ضوء القمر
06-26-2015, 10:39 PM
-
لَو اِمتَلك الإنسَان أجْمَل الجَواهِر فَإنَّه سَيضَعهَا فِي أغْلَب الوَقْت فِي الأَدرَاج ,
ولَو اِمتَلك قَصراً فَلن يَستطِيع اِصطِحَابَه مَعه أَينَما ذَهَب , وكَذلِك سَائِر الأشْيَاء الجَمِيلة ,
ولَكِن العِلم هُوَ الْجَمال الَّذي لَا يُفَارق الإنسَان أَينَما حَلَّ وارْتَحل ,
يَجعَل المَرء يَفِيض عَلى مَن حَولَه بِمَا يَجعلَه مَوضِع الاِستِحسَان ولَو حتَّى فِي نَظر أعدَائِه ,
ولِذَلك فَإنَّ أَجمَل شَيء فِي الدُّنيَا هُوَ العِلم ..
- أمَّا أفضَل شَيء عَلى الإِطلَاق فَهُو الَّذي يُوصِلُنِي لأفضَل مَا يَجِب أن أحْصُل عَليه ,
وأفضَل مَا يَحصُل عَليه الإنسَان هُوَ الجَنَّة , والَّذي يُوصِل إِليهَا هُو التَّقوَى , لِذَلك كَانت التَّقوَى
هِيَ أفضَل مَا يَجِب أن يَجعلَه المَرء مَوضِع عِنَايَته .
- وَأكبَر مُصِيبَة فِي حَياة الإنسَان فَهِي أن يَكُون هُوَ فِي نَفسِه مُصِيبَة , فَلا أشَدّ بَلاء عَلى الإنسَان
مِن أن يَكُون هُوَ مُكابِراً مُتقَاعِساً عَبداً لِهَواه أَحمَق جَاهِلاً , يُصِر عَلى أن يَفعل مَا يُرِيد أَن يَفعلَه
لَا مَا يَجِب عَليه أنْ يَفعلَه , يَتناوَل الأُمُور وِفقَ هَوَاه لَا كَما يَجِب أنْ تَكُون ,
فَيَحيَا عَبداً لأَنانِيَّتِه وحَماقَتِه , لأنَّه لَن يُصِيب مِن الدُّنيَا إِلَّا مَا كَتب الله لَه , وهَذا مِصدَاق قَولِه
صَلَّى الله عَليه وسَلَّم :
( الكيِّسُ مَن دَانَ نَفسَهُ وعَمِلَ لِمَا بَعدَ المَوْتِ ,
والعَاجِزُ مَن أَتْبعَ نَفسَهُ هَواهَا وَتَمنَّى عَلَى اللهِ الأَمَانِيَّ).
،
لَو اِمتَلك الإنسَان أجْمَل الجَواهِر فَإنَّه سَيضَعهَا فِي أغْلَب الوَقْت فِي الأَدرَاج ,
ولَو اِمتَلك قَصراً فَلن يَستطِيع اِصطِحَابَه مَعه أَينَما ذَهَب , وكَذلِك سَائِر الأشْيَاء الجَمِيلة ,
ولَكِن العِلم هُوَ الْجَمال الَّذي لَا يُفَارق الإنسَان أَينَما حَلَّ وارْتَحل ,
يَجعَل المَرء يَفِيض عَلى مَن حَولَه بِمَا يَجعلَه مَوضِع الاِستِحسَان ولَو حتَّى فِي نَظر أعدَائِه ,
ولِذَلك فَإنَّ أَجمَل شَيء فِي الدُّنيَا هُوَ العِلم ..
- أمَّا أفضَل شَيء عَلى الإِطلَاق فَهُو الَّذي يُوصِلُنِي لأفضَل مَا يَجِب أن أحْصُل عَليه ,
وأفضَل مَا يَحصُل عَليه الإنسَان هُوَ الجَنَّة , والَّذي يُوصِل إِليهَا هُو التَّقوَى , لِذَلك كَانت التَّقوَى
هِيَ أفضَل مَا يَجِب أن يَجعلَه المَرء مَوضِع عِنَايَته .
- وَأكبَر مُصِيبَة فِي حَياة الإنسَان فَهِي أن يَكُون هُوَ فِي نَفسِه مُصِيبَة , فَلا أشَدّ بَلاء عَلى الإنسَان
مِن أن يَكُون هُوَ مُكابِراً مُتقَاعِساً عَبداً لِهَواه أَحمَق جَاهِلاً , يُصِر عَلى أن يَفعل مَا يُرِيد أَن يَفعلَه
لَا مَا يَجِب عَليه أنْ يَفعلَه , يَتناوَل الأُمُور وِفقَ هَوَاه لَا كَما يَجِب أنْ تَكُون ,
فَيَحيَا عَبداً لأَنانِيَّتِه وحَماقَتِه , لأنَّه لَن يُصِيب مِن الدُّنيَا إِلَّا مَا كَتب الله لَه , وهَذا مِصدَاق قَولِه
صَلَّى الله عَليه وسَلَّم :
( الكيِّسُ مَن دَانَ نَفسَهُ وعَمِلَ لِمَا بَعدَ المَوْتِ ,
والعَاجِزُ مَن أَتْبعَ نَفسَهُ هَواهَا وَتَمنَّى عَلَى اللهِ الأَمَانِيَّ).
،