eyes beirut
07-18-2015, 01:19 AM
http://files2.fatakat.com/2015/5/14320861181889.gif
http://www.girls-ly.com/vb/storeimg/img_girls-ly1375490910_739.gif
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com143700714871.jpg
أصلها
يرجع أصل العيدية إلى الدولة الفاطمية، فلم تقتصر على المبالغ النقدية فقط
وإنما كانت تشمل الثياب أيضا حيث خصصت 16 ألف دينار لتقديم الكسوة إلى الناس
قبل العيد وأطلق الفاطميين “عيد الحلل” على عيد الفطر،
وكان الخليفة يقوم بتوزيع الدنانير على الشعب الذي قدم لتهنئته بالعيد من شرفة قصره.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com143700714962.jpg
وبدأت العيدية تأخذ الشكل الرسمي في عصر الدولة المملوكية وكانوا يحرصون على توزيع العيدية،
ولم تكن مخصصة للأطفال فقط فقد كان الجميع كبارا وصغارا ينالون نصيبا منها،
وكانت تعرف أيام المماليك باسم “الجامكية” ومعناها المال المخصص للملابس
وكانت تتراوح قيمتها حسب الراتب فكانت عبارة عن دنانير من الذهب للبعض،
أو أخرى من الفضة للبعض الآخر، ثم تم تحريفها إلى العيدية وكانت تقدم
على طبق من الحلوى تتوسطه الدنانير للجنود والأمراء.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1437007150553.jpg
وفي العهد العثماني أخذت العيدية أشكالا أخرى ولم تعد تقتصر على المال، واستمرت العادة
لدى المسلمين حتى عصرنا في سائر البلدان العربية
ففي السعودية يتم تخصيص يومين لتوزيع العيدية يوم للبنين وآخر للبنات.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1437007151524.jpg
مسمياتها
تتعدد مسميات وأشكال العيدية في الدول الإسلامية ففي مصر معروف عنها “العيدية”
ويطلق عليها أهل بورسعيد وقرية “دكرنس” بالمنصورة عليها “المضيوع”
لأنها تصرف بسرعة، وفي بعض المحافظات الأخرى تسمي “المصروف”.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1437007152335.jpg
ويطلق عليها السعوديين أسماء مختلفة مثل “الفرحية”، ويطلق عليها أهل الرياض
ومناطق آخري “الحوامة” أو “الخبازة” أو “الحقاقة” وفي المنطقة الشرقية ودول الخليج
تعرف باسم “القرقيعان”، أما في سوريا فتعرف بـ “الخرجية”،
وفي المغرب العربي تطلق عليها “فلوس العيد” وهي عبارة عن خمس دراهم.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1437007153196.jpg
أشكالها
تتميز العيدية بأشكال مختلفة في البلاد العربية ففي السعودية يخصص يومين للعيدية
يعرفان باسم “أيام الطبلة” يوم للبنين وآخر للبنات ويخرج الأطفال للبيوت لأخذ العيدية.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1437007154067.jpg
أما في الكويت فالعيدية تختلف بعض الشئ فتكون عبارة
عن خليط من المكسرات والزبيب وهو”القرقيعان”
يعطيه الناس للأطفال بينما السودان يحرص الآباء والأهل علي إعطاء الأطفال
قطع نقدية معدنية لشراء ما يحبون من ألعاب.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1437007155088.jpg
وفي طاجيكستان يحرص الأطفال يوم العيد على زيارة الأهل والأقارب ويسيرون في جماعات صغيرة
وبيد كل منهم كيس صغير لجمع “العيدية” ويقفون عند أبواب المنازل ويغنون بصوت واحد:
” يا صاحب البيت عيدك مبارك فأخرج لنا عيديتنا”، فيخرج أصحاب البيت لإعطائهم “العيدية”.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1437007156159.jpg
حكمها
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية، أوضحت أن إعطاء الصغار والكبار
ما يسمَّى بـ “العيدية” لا حرج فيه، وهو من محاسن الأخلاق، وجميل العادات.
اللجنة شددت في فتاويها على مراعاة العدل في الإعطاء، لافتة إلى انه لا يصح إعطاء بعض الأبناء
دون الباقين حتى لا يقع الحسد والبغضاء في الأسرة الواحدة، كما انه لا يلزم إعطاء قدر المبلغ نفسه
لكل أفراد الأسرة بل يراعى في ذلك الأعمار، فيُعطى للكبير ما لا يعطى للصغير،
ويُعطى للمتزوج ما لا يعطى للأعزب ونحو ذلك.
