حگـَآيآ آلّمطـرُ
03-31-2015, 08:54 PM
http://cdn.top4top.net/i_f84c0ee17d2.jpeg
عاقب رجلٌ ابنته*ذات الثﻼثة أعوام*ﻷنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية.
فقد كان المال شحيحاً و استشاط غضباً حين رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية.
على الرغم من ذلك ,*أحضرت الطفلةُ الهديةَ ﻷبيها*بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح,*وقالت له: " هذه لك, يا أبتِ
أصابه الخجل من ردة فعله السابقة, ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة.
ثم صرخ في وجهها مرة أخرى*قائﻼً " أﻻ تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شئ ما؟"
ثم ما كان منه إﻻ أن رمى بالعلبة في سلة المهمﻼت و دفن وجهه بيديه في حزن.
عندها ,نظرت البنت الصغيرة إليه و عيناها تدمعان و*قالت " يا أبي إنها ليست فارغة, لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة.
وكانت كل القبل لك يا أبي
تحطم قلب اﻷب عند سماع ذلك. و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة, و توسل لها أن تسامحه. فضمته إليها و غطت وجهه بالقبل.
ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغﻼف المذهب
وبدأ اﻷب يتظاهر بأخذ بعض القبﻼت من العلبة فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح.*استمتع كﻼهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم.
و أخذ اﻷب*عهداً على نفسه*أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على عﻼقة جيدة بابنته, وقد فعل
ازداد اﻷب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور اﻷعوام.*
ثم*خطف حادثٌ مأساوي حياة الطفلة*بعد مرور عشر سنوات. وقد قيل أن ذلك اﻷب, وقد حفظ تلك العلبة الذهبية كل تلك السنوات,
قد أخرج العلبة و وضعها على طاولة قرب سريره
وكان كلما*شعر باﻹحباط, كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي وضعت تلك القبل هناك
كل واحد منا كبشر, قد أعطي مثل هذه العلبة الذهبية قد مُﻸ بحبٍ غير مشروط من أبناءنا و أصدقائنا و أهلنا.
وما من شئ*أثمن*من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان
((*يجب علينا ان نتذكر دائما بأنه يجب علينا فهم من حولنا واظهار المحبه لهم والتعامل معهم بلطف*
وحينها سنعلم كم يمكلون من الحب اﻻ محدود لنا*))
عاقب رجلٌ ابنته*ذات الثﻼثة أعوام*ﻷنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية.
فقد كان المال شحيحاً و استشاط غضباً حين رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية.
على الرغم من ذلك ,*أحضرت الطفلةُ الهديةَ ﻷبيها*بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح,*وقالت له: " هذه لك, يا أبتِ
أصابه الخجل من ردة فعله السابقة, ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة.
ثم صرخ في وجهها مرة أخرى*قائﻼً " أﻻ تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شئ ما؟"
ثم ما كان منه إﻻ أن رمى بالعلبة في سلة المهمﻼت و دفن وجهه بيديه في حزن.
عندها ,نظرت البنت الصغيرة إليه و عيناها تدمعان و*قالت " يا أبي إنها ليست فارغة, لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة.
وكانت كل القبل لك يا أبي
تحطم قلب اﻷب عند سماع ذلك. و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة, و توسل لها أن تسامحه. فضمته إليها و غطت وجهه بالقبل.
ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغﻼف المذهب
وبدأ اﻷب يتظاهر بأخذ بعض القبﻼت من العلبة فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح.*استمتع كﻼهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم.
و أخذ اﻷب*عهداً على نفسه*أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على عﻼقة جيدة بابنته, وقد فعل
ازداد اﻷب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور اﻷعوام.*
ثم*خطف حادثٌ مأساوي حياة الطفلة*بعد مرور عشر سنوات. وقد قيل أن ذلك اﻷب, وقد حفظ تلك العلبة الذهبية كل تلك السنوات,
قد أخرج العلبة و وضعها على طاولة قرب سريره
وكان كلما*شعر باﻹحباط, كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي وضعت تلك القبل هناك
كل واحد منا كبشر, قد أعطي مثل هذه العلبة الذهبية قد مُﻸ بحبٍ غير مشروط من أبناءنا و أصدقائنا و أهلنا.
وما من شئ*أثمن*من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان
((*يجب علينا ان نتذكر دائما بأنه يجب علينا فهم من حولنا واظهار المحبه لهم والتعامل معهم بلطف*
وحينها سنعلم كم يمكلون من الحب اﻻ محدود لنا*))