رحيل المشاعر
09-24-2015, 06:44 AM
<H5>تحدثوا إلى "سبق" من صعيد عرفات وجبل الرحمة بالمشاعر المقدسة
مصابو الرافعة: هذه قصصنا يوم الحادثة.. و"سلمان" حقق حلمنا بالحج
http://cdn.sabq.org/files/news-image/458884.jpg?791547
سلطان السلمي- سبق- بعثة المشاعر المقدسة:تصوير-عبدالملك سرور: نال مصابو رافعة الحرم اليوم ما كانوا يصبون إليه من حلم جاؤوا به من مختلف دول العالم حالمين لأداء فريضتهم، بعد أن رعتهم أوامر وقرارات ملكية حانية أمر بها خادم الحرمين الشرفين، بمتابعة مناسكهم، حيث وقف هؤلاء الحجيج المصابون على صعيد جبل عرفة كضيوف كرام، مؤدين أعظم أركان الحج.
"سبق" زارت المصابين بمستشفى عرفات العام، وجبل الرحمة بالمشاعر المقدسة، ورصدت مشاعرهم.
عجاج وريح
الحاج عبدالرحمن الرحماني، يحمل الجنسية الجزائرية ويبلغ من العمر 53 عاماً، أنه ولله الحمد تحققت أمنيتي لأداء مناسك الحج، وذلك بعد خوفي من عدم أدائها بعد تعرضي للإصابة بسبب حادثة رافعة الحرم، وتنويمي بمستشفى النور لمدة عشرة أيام، وذلك بعد بتر رجلي اليمين، ولكن بعد القرارات الحانية الملكية من خادم الحرمين الشريفين التي وجهت بتكفل بتصعيدنا إلى المشاعر وإكمال مناسك حجنا.
وفاة صديقي
ووصف "الرحماني" أحداث الواقعة التي لا تزال بمخيلته حتى الآن وهي قوة الرياح التي سبقت سقوط الرافعة بدقائق معدودة، كنا نتواجد تحت صحن الطواف الثاني هاربين من قوة الرياح التي رمت بالحجيج الذين تواجدوا في الساحة، مبيناً أنه كان برفقة صديقه، الذي وافته المنية في الحادثة، يقومون بقراءة القرآن الكريم والدعاء ما بين الصلوات، وفي لمحة بصر سمعنا صوتاً قوياً وأنهار السقف علينا، حينها لم نستطع التحرك تحت الركام، وبين "الرحماني"، أنه لم تمر دقائق معدودة إلا وتم إسعافنا من قبل الجهات الطبية المختصة.
تمنيت الشهادة
ولم يكن الحاج السوري علي جمعة يتوقع إن هروبه من زخات المطر والرياح الشديدة، تحتم وصول قدره بجلوسه تحت صحن الطواف وتعرضه إلى إصابات عديدة متفرقة بالجسم، حيث قال جمعة إن إصابته لم تفقده نيته في إكمال مناسك حجه مرجعاً ذلك إلى فضل الله تعالى وتوجيهات المليك رعاه الله وحرصه على إكمال المناسك، مشيراً إلى أن الحادثة وقعت في أجمل وأشرف بقاع الأرض، وتمنيت الشهادة حينها.
المكرمة المالية
وبين الجمعه أن زيارة قائد الحزم لنا في المستشفيات كانت لنا دافعاً كبيراً في عملية الشفاء من الناحية النفسية، لاسيما وأن الرجل الأول في الدولة يأتي ويطمئن علينا، ويأمر بصرف مكرمة مالية وهي عبارة عن مساعدة مالية كبيرة، تساعدنا في ظل ما تمر به بلادنا من أوضاع سياسية وحياتيه لا تطاق.
لن ننسى موقفه
وقال الحاج الابراهيم سعد إنه لن ينسى موقف المليك مع مصابي حادثة الرافعة، الذي يدل على حرص المملكة على البحث عن راحة الحجاج الحرمين بكل ما يملكونه، وأكد "الإبراهيم"، أن ذوي المصابين يشكرون المليك على إتاحته لنا لأداء مناسك الحج في الموسم القادم بإذن الله لعائلات المصابين والسماح بفتح الزيارات حالياً لهم.
وأشاد الحاج نور الدين بالأعمال الإنسانية المتواصلة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين، من خلال توفير وتهيئة جميع السبل والإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن وزوار المسجد الحرام في حجهم، وتمكينهم من أداء مناسكهم وعباداتهم في أجواء مفعمة بالأمن والأمان والطمأنينة.
