eyes beirut
10-10-2015, 11:01 PM
إذا كان هناك من شكوى ليس من السهل البوح بها في العيادة الطبية, فهي موضوع الاضطرابات البولية النسائية.
على الرغم من أن واحدة من كل 3 نساء حول العالم تعاني من مشكلة “السلس البولي ” وتبعاته الجسدية و النفسية ( حيث يؤثر السلس البولى سلبا على الحياة الجنسية للنساء و على الثقة بالنفس التي تؤثر على الحياة اليومية لهن) ، إلا انه يبقى من المواضيع “المحرمة ” لدى النساء .
وفي التفاصيل .. يشرح الدكتور عدي حمدان (استشاري الجراحة البولية والتناسلية ) لـ عيادة مرآة العرب عن هذه المشكلة و يقول : “السلس البولي يبقى من المواضيع المحرمة ( tabou)، مع أنه يصيب 20% من النساء إذا أشرنا لكل الأعمار مجتمعة.
كما أظهرت دراسة سيقت في CHU في ” بواتية ” أن إمرأة فقط من أربع نساء تجرؤ للذهاب للاستشارة الطبية” .
أما عن الأسباب يوضح الدكتور عدي حمدان :
إليكم بعض الأسباب التي تدفع النساء للمعاناة بصمت من السلس البولي:
أولا – الاعتقاد أن الاضطراب البولي و تراجع أنوثة المرأة يقتصر غالباً على النساء المتقدمات بالعمر.
ثانيا – الإيمان أنه لا يوجد هناك شيئ لنفعله، حيث غالبية النساء يعتقدن أن هذه المشكلة لا حل لها .
ثالثا- الخوف من الخضوع لمعالجة شاقة و حتى الوصول للجراحة وما لها من تبعات جسدية ونفسية على المرأة.. و التفسيرات لذلك متعددة.
وينصح الدكتور حمدان أن كل عمل غير طبيعي للمثانة يستحق أن تتكلمين عنه و بسرعة. فإذا كان الأمر يتعلق بسلس بولي ففي كثير من الأحيان توجد خطوات بسيطة تحل المشكلة. أما في حال وجود ألم فذلك يدل على وجود إنتان ( إلتهاب جرثومي) تجب معالجته بسرعة.
لكن مع من يجب أن تتكلمين؟
يبقى طبيبك العام ( في البلدان التي تعتمد نظام الطبيب العام الذي يحول المريض إلى أخصائيين في حال استدعت الحاجة) هو المحاور المفضل حيث أنه يعرف مرضاه جيداً , و سوابقهم المرضية, و الأدوية التي يأخذونها . لكن هذا لا يمنع من التحدث عن مشكلتك لطبيب الأمراض النسائية إذا أحسست أنك مرتاحة أكثر لاستشارته أو حتى بشكل مباشر مع اختصاصي البولية. الأصل في هذا هو جرأتك للحديث عن هذه المشكلة و بكل ثقة.
السلس البولي.. حقائق وأرقام
– إمرأة واحد من 3 نساء تشكو من سلس بولي
– 1 من 5 نساء لا تلبس إلا ثياب سوداء
– 23% يغطين دائماً خلفيتهن
– 50% من النساء عانين سابقاً من تسرب بولي خلال تسوقهن
– 50% يخشين من الضحك في العلن
– 6 نساء من 10 يصرحن بالتعايش مع السلس
– 68% لم يستشرن مطلقاً طبيبهم العام.!
على الرغم من أن واحدة من كل 3 نساء حول العالم تعاني من مشكلة “السلس البولي ” وتبعاته الجسدية و النفسية ( حيث يؤثر السلس البولى سلبا على الحياة الجنسية للنساء و على الثقة بالنفس التي تؤثر على الحياة اليومية لهن) ، إلا انه يبقى من المواضيع “المحرمة ” لدى النساء .
وفي التفاصيل .. يشرح الدكتور عدي حمدان (استشاري الجراحة البولية والتناسلية ) لـ عيادة مرآة العرب عن هذه المشكلة و يقول : “السلس البولي يبقى من المواضيع المحرمة ( tabou)، مع أنه يصيب 20% من النساء إذا أشرنا لكل الأعمار مجتمعة.
كما أظهرت دراسة سيقت في CHU في ” بواتية ” أن إمرأة فقط من أربع نساء تجرؤ للذهاب للاستشارة الطبية” .
أما عن الأسباب يوضح الدكتور عدي حمدان :
إليكم بعض الأسباب التي تدفع النساء للمعاناة بصمت من السلس البولي:
أولا – الاعتقاد أن الاضطراب البولي و تراجع أنوثة المرأة يقتصر غالباً على النساء المتقدمات بالعمر.
ثانيا – الإيمان أنه لا يوجد هناك شيئ لنفعله، حيث غالبية النساء يعتقدن أن هذه المشكلة لا حل لها .
ثالثا- الخوف من الخضوع لمعالجة شاقة و حتى الوصول للجراحة وما لها من تبعات جسدية ونفسية على المرأة.. و التفسيرات لذلك متعددة.
وينصح الدكتور حمدان أن كل عمل غير طبيعي للمثانة يستحق أن تتكلمين عنه و بسرعة. فإذا كان الأمر يتعلق بسلس بولي ففي كثير من الأحيان توجد خطوات بسيطة تحل المشكلة. أما في حال وجود ألم فذلك يدل على وجود إنتان ( إلتهاب جرثومي) تجب معالجته بسرعة.
لكن مع من يجب أن تتكلمين؟
يبقى طبيبك العام ( في البلدان التي تعتمد نظام الطبيب العام الذي يحول المريض إلى أخصائيين في حال استدعت الحاجة) هو المحاور المفضل حيث أنه يعرف مرضاه جيداً , و سوابقهم المرضية, و الأدوية التي يأخذونها . لكن هذا لا يمنع من التحدث عن مشكلتك لطبيب الأمراض النسائية إذا أحسست أنك مرتاحة أكثر لاستشارته أو حتى بشكل مباشر مع اختصاصي البولية. الأصل في هذا هو جرأتك للحديث عن هذه المشكلة و بكل ثقة.
السلس البولي.. حقائق وأرقام
– إمرأة واحد من 3 نساء تشكو من سلس بولي
– 1 من 5 نساء لا تلبس إلا ثياب سوداء
– 23% يغطين دائماً خلفيتهن
– 50% من النساء عانين سابقاً من تسرب بولي خلال تسوقهن
– 50% يخشين من الضحك في العلن
– 6 نساء من 10 يصرحن بالتعايش مع السلس
– 68% لم يستشرن مطلقاً طبيبهم العام.!