أسيرة القمر
05-10-2015, 01:59 AM
العودة: قوة الهلال في أطرافه.. وسيف: لاعبان أحرجا داسيلفا
http://cdn.sabq.org/files/news-image/414294.jpg?721740
حجاب القحطاني- سبق- الرياض: أكد المدرب الوطني عبدالعزيز العودة أن مباراة الهلال والنصر دائماً تحظى بالإثارة والقوة والمتعة، وتعتبر مباراة مهمة؛ كونها تقرب النصر كثيراً من بطولة الدوري، والهلال سوف يدخل المواجهة لمنازلة غريمه التقليدي، وكونها سوف تسجل في تاريخ الفريقين؛ لذا نحن موعودون بمباراة مشوقة.
وعن المباراة قال العودة لـ"سبق": "من الصعب التنبؤ بنتيجة المباراة، إلا أن الهلال أكثر ارتياحاً كون المباراة لا تعنيه بشيء، عكس النصر الذي سوف تكون عليه ضغوط قوية، خاصة أنها تحدد منعطفاً في تحديد البطل، وتأتي بعد خروجه من الآسيوية أمام لخويا الأربعاء الماضي؛ لذا الضغوط على النصر أكبر من الهلال".
وأضاف: الهلال يتميز مع مدربه اليوناني بأنه قادر على استثمار نجومه، وشاهدنا عن طريق الأطراف يسجل، وعن طريق العمق يسجل. والهلال صعب مراقبته؛ لأنه في أعلى مستوياته. وبالنسبة للنصر يتميز بأنه أكثر رغبة وطموحاً، ولدى لاعبيه الدافعية للفوز أكثر من لاعبي الهلال. والهلال لديه ميزة الهدوء والثقة أكثر من النصر، لكن من سيكسب اللقاء من سيكون أكثر تركيزاً وأكثر هدوءاً وأكثر استغلالاً للفرص وأقل أخطاء.
وعما يميز الفريقين قال: "أكثر ما يميز الفريق الهلالي جماعيته وقوة أطرافه، والاستفادة من قدرات مهاجمه ناصر الشمراني العالية وحماسه ورغبته في التسجيل، وإمكانيات نيفيز. بينما النصر يعتمد على السهلاوي أكثر، ومشاغبة مهاجمه حسن الراهب، ومحاولته للوصول إلى المرمى بمشاكسته، التي يحقق من ورائها الكثير من ضربات الجزاء. إنه لاعب حيوي داخل منطقة الـ١٨".
من جانبه، أشار المدرب الوطني فيصل سيف إلى أن فريق النصر منذ بداية الموسم، وبناءً على تصريحات رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، يرى أن بطولة الدوري هي رقم واحد له، والأهم، ومن ثم يأتي بعدها البطولات الأخرى، ومنها البطولة الآسيوية.
وقال لـ"سبق": توقعت أن يكون هناك إجهاد أو ضغط في البطولة الآسيوية، لكن الحالة التي يعيشها النصر أكبر من الضغط؛ إذ تعرض الفريق لبعض الإصابات القوية في بعض العناصر الأساسية، أمثال إبراهيم غالب وأحمد الفريدي، وهي مؤثرة على الفريق والمنتخب السعودي أيضاً.
وأضاف: غياب هذين اللاعبين عن تشكيلة الفريق سبب للمدرب حرجاً كبيراً؛ كونهما لا يعوضان لقوة إمكانياتهما الفنية داخل أرضية الملعب؛ لذا يبحث المدرب عن اللاعب الثاني الجاهز.
وأشار فيصل سيف إلى أنه حال تخطي النصر الفريق الهلالي في مباراة الغد سوف يضمن تحقيق بطولة الدوري بنسبة ٨٠٪؛ لذا أرى أن وضع الفريق الفني والبدني ممتاز، ويملك لاعبين عندهم الإمكانيات والإصرار، لكن التأثير الذي يأتيه من خروجه من آسيا سوف يكون على الصعيد النفسي، وهنا الدور الكبير على إدارة النصر، وعندها الخبرة في التعامل مع مثل هذه الظروف.
وأشار فيصل سيف إلى أن النصر دائماً ما يدخل في أغلب مبارياته غير متحفظ، وهجومياً، وتتاح له أكثر من فرصة للتسجيل، وعدم التسجيل والتأخير فيه يُدخل اللاعب في شك، ويسبب قلقاً للاعب نفسه. وهذه غالباً ما تحصل للفريق في مبارياته السابقة، وآخرها أمام فريق لخويا القطري الأربعاء الماضي؛ إذ أتيحت له فرص تسجيل، كان يمكن أن تنهي له المباراة مبكراً، وتخرج فريق لخويا من جو المباراة، وفي أكثر من مباراة غير مواجهة لخويا يتم إهدار العديد من الفرص، ويتقبل فريق النصر أهدافاً في شباكه بعدها بسبب إضاعة الفرص للخوف والحذر.
