المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصةُ رجلينِ:


ضوء القمر
06-15-2015, 12:56 AM
اتقوا ربكم واشكروه،
واعملوا بالقرآن وتدبروه،
فقد جعله سدًّا منيعًا لمواجهة فتن الشبهات والشهوات،
كتاب الله للأرواح روح به تحيا النفوس وتستريح عباد الله!
ما زلنا مع قصصِ القرآنِ التي تحكي عن المالِ، وعن إنفاقِه وكيفيةِ تحصيلِه، ومتى يكونُ المالُ نعمةً، ومتى يكونُ نقمةً..
ونعيشُ اليومَ معَ قصةٍ منْ أروعِ قَصصِ القرآنِ، قصةٍ روتْ فصولَها، وجسدتْ وقائعَها، وصورتْ مشاهدَها سورةُ الكهفِ التي نقرأُها كلَّ جمعةٍ، وفي هذا إشارةٌ إلى أهميةِ ما وردَ في هذه السورةِ، وشديدِ حاجتِنَا إلى ما تضمنتْهُ،
فقصتُنَا اليومَ قصةُ رجلينِ:
أحدُهما مؤمنٌ بربِّهِ، ومتمسِّكٌ بمبادِئِهِ، والآخرُ كافرٌ بربِّهِ، وجاحدٌ لنعمَ اللهِ عليهِ، قصةٌ تُجسدُ واقعاً معاشاً في كلِّ عصرٍ ومصرٍ، مسلمٌ وكافرٌ، حقٌ وباطلٌ، قيمٌ راسخةٌ، وأخرى باطلةٌ، قيمٌ سماويةٌ علويةٌ تصمدُ وتبقى، لا تنالُ العواصفُ والرياحُ منها عِوَجًا أبَدًا، لأنَّ أصلَهَا ثابتٌ وفرعَهَا في السماءِ، والأخرى رغباتٌ شخصيةٌ أرضيةٌ، تزولُ وتفنى، وقدْ تصلُ للشهوانيةِ والحيوانيةِ
{وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ}،
قصةٌ ما أحوجَنَا إليها في زمنٍ غرتِ الكثيرَ الدنيا وزينتُها وبهجتُها!
قصةٌ تغرسُ في نفوسِنَا رسالةً طالما تغافلنا عنها، وما زالتْ تؤكدُ تلكَ الرسالةُ حقيقةَ الدنيا ونعيمَهَا، وأنَّ علينا الحذرَ منَ الركونِ إليهَا، والاغترارِ بِهَا،
قصةٌ تحثُّنَا على أنْ نجعلَ رضا اللهِ والتوكلَ عليهِ في كلِّ حالٍ نُصبَ أعيُنِنَا، ولتكنْ ثقتُنَا بما في يدِ اللهِ أوثقَ منهُ بما في أيدِينَا،
قصةٌ تقولُ:إنَّ منْ قدَّم شيئاً على طاعةِ اللهِ والإنفاقِ في سبيلِهِ وُكِلَ إليهِ وعُذِّبَ بِهِ، ورُبَّمَا سُلِبَ منهُ معاملةً لهُ بنقيضِ قصدِهِ‏.
قصةٌ ترسمُ نموذجينِ واضحينِ للنفسِ المغترةِ بزينةِ الحياةِ، والنفسِ المعتزةِ باللهِ.

فصاحبُ الجنتينِ يُمَثِّلُ نموذجًا للرجلِ الثريِّ، أذهلتهُ الثروةُ، وأبطرتهُ النعمةُ، وحَسِبَ بلسانِ الحالِ والمقامِ أنها خالدةٌ باقيةٌ لا تفنى،
فنَسِيَ مالكَ النعمةِ وواهبَ المنةِ الذي بيدهِ أقدارُ الناسِ والحياةِ.

وأما صاحبُهُ المؤمنُ فنموذجٌ للرجلِ المعتزِّ بإيمانِهِ، الذاكرِ لربِّهِ، الشاكرِ على نعمِهِ، يرى النعمةَ دليلاً على المنعمِ.موجبةً لحمدِهِ وذكرِهِ وشكرِهِ، لا لجحودِهِ ونسيانِهِ وكفرِهِ.

وسببُ القصةِ - على ما ذكره بعضُ المفسرينَ - أنَّ كفارَ قريشٍ افتخروا بأموالِهِم وأنصارِهِم على فقراءِ المسلمينَ، وأنهم أكثرُ مالاً، وأعزُّ نفرًا، وأكبرُ عددًا..!

