ورود
10-20-2015, 02:07 PM
هذه القاعدة تخبرك بشي مهم جدا وهو انك في سن 18 تكون مهتم للغايه براي الناس فيك منتبه لما يقولونه عنك قلق بخصوص ما يشعرون به اتجاهك
وعندما تبلغ سن40 تصبح غير مهتم البته بما يقولون الناس عنك غير آبه بارائهم فيك ولا يقلقك ثنائهم او نقدهم.
بينما وانت ف 60 تدرك الحقيقه الغائبه وهي ان لا احد في الحياة كان مهتم بك لدرجة التي كنت تظنها طيلة حياتك !.
اننا كثيرا ما نعطي لراي الاخرين اكثر مما يستحق ونزن افعالنا بنطباعاتهم وانى للناس يعايشوا ويتفهموا ما نحن بصدد المضي فيه وتحقيقه؟
لو فتشنا في قلوب الناس وجدنا عجبا عجاب فمنهم من برئت نفسه من الاثرة والانانيه فاحبك واتمنى لك التوفيق ومنهم من اغاظة نجاحك وتفوقك وينتظر لك السقطه كي يتشفى فيك وهناك من لا يرتاح لمروك واخرين يطربهم فرحا لسماع صوتك
فهل ستبرهن حياتك على ما يبنيه الناس عنك سواء سلبا ام ايجابيا
ابدا ليس هذا بالامر الرشيد ولكن الخير ان تستمع في ما يقال لك تتامل في كل نصح ونقد وتوجيه تفكر فيه جيدا تعمل فيه عقلك فاذا عزمت فلا يثنيك كلام احد ولا ينال منك تثبيط القاعديين.
لو استمع النبي صلى الله عليه وسلم لمن اتهموه بالجنون ما انتشر الاسلام ولو قعد حزينا لمن حملوه وزر من ترك دينه وخاصم اهله ما كنا مسلمين ولو توقف الحبيب عليه السلام ليرد على من قال انه شاعر ينظم الشعر ويوهم الجهلاء على انه كلام رب العالمين لانتهت حياته عليه وما فعل شيء.
ان استقلاليتك العقليه وتحررك من سيطرة الناس امر بالغ الاهميه في تحقيق احلامك وامانيك ولن يتاتى هذا الا اذا كانت معتقداتك وافكارك ومن ثم احلامك مبنيه ع اساس سليمه راسخه متينه تعطيك ترياقا ضد حملات التشكيك والاستهزاء والنقد الاتي من الاخرين.
وعندما تبلغ سن40 تصبح غير مهتم البته بما يقولون الناس عنك غير آبه بارائهم فيك ولا يقلقك ثنائهم او نقدهم.
بينما وانت ف 60 تدرك الحقيقه الغائبه وهي ان لا احد في الحياة كان مهتم بك لدرجة التي كنت تظنها طيلة حياتك !.
اننا كثيرا ما نعطي لراي الاخرين اكثر مما يستحق ونزن افعالنا بنطباعاتهم وانى للناس يعايشوا ويتفهموا ما نحن بصدد المضي فيه وتحقيقه؟
لو فتشنا في قلوب الناس وجدنا عجبا عجاب فمنهم من برئت نفسه من الاثرة والانانيه فاحبك واتمنى لك التوفيق ومنهم من اغاظة نجاحك وتفوقك وينتظر لك السقطه كي يتشفى فيك وهناك من لا يرتاح لمروك واخرين يطربهم فرحا لسماع صوتك
فهل ستبرهن حياتك على ما يبنيه الناس عنك سواء سلبا ام ايجابيا
ابدا ليس هذا بالامر الرشيد ولكن الخير ان تستمع في ما يقال لك تتامل في كل نصح ونقد وتوجيه تفكر فيه جيدا تعمل فيه عقلك فاذا عزمت فلا يثنيك كلام احد ولا ينال منك تثبيط القاعديين.
لو استمع النبي صلى الله عليه وسلم لمن اتهموه بالجنون ما انتشر الاسلام ولو قعد حزينا لمن حملوه وزر من ترك دينه وخاصم اهله ما كنا مسلمين ولو توقف الحبيب عليه السلام ليرد على من قال انه شاعر ينظم الشعر ويوهم الجهلاء على انه كلام رب العالمين لانتهت حياته عليه وما فعل شيء.
ان استقلاليتك العقليه وتحررك من سيطرة الناس امر بالغ الاهميه في تحقيق احلامك وامانيك ولن يتاتى هذا الا اذا كانت معتقداتك وافكارك ومن ثم احلامك مبنيه ع اساس سليمه راسخه متينه تعطيك ترياقا ضد حملات التشكيك والاستهزاء والنقد الاتي من الاخرين.