ورود
11-03-2015, 02:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اح ت ض ا ر ..
على سرير ابيض كذلك الذي كنت اراهم يرقدون عليه ..
رقدت
كل شي حولي كان ابيضا حتى قلبي خلته كذلك
كنت اتامل كل شي حولي بنظرات زائغه
التفاهم حولي كان يشعرني بالفزع
لم انا هنا؟
ولم هم بجانبي؟
ما كنت اقوى لاسالهم
ربما دموعها كانت تحمل الاجابه
ولكن
عيني ليس بها دموع فلم هم يبكون دوني
بعضهم كان يقف قريبا واخرون كانوا يبقعون بعيدا
لكنهم كلهم يبكون
وظلت نظراتي زائغه
نبضات قلبي كانت تضطرب اشعر بها
والصمت
كان يخيم على الجميع برعب
لم
اهي لحظاتي الاخيرة حقا
ام هي لحظة الرحيل التي لطالما فكرت كيف ستكون
احاول الان ان اعود بذاكرتي الى الوراء
كم كنت افكر هل سارحل دون وداع ام انني ساتجرع مرارة الوداع
واجرهم اياها معي
اليوم عرفت الاجابه
ها نحن سويه نقاسي الالم
هم يبكون فراقي
لكنني لا ابكي على فراقهم
بل ابكي بكاءهم
فراقي لهم لن يكون قاسيا بالنسبه لي
ف انا على موعد مع الله
لكنني ارثى لهم سيبكون لغيابي سيفتقدونني
//
ايقظني من سبات خيالي ازير الجهاز المتصل بقلبي
اشتد اضرابه
احاول ان ارفع كفي لأتلمسه
لاحاول امنحه الحنان
لكنني عجزت
كفي باتت اثقل من ان احركها
ما عادت ملكي
شعرت ببرودة تنتشر بهدوء في اطرافي وتسري ببطء الى اعلى
اهي روحي تصعد
اظنها كذلك
فقد سمعتهم يقولون يوما ان الروح تصعد ببرودة الى السماء
اذن هي انفاسي الاخيرة
»انفاسي«
لطالما رددتها بذكر الرحمن الرحيم
لطالما عبقتها بالبنفسج وازكى العطور
لطالما اكتنفت ذكرى احبتي
هاهي الان تغادرني
لن اعترض
لن اتالم
اخذت منها اكثر من ان اعطيها
وقد ان اوانها لتغادرني
هل سافتقدها
لست ادري
ربما هم سيفتقدونها
وعدت اجول بنظري بينهم
دموعهم كانت ساخنه اشعر بحرارتها
واكفهم كانت تمسح كل جسدي بحنو
ولمحت بعضهم يرفع تكف الدعاء والتضرع لاعيش
كدت اصيح بهم لا لا تدعو
لست ابغي مزيدا من العيش
كفاني منها ما اتاني
دعوني اغادركم اليه بشوق انا لموعدي معه كم اتوق للقائه
لكن حروفي استعصت على شفتي
الان فقط انسكبت دموعي ساخنه على وجنتي
عندما ابت حروفي ترجم الدمع مكنون النفس
واطلقتها زفره اخيره
ودعت الجميع بنظرة حب
صادقة غرفتها الدموع
ودعت اهلي ودعت احبتي
ودعت وفائي
وبدات ارحل
الى حيث لن اعود لدنياهم ثانيه
اغمضت عيني
وبتثاقل والم
رفعت اصبعي لانطق بالشهاده
فشعرت بكفي حانيه تحتضن
ازحت جفني ببطء لارى طفلتي الصغيرة
بابتسامتها المشرقه
توقظني لاشهد ميلاد يوم جديد
ويمتد بي العمر الى حيث لا ادرك نهايته
قبلت صغيرتي
واحتضنتها ويومي بقلب يمتلأ حبا ونقل تفيض حزنا
فموعدي مع خالقي
لم
يحن
بعد!