وجاءَ الردُّ الربانِيُّ والبيانُ الإلهيُّ مبينًا أنَّ ذلكَ مما لا يوجبُ الافتخارَ والاعتزازَ؛ لكونِ المالِ ظلاًّ زائلاً، ومتاعًا فانيًا،
أليسَ الفقيرُ قد يصيرُ غنيًا، والغنيُّ قد يصيرُ فقيرًا، إذًا فعلام الاعتداد بقيمة لا ثبات لها ولا قرار؟ ولا وفاء لها ولا بقاء؟!
وأما القيمة الحقيقية الثابتة التي يجب أن يُعتد بها ويُسعى لتحصيلها، وأن يوزن بها الناس، وتحصل بها المفاخرة فهي تقوى الله وطاعته،
وهي حاصلة لفقراء المؤمنين ،فَلِمَا التكبر إذًا يا من تدعي السيادة؟! فليس الفقر عيبًا في الإسلام، بل
((كَمْ مِنْ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ)) ورب فقير خير عند الله من مِلْءِ الْأَرْضِ ممن أعماهم الغنى والجاه،
روى البخاري في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ،
فَقَالَ لرَجُلٍ عِنْدَهُ جَالِسٍ: ((مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا؟)) فَقَالَ: رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِ النَّاسِ، هَذَا وَاللَّهِ حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ يُشَفَّعَ، قَالَ: فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ ، ثُمَّ مَرَّ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ :
((مَا رَأْيُكَ فِي هَذَا؟)) فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! هَذَا رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ،
هَذَا حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ لَا يُنْكَحَ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ لَا يُشَفَّعَ، وَإِنْ قَالَ أَنْ لَا يُسْمَعَ لِقَوْلِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : ((هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الْأَرْضِ مِثْلَ هَذَا)).

قال تعالى مبينًا هذه الحقيقة الغائبة عن أذهان جبابرة قريش ومن شابههم ممن اضطربت عندهم موازين القيم:
{وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا}
فأمر الله نبيه أن يبين لقريش قصة الرجلين بالمثل؛
لكون الأمثال تجلي المعاني وتقربها، أي مثِّل –يا محمد- حال الكافرين والمؤمنين، بحال رجلين كانا أخوين في بني إسرائيل أحدهما كافر اسمه براطوس، والآخر مؤمن اسمه يهوذا، وقيل لم يكونا أخوين، وإنما كانا رجلين شريكين مصطحبين، فرزقهما الله المال ثم افترقا وتقاسما المال، وأخذ كل واحد من الرجلين نصيبه من المال،
فأنفق المؤمن ماله في طاعة الله، ابتغاء وجهه ومرضاته‏.‏ وأما الكافر فإنه اتخذ له بساتين وهما الجنتان المذكورتان في الآية،
{جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ، وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ، وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا*كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا،
وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا، وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا*وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ}
فيها كل ما لذ وطاب، أشجار وأنهار، وأعناب تحفها النخيل، جنة غناء، ومنظر بهيج،
وفي يوم اشتدت حاجة المؤمن فقال: لو أتيت صاحبي لعله ينالني منه معروف!
فجلس على طريقه حتى مر به في حشمه، فقام إليه، فنظر إليه الآخر، فعرفه، فقال: فلان؟ قال: نعم، فقال: ما شأنك؟ قال: أصابتني حاجة بعدك، فأتيتك لتصيبني بخير، فقال: ما فعل مالك وقد اقتسمنا مالاً واحداً، وأخذت شطره؟ فقص عليه قصته، فقال:
وإنك لمن المصدقين بهذا؟ اذهب فلا أعطيك شيئًا، ثم أظهر الافتخار على صاحبه بماله وجاهه فقال‏:‏
{‏أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً‏}‏
أي‏:‏ ها أنا لم أنفق ومع ذلك ها أنا أوسع جنانًا، وأهنأ عيشاً وبحبوحة،
فماذا أغنى عنك إنفاقك المال؟ لقد ذهب ما كنت تملكه، انظر لملكي وبساتيني‏ فأخذ بيد المؤمن يطوف به فيها، ويريه أثمارها،
{‏وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ‏}
‏ظالم لنفسه بتكبره وإعجابه بماله قائلاً:
{مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا}
لن تنقطع وتضمحل وتفنى وتهلك،
فَرَاقَهُ حُسنُهَا وغَرَّتهُ زَهْرَتُهَا فتوهم أنها لا تفنى أبدا بل ظن أنها ستبقى له ما دام حيّاً،
غرته نشوة المال، فقال
{مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً‏} عُجْبٌ وغرور،نسي أن بساتينَ كثيرة زالت وبادت وأصابها عوادي الزمن، فدوام الحال من المحال؟
ثم أوغل الرجل في الطغيان عندما قال:
‏{‏وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً‏}‏
حتى تَدَّعِي يا صاحبي أن الله سيخلف عليك مالك!
وهكذا لمعان المال يعمي ويُصم
{كَلا إِنَّ الإنْسَانَ لَيَطْغَى*أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى}وهاهو يزداد صلفاً وغروراً فيقول‏:
‏{‏وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنْقَلَبًا}‏
أي‏:‏ ثم هب أن هناك آخرة ومعاداً كما تقول،
فإني سأحصل على خير من هذا كله، وهكذا المفتون بالمال يرى أنه مُكَرَّمٌ مُعَزَّزٌ دائماً، إنه طبع الإنسان بدون الإيمان
كما قال تعالى:
{وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى}
تماماً كما ظن صاحب الجنتين عندما اغتر بدنياه واعتقد أن الله لم يعطه ذلك فيها إلا لحبه له وحظوته عنده‏.‏
هكذا يظن بعض ذوي الجاه والثراء، بأن القيم التي يعاملهم بها أهلُ الدنيا اليوم تظل محفوظة لهم حتى في الملأ الأعلى!
كما قال تعالى‏:
‏{‏أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ*نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَا يَشْعُرُونَ‏}‏‏
[‏المؤمنون‏:‏ 25‏]‏‏.

