مها النايف
04-23-2015, 11:01 AM
''
'
قراءة جميلة جداً للاحداث .. تستحق القراءة .. و رداً على كل مشكك ..
1/
سأعرض قراءة شخصية لقرار وقف عملية عاصفة الحزم .
ابتداءً ، الحمد لله .
توقف أي حرب خبرٌ مبهج .
2/
وهذه العملية ، لم تكن لتكون ، لولا أننا بُلينا بنظام ملالي على الضفة الأخرى من الخليج العربي ، وأعني نظام طهران .
3/
والسؤال ، ماذا حققت عملية عاصفة الحزم ؟
سأجيب بإيجاز لا يُربك كمال الفكرة ، مع التنويه أنها قراءة شخصية لا أكثر .
4/
الحرب ليست مباراة ( خروج مغلوب ) في كرة القدم .
عليه ، لا يُتوقع أن تنتهي بحفلة صاخبة ، ورفعٍ لميداليات الفوز .
5/
هي تنتهي حين تنضج الحالة لما يليها .
وبالتالي ، من يؤكد أن نهايتها يعني فشلاً للتحالف عليه أن يدقق النظر جيداً .
6/
نعود للسؤال ، ماذا حققت الحرب ؟
أولاً : سياسياً :
أ. أعلنت موقفاً سعودياً غير مسبوق تجاه العبث الإيراني بالمنطقة
7/
ب. فهم ملالي طهران أن الخيار العسكري أصبح متاحاً لصانع القرار السعودي بعد سنوات من التحفظ ، وهذا ما أربك خطط إيران
8/
ج. أثبتت السعودية أنها قادرة على أن تكون ( قاطرة ) العرب حين بنت تحالفاً به دشّنت لغة جديدة حتى مع دول الغرب .
9/
د. استصدار قرار أممي من مجلس الأمن يمنع تسليح صالح والحوثي ، وهذا يعني قطع يد إيران في مجال الإمداد والتسليح .
10/
هـ. إعادة التوازن ( الجيوسياسي ) في الإقليم ، وهذا برأيي أحد أهم المكتسبات ، حيث نُسف عمل إيران لسنوات في اليمن .
11/
و. حرق المستقبل السياسي لعلي عبدالله صالح وابنه في اليمن .
لم يكن مطلوباً تصفيته جسدياً ، بل قتله سياسياً .
12/
ز. تجريم ميليشيا الحوثي أمميّاً ، وبالتالي فإن من سيقف وراء هذه الميليشيا مستقبلاً ، سيُخالف قراراً لمجلس الأمن .
13/
ح. التجهيز لمرحلة الحوار اليمني اليمني ، حيث كان لزاماً أن تتساوى الرؤوس على طاولة المفاوضات ، وهذا تم .
14/
ط. تقزيم إيران ، وحشرها في زاوية ضيقة ، لم تملك معها إلا الولوله ، وثبت لمن يدور في فلكها أنها لا تملك أن تحميهم
15/
ي. لا يمكن أن أتصوّر أن عملية عاصفة الحزم لم يكن لها انعكاس على مفاوضات النووي الإيراني ( 5+1 ) في لوزان .
16/
ك. الانتصارات المتتالية للثوار السوريين في سوريا ، كانت صدىً لعاصفة الحزم في اليمن .
راقبوا الآن المشهد السوري .
17/
ثانياً : عسكرياً /
أ. دمرت مفاصل القوة التي كانت بيد قوات صالح وميليشيا الحوثي ، وقلبت موازين القوى على الأرض .
18/
ب. قلّمت أظافر الحوثي ، وجهّزته لمرحلة الحوار اليمني اليمني ، حيث سيحضر هذه المرة بأوراق ، لا بندقية .
19/
ج. قضت على أي تهديد مستقبلي قد تشكله هذه القوى مجتمعة ( صالح والحوثي ) ضد أرض المملكة ، أو ضد دول الجوار .
20/
اجتماعياً /
أعادة لشعوب المنطقة شيئاً من الثقة بعد أن كُتِمت أنفاسها لسنوات نتيجة تمدد إيران الفارسية بالإقليم .
21/
وماذا بعد ؟
العملية لم تتوقف نهائياً ، بل تغيّرت اليافطة ، وبالتالي الأسلوب ، من عاصفة الحزم إلى إعادة الأمل .
22/
ما أفهمه من إطلاق ( إعادة الأمل ) ، أن التزاماً ما ينبغي على ميليشيات الحوثي أن تفي به ، وإلا قُصِفت من جديد .
23/
وأكاد أجزم أن للروس دوراً في التوصل لتسوية ما ، لثلاث معطيات :
أ. اجتماعات سفيرهم بالرياض بوزير الدفاع السعودي .
24/
ب. التزامهم الحياد ، وعدم استخدام الفيتو ، في قرار مجلس الأمن المتعلق باليمن .
ج. اتصال بوتين بالعاهل السعودي .
25/
بقي أن أقول ، أن أمر العاهل السعودي لقوات الحرس الوطني أن تنضم للقوات المشاركة هو تحضير لقرار وقف عاصفة الحزم .
26/
وبعد ، فما سبق قراءة شخصية أرجو أن يحالفها الصواب .
اللهم اغفر لشهدائنا ، واحفظ بلادي وكل بلاد العرب والمسلمين .
