eyes beirut
10-14-2015, 03:01 PM
اذا كنت تظن نفسك هنا بهذا العالم الافتراضي بمأمن عن واقعك الذي هربت منه
فاعلم انك مخطئ كثيرا
هنا الواقع مكثّف..
هنا المئة سنة بيوم
الصدمات التي تتلقاها بالواقع تدريجيا هنا ستتلقاها دفعة واحدة
هنا المبادئ متارجحة و الازدواجية واضحة و الدعوات بمجملها تحريضية خطيرة
هنا تنقلب الموازين فما نعدّه ارهابا ع ارض الواقع هنا مقاومة و ثورة و حرية
هنا طريقة التعبير مخيفة دنيئة لا اخلاقية و الرد اشدّ و اكثر قساوة
هنا لم نفقه بعد ثقافة التجاهل.. ثقافة حوار الفكرة و ليس الاشخاص .. فبرأينا كل من ليس مثلنا هو عدوّنا.. كل من ليس مثلنا سنجعله مسخرة.. كل من ليس معنا فنحن ضدّه.. كل مختلف هو عاهر.. كل جديد فهو جنون
هنا تجد الحر ع ارض الواقع معتدل و المعتدل ع ارض الواقع هنا متدين و المتدين ع ارض الواقع هنا متذمّت و المتذمّت ع ارض الواقع هنا اخونجي و الاخونجي ع ارض الواقع هنا داعشي
هنا ستجدهم ينشرون عكس منشوراتك التي وضعوا عليها اعجاب و كتبوا لك{ روعة }
هنا لا يقرأون و إن قرأوا لا يفهمون و إن فهموا يهينوك
هنا ستظهر وساخة الآدمي ع ارض الواقع و آدميّة من اعتقدته وسخ بمجرد ان تنطق المنطق و الحقيقة
هنا ستتاكد انك تضيّع وقتك بحملاتك التوعوية.. ان كل محاولاتك بائت بالفشل.. انك استنزفت كل قواك و قدراتك لاجل من هم يقدسون الشغب و التفاهات لمجرد انها نصوص دينية حتى لو كانت مخالفة لحسن الاخلاق او انها لا تناسب زماننا و مكاننا
هنا كالسلاحي متلوّنون بين منشور و اخوه لكن توحّدوا جميع الفيسبوكيون بعدم الاعتدال و ان اعتدلوا تابوا باليوم الثاني
ماضون بالخطئ الف عام و لم يؤنّبهم ضميرهم و يوم واحد ينطقون الحق يؤنّبهم ضميرهم باليوم الاخر يعودون كما كانوا
هؤلاء نحن لم نتغير و لن نتغير جرائيم اوبئة اينما حللنا حلّت معنا المصائب و النجاسة
من رضع من ثدي الدم دهرا لن يقنعه ان القتل ارهاب
من رضع من ثدي العبودية دهراً لن يقنعه ان الحرية حلال
من رضع من ثدي الحقد و الكره دهرا لن يقنعه ان الانسانية واجب
بعضنا لم يختلف معنا على ان القتل ارهاب و ان الحرية و الانسانية حلال و واجب لكن للاسف مفاهيمنا و تعريفنا للارهاب و الحرية و الانسانية متفاوتة تكاد لا تمدّ صلة باخرى..
كل واحد منا يغني على ليلاه لكن تأكدوا ان ليالي واقعكم مهما كان أليم يبقى الطف و احن و اجمل و اصدق عليكم من هاهنا
كونوا بخير او حاولوا ان تكونوا
فاعلم انك مخطئ كثيرا
هنا الواقع مكثّف..
هنا المئة سنة بيوم
الصدمات التي تتلقاها بالواقع تدريجيا هنا ستتلقاها دفعة واحدة
هنا المبادئ متارجحة و الازدواجية واضحة و الدعوات بمجملها تحريضية خطيرة
هنا تنقلب الموازين فما نعدّه ارهابا ع ارض الواقع هنا مقاومة و ثورة و حرية
هنا طريقة التعبير مخيفة دنيئة لا اخلاقية و الرد اشدّ و اكثر قساوة
هنا لم نفقه بعد ثقافة التجاهل.. ثقافة حوار الفكرة و ليس الاشخاص .. فبرأينا كل من ليس مثلنا هو عدوّنا.. كل من ليس مثلنا سنجعله مسخرة.. كل من ليس معنا فنحن ضدّه.. كل مختلف هو عاهر.. كل جديد فهو جنون
هنا تجد الحر ع ارض الواقع معتدل و المعتدل ع ارض الواقع هنا متدين و المتدين ع ارض الواقع هنا متذمّت و المتذمّت ع ارض الواقع هنا اخونجي و الاخونجي ع ارض الواقع هنا داعشي
هنا ستجدهم ينشرون عكس منشوراتك التي وضعوا عليها اعجاب و كتبوا لك{ روعة }
هنا لا يقرأون و إن قرأوا لا يفهمون و إن فهموا يهينوك
هنا ستظهر وساخة الآدمي ع ارض الواقع و آدميّة من اعتقدته وسخ بمجرد ان تنطق المنطق و الحقيقة
هنا ستتاكد انك تضيّع وقتك بحملاتك التوعوية.. ان كل محاولاتك بائت بالفشل.. انك استنزفت كل قواك و قدراتك لاجل من هم يقدسون الشغب و التفاهات لمجرد انها نصوص دينية حتى لو كانت مخالفة لحسن الاخلاق او انها لا تناسب زماننا و مكاننا
هنا كالسلاحي متلوّنون بين منشور و اخوه لكن توحّدوا جميع الفيسبوكيون بعدم الاعتدال و ان اعتدلوا تابوا باليوم الثاني
ماضون بالخطئ الف عام و لم يؤنّبهم ضميرهم و يوم واحد ينطقون الحق يؤنّبهم ضميرهم باليوم الاخر يعودون كما كانوا
هؤلاء نحن لم نتغير و لن نتغير جرائيم اوبئة اينما حللنا حلّت معنا المصائب و النجاسة
من رضع من ثدي الدم دهرا لن يقنعه ان القتل ارهاب
من رضع من ثدي العبودية دهراً لن يقنعه ان الحرية حلال
من رضع من ثدي الحقد و الكره دهرا لن يقنعه ان الانسانية واجب
بعضنا لم يختلف معنا على ان القتل ارهاب و ان الحرية و الانسانية حلال و واجب لكن للاسف مفاهيمنا و تعريفنا للارهاب و الحرية و الانسانية متفاوتة تكاد لا تمدّ صلة باخرى..
كل واحد منا يغني على ليلاه لكن تأكدوا ان ليالي واقعكم مهما كان أليم يبقى الطف و احن و اجمل و اصدق عليكم من هاهنا
كونوا بخير او حاولوا ان تكونوا