المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بالصور توقيف امير سعودي و مرافية بمطار بيروت و بحوزتهم 2 طن مخدرات


eyes beirut
10-27-2015, 11:55 AM
https://scontent-mxp1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xpt1/v/t1.0-9/12191518_1160489177312393_8469057511428015720_n.jp g?oh=c2a17288aa2ddc758415ae14497aa612&oe=56C0CB5E











لم يسبق أن وُضِعَت الأغلال في يدَي أمير سعودي في لبنان. فللمرة الاولى، لا يقف مدّع عام عند كون الرجل الذي يحمل في حقائبه طنين من المخدرات أميراً سعودياً يحمل لقب «صاحب السموّ الملكي».

للمرة الاولى في لبنان، يخرج أمير سعودي مخفوراً، من مطار بيروت الدولي، إلى النيابة العامة، ثم إلى مكتب للشرطة القضائية. هو عبدالمحسن بن وليد من عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود. هو ابن حفيد مؤسّس مملكة آل سعود، وابن أخ أمير حائل وعضو هيئة البيعة سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز. الموقوف إذاً من العائلة الحاكمة.

من أحفاد عبدالعزيز، أصحاب الحصانة في غالبية دول العالم. في مطار رفيق الحريري، كان عبدالرحمن بن وليد يهمّ بركوب طائرته، متوجّهاً إلى الحجاز. كان برفقته أربعة أشخاص، ومعهم 24 طرداً و8 حقائب سفر كبيرة، تراوح زنة كلّ منها بين 40 كلغ و60 كلغ. ألصِقت على كل واحد من الطرود ورقة تحمل عبارة «خاص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمحسن بن وليد آل سعود»، تذكّر بتلك التي اعتاد آل سعود نشر صورها خلال توزيع المساعدات و»المكرمات». رجل الأمن في مطار رفيق الحريري طلب تفتيش الطرود، فما كان من كبير مرافقي الأمير، المدعو يحيى ش.، إلا أن قال له، بحضور الامير: «ألا ترى المكتوب عليها؟ هذه أغراض خاصة لطويل العمر لا تُفتّش». رجل الأمن أصرّ على التفتيش قائلاً: لو كانت لأبيه أو لأبي، سأفتشها.

بدأ التفتيش، فظهر محتوى الحقائب. حبوب الكبتاغون. كمية هائلة منها، نحو طنين، أو مليون حبة، بحسب تقديرات المحققين. وهذه الكمية موضبة في أكياس «مرتّبة»، أفرِغ منها الهواء، وعليها شعار موحّد يعرفه المحققون جيداً. إنه نوع خاص من الكبتاغون، معروف باسم «زينيا»، وهو أجود الانواع. وبحسب المحققين، فإن قيمة الصفقة تزيد على 110 ملايين دولار.

أوقِف الأمير ومرافقوه، يحيى ش. وزياد ح. ومبارك ح. وبندر ش. جرى ذلك عند الثانية من بعد منتصف الليل. صباحاً، أُعلِم القضاء، فحضر النائب العام الاستئنافي القاضي داني شرابيه إلى المطار، وباشر التحقيق مع الموقوفين.

وبحسب المعلومات، فإن الأمير نفى بداية أيّ صلة له بالمضبوطات، قائلاً «اسألوا يحيى، لا أعرف كيف أتى بهذه الصناديق». ومع تقدّم التحقيق، أقرّ الامير بأنه يتعاطى المخدرات. أما يحيى، فقال في البداية إن وكيل الأمير، خالد ح.، اتصل به من السعودية، وقال له: «سأرسل لك «بيك أب» محمّلاً بصناديق تحوي قطعاً أثرية أحضرها لي». الموقوفون الآخرون نفوا أي صلة لهم بالمضبوطات. أحال القاضي الموقوفين على مكتب مكافحة المخدرات لمتابعة التحقيق. في «مخفر حبيش»، ازداد التضارب في إفادات الموقوفين. يحيى أصرّ على رواية أن وكيل الامير هو من طلب منه نقل الطرود، مع قوله إنه كان يعرف أنها كانت تحوي كبتاغون لا تحفاً أثرية. أما «صاحب السمو الملكي»، فقال إنه لا توجد علاقة بين يحيى وخالد، وإن يحيى هو المسؤول عن الطرود. ولفتت مصادر أمنية إلى أنه كان يمكن تصديق كلام الامير لولا الآتي:

