ضوء القمر
07-16-2015, 01:38 AM
https://lh3.googleusercontent.com/-pmN2y9N2nUg/Tx2XmDYFtrI/AAAAAAAAAUE/TzPycD8cEUc/h80/0_5881a_c82a3d88_L.jpg.gif
حديث تلوكه الألسنة والأفواه كأنها آلات بغير عقل ولا تفكير ،
فكيف بستهان بكلمة تقال وفيها
إشاعة الفاحشة وإتهام بالباطل ؟
( وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم )
بأفواهكم لابوعيكم ولا بعقلكم ولا بقلبكم إنما هي كلمات تقذف بها
الأفواه أن ننلقاها العقول ، قال قتادة :
لا تقل رأيت ولم تر ، وسمعت ولم تسمع ، وعلمت ولم تعلم :
فإن الله - تعالى - سائلك عن ذلك كله ".
فاللسان من أخظر ما خلق الله في جسم الإنسان ، وقد قال الني -
صلى الله عليه وسلم -
( وهل يكب الناس في النار على وجوههم ،
أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟ )
إن " زعموا " وقالو " سلوك يتنافى مع أصول التثبت ،
فمن أولى الخطوات في مواجهة حرب
الشائعات تربية النفوس على الخوف من الله ، والتثبيت في الأمور ،
فالمسلم لا ينبغي أن يكون أذنا لكل ناعق بل عليه الحقيق والتبين ،
فمجرد نقل الأخبار دون التأكد من صحتها موجب
للفسق ؛ وقد صحّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال :
( كفى بالمرء كذباً أن يحدّث بكل ما سمع ) رواه مسلم .
فما أحوجنا على التثبت من أخبار كثيرة تُنقل إلينا ، وما أحوجنا إلى
محاسبة دقيقة لأعمال حمّة تكسبها جوارحنا ، فهل نعي ذلك ،
ونحاسب أنفسنا قبل أن نُحاسب ؟
حقــــــــا أما آن ذلك ؟!
https://lh3.googleusercontent.com/-pmN2y9N2nUg/Tx2XmDYFtrI/AAAAAAAAAUE/TzPycD8cEUc/h80/0_5881a_c82a3d88_L.jpg.gif
حديث تلوكه الألسنة والأفواه كأنها آلات بغير عقل ولا تفكير ،
فكيف بستهان بكلمة تقال وفيها
إشاعة الفاحشة وإتهام بالباطل ؟
( وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم )
بأفواهكم لابوعيكم ولا بعقلكم ولا بقلبكم إنما هي كلمات تقذف بها
الأفواه أن ننلقاها العقول ، قال قتادة :
لا تقل رأيت ولم تر ، وسمعت ولم تسمع ، وعلمت ولم تعلم :
فإن الله - تعالى - سائلك عن ذلك كله ".
فاللسان من أخظر ما خلق الله في جسم الإنسان ، وقد قال الني -
صلى الله عليه وسلم -
( وهل يكب الناس في النار على وجوههم ،
أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟ )
إن " زعموا " وقالو " سلوك يتنافى مع أصول التثبت ،
فمن أولى الخطوات في مواجهة حرب
الشائعات تربية النفوس على الخوف من الله ، والتثبيت في الأمور ،
فالمسلم لا ينبغي أن يكون أذنا لكل ناعق بل عليه الحقيق والتبين ،
فمجرد نقل الأخبار دون التأكد من صحتها موجب
للفسق ؛ وقد صحّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال :
( كفى بالمرء كذباً أن يحدّث بكل ما سمع ) رواه مسلم .
فما أحوجنا على التثبت من أخبار كثيرة تُنقل إلينا ، وما أحوجنا إلى
محاسبة دقيقة لأعمال حمّة تكسبها جوارحنا ، فهل نعي ذلك ،
ونحاسب أنفسنا قبل أن نُحاسب ؟
حقــــــــا أما آن ذلك ؟!
https://lh3.googleusercontent.com/-pmN2y9N2nUg/Tx2XmDYFtrI/AAAAAAAAAUE/TzPycD8cEUc/h80/0_5881a_c82a3d88_L.jpg.gif