتن
11-04-2015, 05:20 AM
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك وفي طرحك القيم
وجعل ماقدمت في موازين حسناتك
الله يعطيك العاافيه

عبدالعزيز
11-04-2015, 05:37 AM
عيون بيروت

أسعدني مرورك

دمت بحفظ الله

عبدالعزيز
11-04-2015, 05:37 AM
ملاك الحب

أسعدني مرورك

دمت بحفظ الله

عبدالعزيز
11-04-2015, 05:37 AM
همس

أسعدني مرورك

دمت بحفظ الله

عبدالعزيز
11-04-2015, 05:38 AM
فاتن

أسعدني مرورك

دمت بحفظ الله

عبدالعزيز
11-04-2015, 05:38 AM
شموخ

أسعدني مرورك

دمت بحفظ الله

غرور آنثى
11-04-2015, 09:13 AM

جزآك الله خيرآ
إِحْتِرَامَ وَ تَوْقِيْرا لِجَمَالِ الْمحتوى
وَ أَنْتَظِرُ بِكُلِّ لَهْفَةٍ جَدِيْدَكَ مِنْ مَوَاضِيِعْ
إِحْتَرُامَاتِىْ تَتَعَانَقُ مَعَ تَقْدِيْرِىِّ
*

ڤَيوُلـآ
11-04-2015, 07:44 PM
جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء

وَجَعَل مَا كُتِب فِي مَوَازِيّن حَسنَاتك
وَرَفَع الْلَّه قَدْرَك فِـي الْدُنَيــا وَالْآخــــــرَّة
وَأَجْزَل لَك الْعَـــــــطـاء
وَدُي قبَلْ رَديُ
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1426935389431.gif

دارين
11-04-2015, 08:34 PM
جزآك الله خير
وجعله المولى في موآزين حسناتك

عبدالعزيز
11-04-2015, 11:53 PM
غرور أنثى

أسعدني مرورك

دمت بحفظ الله

عبدالعزيز
11-04-2015, 11:54 PM
عزوف

أسعدني مرورك

دمت بحفظ الله

عبدالعزيز
11-04-2015, 11:55 PM
دارين

أسعدني مرورك

دمت بحفظ الله

شموخ وايليه
11-05-2015, 12:07 AM
جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه

عبدالعزيز
11-05-2015, 06:05 AM
شموخ وايلية

أسعدني مرورك

دمت بحفظ الله

طناخه شماليه
11-05-2015, 08:48 PM
جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك

عبدالعزيز
11-05-2015, 11:20 PM
طناخة شمالية

أسعدني مرورك

دمت بحفظ الله

لقياك عيد
11-06-2015, 02:07 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

عبدالعزيز
11-06-2015, 02:18 PM
سلطان الغرام

أسعدني مرورك

دمت بحفظ الله

آلـريم آللعوبَ
11-06-2015, 03:45 PM
http://dc14.***********/i/02832/vr5mqgre5xjm.gif
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف
وإختيارك القيّـــــــــم
أسأل الله لك كثرة الهبات
وتحقيق الأمنيات ودخول الجنات
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناك
ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخـــرة وأجــــــزل لك العطـــاء
لك تقديري وخإأإأإالص دعاآآآآآآئي
http://dc14.***********/i/02832/vr5mqgre5xjm.gif

خياط
11-06-2015, 11:12 PM
بارك الله فيــــــــــك
وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم القيامة .
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
ورفع الله قدرك في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك ..

عبدالعزيز
11-07-2015, 06:56 AM
الحلا

أسعدني مرورك

دمت بحفظ الله

عبدالعزيز
11-07-2015, 06:56 AM
خياط

أسعدني مرورك

دمت بحفظ الله

جرح الضمير
11-08-2015, 10:15 AM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك

وجعلها في موازين حسناتك
وأثابك الله الجنه أن شاء الله
على ما قدمت
تحياتى

عبدالعزيز
11-08-2015, 07:12 PM
عازف الليل
أسعدني مرورك

دمت بحفظ الله

رحيق
11-08-2015, 11:26 PM
جزاك الله خير الجزاء
جعله الله في ميزان حسناتك
وانار قلبك بالايمان

عبدالعزيز
11-09-2015, 06:09 AM
رحيق
أسعدني مرورك

دمت بحفظ الله

ضوء القمر
11-11-2015, 09:23 PM
جزاك الله خير الجزآء وبارك الله فيك..
وأثابك الله الجنّة ونوّر قلبك بِ الايمان