eyes beirut
09-20-2015, 03:03 PM
http://www.rotana.net/rotananet//application/third_party/resimage/timthumb.php?src=../pictures/news/news_0910728001442735486.jpg&w=600&q=80
أحياناً تظن المرأة أن الطلاق هو الحل الأنسب للتخلص من جحيم المشاكل الزوجية، وتعتقد أنها بمجرد طلاقها ستنتهي كافة العقبات والمشكلات التي تواجهها، لكنها سرعان ما تواجه عقبات وتحديات كبيرة كانت في غنى عنها إذا ما استمرت في الزواج، بخلاف المشكلات النفسية التي ستتعرض لها.
ووفقاً لأحدث الدراسات التي أعدها مركز أبحاث "ميسود أند سليوشن" للدراسات والأبحاث، فإن عدد العوانس في الوطن العربي بلغ 13 مليوناً مقارنة بعدد حالات الطلاق؛ حيث يصل إلى 410 حالات يومياً.
وذكرت هذه الدراسات أن الإمارات تصدّرت معدّل الطلاق إذ بلغت حالات الطلاق 40%، بينما وصلت في قطر إلى 38%، أما في الكويت فوصلت فيها نسبة الطلاق إلى 35% وفي البحرين بلغت نسبة الطلاق 34%، بينما في عمان 29%.
أما مصر فتعتبر الأولى على مستوى العالم في حالات الطلاق، وفقاً لإحصائيات أجراها مركز معلومات دعم اتخاذ القرار؛ حيث ارتفعت نسبة حالات الطلاق من 7% لتصل إلى نسبة 40% في الخمسين عاماً الأخيرة فقط.
وتحكي "أ . س" ربة منزل عن تأثير نظرة المجتمع السلبية لها تقول: "تطلقت وظللت 7 سنوات حاملة هذا اللقب قبل زواجي الثاني، وعانيت فيه الكثير من المشكلات أقساها نظرة المجتمع والناس وكأني أذنبت وأخطأت في اتخاذي قرار الطلاق، وبقيت أتحاشى الناس والتواجد في المناسبات، حتى أكرمني الله بزوجي الثاني الذي عوضني خيراً عما رأيت، والآن تخلصت من كابوس لقب المطلقة الذي كان يطاردني".
يقول الدكتور شحاتة زيان، الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية:
"قرار الطلاق سهل جداً، لكن مشكلاته كبيرة جداً، وأيضاً تؤثّر بشكل كبير على المرأة والرجل والأبناء على حد سواء".
ويوضّح أن الطلاق يعتبر عقبة بالنسبة للمطلقة حيث تواجهها الكثير من المشكلات والتي من أبرزها:
- نظرة المجتمع المستمرة لها على أنها السبب في الطلاق وأنها سعت إليه.
- لا تجد من يساندها ويدعمها؛ بالتالي تتحمل مسؤولياتها وأعباء أبنائها بمفردها.
- غالباً ما تتنقل بين محاكم الأسرة حتى تحصل على نفقة أبنائها.
- يمثّل الأبناء في كثير من الأحيان عقبة أمام الأم المطلقة خاصة عندما تفكر في أن تكون لها حياتها الجديدة.
- يكون من الصعب عليها أن تعيش حياتها وتتزوج ثانية خاصة إذا كان معها أبناء، وإذا وجدت الحياة الجديدة فإنها لن تستطيع إكمالها بشكل جيد ومستقر.
- قد ينظر إليها الجنس الآخر على أنها فريسة سهلة فتتعقبها نظرات المجتمع غير الرحيمة.
وينصح زيان المرأة إذا واجهتها مشكلات في حياتها الزوجية وكانت تستطيع التحمل والتكيف معها أن تستمر فيه ولا تنظر إلى البديل، مؤكداً ضرورة عدم اتخاذ أي قرار إلا بعد دراسته جيداً.
مؤكداً أنه يمكن للزوجين في حالة وجود خلافات شديدة بينهما الابتعاد عن بعضهما لفترة، لحين حل المشكلة والتفكير فيها بدون ضغط نفسي أو أعباء حياتية، وإذا استحالت الحياة بينهما يمكنهما اللجوء إلى الطلاق باعتباره الحل الوحيد في هذه الحالة، على أن يكون بشكل راقٍ للحفاظ على الصحة النفسية للأبناء.
