درة عمان
08-05-2015, 10:36 AM
مجموعة من القطط تسيطر على العالم قريباً
http://ar-f.com/wp-content/uploads/2015/05/14297054514-660x330.jpg
هل لك أن تتخيل المنظر ؟؟
عندما تكون خارجاً من بيتك ذاهباً فى طريقك إلى عملك ، فتتعثر فى قطة أو إثنان ومع قليل من المشى لتجد نفسك وسط
ألاف من القطط، إزدحام شديد وشوارع كاملة مغلقة، توقف حركة المرور، توقف حركة القطارات، القطط تملاء المكان !!
هل يمكن أن يحدث فعلاً مثل هذا الأمر ؟ بالفعل يمكن أن يحدث.
http://ar-f.com/wp-content/uploads/2015/05/14297060561.jpg
هناك مكان ما على سطح الأرض يتزايد فيه عدد القطط بإستمرار وبشكل غير طبيعى ، هذا المكان هو جزيرة صغيرة
فى ولاية مياجى جنوب اليابان تسمى ” تاشيرو – جيما ” ، تعرف بإسم “جزيرة القطط” بسبب عدد القطط الذى يفوق
عدد السكان بالجزيرة ، حيث تحتوى الجزيرة على حوالى 100 نسمة من السكان الدائمين والذى يتجاوز معظمهم
سن الـ 65 مع مئات المئات من القطط ، فبينما تعمل العديد من المدن على الحد من عدد القطط الضالة عبر تطبيق برامج
مكافحة الحيوانات الأليفة الضالة ، ولكن سكان الجزيرة يشجعون على تزايد عدد القطط بإستمرار .
http://ar-f.com/wp-content/uploads/2015/05/14297051134.jpg
فمنذ سنوات عديدة مضت إشتهرت جزيرة ” تاشيرو- جيما ” بالصيادين الذين يبيتون فيها لليلة قبل العودة إلى
ديارهم وكانت القطط تتبعهم إلى الفنادق لطلب الأسماك ، وعلى مر الزمان ولع الصيادون بالقطط و بحسهم العالى فى
التنبؤ بالطقس وبمكان توفر الأسماك ، وساد حينها الإعتقاد بأن إطعام القطط يجلب الثروة والحظ ، وهذا الإعتقاد سائد
حتى يومنا هذا ، ويحكى أنه فى يوم من الأيام بينما كان أحد الصيادين يجمع الحجارة لإستخدامها فى شباكه ، سقط
منه حجراً على رأس قطة وقتلتها. فدفن الصياد القطة وصنع لها مزاراً ، وحتى يومنا هذا هناك ما لا يقل عن 10
مزارات للقطط في ولاية مياجى .
http://ar-f.com/wp-content/uploads/2015/05/14297054513.jpg
وتعد جزيرة ” تاشيرو – جيما ” ، من أكثر الجزر التى تحتوى على القطط والخالية من السكان ، حيث تحتوى على أكثر
من 120 قطة فى الجزيرة يملئون الأرض والأسطح ، وتتعثر بهم الأقدام فى الطرقات ، وسط مجموعة قليلة جدا من
السكان وأغلبهم من المتقاعدين الذين لم ينضموا للسكان الذين نزحوا عن الجزيرة بحثا عن فرص عمل فى مدن أخرى بعد
الحرب العالمية الثانية.
http://ar-f.com/wp-content/uploads/2015/05/142970511310.jpg
وفى عام 1945 كانت الجزيرة مليئة بالسكان حيث كان يعيش عليها حوالى 900 شخص ، والمؤشر الوحيد على وجود بشر
عليها هو الزوار الذين يصلون إلى الجزيرة على قوارب لقضاء يوم واحد يزورون خلاله ما تعرف محليا باسم جزيرة القطط.
http://ar-f.com/wp-content/uploads/2015/05/14297057781.jpg
ولا توجد مطاعم أو سيارات أو متاجر أو أكشاك لبيع الوجبات الخفيفة ولذلك لا تعد الجزيرة مزاراً سياحياً ولكن محبي القطط
لا يشكون من ذلك ، وتم إحضار القطط في بادئ الأمر من أجل محاربة الفئران فى مراكب الصيد ، ولكن أعداد القطط
ازدادت بسبب التكاثر المستمر ، وتعيش القطط على الطعام المقدم من قبل أهل الجزيرة أو من أفواج السياح التى تأتى
لزيارة الجزيرة والاستمتاع باللعب مع القطط.
http://ar-f.com/wp-content/uploads/2015/05/14297054512.jpg
وتقول إحدى زائرات الجزيرة والبالغة من العمر 27 عاما ، هنا عدد كبير من القطط ، الأمر ممتع بحق ولذلك أريد أن أزور
هذا المكان مرة أخرى ، والجاذبية للقطط ليست أمراً مفاجئاً فى مكان ظهرت به شخصية الرسوم المتحركة ( هيلو كيتى ) والتى
تعتبر رمزا للرقة .
