عربجيه ذوق
08-09-2015, 04:26 AM
http://www.imageslove.net/ar/photo/img_1374625029_324.gif
نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ
http://1.bp.blogspot.com/-HicLMz_2hf0/T6kcHMlCSXI/AAAAAAAAO-Q/J9p1JGEv9uI/s1600/%D8%B7%C2%B5%D8%B8%CB%86%D8%B7%C2%B1%20%D8%B7%C2%A 8%D8%B8%E2%80%A0%D8%B7%C2%A7%D8%B7%DA%BE%20(18).jp g
نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ
مُنْذُ أَنْ تَدَثَّرَتِ الرُّوْحُ بِكِ
دِثَارَ لَهْفَةٍ
وَ رَجْفَةَ شَوْق
وَ أَنَا مَا دَاعَبْتُ سَمْعَكِ
إلاَّ بِرَشْقِ الوَرْد
وَ دِفءِ الهَمْسِ
الغَارِقِ فِي سِحْرِ أُنُوْثَتِكِ
وَ كُنْتِ تَجْمَحِيْنَ
خَارِجَ لَوْعَةِ بَوْحِي
وَ رَعْشَةِ اشْتِهَائِي
فَنَصِلُ أَحْيَاناً
الَى اسْتِهْلاكِ اللَّحَظَاتِ الحَالِمَةِ
لِتَكُوْنَ خَجِلَةً
مَمْطُوْطَةً
فِي دَوَّامَةِ المَلَلِ
وَ نُدْرَةِ الرَّدِ
وَ مَا كَانَتِ الظُرُوْفُ
تُطَوِّقُ أَحْلامَنَا
بَلْ تَرَدُّدُكِ المَشْحُوْنُ
بِعَدَمِ الحَسْمِ
هُوَ الَّذِي اغْتَالَ وَهْجَ الحُلُمِ
وَ هُوَ فِي مَهْدِهِ
كُنْتِ تَعِيْشِيْنَ نِهَايَةَ الحُلُمِ
فِي بِدَايَةِ تَوَهُّجِهِ
وَ تُصْدِرِيْنَ الحُكْمَ
قَبْلَ اكْتِمَالِ الإعْتِرَافَاتِ
وَ تَتَجَاهَلِيْنَ
أَنَّ خَنْقَ الحُلُمِ
وَ هُوَ مَازَالَ رَضِيْعاً
هُوَ ظُلْمٌ
وَ نُكْرَانٌ لِلنِعْمَةِ
لَنْ أُغَادِرَ مِحْرَابَ أُنُوْثَتِكِ
وَ دَلالَ الطِفْلَةِ
الغَافِيَةِ فِي تَفَاصِيْلِكِ
حَتَّى وَ أَنْ أَصْدَرْتِ حُكْمَكِ
بِسُرْعَةِ البَرْقِ
وَ أَسْدَلْتِ السِتَارَ
لِإنْهَاءِ الحِكَايَةِ
مِنْ طَرَفٍ وَاحِد
دَعِيْنِي
يَا فَاتِنَتِي
أَتَنَّفَسُكِ
حَتَّى أُبِقِيَ حَرْفِي
غَارِقاً بِكِ
بِجَذْوَةِ نَزْفِي
حَتَّى يَفُوْزَ
بِالْتِفَاتَةٍ مِنْكِ
مَوْشُوْمَةٍ بِالعَطْفِ
حَتَّى يُصَالِحَنِي وَطَنِي
وَ يُغَادِرُنِي خَوْفِي
يَا طِفْلَتِي السَاكِنَةَ
فِي الوَتِيْن
لَيْتَكِ يَا طِفْلَتِي
تَقُوْلِيْن
الَى أَيِّ عُمْقٍ تَشْتَهِيْن
أَنْ يَكُوْنَ نَزْفِي
حَتَّى تُدْرِكِي
مَدَى فَجِيْعَتِي بِكِ
وَ مَأسَاةَ الأَنِيْن؟
تَرَكْتُ الْنَّاسَ كُلَّهَا