‏روى الطبري في تفسيره عن ابن عباس، أن رجالاً من أصحاب رسول اللهeكانوا يطلبون العاص بن وائل السهمي بدَين،
فأتوه يتقاضونه، فقال: ألستم تزعمون أن في الجنة فضة وذهبًا وحريرًا، ومن كلّ الثمرات؟ قالوا: بلى، قال:
فإن موعدكم الآخرة، فوالله لأُوتينّ مالا وولدا، ولأُوتينّ مثل كتابكم الذي جئتم به، فضرب الله مثله في القرءان،
فقال:
{أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآَيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا* أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا*
كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا*وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا}.

وعندما سمعه صاحبه المؤمن يقول ذلك قال له‏:
‏{‏وَهُوَ يُحَاوِرُهُ‏}
أي‏:‏ يجادله بالتي هي أحسن لعل وعسى:‏
{‏أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً‏}
أي‏:‏ أجحدت المعاد وأنت تعلم أن الله خلقك من تراب، ثم من نطفة،
ثم صورك أطوارًا حتى صرت رجلاً سوياً، سميعاً بصيراً؟!
كيف تنكر المعاد والله القادر على البدء من غير مثال سابق قادرٌ على الإعادة من باب أولى،
{وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ}.
إنها حجة ساطعة ودليل واضح دامغ لا يملك أمامَهُ المنصفُ إلا التسليمَ والخضوع
َ{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ*الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ*
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ}
وهكذا اعتز الرجل المؤمن بدينه وقيمه الثابتة، وليس بالمال الزائل فهو ممن لم يغيره المال
فقد كان المال بيده فآثر ما عند الله، وفي هذا درس للمفتونين والمبهورين والمنهزمين نفسيًّا أمام الماديات الزائلة،وما أكثرَهم في زماننا!
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
لقد اعتز وفاخر بما هو أبقى وأعلى،
{‏لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي‏}
فأنا أقول بخلاف ما قلت، وأعتقد خلاف معتقدك‏،‏ فأنا موحد مؤمن أقول:
‏{‏هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً‏}