'
قراءة جميلة جداً للاحداث .. تستحق القراءة .. و رداً على كل مشكك ..
1/
سأعرض قراءة شخصية لقرار وقف عملية عاصفة الحزم .
ابتداءً ، الحمد لله .
توقف أي حرب خبرٌ مبهج .
2/
وهذه العملية ، لم تكن لتكون ، لولا أننا بُلينا بنظام ملالي على الضفة الأخرى من الخليج العربي ، وأعني نظام طهران .
3/
والسؤال ، ماذا حققت عملية عاصفة الحزم ؟
سأجيب بإيجاز لا يُربك كمال الفكرة ، مع التنويه أنها قراءة شخصية لا أكثر .
4/
الحرب ليست مباراة ( خروج مغلوب ) في كرة القدم .
عليه ، لا يُتوقع أن تنتهي بحفلة صاخبة ، ورفعٍ لميداليات الفوز .
5/
هي تنتهي حين تنضج الحالة لما يليها .
وبالتالي ، من يؤكد أن نهايتها يعني فشلاً للتحالف عليه أن يدقق النظر جيداً .
6/
نعود للسؤال ، ماذا حققت الحرب ؟
أولاً : سياسياً :
أ. أعلنت موقفاً سعودياً غير مسبوق تجاه العبث الإيراني بالمنطقة
7/
ب. فهم ملالي طهران أن الخيار العسكري أصبح متاحاً لصانع القرار السعودي بعد سنوات من التحفظ ، وهذا ما أربك خطط إيران
8/
ج. أثبتت السعودية أنها قادرة على أن تكون ( قاطرة ) العرب حين بنت تحالفاً به دشّنت لغة جديدة حتى مع دول الغرب .
9/
د. استصدار قرار أممي من مجلس الأمن يمنع تسليح صالح والحوثي ، وهذا يعني قطع يد إيران في مجال الإمداد والتسليح .
10/
هـ. إعادة التوازن ( الجيوسياسي ) في الإقليم ، وهذا برأيي أحد أهم المكتسبات ، حيث نُسف عمل إيران لسنوات في اليمن .
11/
و. حرق المستقبل السياسي لعلي عبدالله صالح وابنه في اليمن .
لم يكن مطلوباً تصفيته جسدياً ، بل قتله سياسياً .
12/
ز. تجريم ميليشيا الحوثي أمميّاً ، وبالتالي فإن من سيقف وراء هذه الميليشيا مستقبلاً ، سيُخالف قراراً لمجلس الأمن .
13/
ح. التجهيز لمرحلة الحوار اليمني اليمني ، حيث كان لزاماً أن تتساوى الرؤوس على طاولة المفاوضات ، وهذا تم .
14/
ط. تقزيم إيران ، وحشرها في زاوية ضيقة ، لم تملك معها إلا الولوله ، وثبت لمن يدور في فلكها أنها لا تملك أن تحميهم
15/
ي. لا يمكن أن أتصوّر أن عملية عاصفة الحزم لم يكن لها انعكاس على مفاوضات النووي الإيراني ( 5+1 ) في لوزان .
16/
ك. الانتصارات المتتالية للثوار السوريين في سوريا ، كانت صدىً لعاصفة الحزم في اليمن .
راقبوا الآن المشهد السوري .
17/
ثانياً : عسكرياً /
أ. دمرت مفاصل القوة التي كانت بيد قوات صالح وميليشيا الحوثي ، وقلبت موازين القوى على الأرض .
18/
ب. قلّمت أظافر الحوثي ، وجهّزته لمرحلة الحوار اليمني اليمني ، حيث سيحضر هذه المرة بأوراق ، لا بندقية .
19/
ج. قضت على أي تهديد مستقبلي قد تشكله هذه القوى مجتمعة ( صالح والحوثي ) ضد أرض المملكة ، أو ضد دول الجوار .
20/
اجتماعياً /
أعادة لشعوب المنطقة شيئاً من الثقة بعد أن كُتِمت أنفاسها لسنوات نتيجة تمدد إيران الفارسية بالإقليم .
21/
وماذا بعد ؟
العملية لم تتوقف نهائياً ، بل تغيّرت اليافطة ، وبالتالي الأسلوب ، من عاصفة الحزم إلى إعادة الأمل .
22/
ما أفهمه من إطلاق ( إعادة الأمل ) ، أن التزاماً ما ينبغي على ميليشيات الحوثي أن تفي به ، وإلا قُصِفت من جديد .
23/
وأكاد أجزم أن للروس دوراً في التوصل لتسوية ما ، لثلاث معطيات :
أ. اجتماعات سفيرهم بالرياض بوزير الدفاع السعودي .
24/
ب. التزامهم الحياد ، وعدم استخدام الفيتو ، في قرار مجلس الأمن المتعلق باليمن .
ج. اتصال بوتين بالعاهل السعودي .
25/
بقي أن أقول ، أن أمر العاهل السعودي لقوات الحرس الوطني أن تنضم للقوات المشاركة هو تحضير لقرار وقف عاصفة الحزم .
26/
وبعد ، فما سبق قراءة شخصية أرجو أن يحالفها الصواب .
اللهم اغفر لشهدائنا ، واحفظ بلادي وكل بلاد العرب والمسلمين .