لم يحن بعد!
اح ت ض ا ر ..
على سرير ابيض كذلك الذي كنت اراهم يرقدون عليه ..
رقدت
كل شي حولي كان ابيضا حتى قلبي خلته كذلك
كنت اتامل كل شي حولي بنظرات زائغه
التفاهم حولي كان يشعرني بالفزع
لم انا هنا؟
ولم هم بجانبي؟
ما كنت اقوى لاسالهم
ربما دموعها كانت تحمل الاجابه
ولكن
عيني ليس بها دموع فلم هم يبكون دوني
بعضهم كان يقف قريبا واخرون كانوا يبقعون بعيدا
لكنهم كلهم يبكون
وظلت نظراتي زائغه
نبضات قلبي كانت تضطرب اشعر بها
والصمت
كان يخيم على الجميع برعب
لم
اهي لحظاتي الاخيرة حقا
ام هي لحظة الرحيل التي لطالما فكرت كيف ستكون
احاول الان ان اعود بذاكرتي الى الوراء
كم كنت افكر هل سارحل دون وداع ام انني ساتجرع مرارة الوداع
واجرهم اياها معي
اليوم عرفت الاجابه
ها نحن سويه نقاسي الالم
هم يبكون فراقي
لكنني لا ابكي على فراقهم
بل ابكي بكاءهم
فراقي لهم لن يكون قاسيا بالنسبه لي
ف انا على موعد مع الله
لكنني ارثى لهم سيبكون لغيابي سيفتقدونني
//
ايقظني من سبات خيالي ازير الجهاز المتصل بقلبي
اشتد اضرابه
احاول ان ارفع كفي لأتلمسه
لاحاول امنحه الحنان
لكنني عجزت
كفي باتت اثقل من ان احركها
ما عادت ملكي
شعرت ببرودة تنتشر بهدوء في اطرافي وتسري ببطء الى اعلى
اهي روحي تصعد
اظنها كذلك
فقد سمعتهم يقولون يوما ان الروح تصعد ببرودة الى السماء
اذن هي انفاسي الاخيرة
»انفاسي«
لطالما رددتها بذكر الرحمن الرحيم
لطالما عبقتها بالبنفسج وازكى العطور
لطالما اكتنفت ذكرى احبتي
هاهي الان تغادرني
لن اعترض
لن اتالم
اخذت منها اكثر من ان اعطيها
وقد ان اوانها لتغادرني
هل سافتقدها
لست ادري
ربما هم سيفتقدونها
وعدت اجول بنظري بينهم
دموعهم كانت ساخنه اشعر بحرارتها
واكفهم كانت تمسح كل جسدي بحنو
ولمحت بعضهم يرفع تكف الدعاء والتضرع لاعيش
كدت اصيح بهم لا لا تدعو
لست ابغي مزيدا من العيش
كفاني منها ما اتاني
دعوني اغادركم اليه بشوق انا لموعدي معه كم اتوق للقائه
لكن حروفي استعصت على شفتي
الان فقط انسكبت دموعي ساخنه على وجنتي
عندما ابت حروفي ترجم الدمع مكنون النفس
واطلقتها زفره اخيره
ودعت الجميع بنظرة حب
صادقة غرفتها الدموع
ودعت اهلي ودعت احبتي
ودعت وفائي
وبدات ارحل
الى حيث لن اعود لدنياهم ثانيه
اغمضت عيني
وبتثاقل والم
رفعت اصبعي لانطق بالشهاده
فشعرت بكفي حانيه تحتضن
ازحت جفني ببطء لارى طفلتي الصغيرة
بابتسامتها المشرقه
توقظني لاشهد ميلاد يوم جديد
ويمتد بي العمر الى حيث لا ادرك نهايته
قبلت صغيرتي
واحتضنتها ويومي بقلب يمتلأ حبا ونقل تفيض حزنا
فموعدي مع خالقي
لم
يحن
بعد!
لم يحن بعد!