أسيرة القمر
09-15-2015, 08:47 AM
"الهلال" يسعى للتأهل لدور الأربعة بدوري أبطال آسيا
http://cdn.sabq.org/files/news-image/455628.jpg?786468
محمود الحمد – سبق – الرياض: يحل الهلال ضيفًا ثقيلاً على فريق لخويا القطري على ملعبه عبدالله بن خليفة بالدوحة في لقاء الإياب من دور الثمانية من بطولة دوري أبطال آسيا بمواجهة تحمل طابعًا ثأريًا لفريق المضيف نظير تعرضه هزيمة قاسية من منافسه في مباراة الذهاب في الرياض فيما يريدها الهلال لتأكيد تفوقه على الأندية القطرية
حيث يدخل الهلال المواجهة مرتاحًا نفسيًا وبعيدًا عن الضغوط وبجاهزية تامة وتركيز عالٍ على اعتبار تحقيقه نتيجة كبيرة في موقعة الرياض وكذلك لخبرته في المنافسات، بالإضافة إلى أن الفريق يعيش أفضل أيامه من الناحية الفنية والمعنوية نتيجة المستوى الذي يقدمه والنتائج الإيجابية في الآونة الأخيرة.
وسيعتمد المدرب اليوناني دونيس على أسلحته القوية وعلى تكتيك إغلاق المساحات والمراقبة اللصيقة لمفاتيح اللعب في لخويا والاعتماد على الهجمة المرتدة واللعب بلاعبي ارتكاز في خط المنتصف خشية من تلقي هدف مبكر يعيد الأمل لفريق لخويا في الرجوع إلى أجواء البطولة.
ويعول الهلال كثيرًا على تألق محترفيه البرازيليين إدواردو وألميد بالإضافة إلى لاعبيه المحليين الذين يعيشون فترة جميلة من الاستقرار الفني والإداري، وذلك لقيادة الفريق إلى بر الأمان وحصد بطاقة الترشح إلى دور الأربعة الكبار.
ويقف التاريخ في مصلحة الهلال في تاريخ مواجهاته مع الأندية القطرية البالغة 34 مباراة كان الفوز حليف الهلال في 20 لقاء مقابل 5 مناسبات كانت لمصلحة الفرق القطرية وسيطر التعادل في 9 مرات.
في المقابل يأمل لخويا تحقيق الفوز وبفارق أكثر من 3 أهداف لكي يعود إلى البطولة من بابها الواسع على الرغم من أنه أمام مهمة شبه مستحيلة ولاسيما أنه يدخل المواجهة تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير، وبالإضافة إلى أنه يقابل منافسًا شرسًا ومتمرسًا يعرف خفايا الأمور في البطولة التي حرم من لقبها الموسم الماضي بمهزلة تحكيمية.
وسيعمل جمال بلماضي على إيجاد الحلول الدفاعية التي كبدت الفريق خسارة قاسية في المواجهة السابقة واللعب بكثافة هجومية للضغط على فريق الهلال بملعبه بغية خطف هدف مبكر يدخل الطمأنينة في نفوس لاعبيه ويكون دافعًا لهم لزيارة مرمى شراحيلي مرات أخرى
ويعول لخويا على محترفيه وعلى رأسهم يوسف المساكني المتخصص بزيارة شباك الأندية السعودية والإسباني سيكو فلوريس وفلاديمير ونام تاي.
وسبق أن التقى الفريقان في ثلاث مناسبات كان الفوز حليف كل منهما في مباراة وحصل التعادل في مباراة حيث فاز الهلال في المواجهة الماضية من دور الثمانية (4-1) فيما فاز لخويا عام 2013 في ذهاب دور الـ16 من البطولة ذاتها (1-0) بالمباراة التي جمعتهما بالرياض وجاء التعادل في مواجهة الإياب (2-2) بالدوحة.
http://cdn.sabq.org/files/news-image/455628.jpg?786468
محمود الحمد – سبق – الرياض: يحل الهلال ضيفًا ثقيلاً على فريق لخويا القطري على ملعبه عبدالله بن خليفة بالدوحة في لقاء الإياب من دور الثمانية من بطولة دوري أبطال آسيا بمواجهة تحمل طابعًا ثأريًا لفريق المضيف نظير تعرضه هزيمة قاسية من منافسه في مباراة الذهاب في الرياض فيما يريدها الهلال لتأكيد تفوقه على الأندية القطرية
حيث يدخل الهلال المواجهة مرتاحًا نفسيًا وبعيدًا عن الضغوط وبجاهزية تامة وتركيز عالٍ على اعتبار تحقيقه نتيجة كبيرة في موقعة الرياض وكذلك لخبرته في المنافسات، بالإضافة إلى أن الفريق يعيش أفضل أيامه من الناحية الفنية والمعنوية نتيجة المستوى الذي يقدمه والنتائج الإيجابية في الآونة الأخيرة.
وسيعتمد المدرب اليوناني دونيس على أسلحته القوية وعلى تكتيك إغلاق المساحات والمراقبة اللصيقة لمفاتيح اللعب في لخويا والاعتماد على الهجمة المرتدة واللعب بلاعبي ارتكاز في خط المنتصف خشية من تلقي هدف مبكر يعيد الأمل لفريق لخويا في الرجوع إلى أجواء البطولة.
ويعول الهلال كثيرًا على تألق محترفيه البرازيليين إدواردو وألميد بالإضافة إلى لاعبيه المحليين الذين يعيشون فترة جميلة من الاستقرار الفني والإداري، وذلك لقيادة الفريق إلى بر الأمان وحصد بطاقة الترشح إلى دور الأربعة الكبار.
ويقف التاريخ في مصلحة الهلال في تاريخ مواجهاته مع الأندية القطرية البالغة 34 مباراة كان الفوز حليف الهلال في 20 لقاء مقابل 5 مناسبات كانت لمصلحة الفرق القطرية وسيطر التعادل في 9 مرات.
في المقابل يأمل لخويا تحقيق الفوز وبفارق أكثر من 3 أهداف لكي يعود إلى البطولة من بابها الواسع على الرغم من أنه أمام مهمة شبه مستحيلة ولاسيما أنه يدخل المواجهة تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير، وبالإضافة إلى أنه يقابل منافسًا شرسًا ومتمرسًا يعرف خفايا الأمور في البطولة التي حرم من لقبها الموسم الماضي بمهزلة تحكيمية.
وسيعمل جمال بلماضي على إيجاد الحلول الدفاعية التي كبدت الفريق خسارة قاسية في المواجهة السابقة واللعب بكثافة هجومية للضغط على فريق الهلال بملعبه بغية خطف هدف مبكر يدخل الطمأنينة في نفوس لاعبيه ويكون دافعًا لهم لزيارة مرمى شراحيلي مرات أخرى
ويعول لخويا على محترفيه وعلى رأسهم يوسف المساكني المتخصص بزيارة شباك الأندية السعودية والإسباني سيكو فلوريس وفلاديمير ونام تاي.
وسبق أن التقى الفريقان في ثلاث مناسبات كان الفوز حليف كل منهما في مباراة وحصل التعادل في مباراة حيث فاز الهلال في المواجهة الماضية من دور الثمانية (4-1) فيما فاز لخويا عام 2013 في ذهاب دور الـ16 من البطولة ذاتها (1-0) بالمباراة التي جمعتهما بالرياض وجاء التعادل في مواجهة الإياب (2-2) بالدوحة.