ملاك الورد
10-10-2015, 05:49 PM
بعد أيامٍ قلائل ينتهى عامك ا لحالي
ويطوي سجله وختم عمله ..
و ها أنت على باب عامٍ جديد
الله أعلم بحالك فيه
فهنيئًا لمن أحسن فيما مضى واستقام ..
وويلٌ لمن أساء وارتكب الإجرام
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSg-wS8rNehcf9rgUo1Ulz41QepCPLSc37HH3KWYJ3LCOYf7rg6
مع كل اقتراب جديد تنمو آمالٌ وتزدهر طموحات
ومع كل موسمٍ يفتح ذراعيه إليك
تفتح أنت صفحة جديدة فى حياتك
فإما أن تزرعَ فيها أزهارًا ورياحين وطيورًا مغردة
وإما أن تحشوها بالإخفاقات والفشل
يقول ابن القيم - رحمه الله -
(( السنة شجرة
والشهور فروعها
والأيام أغصانها
والساعات أوراقها
والأنفاس ثمرها
فمن كانت أنفاسه فى طاعة فثمرة شجرته طيبة
ومن كانت فى معصية فثمرته حنظل
وإنما يكون الحصاد يوم المعاد
فعند الحصاد يتبين حلو الثمار من مرها ))
- ومع ذلك
فإن تجدد الحياة ينبع قبل كل شيء من داخل النفس،
والشخص المقبل على الدنيا بعزيمة وصبر
لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ولا تصرفه وفق هواها،
بل هو يستفيد منها، ويحتفظ بخصائصه أمامها...
ولنحذر
كل تأخير لإنفاذ منهج تجدّد به حياتنا، وتصلح به أعمالنا لا يعني إلا إطالة الفترة الكآبية التي نبغي الخلاص منها، وبقاؤنا مهزومين أمام نوازع الهوى والتفريط
فالنعزم أمورنا ونستعن بالله
ونبدأ بداية جديدة
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSoPTY_0qq0Gq3MTdjH2LZUPiRjWiB9q 832YWgTpOY9GDW7SJAE
فما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين
وأن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها وآفاتها
وأن يرسم السياسات القصيرة المدى والطويلة المدى ليتخلص من هذه الهنات التي تزري به .
إن الإنسان أحوج الخلائق إلى التنقيب في أرجاء نفسه وتعهد حياته على الخاصة والعامة بما يصونها من العلل والتفكك
ومن ثم نرى ضرورة العمل الدائم لتنظيم النفس وإحكام الرقابة عليها
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRJmb3Wb3v71_l1TWgkAdUsqBypvaaTJ _NSk5atd8PtpMK3asin
ويطوي سجله وختم عمله ..
و ها أنت على باب عامٍ جديد
الله أعلم بحالك فيه
فهنيئًا لمن أحسن فيما مضى واستقام ..
وويلٌ لمن أساء وارتكب الإجرام
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSg-wS8rNehcf9rgUo1Ulz41QepCPLSc37HH3KWYJ3LCOYf7rg6
مع كل اقتراب جديد تنمو آمالٌ وتزدهر طموحات
ومع كل موسمٍ يفتح ذراعيه إليك
تفتح أنت صفحة جديدة فى حياتك
فإما أن تزرعَ فيها أزهارًا ورياحين وطيورًا مغردة
وإما أن تحشوها بالإخفاقات والفشل
يقول ابن القيم - رحمه الله -
(( السنة شجرة
والشهور فروعها
والأيام أغصانها
والساعات أوراقها
والأنفاس ثمرها
فمن كانت أنفاسه فى طاعة فثمرة شجرته طيبة
ومن كانت فى معصية فثمرته حنظل
وإنما يكون الحصاد يوم المعاد
فعند الحصاد يتبين حلو الثمار من مرها ))
- ومع ذلك
فإن تجدد الحياة ينبع قبل كل شيء من داخل النفس،
والشخص المقبل على الدنيا بعزيمة وصبر
لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ولا تصرفه وفق هواها،
بل هو يستفيد منها، ويحتفظ بخصائصه أمامها...
ولنحذر
كل تأخير لإنفاذ منهج تجدّد به حياتنا، وتصلح به أعمالنا لا يعني إلا إطالة الفترة الكآبية التي نبغي الخلاص منها، وبقاؤنا مهزومين أمام نوازع الهوى والتفريط
فالنعزم أمورنا ونستعن بالله
ونبدأ بداية جديدة
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSoPTY_0qq0Gq3MTdjH2LZUPiRjWiB9q 832YWgTpOY9GDW7SJAE
فما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين
وأن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها وآفاتها
وأن يرسم السياسات القصيرة المدى والطويلة المدى ليتخلص من هذه الهنات التي تزري به .
إن الإنسان أحوج الخلائق إلى التنقيب في أرجاء نفسه وتعهد حياته على الخاصة والعامة بما يصونها من العلل والتفكك
ومن ثم نرى ضرورة العمل الدائم لتنظيم النفس وإحكام الرقابة عليها
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRJmb3Wb3v71_l1TWgkAdUsqBypvaaTJ _NSk5atd8PtpMK3asin