eyes beirut
10-13-2015, 11:06 PM
https://www.youtube.com/watch?v=Ogp-b9U4NQk
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xtp1/v/t1.0-9/12108127_900432943360727_3645859899516723223_n.jpg ?oh=47793addda4221c8aec5ebf0cf43d2c6&oe=5693D066&__gda__=1452227664_122e643f9b5e00a05d848f55bda03e3 c
لا تسألني عن اسمي، فقد سمتني العصور عورة، موؤودة وتلحفت باسم الأنثى .. لا تهتم بشكلي , كي لا تشتعل رغبتك بي أعطني حريتي بعيداً عنك , حرية أنميها بعقلي .. أنا الأنثى المتشبثة في قوقعة نفسي, أسأل الرب أن ينقذ حالي ويجعل البشر يرأفون بأحوالي، أنا الأنثى الموعودة بالهم والخوف والفزع .. قال لي والدي : استرينا كي يسترك الله في الآخرة ، لكنه لن يقول ذات القول لأخي - قال لي أخي: لا ترتدي ذاك الثوب القصير وتتبرجي ، لكنه يأتي دوماً من الحانات سكران ، مع نساء أجسادهن شبه عارية ولن يجادله أبي لن يعاتبه أو يرفع سليط العتاب عليه. أيا رباه أعلمني .. من سيحاسب بالآخرة , أنا أم أخي!! هل ذنوب الذكور مغفورة وذنوب النساء للنيران مجرورة ؟ في مقاهي الرجال يفتخرون بنزواتهم وكأنهم أفضل ما خلق الله دوننا وفي بيوت النساء يتحاورن متى سيأتي عدل بناتهن , كي لا يرتكبن ذلة سوداء، تقضي على مصير أسرة بأكملها , هن أيضاً النساء بعد أن يتزوجن .. يسجن عقولهن من مخازن وقود جهل أزواجهن ويربين بناتهن على الجهل وكأنهن يرغبن أن يتملكن حياتهن وحياة فتياتهن , في ثوب العهر دوماً متهمات ، وكأننا خلقنا لتلقي الاتهامات وكأن كياننا من غبار المنفى رخيص برسمه على دف منقوش بمسامير الإهمال " يا للعار " سنبقى ساذجين ما بقينا خاضعين لانحرافات مجتمعنا ، سنبقى تعساء ما دمناً دوماً وأبداً مستسلمات خاضعات ، انهضن كي لا تدفن أرواحكن في جدران البيت من دون نور إلى أن تنطفئ شعلة الحياة والسرور.
ما كتب يوما في مدونتي
خربشات Eyes Beirut
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xtp1/v/t1.0-9/12108127_900432943360727_3645859899516723223_n.jpg ?oh=47793addda4221c8aec5ebf0cf43d2c6&oe=5693D066&__gda__=1452227664_122e643f9b5e00a05d848f55bda03e3 c
لا تسألني عن اسمي، فقد سمتني العصور عورة، موؤودة وتلحفت باسم الأنثى .. لا تهتم بشكلي , كي لا تشتعل رغبتك بي أعطني حريتي بعيداً عنك , حرية أنميها بعقلي .. أنا الأنثى المتشبثة في قوقعة نفسي, أسأل الرب أن ينقذ حالي ويجعل البشر يرأفون بأحوالي، أنا الأنثى الموعودة بالهم والخوف والفزع .. قال لي والدي : استرينا كي يسترك الله في الآخرة ، لكنه لن يقول ذات القول لأخي - قال لي أخي: لا ترتدي ذاك الثوب القصير وتتبرجي ، لكنه يأتي دوماً من الحانات سكران ، مع نساء أجسادهن شبه عارية ولن يجادله أبي لن يعاتبه أو يرفع سليط العتاب عليه. أيا رباه أعلمني .. من سيحاسب بالآخرة , أنا أم أخي!! هل ذنوب الذكور مغفورة وذنوب النساء للنيران مجرورة ؟ في مقاهي الرجال يفتخرون بنزواتهم وكأنهم أفضل ما خلق الله دوننا وفي بيوت النساء يتحاورن متى سيأتي عدل بناتهن , كي لا يرتكبن ذلة سوداء، تقضي على مصير أسرة بأكملها , هن أيضاً النساء بعد أن يتزوجن .. يسجن عقولهن من مخازن وقود جهل أزواجهن ويربين بناتهن على الجهل وكأنهن يرغبن أن يتملكن حياتهن وحياة فتياتهن , في ثوب العهر دوماً متهمات ، وكأننا خلقنا لتلقي الاتهامات وكأن كياننا من غبار المنفى رخيص برسمه على دف منقوش بمسامير الإهمال " يا للعار " سنبقى ساذجين ما بقينا خاضعين لانحرافات مجتمعنا ، سنبقى تعساء ما دمناً دوماً وأبداً مستسلمات خاضعات ، انهضن كي لا تدفن أرواحكن في جدران البيت من دون نور إلى أن تنطفئ شعلة الحياة والسرور.
ما كتب يوما في مدونتي
خربشات Eyes Beirut