M.A.R
10-28-2015, 05:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://tafkeeer.com/upload/altfaal&alsaadh.png
التفاؤل من منظور الدين الإسلامي ::
لأهمية سمة التفاؤل في بناء شخصية الإنسان المؤمن أهمية
كبيرة يوجهنا إليها الدين الإسلامي، ويحذر من أثر
التشاؤم والتطير على نفسية الإنسان وعلى بنائها.
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم -(لاعدوى وطيرة ويعجبني الفأل) قالوا: ما الفأل ؟ قال (كلمة طيبة)
وفي حديث آخر قال رسول الله -عليه الصلاة والسلام-؛لاعدوى، ولاطيرة،
ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة
(كما أن التطير هو التشاؤم من شىء ما وهو عكس التفاؤل.
وقال رسول الله-عليه الصلاة والسلام- (لاطيرة وخيرها الفأل) قال: وما الفأل يارسول الله؟ قال (الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم)
( وعن عروة بن عامر رضي الله عنه قال: قال أحمد القرشي
ذكرت الطيرة عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
فقال أحسنها الفأل ولاترد مسلما فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل
اللهم لايأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولاحول ولا قوة إلا بك)
ويتضح مما سبق أن الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم-
نهى عن الطير والتشاؤم وكان يحب الفأل الحسن والكلمة الطيبة،
كما كان دائما يحرض أصحابه عن الفأل الحسن وينهاهم عن التطير
والتشاؤم لأنه يأس من الله ومن رحمته.
وعن ابن "القيم" نقلا عن الحربي: قال ليس الإعجاب بالفأل بشي من الشرك،
بل ذلك إبانة عن مقتضى الطبيعة وتماشيا مع فطرة الإنسان
التي تميل إلى ما يوافقها ويلائمها، فالله جعل في غرائز الإنسان من
الإعجاب بما يستحسن من الأشياء، فمثلا كسماع الاسم الحسن والميل إليه،
وجعل في ذلك الارتياح والاستبشار والسرور
ويشير "رشاد" إلى أن التفاؤل الحسن هو أن تسمع
كلاما حسنا أو كلمة طيبة أو اسما حسنا
فتتفاءل بذلك، وتستبشر به وترجوه وتطلبه دون أن تقصده أو تتعمده حتى
تسمعه ابتداء، وأما من يقصده فليس من التفاؤل في شئ.
مقتبس من دراسة الماجستير الباحثة زهرة يوسف المغراوي
والتي بعنوان ( التفاؤل وعلاقته بالرضا عن الحياة لدى طلبة
مراكز تحفيظ القرآن الكريم بمدينة مصراته) وهي اول دراسة بحثية
على طلبة مراكز تحفيظ القرآن الكريم في ليبيا بلد المليون حافظ الأكاديمية الليبية مصراته 2011
http://tafkeeer.com/upload/altfaal&alsaadh.png
التفاؤل من منظور الدين الإسلامي ::
لأهمية سمة التفاؤل في بناء شخصية الإنسان المؤمن أهمية
كبيرة يوجهنا إليها الدين الإسلامي، ويحذر من أثر
التشاؤم والتطير على نفسية الإنسان وعلى بنائها.
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم -(لاعدوى وطيرة ويعجبني الفأل) قالوا: ما الفأل ؟ قال (كلمة طيبة)
وفي حديث آخر قال رسول الله -عليه الصلاة والسلام-؛لاعدوى، ولاطيرة،
ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة
(كما أن التطير هو التشاؤم من شىء ما وهو عكس التفاؤل.
وقال رسول الله-عليه الصلاة والسلام- (لاطيرة وخيرها الفأل) قال: وما الفأل يارسول الله؟ قال (الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم)
( وعن عروة بن عامر رضي الله عنه قال: قال أحمد القرشي
ذكرت الطيرة عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
فقال أحسنها الفأل ولاترد مسلما فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل
اللهم لايأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولاحول ولا قوة إلا بك)
ويتضح مما سبق أن الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم-
نهى عن الطير والتشاؤم وكان يحب الفأل الحسن والكلمة الطيبة،
كما كان دائما يحرض أصحابه عن الفأل الحسن وينهاهم عن التطير
والتشاؤم لأنه يأس من الله ومن رحمته.
وعن ابن "القيم" نقلا عن الحربي: قال ليس الإعجاب بالفأل بشي من الشرك،
بل ذلك إبانة عن مقتضى الطبيعة وتماشيا مع فطرة الإنسان
التي تميل إلى ما يوافقها ويلائمها، فالله جعل في غرائز الإنسان من
الإعجاب بما يستحسن من الأشياء، فمثلا كسماع الاسم الحسن والميل إليه،
وجعل في ذلك الارتياح والاستبشار والسرور
ويشير "رشاد" إلى أن التفاؤل الحسن هو أن تسمع
كلاما حسنا أو كلمة طيبة أو اسما حسنا
فتتفاءل بذلك، وتستبشر به وترجوه وتطلبه دون أن تقصده أو تتعمده حتى
تسمعه ابتداء، وأما من يقصده فليس من التفاؤل في شئ.
مقتبس من دراسة الماجستير الباحثة زهرة يوسف المغراوي
والتي بعنوان ( التفاؤل وعلاقته بالرضا عن الحياة لدى طلبة
مراكز تحفيظ القرآن الكريم بمدينة مصراته) وهي اول دراسة بحثية
على طلبة مراكز تحفيظ القرآن الكريم في ليبيا بلد المليون حافظ الأكاديمية الليبية مصراته 2011