وَ لَجَأْتُ الَيْكِ
لِأَنْعَمَ بِطِيْبِ فِرْدَوْسِكِ
وَ مَرَابِعِ الْحَنِيْن
مُدَانٌ أَنَا
لِصِدْقِ اللَّحْظَةِ
وَ فَضْلِ (الأَنْوَارِ)
فَقَدْ جَمَعُوْنِي
بِأَرْوَعِ أُنْثَى
سَكَنَتِ الوَتِيْن
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَبَداً
أَنَّنِي سَأَكُوْنُ مَنْبُوْذَاً
خَارِجَ بَهَاءِ أُنُوْثَتِكِ
تُوَاسِيْنَ جُرْحِي
بِعَطْفِ قَبُوْلِكِ لِيَ
صِدِيْقاً حَجَرِياً
مَاهِراً
فِي تَزْيِّيْفِ مَشَاعِرِهِ
وَ احْكَامِ ذَبْحِهَا
وَ كَبْتِ حَرَائِقِ دَمِهِ
شُكْراً لَكِ يَا فَاتِنَتِي
لِأَنَّكِ رَكَلْتِ دَخَيْلَكِ
خَارِجَ حُدُوْدِ أُنُوْثَتِكِ
مُصِيْبَتِي
أَنَّنِي رَجُلٌ
لَا يَفْهَمُنِي الآخَرُوْن
أَوْ يَتَعَمَّدُوْن
إسَاءَةَ فَهْمِي
وَ تَدَاعِيَاتِ الجُنُوْن
مُصِيْبَتِي
أَنَّنِي عَشِقْتُ طِفْلَةً
تَتَلَذَّذُ بِالْبَوْحِ
فِي عُكَاظِ الأَحَاسِيْس
وَ تُسْبِغُ عَلَى قَبَائِلِ جُوَعِي
بِأَرْغِفَةٍ مَعْجُوْنَةٍ
بِمَاءٍ النُكْرَان
لَا تَسُدُّ سَغَبِي
وَ لَا تَمْنَحُنِي العَافِيَةَ
أَو لَمْسَةَ حَنَان
تَتَفَنَّنُ فِي اخْتِرَاعِ الأَعْذَارِ
وَ تَسَوَيقِهَا عَلَى مَأْتَمِ جَرْحِي
فَهِيَ لَا تَقُوْلُ لِيَ
اذْهَبْ يَا هَذَا
وَ لَا ابْقَ يَا هَذَا
وَ أَنَا مُعَلِّقٌ
عَلَى كَتِفِ اللَّيْلِ
أُدَارِيْ لَوْعَتِي
أَكْرَمَتْ لَهْفَتِي
بِجَمْرِ صَمْتِهَا
وَ شَظَايَا الْبَوْحِ الْغَارِقِ
فِي الحُلُمِ الْمَنْثُوْر
عَلَى وَجَنَاتِ الأَثِيْر
قُلْتُ لَكِ مَرَّةً
ذَاتَ شَوْقٍ:
أَرَى يَا حَبِيْبَتِي
شَظَايَا بُوَحِكِ هُنَاكَ
أَكْثَرَ وَهْجَاً
وَ أَعْمَقَ ذَوَبَانَا
مِنْ تَمْتَمَاتِ بُوَحِكِ هُنَا ؟
فَكَانَ رَدُّكِ صَمْتَاً
يَتَلَذَّذُ فِي فَجِيْعَةِ اشْتِعَالِي
نَاضَلْتُ كَي أَدْخُلَ قَلْبَكِ
لِأَكُوْنَ وَهَجَ عِشْقٍ
يُدَغْدِغُ هَيْبَةَ أُنُوْثَتِكِ
حَتَّى وَ إنْ كَانَ قَرَارُكَ
الِاكْتِفَاءَ بِلَوْعَتِي وَ ذَوَبَانِي
خَلَفَ مُسَمَّىً
تُصَرَّيْنِ عَلَى كَتْمِ مَشَاعِرِي
بِصَلَابَةٍ قُيُوْدِهِ
لَنْ تَخْسَرِي يَا فَاتِنَتِي
حَتَّى لَوْ كُنْتُ وَهُمَا
مَا دَامَ الْصِدْقُ
