ملاك الورد
09-25-2015, 11:13 PM
https://scontent.cdninstagram.com/hphotos-xfa1/t51.2885-15/s640x640/sh0.08/e35/11417240_1475952539389116_2022871961_n.jpg
لحظة صراحــــة
مفردة الصراحة لها مدلول كبير على الخلق وإحترام الإنسان لنفسه .
كثير هم الذين تعطى لهم الفرصة والتغاضي عن أخطاءهم بحق الآخرين .
ليس من باب عدم قدرة الطرف الآخر على الرد على ذلك الخطأ . وإنما هو من باب إعطاء
الفرصة تلو الأخرى لعل الحال ينصلح . ويتراجع المخطئ عن خطأه بلحظة جلوس مع النفس
ومراجعتها وإعادة حساباتها . والإعتراف بالخطأ والعودة عنه فضيلة .
وهنا تدخل الصراحة على الخط . الصراحة مع النفس . الصراحة مع الآخر . الصراحة التي
تتقبلها القلوب بكل طيبة وكل محبه . الصراحة التي تغسل النفوس من الأخطاء .
وهنا أهمس بإذن كل من إرتكب خطأ ما بحق طرف آخر ولم يتراجع عن خطأه أن يطلب
الصفح من ذلك الإنسان . وأعتقد أن صمته ضعف وقلة حيلة منه . أو إعتقد أن خطأه مستور
لا يراه أي بشر . أو إعتقد وهذا أفضعها أن الآخر عندما صمت أنه صمت عن جهل ولم يلحظ
ذلك الخطأ وما أكثر خطأنا بحق الآخرين . لكن عندما نتراجع عنها ونجلس جلست صراحة
وتوضيح الصورة نكون قد تمتعنا بشجاعة لا مثيل لها وهي شجاعة الرجوع للحق وشجاعة
الوقوف أمام كبرياء النفس التي تأمرنا دوماً بالسوء . وهي لحظة صراحة شجاعه لا يقوم
بها سوى قلة من البشر . الذين يثقون بأنفسهم وبقوتهم وشجاعتهم .
وبالتالي هم من يجعلون سجل صداقتهم دوماً نظيف من كل ما يسيئ لتلك الصداقة أو العلاقات
البشرية الأخرى . وهم من يستطيعون كبح ذلك الشعور الذي يشعر به كل مخطئ
أنه إذا تراجع عن الخطأ هو يعرض كرامته للمهانة وكبريائه لشرخ . وهذا هو نظر الإنسان
الضعيف داخلياً والضعيف بشخصيته وثقافته .
وأخيراً ألا يستحقون من نحب أن نجلس معهم
ونسمي تلك الجلسة . لحظة صراحة .
أظنها سوف تكون من أجمل اللحظات التي سوف تغير الكثير داخلنا وسوف
تكون بمثابة فتح صفحة جديدة ناصعة البياض . وسوف تنعش علاقاتنا الإنسانية
أي كان نوعها . وأياً كانت قوتها أو ضعفها . فلحظة الصراحة جديرة بإصلاح كل الأشياء .
http://www4.0zz0.com/2011/09/14/18/683906159.jpg
لحظة صراحــــة
مفردة الصراحة لها مدلول كبير على الخلق وإحترام الإنسان لنفسه .
كثير هم الذين تعطى لهم الفرصة والتغاضي عن أخطاءهم بحق الآخرين .
ليس من باب عدم قدرة الطرف الآخر على الرد على ذلك الخطأ . وإنما هو من باب إعطاء
الفرصة تلو الأخرى لعل الحال ينصلح . ويتراجع المخطئ عن خطأه بلحظة جلوس مع النفس
ومراجعتها وإعادة حساباتها . والإعتراف بالخطأ والعودة عنه فضيلة .
وهنا تدخل الصراحة على الخط . الصراحة مع النفس . الصراحة مع الآخر . الصراحة التي
تتقبلها القلوب بكل طيبة وكل محبه . الصراحة التي تغسل النفوس من الأخطاء .
وهنا أهمس بإذن كل من إرتكب خطأ ما بحق طرف آخر ولم يتراجع عن خطأه أن يطلب
الصفح من ذلك الإنسان . وأعتقد أن صمته ضعف وقلة حيلة منه . أو إعتقد أن خطأه مستور
لا يراه أي بشر . أو إعتقد وهذا أفضعها أن الآخر عندما صمت أنه صمت عن جهل ولم يلحظ
ذلك الخطأ وما أكثر خطأنا بحق الآخرين . لكن عندما نتراجع عنها ونجلس جلست صراحة
وتوضيح الصورة نكون قد تمتعنا بشجاعة لا مثيل لها وهي شجاعة الرجوع للحق وشجاعة
الوقوف أمام كبرياء النفس التي تأمرنا دوماً بالسوء . وهي لحظة صراحة شجاعه لا يقوم
بها سوى قلة من البشر . الذين يثقون بأنفسهم وبقوتهم وشجاعتهم .
وبالتالي هم من يجعلون سجل صداقتهم دوماً نظيف من كل ما يسيئ لتلك الصداقة أو العلاقات
البشرية الأخرى . وهم من يستطيعون كبح ذلك الشعور الذي يشعر به كل مخطئ
أنه إذا تراجع عن الخطأ هو يعرض كرامته للمهانة وكبريائه لشرخ . وهذا هو نظر الإنسان
الضعيف داخلياً والضعيف بشخصيته وثقافته .
وأخيراً ألا يستحقون من نحب أن نجلس معهم
ونسمي تلك الجلسة . لحظة صراحة .
أظنها سوف تكون من أجمل اللحظات التي سوف تغير الكثير داخلنا وسوف
تكون بمثابة فتح صفحة جديدة ناصعة البياض . وسوف تنعش علاقاتنا الإنسانية
أي كان نوعها . وأياً كانت قوتها أو ضعفها . فلحظة الصراحة جديرة بإصلاح كل الأشياء .
http://www4.0zz0.com/2011/09/14/18/683906159.jpg