أيلُول .
04-07-2015, 07:41 PM
ــــ
https://scontent-ams.xx.fbcdn.net/hphotos-xfa1/v/t1.0-9/11030158_739068459546997_5142937458933959453_n.jpg ?oh=64305787f998a8cf23e7c25fb1f3d5bd&oe=55B312C7
(01)
يجيء الحب , فتأتي معه أشياء كثيرة
يمتلأ الكون بصوت السعادة , بطعم الوجع الحلو
و يتحول الحزن لدار قديمة مهجورة
تتعلم عادة الإبتسام , و الضحك
و يصبح للمطر فصل آخر , و للعصافير لحن آخر
و يتمرد الزمن على رقاص الساعات
و يصبح الليل مهجعا لراحتك , لقصصك الجديدة
يجيء الحب , لنشتهي الصباحات الباردة
و فناجين القهوة المرة
تترفع فجأة عن كم الاحلام التي خذلتك
و تنسى وجوه غارسي الالم بصدرك
تحاول زرع ورود حمراء و بيضاء بداخلك , حولك
تبني صروحا جديدة , و تفتح للكون صفحة جديدة
و تتعهد للسواد في عينيك أنه لن يلمع إلا بالفرح
يهدوننا الحب , فنهديهم عمرنا ..!
(02)
عندما احببتك كان علي ان اتوقف عن ارتكاب الحلم تلو الاخر
كان علي أن أنصف عقلي مرة واحدة
كلما جاءني صوتك باردا ,
كلما وصلت أقدامك لي حاملة جسدك المتثاقل عني
كان علي أن أدرك أن عدم سؤالك , إهمالك ,
أشياء تستحق أن توقظني من هذا الوهم الذي صنعته
و ربما كان علي أن أدرك أن إحداهن من تملكك
و أن قدومك لي كان صدفة , نزوة , أو فضولا لا غير
في الحب أنت رجل المغامرات , و أنا سيدة الوهم الجميلة!
(03)
توقعت ان ينصفنا الوهم قليلا ,
فامراة تجهر باحلامها مع رجل جبان
تستحق ان ينصفها شيء ما حتى و لو كان وهما
حتى و لو لم تكن قد أحببتني يوما
تصورت أنك رجل , لذا لن تؤلمني
لن تظلم تلك التي علقت على أكتفك عينيها
تلك التي تفرغت لقدومك رغم مسافاتنا البعيدة
تلك التي ماعرفت كيف تنشغل عنك رغم أيامها المزدحمة
(04)
عندما احببتك لم ارد لي معك سوى خط مستقيم
اسير فيه مع قلبي ببطء
لم أكن لأستعجل رؤياك في طرقي ,
كنت صامدة في وجه وحدتي معك
و كنت أركل بقلبي وعود غيرك , حبهم
و كنت أسمم الشك بداخلي
و ألعن الظنون في صدري
صدقني كنت قوية كفاية لأصمد في وجه رياحك , تقلباتك ,
كنت سادعي القوة كلما رفعت قلبي خائر القوى فوقي
لأنه كان سيكفيني ان تضمن لي صدقا , لا حبا
كنت أحتاج ذلك الكم الهائل من الصدق فقط
(05)
انا ماذا سافعل بحبك , و سوس الغدر ينخر ايماني فيك ,
امراة مثلي تفضل ان تجوع في الحب ,
فقد بات بيننا قرب يشتكي برد الغياب
و ثقوب اليقين بك لم تبقي على التصاقي بك في شيء
و ما عدت اعرف عن استقامة الطرق بيننا سوى الضباب
و بات الاختباء عنك سهلا , فما اكثر الالتواءات هنا
(06)
عندما احببتك , لم اكن لاجزم ان ارتكاب الحلم سيجعلني اخسر واقعي معك
كنت أريدني أن أحتفظ بحق الحلم ,
بحق متعتي بتلك الأشياء البسيطة بعدك
اليوم , إني أحارب كثيرك كي يخرج الحب بنصف واقع سليم ..!