قَدْ حَاصَرَ مَسَامَاتِ اسْتِفْهَامِكِ
وَ حُجَيْرَاتِ تَرَدُّدِكِ
لَكِنَّكِ كُنْتِ مُصِرَّةً
عَلَى فَجِيْعَتِي بِكِ
وَ ضَيَاعِي بِدَوْنِكِ
وَ اكْتَفَيْتِ بِكَوْنِي لُعْبَةً
تَرْمِيْنَهَا مَتَى شِئْتِ
خَارِجَ حُدُوْدِ رَغْبَتِكِ
آهٍ يَا فَاتِنَتِي
لَقَدْ قَطَعْتِ نِيَاطَ الْقَلْبِ
وَ أَرَقْتِ قِرْبَةَ الْدَمْع
وَ صَارَ عَصِيّاً عَلَى الْرَتْقِ
حَجْمُ الْصَدْع
هَلْ جِئْتُكِ يَا طِفْلَتِي
فِي الْتَوْقِيْتِ الْخَطَأ
هَلْ كَانَ تَطَفُّلا مِنِّي
وَ هَلْ كَانَ نَزْفُ مَشَاعِرِي
حَادَّ الْوُضُوْحِ
الَى دَرَجَةِ
أَنَّكِ مَا كُنْتِ تَتَوَقَّعِيْنَهَا؟
شُكْرَاً يَا فَاتِنَتِي
فَقَدْ كَانَ انْتِظَارِي الْمُشْتَعِل
هُوَ رِبْحُ خَسَارَتِي
وَ تَجَاهُلُكِ الْمُؤْلِمُ
هُوَ بَيْرَقُ فَجِيْعَتِي
شُكْرَاً يَا طِفْلَتِي
فَأَنَا مَا كُنْتُ الاَّ لَوْعَةَ بَوْح
وَ ذَوَبَانَ رُوْح
وَ تَرْتِيْلَ عِشْقٍ
خِصْبَ الْجُرُوْح
شُكْرَاً لَكِ يَا فَاتِنَتِي
أَرْجُوْ أَنْ تَكُوْنَ
قَدْ أَسْعَدَتْكِ
فَجِيْعَتَي !!
http://www.imageslove.net/ar/photo/img_1374625028_210.gif
نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ
http://1.bp.blogspot.com/-HicLMz_2hf0/T6kcHMlCSXI/AAAAAAAAO-Q/J9p1JGEv9uI/s1600/%D8%B7%C2%B5%D8%B8%CB%86%D8%B7%C2%B1%20%D8%B7%C2%A 8%D8%B8%E2%80%A0%D8%B7%C2%A7%D8%B7%DA%BE%20(18).jp g
نِصْفُ حُلُمٍ...لَم يَكْتَمِلْ
مُنْذُ أَنْ تَدَثَّرَتِ الرُّوْحُ بِكِ
دِثَارَ لَهْفَةٍ
وَ رَجْفَةَ شَوْق
وَ أَنَا مَا دَاعَبْتُ سَمْعَكِ
إلاَّ بِرَشْقِ الوَرْد
وَ دِفءِ الهَمْسِ
الغَارِقِ فِي سِحْرِ أُنُوْثَتِكِ
وَ كُنْتِ تَجْمَحِيْنَ
خَارِجَ لَوْعَةِ بَوْحِي
وَ رَعْشَةِ اشْتِهَائِي
فَنَصِلُ أَحْيَاناً
الَى اسْتِهْلاكِ اللَّحَظَاتِ الحَالِمَةِ
لِتَكُوْنَ خَجِلَةً
مَمْطُوْطَةً
فِي دَوَّامَةِ المَلَلِ
وَ نُدْرَةِ الرَّدِ
وَ مَا كَانَتِ الظُرُوْفُ
تُطَوِّقُ أَحْلامَنَا
بَلْ تَرَدُّدُكِ المَشْحُوْنُ
بِعَدَمِ الحَسْمِ
هُوَ الَّذِي اغْتَالَ وَهْجَ الحُلُمِ
وَ هُوَ فِي مَهْدِهِ