1 ــ المخدرات ضبطت في حوزته. هو من استأجر الطائرة الخاصة التي أقلته ومرافقيه من السعودية إلى لبنان يوم 24 الشهر الجاري، وكان ينبغي أن تقلّهم في رحلة العودة إلى بلادهم فجر أمس.
2 ــ لم يقل الامير، قبل توقيفه، إن هذه الطرود والحقائب لا تعود له، علماً بأنه كان موجوداً عندما تلاسن مرافقه مع رجل الأمن.
3 ــ خلال التحقيق، تضاربت رواية الأمير مع رواية مرافقه، ولم يقدّما أي رواية مقنعة بشأن ما هو موجود في الطرود والحقائب. ولم يدل الأمير بأي رواية مقنعة لقبوله نقل طرود باسمه، من دون معرفة محتواها.
وتشير المصادر إلى أنه في حالات كهذه، من الطبيعي أن يُنكر الموقوفون أي صلة لهم بالأمر. ويعوّل المحققون على دور لفرع المعلومات يتيح كشف كافة ملابسات القضية، استناداً إلى داتا الاتصالات والمعلومات المتوافرة حول السيارة التي سلّمت الطرود والحقائب للأمير ومرافقيه. وحتى انتهاء التحقيقات ليل أمس، لم يكن «صاحب السمو الملكي» ولا مرافقه قد أدليا بأي معلومات جدية بشأن مصدر الكبتاغون.

على صعيد آخر، بدأت السفارة السعودية اتصالاتها للضغط على الجهات القائمة بالتحقيق، ولكنها لم تجرؤ بعد على طلب «لفلفة» القضية، مكتفية بجس النبض. وكيل السفارة والوزير المفوض توجّها إلى المطار أمس، وطلبا معاملة الموقوفين بالحسنى، فتلقّوا وعداً بذلك. كذلك طلب الوزير المفوّض عدم تكبيل يدَيْ الأمير، لكن طلبَهُ رُفِض. وعلى المستوى السياسي، بدأ آل سعود اتصالاتهم لمحاولة فهم ما يجري، والحصول على معلومات من التحقيق، وبحث السبل الآيلة إلى إطلاق سراح الأمير.

مصادر مواكبة للتحقيق أكّدت أن الامير لا يحظى بأي حصانة دبلوماسية، رغم كونه يحمل جواز سفر دبلوماسياً. ففضلاً عن «الجرم المشهود» الذي ينطبق على حالة توقيفه، فإن جواز السفر الدبلوماسي لا يعطيه أي حصانة تُمنح حصراً لأعضاء البعثات الدبلوماسية. وأكدت مصادر قضائية أن القاضي داني شرابيه مقتنع بأن ما في حوزته من معطيات تتيح له الادّعاء على الموقوفَين (عبدالمحسن آل سعود ويحيى ش.) وإحالتهما على قاضي التحقيق. وهو ينتظر اكتمال التحقيقات لاتخاذ القرار المناسب. وتوقّعت المصادر ألا يتّخذ شرابيه قراراً بإطلاق سراح الأمير الموقوف، وأن أمام العائلة المالكة السعودية خياراً واحداً للفلفة قضية ابنها: إقناع الموقوف الآخر بتبنّي عملية التهريب برمّتها، وإقناع المدّعي العام التمييزي القاضي سمير حمود بإصدار قرار خطّي بإطلاق عبدالمحسن آل سعود، قبل إحالة الملف على قاضي التحقيق. فبعد الإحالة، ينبغي إقناع قاضي التحقيق والمدعي العام التمييزي معاً، لضمان عدم إبقاء الأمير السعودي في السجن. هذا قبل أن يبدأ آل سعود ضغوطاً سبق أن استخدموها على دول تملك مِنعة وطنية لا تقاس بتلك الضحلة الموجودة في لبنان، حيث أوامر آل سعود للسلطة لا تُرد.

