شموخ وايليه
09-03-2015, 09:22 PM
وقد قام صلى الله عليه وسلم على المنبر يوما ثم بكى،
فقال: «سلوا الله العفو والعافية؛ فإن أحدًا لم يعط بعد اليقين خيرًا من العافية»
أخرجه الترمذي في فضل التسبيح (3558)، والنسائي في الكبرى (10717)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (5945)
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721720_594.gif
قال المناوي : ( سلوا اللّه العفو والعافية ) أي واحذروا سؤال البلاء
( فإن أحداً لم يعط بعد اليقين خيراً من العافية ) أفرد العافية بعد جمعها
لأن معنى العفو محو الذنب ,
ومعنى العافية السلامة من الأسقام والبلاء فاستغنى عن ذكر العفو بها لشمولها ,
* ثم إنه جمع بين عافيتي الدنيا والدينلأن صلاح العبد لا يتم في الدارين إلا بالعفو واليقين,
فاليقين يدفع عنه عقوبة الآخرة والعافية تدفع عنه أمراض الدنيا في قلبه وبدنه
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721720_594.gif
وكان عبد الأعلى التيمى يقول :
" أكثروا من سؤال الله العافية
فإن المبتلى وإن اشتد بلاؤه ليس بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء ،
وما المبتلون اليوم إلا من أهل العافية بالأمس ،
وما المبتلون بعد اليوم إلا من أهل العافية اليوم ،
ولو كان البلاء يجر إلى خير ما كنا من رجال البلاء ،
إنه رب بلاء قد أجهد في الدنيا وأخزى في الآخرة،
فما يؤمن من أطال المقام على معصية الله أن يكون قد بقى له في بقية عمره من البلاء
ما يجهده في الدنيا ويفضحه في الآخرة"
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721720_594.gif
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم
( اللهم أنت خلقت نفسي وأنت توفاها لك مماتها ومحياها إن أحييتها فاحفظها و إن أمتها فاغفر لها اللهم إني أسألك العافية) (7)
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721720_594.gif
بل لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح :
"اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عورتي وآمن روعاتي ؛ اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " (8) ,
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721720_594.gif
وقال صلى الله عليه وسلم في دعائه يوم الطائف
( إن لم يكن بك على غضب فلا أبالى غير أن عافيتك أوسع لي)
فلاذ بعافيته كما استعاذ بها في قوله صلى الله عليه وسلم
( أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك ) (9)
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721720_594.gif
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلا قد جهد حتى صار مثل فرخ فقال له : (أما كنت تدعو أما كنت تسأل ربك العافية) ,
قال : كنت أقول اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا ,
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( سبحان الله إنك لا تطيقه أو لا تستطيعه , أفلا كنت تقول اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) (10)
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721720_594.gif
(7) رواه مسلم عن ابن عمر (8) رواه أبو داود رقم 5074 عن عبد الله بن عمر (9) رواه أبو داود رقم 879 عن عائشة (10) رواه الترمذي رقم 3487
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721720_594.gif
فقال: «سلوا الله العفو والعافية؛ فإن أحدًا لم يعط بعد اليقين خيرًا من العافية»
أخرجه الترمذي في فضل التسبيح (3558)، والنسائي في الكبرى (10717)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (5945)
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721720_594.gif
قال المناوي : ( سلوا اللّه العفو والعافية ) أي واحذروا سؤال البلاء
( فإن أحداً لم يعط بعد اليقين خيراً من العافية ) أفرد العافية بعد جمعها
لأن معنى العفو محو الذنب ,
ومعنى العافية السلامة من الأسقام والبلاء فاستغنى عن ذكر العفو بها لشمولها ,
* ثم إنه جمع بين عافيتي الدنيا والدينلأن صلاح العبد لا يتم في الدارين إلا بالعفو واليقين,
فاليقين يدفع عنه عقوبة الآخرة والعافية تدفع عنه أمراض الدنيا في قلبه وبدنه
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721720_594.gif
وكان عبد الأعلى التيمى يقول :
" أكثروا من سؤال الله العافية
فإن المبتلى وإن اشتد بلاؤه ليس بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء ،
وما المبتلون اليوم إلا من أهل العافية بالأمس ،
وما المبتلون بعد اليوم إلا من أهل العافية اليوم ،
ولو كان البلاء يجر إلى خير ما كنا من رجال البلاء ،
إنه رب بلاء قد أجهد في الدنيا وأخزى في الآخرة،
فما يؤمن من أطال المقام على معصية الله أن يكون قد بقى له في بقية عمره من البلاء
ما يجهده في الدنيا ويفضحه في الآخرة"
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721720_594.gif
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم
( اللهم أنت خلقت نفسي وأنت توفاها لك مماتها ومحياها إن أحييتها فاحفظها و إن أمتها فاغفر لها اللهم إني أسألك العافية) (7)
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721720_594.gif
بل لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح :
"اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عورتي وآمن روعاتي ؛ اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " (8) ,
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721720_594.gif
وقال صلى الله عليه وسلم في دعائه يوم الطائف
( إن لم يكن بك على غضب فلا أبالى غير أن عافيتك أوسع لي)
فلاذ بعافيته كما استعاذ بها في قوله صلى الله عليه وسلم
( أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك ) (9)
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721720_594.gif
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلا قد جهد حتى صار مثل فرخ فقال له : (أما كنت تدعو أما كنت تسأل ربك العافية) ,
قال : كنت أقول اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا ,
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( سبحان الله إنك لا تطيقه أو لا تستطيعه , أفلا كنت تقول اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) (10)
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721720_594.gif
(7) رواه مسلم عن ابن عمر (8) رواه أبو داود رقم 5074 عن عبد الله بن عمر (9) رواه أبو داود رقم 879 عن عائشة (10) رواه الترمذي رقم 3487
http://www.almstba.com/vb/imgcache/almstba.com_1357721720_594.gif