وأضاف فيصل سيف بأن الفريق النصراوي أكثر ما يميزه هذا الموسم عندما يتأخر في نتيجة المباراة يعود مرة أخرى في اللقاء نفسه، ويتقدم في النتيجة، وتجده يحافظ على تقدمه بالنتيجة؛ فهذا يدل على الصبر وقوة الفريق، وتحسن حالته النفسية.
http://cdn.sabq.org/files/news-image/414294.jpg?721740
حجاب القحطاني- سبق- الرياض: أكد المدرب الوطني عبدالعزيز العودة أن مباراة الهلال والنصر دائماً تحظى بالإثارة والقوة والمتعة، وتعتبر مباراة مهمة؛ كونها تقرب النصر كثيراً من بطولة الدوري، والهلال سوف يدخل المواجهة لمنازلة غريمه التقليدي، وكونها سوف تسجل في تاريخ الفريقين؛ لذا نحن موعودون بمباراة مشوقة.
وعن المباراة قال العودة لـ"سبق": "من الصعب التنبؤ بنتيجة المباراة، إلا أن الهلال أكثر ارتياحاً كون المباراة لا تعنيه بشيء، عكس النصر الذي سوف تكون عليه ضغوط قوية، خاصة أنها تحدد منعطفاً في تحديد البطل، وتأتي بعد خروجه من الآسيوية أمام لخويا الأربعاء الماضي؛ لذا الضغوط على النصر أكبر من الهلال".
وأضاف: الهلال يتميز مع مدربه اليوناني بأنه قادر على استثمار نجومه، وشاهدنا عن طريق الأطراف يسجل، وعن طريق العمق يسجل. والهلال صعب مراقبته؛ لأنه في أعلى مستوياته. وبالنسبة للنصر يتميز بأنه أكثر رغبة وطموحاً، ولدى لاعبيه الدافعية للفوز أكثر من لاعبي الهلال. والهلال لديه ميزة الهدوء والثقة أكثر من النصر، لكن من سيكسب اللقاء من سيكون أكثر تركيزاً وأكثر هدوءاً وأكثر استغلالاً للفرص وأقل أخطاء.
وعما يميز الفريقين قال: "أكثر ما يميز الفريق الهلالي جماعيته وقوة أطرافه، والاستفادة من قدرات مهاجمه ناصر الشمراني العالية وحماسه ورغبته في التسجيل، وإمكانيات نيفيز. بينما النصر يعتمد على السهلاوي أكثر، ومشاغبة مهاجمه حسن الراهب، ومحاولته للوصول إلى المرمى بمشاكسته، التي يحقق من ورائها الكثير من ضربات الجزاء. إنه لاعب حيوي داخل منطقة الـ١٨".
من جانبه، أشار المدرب الوطني فيصل سيف إلى أن فريق النصر منذ بداية الموسم، وبناءً على تصريحات رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، يرى أن بطولة الدوري هي رقم واحد له، والأهم، ومن ثم يأتي بعدها البطولات الأخرى، ومنها البطولة الآسيوية.
وقال لـ"سبق": توقعت أن يكون هناك إجهاد أو ضغط في البطولة الآسيوية، لكن الحالة التي يعيشها النصر أكبر من الضغط؛ إذ تعرض الفريق لبعض الإصابات القوية في بعض العناصر الأساسية، أمثال إبراهيم غالب وأحمد الفريدي، وهي مؤثرة على الفريق والمنتخب السعودي أيضاً.
وأضاف: غياب هذين اللاعبين عن تشكيلة الفريق سبب للمدرب حرجاً كبيراً؛ كونهما لا يعوضان لقوة إمكانياتهما الفنية داخل أرضية الملعب؛ لذا يبحث المدرب عن اللاعب الثاني الجاهز.
وأشار فيصل سيف إلى أنه حال تخطي النصر الفريق الهلالي في مباراة الغد سوف يضمن تحقيق بطولة الدوري بنسبة ٨٠٪؛ لذا أرى أن وضع الفريق الفني والبدني ممتاز، ويملك لاعبين عندهم الإمكانيات والإصرار، لكن التأثير الذي يأتيه من خروجه من آسيا سوف يكون على الصعيد النفسي، وهنا الدور الكبير على إدارة النصر، وعندها الخبرة في التعامل مع مثل هذه الظروف.
وأشار فيصل سيف إلى أن النصر دائماً ما يدخل في أغلب مبارياته غير متحفظ، وهجومياً، وتتاح له أكثر من فرصة للتسجيل، وعدم التسجيل والتأخير فيه يُدخل اللاعب في شك، ويسبب قلقاً للاعب نفسه. وهذه غالباً ما تحصل للفريق في مبارياته السابقة، وآخرها أمام فريق لخويا القطري الأربعاء الماضي؛ إذ أتيحت له فرص تسجيل، كان يمكن أن تنهي له المباراة مبكراً، وتخرج فريق لخويا من جو المباراة، وفي أكثر من مباراة غير مواجهة لخويا يتم إهدار العديد من الفرص، ويتقبل فريق النصر أهدافاً في شباكه بعدها بسبب إضاعة الفرص للخوف والحذر.
وأضاف فيصل سيف بأن الفريق النصراوي أكثر ما يميزه هذا الموسم عندما يتأخر في نتيجة المباراة يعود مرة أخرى في اللقاء نفسه، ويتقدم في النتيجة، وتجده يحافظ على تقدمه بالنتيجة؛ فهذا يدل على الصبر وقوة الفريق، وتحسن حالته النفسية.