كُنْتِ تَعِيْشِيْنَ نِهَايَةَ الحُلُمِ
فِي بِدَايَةِ تَوَهُّجِهِ
وَ تُصْدِرِيْنَ الحُكْمَ
قَبْلَ اكْتِمَالِ الإعْتِرَافَاتِ
وَ تَتَجَاهَلِيْنَ
أَنَّ خَنْقَ الحُلُمِ
وَ هُوَ مَازَالَ رَضِيْعاً
هُوَ ظُلْمٌ
وَ نُكْرَانٌ لِلنِعْمَةِ
لَنْ أُغَادِرَ مِحْرَابَ أُنُوْثَتِكِ
وَ دَلالَ الطِفْلَةِ
الغَافِيَةِ فِي تَفَاصِيْلِكِ
حَتَّى وَ أَنْ أَصْدَرْتِ حُكْمَكِ
بِسُرْعَةِ البَرْقِ
وَ أَسْدَلْتِ السِتَارَ
لِإنْهَاءِ الحِكَايَةِ
مِنْ طَرَفٍ وَاحِد
دَعِيْنِي
يَا فَاتِنَتِي
أَتَنَّفَسُكِ
حَتَّى أُبِقِيَ حَرْفِي
غَارِقاً بِكِ
بِجَذْوَةِ نَزْفِي
حَتَّى يَفُوْزَ
بِالْتِفَاتَةٍ مِنْكِ
مَوْشُوْمَةٍ بِالعَطْفِ
حَتَّى يُصَالِحَنِي وَطَنِي
وَ يُغَادِرُنِي خَوْفِي
يَا طِفْلَتِي السَاكِنَةَ
فِي الوَتِيْن
لَيْتَكِ يَا طِفْلَتِي
تَقُوْلِيْن
الَى أَيِّ عُمْقٍ تَشْتَهِيْن
أَنْ يَكُوْنَ نَزْفِي
حَتَّى تُدْرِكِي
مَدَى فَجِيْعَتِي بِكِ
وَ مَأسَاةَ الأَنِيْن؟
تَرَكْتُ الْنَّاسَ كُلَّهَا
وَ لَجَأْتُ الَيْكِ
لِأَنْعَمَ بِطِيْبِ فِرْدَوْسِكِ
وَ مَرَابِعِ الْحَنِيْن
مُدَانٌ أَنَا
لِصِدْقِ اللَّحْظَةِ
وَ فَضْلِ (الأَنْوَارِ)
فَقَدْ جَمَعُوْنِي
بِأَرْوَعِ أُنْثَى
سَكَنَتِ الوَتِيْن
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَبَداً
أَنَّنِي سَأَكُوْنُ مَنْبُوْذَاً
خَارِجَ بَهَاءِ أُنُوْثَتِكِ
تُوَاسِيْنَ جُرْحِي
بِعَطْفِ قَبُوْلِكِ لِيَ
صِدِيْقاً حَجَرِياً
مَاهِراً
فِي تَزْيِّيْفِ مَشَاعِرِهِ
وَ احْكَامِ ذَبْحِهَا
وَ كَبْتِ حَرَائِقِ دَمِهِ
شُكْراً لَكِ يَا فَاتِنَتِي
لِأَنَّكِ رَكَلْتِ دَخَيْلَكِ
خَارِجَ حُدُوْدِ أُنُوْثَتِكِ
مُصِيْبَتِي
أَنَّنِي رَجُلٌ
لَا يَفْهَمُنِي الآخَرُوْن
أَوْ يَتَعَمَّدُوْن
إسَاءَةَ فَهْمِي
وَ تَدَاعِيَاتِ الجُنُوْن
مُصِيْبَتِي
أَنَّنِي عَشِقْتُ طِفْلَةً
تَتَلَذَّذُ بِالْبَوْحِ
فِي عُكَاظِ الأَحَاسِيْس
وَ تُسْبِغُ عَلَى قَبَائِلِ جُوَعِي
بِأَرْغِفَةٍ مَعْجُوْنَةٍ
بِمَاءٍ النُكْرَان
لَا تَسُدُّ سَغَبِي
وَ لَا تَمْنَحُنِي العَافِيَةَ
أَو لَمْسَةَ حَنَان
تَتَفَنَّنُ فِي اخْتِرَاعِ الأَعْذَارِ
