شافي
07-23-2015, 10:11 PM
http://im31.gulfup.com/1lmYi.gif
أحلم بفتاةٍ فقيرة ..
ذكيةٍ أولاً ،
وثانياً ،
و .. تاسعاً
وجميلة عاشراً
تعرفُ كيفَ تبدأ حواراً معي ..
صاخباً كان ،
أو صامتاً ..
وتعرفُ كيفَ تُنهِيه ..
تعرفُ كيفَ تجعله مثيراً .. إذا رَغِبت ،
حَدَّ الـ ” واااو “
أو مملاً ،
إذا رَغِبت ،
حَدَّ الـ ” اووف “
تعرفُ متى تقول لي ” يا رايق “
ومتى تقول ” سخيف “
تَعرفُ كيفَ تُغضبُني ،
وتَجعلني كـ غُبار الرياض .. إذا استٌفِزَّت
وتَعرفُ كيفَ تُراضِيني ،
وتَجعلني .. كأمطارها .. إذا استرخت
أحلم بها لمَّاحة
لا أحتاجُ معها إلى طولةِ البَال ،
و إِعَادةِ الكلام ،
و شَرحِ النُكات !
تُجيدُ ملءَ الفَراغَات التي أترُكُها أثناء حديثي
أُلقِي إِليها بالكَلام المٌعَقَّد
فتعيدهُ لي ،
وقد حَلَّت أطرافَه ،
عُقدةً .. عُقدة
تحترفُ قَلبَ الكَلامِ ،
ولا تَعرفُ .. كَلْمَ القُلوب
أحلمُ بها مُتهمةً بالجُنون ..
لأنَّها تضحكُ من لا شيء ..
كما اتهموني به ،
لأني أضْحَكُ من لا شيء
ولا يَعلمُون ،
ولا يَفهمُون ،
ولا يُصدِّقٌون
أنني وإياها نضحك من اللاشيء نفسه .. دائماً !
لا أطمعُ بأن تُحِبَّني ،
ولا أن أُحبَها
فأنا لا أثق بالحب كثيراً
يَكفيني منها أن نَظلَّ على صَداقةٍ طويلة ،
كخطيبين
أرغمتهما ظروفهما ،
على تأخير زواجهما
فـ الحب يجعلنا نقبل بالتافهين ،
أما الصداقة فـ لا
لا أريدها بأن تَقول لي صباحَ مساء ”
أحبك “
فـ ”
أكرهك ”
منها ،
ألذ على قلبي من ”
أحبك ”
من سواها ..
أحلمُ بها ..
لم تسافر إلى أي بلد ..
ولم تأكل في أي مطعم ..
ولم تأتِها هدايا بلا مناسبة ..
كي نستمتع بأقل هذه الأشياء .. معاً !
أحلم بها ..
والحزن قد عذبها ،
وهذبها ..
وعلمها احترام مشاعر الآخرين ..
أحلم بها ..
صادقة ،
بسيطة ،
جميلة ..
لاتحتاج لإكمال نفسها بالكذب ..
ولا ” المكياج ” ..
أحلم بها ..
لا مريضةً بجمالها ..
ولا مختلةً عاطفياً ..
تنتظر إطراء أبناء الشوارع ،
والحدائق ،
والفنادق ،
والأسواق و …
أحلم بها ..
ظريفة مرهفة ..
دائماً على وشك الضحك ..
ودائماً على وشك البكاء !
تسخر بالكتابة ، والكتاب ..
ولا تهتم كثيراً بما أكتب ..
وتكتب ..
على دفتري ..
بقلم الكحل الذي لم تحتج إليه يوماً :
حروفك لقرائك ، أما أنت .. فـ لي !
أحلم بفتاةٍ فقيرة ..
ذكيةٍ أولاً ،
وثانياً ،
و .. تاسعاً
وجميلة عاشراً
تعرفُ كيفَ تبدأ حواراً معي ..
صاخباً كان ،
أو صامتاً ..
وتعرفُ كيفَ تُنهِيه ..
تعرفُ كيفَ تجعله مثيراً .. إذا رَغِبت ،
حَدَّ الـ ” واااو “
أو مملاً ،
إذا رَغِبت ،
حَدَّ الـ ” اووف “
تعرفُ متى تقول لي ” يا رايق “
ومتى تقول ” سخيف “
تَعرفُ كيفَ تُغضبُني ،
وتَجعلني كـ غُبار الرياض .. إذا استٌفِزَّت
وتَعرفُ كيفَ تُراضِيني ،
وتَجعلني .. كأمطارها .. إذا استرخت
أحلم بها لمَّاحة
لا أحتاجُ معها إلى طولةِ البَال ،
و إِعَادةِ الكلام ،
و شَرحِ النُكات !
تُجيدُ ملءَ الفَراغَات التي أترُكُها أثناء حديثي
أُلقِي إِليها بالكَلام المٌعَقَّد
فتعيدهُ لي ،
وقد حَلَّت أطرافَه ،
عُقدةً .. عُقدة
تحترفُ قَلبَ الكَلامِ ،
ولا تَعرفُ .. كَلْمَ القُلوب
أحلمُ بها مُتهمةً بالجُنون ..
لأنَّها تضحكُ من لا شيء ..
كما اتهموني به ،
لأني أضْحَكُ من لا شيء
ولا يَعلمُون ،
ولا يَفهمُون ،
ولا يُصدِّقٌون
أنني وإياها نضحك من اللاشيء نفسه .. دائماً !
لا أطمعُ بأن تُحِبَّني ،
ولا أن أُحبَها
فأنا لا أثق بالحب كثيراً
يَكفيني منها أن نَظلَّ على صَداقةٍ طويلة ،
كخطيبين
أرغمتهما ظروفهما ،
على تأخير زواجهما
فـ الحب يجعلنا نقبل بالتافهين ،
أما الصداقة فـ لا
لا أريدها بأن تَقول لي صباحَ مساء ”
أحبك “
فـ ”
أكرهك ”
منها ،
ألذ على قلبي من ”
أحبك ”
من سواها ..
أحلمُ بها ..
لم تسافر إلى أي بلد ..
ولم تأكل في أي مطعم ..
ولم تأتِها هدايا بلا مناسبة ..
كي نستمتع بأقل هذه الأشياء .. معاً !
أحلم بها ..
والحزن قد عذبها ،
وهذبها ..
وعلمها احترام مشاعر الآخرين ..
أحلم بها ..
صادقة ،
بسيطة ،
جميلة ..
لاتحتاج لإكمال نفسها بالكذب ..
ولا ” المكياج ” ..
أحلم بها ..
لا مريضةً بجمالها ..
ولا مختلةً عاطفياً ..
تنتظر إطراء أبناء الشوارع ،
والحدائق ،
والفنادق ،
والأسواق و …
أحلم بها ..
ظريفة مرهفة ..
دائماً على وشك الضحك ..
ودائماً على وشك البكاء !
تسخر بالكتابة ، والكتاب ..
ولا تهتم كثيراً بما أكتب ..
وتكتب ..
على دفتري ..
بقلم الكحل الذي لم تحتج إليه يوماً :
حروفك لقرائك ، أما أنت .. فـ لي !