أحياناً تظن المرأة أن الطلاق هو الحل الأنسب للتخلص من جحيم المشاكل الزوجية، وتعتقد أنها بمجرد طلاقها ستنتهي كافة العقبات والمشكلات التي تواجهها، لكنها سرعان ما تواجه عقبات وتحديات كبيرة كانت في غنى عنها إذا ما استمرت في الزواج، بخلاف المشكلات النفسية التي ستتعرض لها.
ووفقاً لأحدث الدراسات التي أعدها مركز أبحاث "ميسود أند سليوشن" للدراسات والأبحاث، فإن عدد العوانس في الوطن العربي بلغ 13 مليوناً مقارنة بعدد حالات الطلاق؛ حيث يصل إلى 410 حالات يومياً.
وذكرت هذه الدراسات أن الإمارات تصدّرت معدّل الطلاق إذ بلغت حالات الطلاق 40%، بينما وصلت في قطر إلى 38%، أما في الكويت فوصلت فيها نسبة الطلاق إلى 35% وفي البحرين بلغت نسبة الطلاق 34%، بينما في عمان 29%.
أما مصر فتعتبر الأولى على مستوى العالم في حالات الطلاق، وفقاً لإحصائيات أجراها مركز معلومات دعم اتخاذ القرار؛ حيث ارتفعت نسبة حالات الطلاق من 7% لتصل إلى نسبة 40% في الخمسين عاماً الأخيرة فقط.
وتحكي "أ . س" ربة منزل عن تأثير نظرة المجتمع السلبية لها تقول: "تطلقت وظللت 7 سنوات حاملة هذا اللقب قبل زواجي الثاني، وعانيت فيه الكثير من المشكلات أقساها نظرة المجتمع والناس وكأني أذنبت وأخطأت في اتخاذي قرار الطلاق، وبقيت أتحاشى الناس والتواجد في المناسبات، حتى أكرمني الله بزوجي الثاني الذي عوضني خيراً عما رأيت، والآن تخلصت من كابوس لقب المطلقة الذي كان يطاردني".
يقول الدكتور شحاتة زيان، الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية:
"قرار الطلاق سهل جداً، لكن مشكلاته كبيرة جداً، وأيضاً تؤثّر بشكل كبير على المرأة والرجل والأبناء على حد سواء".
ويوضّح أن الطلاق يعتبر عقبة بالنسبة للمطلقة حيث تواجهها الكثير من المشكلات والتي من أبرزها:
- نظرة المجتمع المستمرة لها على أنها السبب في الطلاق وأنها سعت إليه.
- لا تجد من يساندها ويدعمها؛ بالتالي تتحمل مسؤولياتها وأعباء أبنائها بمفردها.
- غالباً ما تتنقل بين محاكم الأسرة حتى تحصل على نفقة أبنائها.
- يمثّل الأبناء في كثير من الأحيان عقبة أمام الأم المطلقة خاصة عندما تفكر في أن تكون لها حياتها الجديدة.
- يكون من الصعب عليها أن تعيش حياتها وتتزوج ثانية خاصة إذا كان معها أبناء، وإذا وجدت الحياة الجديدة فإنها لن تستطيع إكمالها بشكل جيد ومستقر.
- قد ينظر إليها الجنس الآخر على أنها فريسة سهلة فتتعقبها نظرات المجتمع غير الرحيمة.
وينصح زيان المرأة إذا واجهتها مشكلات في حياتها الزوجية وكانت تستطيع التحمل والتكيف معها أن تستمر فيه ولا تنظر إلى البديل، مؤكداً ضرورة عدم اتخاذ أي قرار إلا بعد دراسته جيداً.
مؤكداً أنه يمكن للزوجين في حالة وجود خلافات شديدة بينهما الابتعاد عن بعضهما لفترة، لحين حل المشكلة والتفكير فيها بدون ضغط نفسي أو أعباء حياتية، وإذا استحالت الحياة بينهما يمكنهما اللجوء إلى الطلاق باعتباره الحل الوحيد في هذه الحالة، على أن يكون بشكل راقٍ للحفاظ على الصحة النفسية للأبناء.