وأعرب الحاج سيف الله -من جمهورية باكستان عن امتنانه لقيادة المملكة العربية السعودية- وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين- على الرعاية والاهتمام، وتوجيهه - أيده الله- بتكفل الدولة بنفقات أداء مناسكهم في المشاعر، من خلال تأمين الأطقم الطبية والسيارات المتخصصة للرعاية الصحية الكاملة.
http://cdn.sabq.org/files/general/43522_4239.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/44575_72947.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/75239_68353.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/54299_47020.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/94829_87647.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/36598_74593.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/1483_97020.jpg
</H5>
مصابو الرافعة: هذه قصصنا يوم الحادثة.. و"سلمان" حقق حلمنا بالحج
http://cdn.sabq.org/files/news-image/458884.jpg?791547
سلطان السلمي- سبق- بعثة المشاعر المقدسة:تصوير-عبدالملك سرور: نال مصابو رافعة الحرم اليوم ما كانوا يصبون إليه من حلم جاؤوا به من مختلف دول العالم حالمين لأداء فريضتهم، بعد أن رعتهم أوامر وقرارات ملكية حانية أمر بها خادم الحرمين الشرفين، بمتابعة مناسكهم، حيث وقف هؤلاء الحجيج المصابون على صعيد جبل عرفة كضيوف كرام، مؤدين أعظم أركان الحج.
"سبق" زارت المصابين بمستشفى عرفات العام، وجبل الرحمة بالمشاعر المقدسة، ورصدت مشاعرهم.
عجاج وريح
الحاج عبدالرحمن الرحماني، يحمل الجنسية الجزائرية ويبلغ من العمر 53 عاماً، أنه ولله الحمد تحققت أمنيتي لأداء مناسك الحج، وذلك بعد خوفي من عدم أدائها بعد تعرضي للإصابة بسبب حادثة رافعة الحرم، وتنويمي بمستشفى النور لمدة عشرة أيام، وذلك بعد بتر رجلي اليمين، ولكن بعد القرارات الحانية الملكية من خادم الحرمين الشريفين التي وجهت بتكفل بتصعيدنا إلى المشاعر وإكمال مناسك حجنا.
وفاة صديقي
ووصف "الرحماني" أحداث الواقعة التي لا تزال بمخيلته حتى الآن وهي قوة الرياح التي سبقت سقوط الرافعة بدقائق معدودة، كنا نتواجد تحت صحن الطواف الثاني هاربين من قوة الرياح التي رمت بالحجيج الذين تواجدوا في الساحة، مبيناً أنه كان برفقة صديقه، الذي وافته المنية في الحادثة، يقومون بقراءة القرآن الكريم والدعاء ما بين الصلوات، وفي لمحة بصر سمعنا صوتاً قوياً وأنهار السقف علينا، حينها لم نستطع التحرك تحت الركام، وبين "الرحماني"، أنه لم تمر دقائق معدودة إلا وتم إسعافنا من قبل الجهات الطبية المختصة.
تمنيت الشهادة
ولم يكن الحاج السوري علي جمعة يتوقع إن هروبه من زخات المطر والرياح الشديدة، تحتم وصول قدره بجلوسه تحت صحن الطواف وتعرضه إلى إصابات عديدة متفرقة بالجسم، حيث قال جمعة إن إصابته لم تفقده نيته في إكمال مناسك حجه مرجعاً ذلك إلى فضل الله تعالى وتوجيهات المليك رعاه الله وحرصه على إكمال المناسك، مشيراً إلى أن الحادثة وقعت في أجمل وأشرف بقاع الأرض، وتمنيت الشهادة حينها.
المكرمة المالية
وبين الجمعه أن زيارة قائد الحزم لنا في المستشفيات كانت لنا دافعاً كبيراً في عملية الشفاء من الناحية النفسية، لاسيما وأن الرجل الأول في الدولة يأتي ويطمئن علينا، ويأمر بصرف مكرمة مالية وهي عبارة عن مساعدة مالية كبيرة، تساعدنا في ظل ما تمر به بلادنا من أوضاع سياسية وحياتيه لا تطاق.
لن ننسى موقفه
وقال الحاج الابراهيم سعد إنه لن ينسى موقف المليك مع مصابي حادثة الرافعة، الذي يدل على حرص المملكة على البحث عن راحة الحجاج الحرمين بكل ما يملكونه، وأكد "الإبراهيم"، أن ذوي المصابين يشكرون المليك على إتاحته لنا لأداء مناسك الحج في الموسم القادم بإذن الله لعائلات المصابين والسماح بفتح الزيارات حالياً لهم.
وأشاد الحاج نور الدين بالأعمال الإنسانية المتواصلة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين، من خلال توفير وتهيئة جميع السبل والإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن وزوار المسجد الحرام في حجهم، وتمكينهم من أداء مناسكهم وعباداتهم في أجواء مفعمة بالأمن والأمان والطمأنينة.
وأعرب الحاج سيف الله -من جمهورية باكستان عن امتنانه لقيادة المملكة العربية السعودية- وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين- على الرعاية والاهتمام، وتوجيهه - أيده الله- بتكفل الدولة بنفقات أداء مناسكهم في المشاعر، من خلال تأمين الأطقم الطبية والسيارات المتخصصة للرعاية الصحية الكاملة.
http://cdn.sabq.org/files/general/43522_4239.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/44575_72947.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/75239_68353.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/54299_47020.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/94829_87647.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/36598_74593.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/1483_97020.jpg
</H5>