هكذا يستشعر المؤمن أنه عزيز أمام الجاه والمال، وأن ما عند الله خير وهو يطمع في فضل الله، لا كَمَنْ يطمع بالثراء والمكاثرة،
ولأجلها لا مانع أن يداهن ويجامل على حساب دينه، غَيَّرَهُ المالُ وأضعفَ إيمانَهُ، يصلي ويرابي، يصلي ويرشي، يصلي ويسرق الأراضي،
يصلي ويأكل المال العام، يصلي ويأكل أموال الناس بالباطل، انفصام في الشخصية، وتحايل وازدواجية،
كل هذا من أجل التكاثر في المال، تكاثرٌ على حساب الدين والإيمان، لم تهزهم سورة يسمعونها بل و يقرأونها كثيراً:
{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ*حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ*كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ*ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ*كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ*
لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ*ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ*ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}

إي وربي لتسألن عن النعيم الذي أنتم فيه، فهل أعددتم للسؤال جواباً؟


احذرْ من الدنيا مغبتها ...
كم صالحٍ عبثتْ به ففسدْ ما بينَ فرحتها وترحتها ...
إلا كما قـامَ امرؤٌ وقعدْ ...

رحيق
06-15-2015, 01:06 AM
سبحانك ربي ما اعظمك
قصة رائعة .. تحمل العظة والعبره
يسلمو والله يعطيك العافية

شموخ وايليه
06-15-2015, 02:04 AM
قصه رائعه .
سلمت اناملك ويعطيك الله العافيه على مجهودك
والمزيد من عطائك ومواضيعك الرائعه والجميله
ودائما في إبداع مستمرفي أنتظار المزيد
ربي يحفظك

خياط
06-15-2015, 03:18 AM
يععطيـك الـعـافيـهَ ع جمَ ـال طرحـك..||~
د ـام عطـائك ../..وروعـه تم ـيـزك..
(..م ـودتي..)..وردة1

ضوء القمر
06-15-2015, 04:53 AM
رحيق
عافاك الرب,انرتِ

ضوء القمر
06-15-2015, 04:53 AM
شموخ وايليه

عافاك الرب,انرتِ

ضوء القمر
06-15-2015, 04:53 AM
خياط
عافاك الرب,انرت

وتين الفيصل
06-15-2015, 10:40 AM
سلمت كفك البهيه وذوقكّ السخي
ممتنه لـ روحك
سقيآ كوثر تدثر أنفاسك.،

ضوء القمر
06-16-2015, 02:32 AM
انرتم متصفحي~.

حگـَآيآ آلّمطـرُ
06-16-2015, 08:11 AM
بارك الله فيك
وجزاك الله كل خير

المخضرم
06-16-2015, 10:17 AM
يعطَيك العآفية ..ولاحرَمنآ منَك
تسلم الايادي

طيف الامل
06-16-2015, 08:57 PM
يعطيييك العااافيه لا عدمنا هالتميييز والابدااع ,,
بأنتظااار جديدك الجذاب والمميز..
فشكـــــرآ لك على هـــــذا آلموضوع آلجميـل ..
ودي وعبير وردي لك..
تقــــديري وآحتــرآمي
http://files2.fatakat.com/2014/5/13993690131701.gif

ضوء القمر
06-17-2015, 04:41 AM
انرتم ,كونوا بالقرب.

MS HMS
06-24-2015, 12:41 PM
وجدت هنا موضوع وطرح شيق
ورائع اعجبني ورآق لي
سلمت الايادي يارب
لروحك الورد ق2

ڤَيوُلـآ
06-26-2015, 03:18 AM
تحية إبدآع متوآصلْ
أحييكـ على روحـكـ آلعطرة
كآن لي بصمـة إعجآب بين طيآت صفحتكـ
مع بآقة ورد
،’
أنتظر آلقآدم بشوق
ودي قبل ردي
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1421533754311.gif

شافي
06-29-2015, 03:27 PM
تسلم الأيادي الذهبيه على الطرح الرآئع
تحية عطرة لِ روحكَ النقيه
شكراً لكَ من القلب على هذآ العطاء
لكَ ارقى الود و أجزلْ الشكرْ
دمتِ بِحفظ الله ورعآيتـه ..~

ضوء القمر
07-01-2015, 01:50 AM
منورينن~.

همس آلروح
07-10-2015, 01:14 AM
**
سلمُ لنا هذُآ الذوُوُق .. الذُي يقطفُ لنا ..
آجمًل المواضيع وٌآروعهـــاآ ..||
ما ننحرُم منُ ذآئقتُك الجميلهُ والمميزهُ ..
تحياتى واحترامى

ضوء القمر
07-10-2015, 01:23 AM
همس


اشكرك على تشريفك
وكلامك الطيب
اسعدني حضورك
،*