شموخ وايليه
08-21-2015, 12:08 AM
http://www.foxpic.com/V1tv41vn.jpg
لَنْ اُحْلُمْ بِبَيْتِ خُرَافِيِ وَلَا بِكُنُوزِ وَقُصُورِ الآمراء
ولَا بِتَاجِ مَحَلِّ فِي الْهِنْدِ وَلَا بِخَيْمَةِ بِالرَّمْضاءِ
حُلْمُي كُوخُ صَغِيرُ أساسه وفاء جدرانه آحاسيس ومشاعر
وسقفه محبتك اغفو فِيه بَيْنَ حَنَايَا اِضْلَعْكَ حَبيبَي يُدَاكُ وسادتي
وَدِفْءُ قَلْبُكَ غِطَائِيِ مِنْ بُرْدِ وَحِدَتِي وَمِنْ بُرْدِ لَيَالِي الطُّوَّالِ
كُوخُ تُشْرَقُ لَهُ الشَّمْسُ بِكُلُّ صَبَاحَ املا جَدِيدَاً
وَتَشْدُو لها لطيور نغماً فرحا سَعِيدَا
تُحِيطُ بِهِ أزهار حُبُّكَ وَتُنْثَرُ عَبِيرَا حلوآ عيقا فريدا
كُوخُ تَحْكِي عَنْ هدوئه الرِّياحَ لِنَسَمَاتِهَا
تَرْوِي عَنْ رَوْعَتِهِ الْمِيَاهِ لِجَدَاوِلِهَا
تسامر عن لَذَّةُ السَّهَرِ فِيه السَّمَاءَ لِقَمَرِهَا لِنُجُومِهَا
كُوخُ صَغِيرُ يَحْوِي فِي رُبوعِهِ حُبِّنَا الْكَبِيرِ
نُخْلِدُ تَحْتَ سَقْفِهِ اسطورة عِشْقُنَا الْمَجْنُونِ وَاُنْتُ ياحبيبي
تُدَاعِبَ خُصَلَ شِعْرِي المسدول ياخذني بَريقُ عَيْنَاكَ وتأسرني فيهما لُغَةَ العيوون
يُتَسَلَّلُ الُى صَدْرُي صَدَى هَمْسُكَ تُلَاطَفُ أنفاسك انفاس رُوحِيُّ وَتُشَاكَسُ تَفَاصِيلَ عِشْقِي
وتقرء عَيْنَاكَ بِنَظْرَةِ مابين السُّطُورُ تُبَعْثِرِنَّي تُلَمْلِمِنَّي تُشَتِّتِنَّي وَتَجْمَعِنَّي
وَانَا فِي هواك اذوب قِطْعَةُ سُكَّرُ فِي فِنْجَانِ مسكووب بَلْ كَشَمْعَةِ بِلَهَبِ الشَّوْقِ
الْكَبِيرِ لَكَ تَذُوبُ بِضَمَّةِ مِنْكَ بِلَمْسَةِ تُرَوَّضُ جُنُونَي بِقِبْلَةِ مُلْتَهِبَةٍ تُحَرَّرُ انوثتي
وَبِلُغَةِ الْغَرَامِ وَفُنُونُ الْغَزَلِ تُرَضِّي غُرُورَي فاغفو عَلَى صَدْرِكَ غَفْوَةِ الطِّفْلِ الرَّضيعِ
فِي كُوخِنَا الصَّغِيرِ كَانَ هَذاَ ياحلمي الْجَمِيلَ
ويبقي الحلم مُستمر
لَنْ اُحْلُمْ بِبَيْتِ خُرَافِيِ وَلَا بِكُنُوزِ وَقُصُورِ الآمراء
ولَا بِتَاجِ مَحَلِّ فِي الْهِنْدِ وَلَا بِخَيْمَةِ بِالرَّمْضاءِ
حُلْمُي كُوخُ صَغِيرُ أساسه وفاء جدرانه آحاسيس ومشاعر
وسقفه محبتك اغفو فِيه بَيْنَ حَنَايَا اِضْلَعْكَ حَبيبَي يُدَاكُ وسادتي
وَدِفْءُ قَلْبُكَ غِطَائِيِ مِنْ بُرْدِ وَحِدَتِي وَمِنْ بُرْدِ لَيَالِي الطُّوَّالِ
كُوخُ تُشْرَقُ لَهُ الشَّمْسُ بِكُلُّ صَبَاحَ املا جَدِيدَاً
وَتَشْدُو لها لطيور نغماً فرحا سَعِيدَا
تُحِيطُ بِهِ أزهار حُبُّكَ وَتُنْثَرُ عَبِيرَا حلوآ عيقا فريدا
كُوخُ تَحْكِي عَنْ هدوئه الرِّياحَ لِنَسَمَاتِهَا
تَرْوِي عَنْ رَوْعَتِهِ الْمِيَاهِ لِجَدَاوِلِهَا
تسامر عن لَذَّةُ السَّهَرِ فِيه السَّمَاءَ لِقَمَرِهَا لِنُجُومِهَا
كُوخُ صَغِيرُ يَحْوِي فِي رُبوعِهِ حُبِّنَا الْكَبِيرِ
نُخْلِدُ تَحْتَ سَقْفِهِ اسطورة عِشْقُنَا الْمَجْنُونِ وَاُنْتُ ياحبيبي
تُدَاعِبَ خُصَلَ شِعْرِي المسدول ياخذني بَريقُ عَيْنَاكَ وتأسرني فيهما لُغَةَ العيوون
يُتَسَلَّلُ الُى صَدْرُي صَدَى هَمْسُكَ تُلَاطَفُ أنفاسك انفاس رُوحِيُّ وَتُشَاكَسُ تَفَاصِيلَ عِشْقِي
وتقرء عَيْنَاكَ بِنَظْرَةِ مابين السُّطُورُ تُبَعْثِرِنَّي تُلَمْلِمِنَّي تُشَتِّتِنَّي وَتَجْمَعِنَّي
وَانَا فِي هواك اذوب قِطْعَةُ سُكَّرُ فِي فِنْجَانِ مسكووب بَلْ كَشَمْعَةِ بِلَهَبِ الشَّوْقِ
الْكَبِيرِ لَكَ تَذُوبُ بِضَمَّةِ مِنْكَ بِلَمْسَةِ تُرَوَّضُ جُنُونَي بِقِبْلَةِ مُلْتَهِبَةٍ تُحَرَّرُ انوثتي
وَبِلُغَةِ الْغَرَامِ وَفُنُونُ الْغَزَلِ تُرَضِّي غُرُورَي فاغفو عَلَى صَدْرِكَ غَفْوَةِ الطِّفْلِ الرَّضيعِ
فِي كُوخِنَا الصَّغِيرِ كَانَ هَذاَ ياحلمي الْجَمِيلَ
ويبقي الحلم مُستمر