على صعيد آخر، توقف مسؤولون أمنيون عند نوعية الحبوب المخدرة المضبوطة، الموضبة في أكياس تحمل دمغة موحدة، ما يشير إلى أن مصدرها مصنع «محترف». ولفت المسؤولون إلى أن هذه الدمغة سبق أن وُجدَت على أكياس كبتاغون في عدد كبير من عمليات الضبط السابقة، بينهما عملية كبرى عام 2009، عندما اكتشف مكتب مكافحة المخدرات عملية تهريب أكثر من مليون و100 ألف قرص كبتاغون كانت في طريقها برّاً إلى السعودية. ولفت المسؤولون إلى أن مرور أكثر من 6 سنوات بين عمليتي الضبط، يشير إلى تقصير كبير في عمل الأجهزة الامنية، وعلى رأسها مكتب مكافحة المخدرات في الشرطة القضائية، العاجزة حتى اليوم عن اكتشاف المصنع الذي لا يزال يعمل بكل حرية طوال هذه السنوات.


http://watanianews.tn/wp-content/uploads/2015/10/d4c61e70653a34583f7604bc9e1ff89c-1-284x180.jpg



https://scontent-mxp1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xfa1/v/t1.0-9/12189623_1160261967335114_7143011528228111046_n.jp g?oh=8c77f35ee915672267c52515ce9239e4&oe=56CFCDA3










https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xtp1/v/t1.0-9/12193406_1160162050678439_5978912741323495527_n.jp g?oh=55982b5460e57fcfef3a64b312bc5b60&oe=56D16EE3&__gda__=1456097733_e2db6b47fa8627e7b494f0d92acebe3 6




ليبانون ديبايت (https://www.facebook.com/lebanondebate?fref=photo)

الجازي بنت ابوها
10-27-2015, 12:50 PM
ماقصرتي الله يعطيتس العافيه

معاذير
10-27-2015, 02:08 PM
مافي صور ياعيون بيروت
خبر غريب .
تسلمي .

eyes beirut
10-27-2015, 03:23 PM
ماقصرتي الله يعطيتس العافيه


شكراً لك
اسعدني تواجدك

eyes beirut
10-27-2015, 03:24 PM
مافي صور ياعيون بيروت
خبر غريب .
تسلمي .
شكراً لك

معك حق معاذير لح اعمل تعديل
اسعدني تواجدك

ملاك الورد
10-27-2015, 06:27 PM
سلمت يداك على النقل الخبريه يالغلا

انتظر جديدك بكل الشوق

eyes beirut
10-27-2015, 06:30 PM
شكراً لك
اسعدني تواجدك

αℓмαнα
10-27-2015, 08:08 PM
سلمت يداك ..

ودائما في إنتظار جديدك

لاخلاولاعدم

eyes beirut
10-27-2015, 08:17 PM
شكراً لك
اسعدني تواجدك

شموخ وايليه
10-27-2015, 10:59 PM
الله يعطيك العافييه ع النقل الخبريه
وبارك الله فيييك عيون بيروت
وعساك ع القوووه يارب
ولك تحياتي ..

eyes beirut
10-27-2015, 11:03 PM
شكراً لك


اسعدني تواجدك

ادمنتك حب
10-27-2015, 11:05 PM
خبر محززن من امير يمثل مملكتنا الحبيبه في الخارج
والكن السؤال الذي يطرح نفسه الماذا المرافقين يشار ليهم بالرموز بالاسماء
اما الامير بكامل اسمه
اتووقع لعبه من تلك الصحف

eyes beirut
10-27-2015, 11:10 PM
شكراً لك


اسعدني تواجدك

MS HMS
10-28-2015, 07:45 AM
كل الشكر لك ولنقل الخبر المهم
دام عطائك وتميزك بتراتيل
لك وردة1

eyes beirut
10-28-2015, 09:47 AM
اسعدني تواجدك

فاتن
10-28-2015, 09:59 AM
اهنيك ع الطرح الرائع
إبداع في الطرح وروعة في الإنتقاء
وجهد تشكر عليه
دمت بروعة طرحك
أكاليل الزهر أنثرها في متصفحك

eyes beirut
10-28-2015, 10:16 AM
اسعدني تواجدك