#Mouna_Tahar
https://scontent-ams.xx.fbcdn.net/hphotos-xfa1/v/t1.0-9/11030158_739068459546997_5142937458933959453_n.jpg ?oh=64305787f998a8cf23e7c25fb1f3d5bd&oe=55B312C7
(01)
يجيء الحب , فتأتي معه أشياء كثيرة
يمتلأ الكون بصوت السعادة , بطعم الوجع الحلو
و يتحول الحزن لدار قديمة مهجورة
تتعلم عادة الإبتسام , و الضحك
و يصبح للمطر فصل آخر , و للعصافير لحن آخر
و يتمرد الزمن على رقاص الساعات
و يصبح الليل مهجعا لراحتك , لقصصك الجديدة
يجيء الحب , لنشتهي الصباحات الباردة
و فناجين القهوة المرة
تترفع فجأة عن كم الاحلام التي خذلتك
و تنسى وجوه غارسي الالم بصدرك
تحاول زرع ورود حمراء و بيضاء بداخلك , حولك
تبني صروحا جديدة , و تفتح للكون صفحة جديدة
و تتعهد للسواد في عينيك أنه لن يلمع إلا بالفرح
يهدوننا الحب , فنهديهم عمرنا ..!
(02)
عندما احببتك كان علي ان اتوقف عن ارتكاب الحلم تلو الاخر
كان علي أن أنصف عقلي مرة واحدة
كلما جاءني صوتك باردا ,
كلما وصلت أقدامك لي حاملة جسدك المتثاقل عني
كان علي أن أدرك أن عدم سؤالك , إهمالك ,
أشياء تستحق أن توقظني من هذا الوهم الذي صنعته
و ربما كان علي أن أدرك أن إحداهن من تملكك
و أن قدومك لي كان صدفة , نزوة , أو فضولا لا غير
في الحب أنت رجل المغامرات , و أنا سيدة الوهم الجميلة!
(03)
توقعت ان ينصفنا الوهم قليلا ,
فامراة تجهر باحلامها مع رجل جبان
تستحق ان ينصفها شيء ما حتى و لو كان وهما
حتى و لو لم تكن قد أحببتني يوما
تصورت أنك رجل , لذا لن تؤلمني
لن تظلم تلك التي علقت على أكتفك عينيها
تلك التي تفرغت لقدومك رغم مسافاتنا البعيدة
تلك التي ماعرفت كيف تنشغل عنك رغم أيامها المزدحمة
(04)
عندما احببتك لم ارد لي معك سوى خط مستقيم
اسير فيه مع قلبي ببطء
لم أكن لأستعجل رؤياك في طرقي ,
كنت صامدة في وجه وحدتي معك
و كنت أركل بقلبي وعود غيرك , حبهم
و كنت أسمم الشك بداخلي
و ألعن الظنون في صدري
صدقني كنت قوية كفاية لأصمد في وجه رياحك , تقلباتك ,
كنت سادعي القوة كلما رفعت قلبي خائر القوى فوقي
لأنه كان سيكفيني ان تضمن لي صدقا , لا حبا
كنت أحتاج ذلك الكم الهائل من الصدق فقط
(05)
انا ماذا سافعل بحبك , و سوس الغدر ينخر ايماني فيك ,
امراة مثلي تفضل ان تجوع في الحب ,
فقد بات بيننا قرب يشتكي برد الغياب
و ثقوب اليقين بك لم تبقي على التصاقي بك في شيء
و ما عدت اعرف عن استقامة الطرق بيننا سوى الضباب
و بات الاختباء عنك سهلا , فما اكثر الالتواءات هنا
(06)
عندما احببتك , لم اكن لاجزم ان ارتكاب الحلم سيجعلني اخسر واقعي معك
كنت أريدني أن أحتفظ بحق الحلم ,
بحق متعتي بتلك الأشياء البسيطة بعدك
اليوم , إني أحارب كثيرك كي يخرج الحب بنصف واقع سليم ..!
#Mouna_Tahar