شافي
09-02-2015, 07:39 PM
يٌهمهمني صوتٌكَ
زوبَعةَ برقِ تعبثٌ بـِ أشلائِي
تٌطوّق أنينَ رسغَي بـِ الصهيل ومنْ خلفِ غابةً الموتَ
تٌكنَي بِلحنِ الهطولَ
شهَي ماؤكَ المنحًوت بأزميلِ العِتق
يدكَ ورجفةً غدِ عصيّ التُأويل وأستَغاثةً حٌلم مشدوده الرغبةً
يفَرغونَي مني.!!
وبـِ ابتَسامةَ تحتَرف نبوغَ وجعَي يٌسفكون ردحاً منِ حزن
متورطَةً في رمالِ خريفَي
يلثمنَي غرَوبي بشفقةِ مثقوبةِ الأشداقَ
وحدَهُ نسَيانكَ يٌنصفنَي
يٌخصبَ عوزَ الحدقاتِ بدهشَةِ اللونَ
ويٌغربلٌ هجعةً النبَضِ في مهَبِ العطرَ بِ فضيحَة الحنين!!
أوهُ كيفَ تَهيأ لرفيَف شدوكَ صمتَي القاحل
كَيفً أنبَتٌ أصابعي في رحَمِ الضوء ,وأعدتٌ صياغةً
عطشي الوَرد.؟!
أشعرٌ بكَ تغمَر بالروحِ جوفَي
كقديسِ تترنمَ نبضَي بمهَابةِ تتبتلنَي
تقشر ٌ رهابَ جوارحَي
وتستنَطق الخطّو المصلوب على حجر الكلام.!
أنَا يا سيَدي البحر لم أٌ عَاشر ظَلّي مٌنذ الفَ رصاصةً
وكأس َ أفرغً لذتهٌ من عهد َ القدماَء !!
لم أجٌالسَ ملامَحي وأمشَي في تبَاريحِ الزهَر مٌنذ أنقنَي الليلٌ
في مهبِ البردَ
فَدعني َأذوبَ في زوايَا الأحتراقَ
أرسمنَي بضجيجِ الدّخانِ أطواقاَ لليمام
ولصبحِ بِطعمِ الاغنياتَ أستلهمَني
مرفأ وقيثارةً ونجمةٌ بِشر
تَكرٌ الاصواتَ النحاسيةً الندسوسة بينَ العظمِ والراح
تقلعٌ الوجوه الرخاميةً
عن أول الغيمِ وبشارة القمحَ وأخر مدن التمنّي
وبحضورها الغائب تختم شواطىء الذاكرةِ بحليب
النوارسَ!!
كَفّي مجداف َ سمرةٌ الشقاءَ
فَخذها قبل أنْ يتمددَ البحرٌ فوقَ لفح الصفيحَ وتختنَقٌ عليها
الدوائر ..
كفي ..
لاشيء.!!
لاشيءِ غيرها يٌمارسٌ أطوارَ الحياةِ الميتةَ على أستحياء
يلكزٌ الرعشةً الغافيةً بتعويذةَ حرف ..يستَجلب الحٌلم
وطناً دونهٌ الموت َ
يتحسس نَزيفَ الروحَ بدمعةً تحتفيَ بالجرحِ
فخٌذها
فًوقَ رعَود الماءِ
تحتَ ضفائرِ النار
وسطَ ارتسَماتِ الجنون
أدركهاَ سيديَ قبَل أنْ يستَعبدهاَ الجحود !!
زوبَعةَ برقِ تعبثٌ بـِ أشلائِي
تٌطوّق أنينَ رسغَي بـِ الصهيل ومنْ خلفِ غابةً الموتَ
تٌكنَي بِلحنِ الهطولَ
شهَي ماؤكَ المنحًوت بأزميلِ العِتق
يدكَ ورجفةً غدِ عصيّ التُأويل وأستَغاثةً حٌلم مشدوده الرغبةً
يفَرغونَي مني.!!
وبـِ ابتَسامةَ تحتَرف نبوغَ وجعَي يٌسفكون ردحاً منِ حزن
متورطَةً في رمالِ خريفَي
يلثمنَي غرَوبي بشفقةِ مثقوبةِ الأشداقَ
وحدَهُ نسَيانكَ يٌنصفنَي
يٌخصبَ عوزَ الحدقاتِ بدهشَةِ اللونَ
ويٌغربلٌ هجعةً النبَضِ في مهَبِ العطرَ بِ فضيحَة الحنين!!
أوهُ كيفَ تَهيأ لرفيَف شدوكَ صمتَي القاحل
كَيفً أنبَتٌ أصابعي في رحَمِ الضوء ,وأعدتٌ صياغةً
عطشي الوَرد.؟!
أشعرٌ بكَ تغمَر بالروحِ جوفَي
كقديسِ تترنمَ نبضَي بمهَابةِ تتبتلنَي
تقشر ٌ رهابَ جوارحَي
وتستنَطق الخطّو المصلوب على حجر الكلام.!
أنَا يا سيَدي البحر لم أٌ عَاشر ظَلّي مٌنذ الفَ رصاصةً
وكأس َ أفرغً لذتهٌ من عهد َ القدماَء !!
لم أجٌالسَ ملامَحي وأمشَي في تبَاريحِ الزهَر مٌنذ أنقنَي الليلٌ
في مهبِ البردَ
فَدعني َأذوبَ في زوايَا الأحتراقَ
أرسمنَي بضجيجِ الدّخانِ أطواقاَ لليمام
ولصبحِ بِطعمِ الاغنياتَ أستلهمَني
مرفأ وقيثارةً ونجمةٌ بِشر
تَكرٌ الاصواتَ النحاسيةً الندسوسة بينَ العظمِ والراح
تقلعٌ الوجوه الرخاميةً
عن أول الغيمِ وبشارة القمحَ وأخر مدن التمنّي
وبحضورها الغائب تختم شواطىء الذاكرةِ بحليب
النوارسَ!!
كَفّي مجداف َ سمرةٌ الشقاءَ
فَخذها قبل أنْ يتمددَ البحرٌ فوقَ لفح الصفيحَ وتختنَقٌ عليها
الدوائر ..
كفي ..
لاشيء.!!
لاشيءِ غيرها يٌمارسٌ أطوارَ الحياةِ الميتةَ على أستحياء
يلكزٌ الرعشةً الغافيةً بتعويذةَ حرف ..يستَجلب الحٌلم
وطناً دونهٌ الموت َ
يتحسس نَزيفَ الروحَ بدمعةً تحتفيَ بالجرحِ
فخٌذها
فًوقَ رعَود الماءِ
تحتَ ضفائرِ النار
وسطَ ارتسَماتِ الجنون
أدركهاَ سيديَ قبَل أنْ يستَعبدهاَ الجحود !!