رحيل المشاعر
10-21-2015, 12:53 PM
http://store2.up-00.com/2015-09/1443315590811.jpg
مئذنة جام هي إحدى مواقع اليونسكو للتراث العالمي في غرب أفغانستان.
تقع المنارة في ولاية غور بجانب نهر هريرود، حوالي 215 كم شرقي هرات.
http://store2.up-00.com/2015-09/144331559092.jpg
ارتفاع الموقع هو 1900م فوق مستوى البحر، وتحيط به جبال يبلغ ارتفاعها 3500م
فوق مستوى البحر، تم إنشاء المنارة في نهاية القرن الثاني من الألفية الأولى للميلاد.
تعرف المئذنة بأنها بناء رشيق وممشوق، تبلغ من الارتفاع 65م ، تغطيها زخرفة من القرميد وفي قمتها
كتابة بالقرميد الأزرق، وتوجد عليها كتابات قرآنية ويزداد أثرها أهمية بفضل المحيط المذهل
الذي تقع فيه، لأنها في وادٍ عميق مفتوح بين جبال شاهقة وسط إقليم غور
http://store2.up-00.com/2015-09/1443315590983.jpg
إن وجود المئذنة في حالتها الطبيعية معجزة، فهذه واحدة من النصب القليلة
التي ضلت بعد اجتياح المغول للمنطقة عام 1222. لكن خطر تعرضها للهدم من قبل عوامل
طبيعية ما يزال قائماً الاكتشاف لعدة قرون، ظلت هذه المئذنة منسية في العالم الخارجي
حتى أعيد اكتشافها عام 1886 على يد السير توماس هولدتش، لكن اكتشافه لم يصل إلى انتباه العالم.
في عام 1957 تم اكتشاف المنارة على يد علماء آثار فرنسيين، وعن طريق أعمالهم وضعت مسوحات
حول الموقع في سبعينات القرن الماضي، لكنها توقفت بعد الغزو السوفييتي لأفغانستان
http://store2.up-00.com/2015-09/1443315591064.jpg
الموقع الأثري نجح في التأهل لأن يكون أحد مواقع التراث العالمي في 2002، ليكون بذلك
أول موقع يترشح لذلك في أفغانستان. ولقد وضع أيضا في قائمة مواقع التراث المهددة لليونسكو
بسبب الحالة الغير مستقرة في الحفاظ على المئذنة وتعرض الموقع للنهب التهديد
http://store2.up-00.com/2015-09/1443315591135.jpg
المئذنة حاليا مهددة بالتعرية، وتسرب المياه والفيضانات، التي تحدث
عن طريق زيادة منسوب المياه في نهري هاري وجام.
والتهديد الآخر هو حدوث الفيضانات بصورة متكررة في المنطقة.
السرقات الأثرية التي تحصل في الموقع، ونتيجة لهذه الظروف بدأت المئذنة بالميلان،
ولكن العمل هو تحقيق الاستقرار في التقدم لوقف هذا الخطر.
مئذنة جام هي إحدى مواقع اليونسكو للتراث العالمي في غرب أفغانستان.
تقع المنارة في ولاية غور بجانب نهر هريرود، حوالي 215 كم شرقي هرات.
http://store2.up-00.com/2015-09/144331559092.jpg
ارتفاع الموقع هو 1900م فوق مستوى البحر، وتحيط به جبال يبلغ ارتفاعها 3500م
فوق مستوى البحر، تم إنشاء المنارة في نهاية القرن الثاني من الألفية الأولى للميلاد.
تعرف المئذنة بأنها بناء رشيق وممشوق، تبلغ من الارتفاع 65م ، تغطيها زخرفة من القرميد وفي قمتها
كتابة بالقرميد الأزرق، وتوجد عليها كتابات قرآنية ويزداد أثرها أهمية بفضل المحيط المذهل
الذي تقع فيه، لأنها في وادٍ عميق مفتوح بين جبال شاهقة وسط إقليم غور
http://store2.up-00.com/2015-09/1443315590983.jpg
إن وجود المئذنة في حالتها الطبيعية معجزة، فهذه واحدة من النصب القليلة
التي ضلت بعد اجتياح المغول للمنطقة عام 1222. لكن خطر تعرضها للهدم من قبل عوامل
طبيعية ما يزال قائماً الاكتشاف لعدة قرون، ظلت هذه المئذنة منسية في العالم الخارجي
حتى أعيد اكتشافها عام 1886 على يد السير توماس هولدتش، لكن اكتشافه لم يصل إلى انتباه العالم.
في عام 1957 تم اكتشاف المنارة على يد علماء آثار فرنسيين، وعن طريق أعمالهم وضعت مسوحات
حول الموقع في سبعينات القرن الماضي، لكنها توقفت بعد الغزو السوفييتي لأفغانستان
http://store2.up-00.com/2015-09/1443315591064.jpg
الموقع الأثري نجح في التأهل لأن يكون أحد مواقع التراث العالمي في 2002، ليكون بذلك
أول موقع يترشح لذلك في أفغانستان. ولقد وضع أيضا في قائمة مواقع التراث المهددة لليونسكو
بسبب الحالة الغير مستقرة في الحفاظ على المئذنة وتعرض الموقع للنهب التهديد
http://store2.up-00.com/2015-09/1443315591135.jpg
المئذنة حاليا مهددة بالتعرية، وتسرب المياه والفيضانات، التي تحدث
عن طريق زيادة منسوب المياه في نهري هاري وجام.
والتهديد الآخر هو حدوث الفيضانات بصورة متكررة في المنطقة.
السرقات الأثرية التي تحصل في الموقع، ونتيجة لهذه الظروف بدأت المئذنة بالميلان،
ولكن العمل هو تحقيق الاستقرار في التقدم لوقف هذا الخطر.