وَ تَسَوَيقِهَا عَلَى مَأْتَمِ جَرْحِي
فَهِيَ لَا تَقُوْلُ لِيَ
اذْهَبْ يَا هَذَا
وَ لَا ابْقَ يَا هَذَا
وَ أَنَا مُعَلِّقٌ
عَلَى كَتِفِ اللَّيْلِ
أُدَارِيْ لَوْعَتِي
أَكْرَمَتْ لَهْفَتِي
بِجَمْرِ صَمْتِهَا
وَ شَظَايَا الْبَوْحِ الْغَارِقِ
فِي الحُلُمِ الْمَنْثُوْر
عَلَى وَجَنَاتِ الأَثِيْر
قُلْتُ لَكِ مَرَّةً
ذَاتَ شَوْقٍ:
أَرَى يَا حَبِيْبَتِي
شَظَايَا بُوَحِكِ هُنَاكَ
أَكْثَرَ وَهْجَاً
وَ أَعْمَقَ ذَوَبَانَا
مِنْ تَمْتَمَاتِ بُوَحِكِ هُنَا ؟
فَكَانَ رَدُّكِ صَمْتَاً
يَتَلَذَّذُ فِي فَجِيْعَةِ اشْتِعَالِي
نَاضَلْتُ كَي أَدْخُلَ قَلْبَكِ
لِأَكُوْنَ وَهَجَ عِشْقٍ
يُدَغْدِغُ هَيْبَةَ أُنُوْثَتِكِ
حَتَّى وَ إنْ كَانَ قَرَارُكَ
الِاكْتِفَاءَ بِلَوْعَتِي وَ ذَوَبَانِي
خَلَفَ مُسَمَّىً
تُصَرَّيْنِ عَلَى كَتْمِ مَشَاعِرِي
بِصَلَابَةٍ قُيُوْدِهِ
لَنْ تَخْسَرِي يَا فَاتِنَتِي
حَتَّى لَوْ كُنْتُ وَهُمَا
مَا دَامَ الْصِدْقُ
قَدْ حَاصَرَ مَسَامَاتِ اسْتِفْهَامِكِ
وَ حُجَيْرَاتِ تَرَدُّدِكِ
لَكِنَّكِ كُنْتِ مُصِرَّةً
عَلَى فَجِيْعَتِي بِكِ
وَ ضَيَاعِي بِدَوْنِكِ
وَ اكْتَفَيْتِ بِكَوْنِي لُعْبَةً
تَرْمِيْنَهَا مَتَى شِئْتِ
خَارِجَ حُدُوْدِ رَغْبَتِكِ
آهٍ يَا فَاتِنَتِي
لَقَدْ قَطَعْتِ نِيَاطَ الْقَلْبِ
وَ أَرَقْتِ قِرْبَةَ الْدَمْع
وَ صَارَ عَصِيّاً عَلَى الْرَتْقِ
حَجْمُ الْصَدْع
هَلْ جِئْتُكِ يَا طِفْلَتِي
فِي الْتَوْقِيْتِ الْخَطَأ
هَلْ كَانَ تَطَفُّلا مِنِّي
وَ هَلْ كَانَ نَزْفُ مَشَاعِرِي
حَادَّ الْوُضُوْحِ
الَى دَرَجَةِ
أَنَّكِ مَا كُنْتِ تَتَوَقَّعِيْنَهَا؟
شُكْرَاً يَا فَاتِنَتِي
فَقَدْ كَانَ انْتِظَارِي الْمُشْتَعِل
هُوَ رِبْحُ خَسَارَتِي
وَ تَجَاهُلُكِ الْمُؤْلِمُ
هُوَ بَيْرَقُ فَجِيْعَتِي
شُكْرَاً يَا طِفْلَتِي
فَأَنَا مَا كُنْتُ الاَّ لَوْعَةَ بَوْح
وَ ذَوَبَانَ رُوْح
وَ تَرْتِيْلَ عِشْقٍ
خِصْبَ الْجُرُوْح
شُكْرَاً لَكِ يَا فَاتِنَتِي
أَرْجُوْ أَنْ تَكُوْنَ
قَدْ أَسْعَدَتْكِ
فَجِيْعَتَي !!
http://www.imageslove.net/ar/photo/img_1374625028_210.gif