ويقول زائر أخر ” الناس الذين يأتون إلى هنا يجدون فى القطط راحة وهذا شئ طيب ، لكننى آمل أن يتم ذلك بشكل لا يشكل
عبئاً على الناس .
http://ar-f.com/wp-content/uploads/2015/05/14297054514-660x330.jpg
هل لك أن تتخيل المنظر ؟؟
عندما تكون خارجاً من بيتك ذاهباً فى طريقك إلى عملك ، فتتعثر فى قطة أو إثنان ومع قليل من المشى لتجد نفسك وسط
ألاف من القطط، إزدحام شديد وشوارع كاملة مغلقة، توقف حركة المرور، توقف حركة القطارات، القطط تملاء المكان !!
هل يمكن أن يحدث فعلاً مثل هذا الأمر ؟ بالفعل يمكن أن يحدث.
http://ar-f.com/wp-content/uploads/2015/05/14297060561.jpg
هناك مكان ما على سطح الأرض يتزايد فيه عدد القطط بإستمرار وبشكل غير طبيعى ، هذا المكان هو جزيرة صغيرة
فى ولاية مياجى جنوب اليابان تسمى ” تاشيرو – جيما ” ، تعرف بإسم “جزيرة القطط” بسبب عدد القطط الذى يفوق
عدد السكان بالجزيرة ، حيث تحتوى الجزيرة على حوالى 100 نسمة من السكان الدائمين والذى يتجاوز معظمهم
سن الـ 65 مع مئات المئات من القطط ، فبينما تعمل العديد من المدن على الحد من عدد القطط الضالة عبر تطبيق برامج
مكافحة الحيوانات الأليفة الضالة ، ولكن سكان الجزيرة يشجعون على تزايد عدد القطط بإستمرار .
http://ar-f.com/wp-content/uploads/2015/05/14297051134.jpg
فمنذ سنوات عديدة مضت إشتهرت جزيرة ” تاشيرو- جيما ” بالصيادين الذين يبيتون فيها لليلة قبل العودة إلى
ديارهم وكانت القطط تتبعهم إلى الفنادق لطلب الأسماك ، وعلى مر الزمان ولع الصيادون بالقطط و بحسهم العالى فى
التنبؤ بالطقس وبمكان توفر الأسماك ، وساد حينها الإعتقاد بأن إطعام القطط يجلب الثروة والحظ ، وهذا الإعتقاد سائد
حتى يومنا هذا ، ويحكى أنه فى يوم من الأيام بينما كان أحد الصيادين يجمع الحجارة لإستخدامها فى شباكه ، سقط
منه حجراً على رأس قطة وقتلتها. فدفن الصياد القطة وصنع لها مزاراً ، وحتى يومنا هذا هناك ما لا يقل عن 10
مزارات للقطط في ولاية مياجى .
http://ar-f.com/wp-content/uploads/2015/05/14297054513.jpg
وتعد جزيرة ” تاشيرو – جيما ” ، من أكثر الجزر التى تحتوى على القطط والخالية من السكان ، حيث تحتوى على أكثر
من 120 قطة فى الجزيرة يملئون الأرض والأسطح ، وتتعثر بهم الأقدام فى الطرقات ، وسط مجموعة قليلة جدا من
السكان وأغلبهم من المتقاعدين الذين لم ينضموا للسكان الذين نزحوا عن الجزيرة بحثا عن فرص عمل فى مدن أخرى بعد
الحرب العالمية الثانية.
http://ar-f.com/wp-content/uploads/2015/05/142970511310.jpg
وفى عام 1945 كانت الجزيرة مليئة بالسكان حيث كان يعيش عليها حوالى 900 شخص ، والمؤشر الوحيد على وجود بشر
عليها هو الزوار الذين يصلون إلى الجزيرة على قوارب لقضاء يوم واحد يزورون خلاله ما تعرف محليا باسم جزيرة القطط.
http://ar-f.com/wp-content/uploads/2015/05/14297057781.jpg
ولا توجد مطاعم أو سيارات أو متاجر أو أكشاك لبيع الوجبات الخفيفة ولذلك لا تعد الجزيرة مزاراً سياحياً ولكن محبي القطط
لا يشكون من ذلك ، وتم إحضار القطط في بادئ الأمر من أجل محاربة الفئران فى مراكب الصيد ، ولكن أعداد القطط
ازدادت بسبب التكاثر المستمر ، وتعيش القطط على الطعام المقدم من قبل أهل الجزيرة أو من أفواج السياح التى تأتى
لزيارة الجزيرة والاستمتاع باللعب مع القطط.
http://ar-f.com/wp-content/uploads/2015/05/14297054512.jpg
وتقول إحدى زائرات الجزيرة والبالغة من العمر 27 عاما ، هنا عدد كبير من القطط ، الأمر ممتع بحق ولذلك أريد أن أزور
هذا المكان مرة أخرى ، والجاذبية للقطط ليست أمراً مفاجئاً فى مكان ظهرت به شخصية الرسوم المتحركة ( هيلو كيتى ) والتى
تعتبر رمزا للرقة .
ويقول زائر أخر ” الناس الذين يأتون إلى هنا يجدون فى القطط راحة وهذا شئ طيب ، لكننى آمل أن يتم ذلك بشكل لا يشكل
عبئاً على الناس .