αℓмαнα
07-22-2015, 01:21 PM
http://up.n4hr.com/uploads/1407700499391.jpg
في حفيف الموجِ
يسكنُ صوتُ عينيكِ
اللتيْنِ اختبئتا خلفَ القمـرْ.
وعلى جبينِ الليلِ
تندسّ المسائلُ كلّها
وأنا أهيمُ على يدَيْ عشقي
ويرهقني السـّفَرْ.
عفواً سأطلبُ من عيونك
مهلـــةً
لأعيدَ ترتيبي
ليمكنني اصطحابك
دون أن يبدو الأثرْ.
هلا سألتِ الخيلَ
منذ متى تجوبين الدواخلَ خلسةً
وتسافرين على دجى الأهدابِ
تلتحفين رائحة المطرْ.
عبثاً سألتُ الحبّ عن لوني
وعن ماذا يخبئه القدرْ
وعلى صفيحِ لظى التأرّقِ
قد نضجتُ ولم أوليكِ الدُبُرْ.
عذراً سأطلبُ من رموشكِ
هدنــــةَ
حتى أطوّعَ مهجتي
وألوذ أرتشفُ الحنايا قهوةً
وأعيدُ وجهات النظرْ.
عامٌ يمرّ
وكلَّ عامٍ تنتشي الأشواقُ
في وهج انتظار طلوعكِ
المحفوفِ باللونِ المزركشِ بالزّهَرْ.
وتطل أعوامٌ من التاريخِ
تندبُ حظها
إذْ فاتها نـَيْلُ امتدادكِ
في ثنايا ثوبها ..
أين المفرْ!
وأنا الذي سكَنَتْ فؤادي
دندناتُ الحبِ من جوفِ الوترْ
أتعجّلُ الافطارَ
في وضَحِ الصّيامِ
وتشرئبُ مسافتي
ويظلُ يخذلني العُمُرْ..
في حفيف الموجِ
يسكنُ صوتُ عينيكِ
اللتيْنِ اختبئتا خلفَ القمـرْ.
وعلى جبينِ الليلِ
تندسّ المسائلُ كلّها
وأنا أهيمُ على يدَيْ عشقي
ويرهقني السـّفَرْ.
عفواً سأطلبُ من عيونك
مهلـــةً
لأعيدَ ترتيبي
ليمكنني اصطحابك
دون أن يبدو الأثرْ.
هلا سألتِ الخيلَ
منذ متى تجوبين الدواخلَ خلسةً
وتسافرين على دجى الأهدابِ
تلتحفين رائحة المطرْ.
عبثاً سألتُ الحبّ عن لوني
وعن ماذا يخبئه القدرْ
وعلى صفيحِ لظى التأرّقِ
قد نضجتُ ولم أوليكِ الدُبُرْ.
عذراً سأطلبُ من رموشكِ
هدنــــةَ
حتى أطوّعَ مهجتي
وألوذ أرتشفُ الحنايا قهوةً
وأعيدُ وجهات النظرْ.
عامٌ يمرّ
وكلَّ عامٍ تنتشي الأشواقُ
في وهج انتظار طلوعكِ
المحفوفِ باللونِ المزركشِ بالزّهَرْ.
وتطل أعوامٌ من التاريخِ
تندبُ حظها
إذْ فاتها نـَيْلُ امتدادكِ
في ثنايا ثوبها ..
أين المفرْ!
وأنا الذي سكَنَتْ فؤادي
دندناتُ الحبِ من جوفِ الوترْ
أتعجّلُ الافطارَ
في وضَحِ الصّيامِ
وتشرئبُ مسافتي
ويظلُ يخذلني العُمُرْ..