اللجنة أضافت أنه يجب مراقبة الأولاد الصغار في مجالات صرف العيديات التي يأخذونها
من أهلهم وأقربائهم؛ لأنه يكثر في الأعياد الخروج لأماكن اللهو، واللعب بألعاب فيها ميسر وقمار،
وتفتح النوادي والسينمات أبوابها، فيحتاج الأولاد لمراقبة إنفاق أموالهم.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com143700715710.jpg
http://www.girls-ly.com/vb/storeimg/img_girls-ly1375490910_739.gif
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com143700714871.jpg
أصلها
يرجع أصل العيدية إلى الدولة الفاطمية، فلم تقتصر على المبالغ النقدية فقط
وإنما كانت تشمل الثياب أيضا حيث خصصت 16 ألف دينار لتقديم الكسوة إلى الناس
قبل العيد وأطلق الفاطميين “عيد الحلل” على عيد الفطر،
وكان الخليفة يقوم بتوزيع الدنانير على الشعب الذي قدم لتهنئته بالعيد من شرفة قصره.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com143700714962.jpg
وبدأت العيدية تأخذ الشكل الرسمي في عصر الدولة المملوكية وكانوا يحرصون على توزيع العيدية،
ولم تكن مخصصة للأطفال فقط فقد كان الجميع كبارا وصغارا ينالون نصيبا منها،
وكانت تعرف أيام المماليك باسم “الجامكية” ومعناها المال المخصص للملابس
وكانت تتراوح قيمتها حسب الراتب فكانت عبارة عن دنانير من الذهب للبعض،
أو أخرى من الفضة للبعض الآخر، ثم تم تحريفها إلى العيدية وكانت تقدم
على طبق من الحلوى تتوسطه الدنانير للجنود والأمراء.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1437007150553.jpg
وفي العهد العثماني أخذت العيدية أشكالا أخرى ولم تعد تقتصر على المال، واستمرت العادة
لدى المسلمين حتى عصرنا في سائر البلدان العربية
ففي السعودية يتم تخصيص يومين لتوزيع العيدية يوم للبنين وآخر للبنات.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1437007151524.jpg
مسمياتها
تتعدد مسميات وأشكال العيدية في الدول الإسلامية ففي مصر معروف عنها “العيدية”
ويطلق عليها أهل بورسعيد وقرية “دكرنس” بالمنصورة عليها “المضيوع”
لأنها تصرف بسرعة، وفي بعض المحافظات الأخرى تسمي “المصروف”.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1437007152335.jpg
ويطلق عليها السعوديين أسماء مختلفة مثل “الفرحية”، ويطلق عليها أهل الرياض
ومناطق آخري “الحوامة” أو “الخبازة” أو “الحقاقة” وفي المنطقة الشرقية ودول الخليج
تعرف باسم “القرقيعان”، أما في سوريا فتعرف بـ “الخرجية”،
وفي المغرب العربي تطلق عليها “فلوس العيد” وهي عبارة عن خمس دراهم.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1437007153196.jpg
أشكالها
تتميز العيدية بأشكال مختلفة في البلاد العربية ففي السعودية يخصص يومين للعيدية
يعرفان باسم “أيام الطبلة” يوم للبنين وآخر للبنات ويخرج الأطفال للبيوت لأخذ العيدية.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1437007154067.jpg
أما في الكويت فالعيدية تختلف بعض الشئ فتكون عبارة
عن خليط من المكسرات والزبيب وهو”القرقيعان”
يعطيه الناس للأطفال بينما السودان يحرص الآباء والأهل علي إعطاء الأطفال
قطع نقدية معدنية لشراء ما يحبون من ألعاب.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1437007155088.jpg
وفي طاجيكستان يحرص الأطفال يوم العيد على زيارة الأهل والأقارب ويسيرون في جماعات صغيرة
وبيد كل منهم كيس صغير لجمع “العيدية” ويقفون عند أبواب المنازل ويغنون بصوت واحد:
” يا صاحب البيت عيدك مبارك فأخرج لنا عيديتنا”، فيخرج أصحاب البيت لإعطائهم “العيدية”.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com1437007156159.jpg
حكمها
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية، أوضحت أن إعطاء الصغار والكبار
ما يسمَّى بـ “العيدية” لا حرج فيه، وهو من محاسن الأخلاق، وجميل العادات.
اللجنة شددت في فتاويها على مراعاة العدل في الإعطاء، لافتة إلى انه لا يصح إعطاء بعض الأبناء
دون الباقين حتى لا يقع الحسد والبغضاء في الأسرة الواحدة، كما انه لا يلزم إعطاء قدر المبلغ نفسه
لكل أفراد الأسرة بل يراعى في ذلك الأعمار، فيُعطى للكبير ما لا يعطى للصغير،
ويُعطى للمتزوج ما لا يعطى للأعزب ونحو ذلك.
اللجنة أضافت أنه يجب مراقبة الأولاد الصغار في مجالات صرف العيديات التي يأخذونها
من أهلهم وأقربائهم؛ لأنه يكثر في الأعياد الخروج لأماكن اللهو، واللعب بألعاب فيها ميسر وقمار،
وتفتح النوادي والسينمات أبوابها، فيحتاج الأولاد لمراقبة إنفاق أموالهم.
http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4/bnatsoft.com143700715710.jpg