حگـَآيآ آلّمطـرُ
03-26-2015, 02:32 AM
http://cdn.top4top.net/i_c80db8b0100.jpeg
*"*قصة إنسانية رائعة – عجوز يتسول فى الطرقات منذ 17سنة ويتبرع بكل اﻷموال الذى جناها ويرسلها إلى أطفال كوبا
عجوز اقترب من عامه المائة ، يعمل منذ 8 عقود كمتسول ويجنى أموال طائلة ليتبرع بها ويستطيع أن يساعد الناس الفقراء.
مستر كوورى رجل يبلغ من العمر 97 عاماً رث المﻼبس ذو هيئة فقيرة جداً ، وجهه مألوف لسائقين سيارات اﻷجرة المنتظرين فى إشارات المرور منذ سنوات عديدة.
ولد عام 1914 فى بروكلين وأودعه والده المتصارعان دائماً فى أحد المﻼجئ ، وكان يقوم بالفقرات الترفيهية والكوميدية ليسلى اﻷطفال*
هناك ليهوّن عنهم اليتم والقهر .. وبعد عدة سنوات هرب من الملجأ و أدخل نفسه بنفسه واحدة من أرقى مدارس بروكلين الثانوية.
وكوورى يعرفه السائقين عن ظهر قلب فى بروكلين منذ17عاماً فهو لم يغب يوماً عن الشحاذة وتسول اﻷموال منهم وهو يمشى ببطء بمساعدة مشاية .
ويعيش كوورى فى شقة فى مانهاتن إذا أراد بيعها فإنه سيجنى أكثر من 3.5 مليون دوﻻراً .. ويقول أنه قام بشراء هذه الشقة بمبلغ 175.000 دوﻻراً فى عام 1940، وتقدر حصيلة العمل اليومى من التسول بحوالى 100 $ تصل أحياناً الى 250$ وقد اعتاد تدوين المبالغ التى يجنيها بانتظام .
وقد ترى كوورى كرجل عادى رقيق الحال ولكن ما ﻻ تعرفه أنه ممثل ناجح فى عدة مسلسﻼت تليفزيزنية ناجحة
وهو ضيف ثابت فى برامج الحوار “التوك شو” كما أن له فقرات ثابتة فى عدة مﻼهى ليلية .
وهنا يكمن العجب فلماذا يضطر هذا الرجل الى الشحاذة والتسول؟
يشحذ هذا الرجل ليستطيع مساعدة الفقراء فهو ليس فقيراً ولكنه غير قادر على جنى اﻷموال بانتظام وهذه المهنة التى اختارها لنفسه تدر عليه وعلى الفقراء أمواﻻً وفيرة ، فقد اعتاد كل عدة شهور أن يرسل أمواله التى تسولها كلها الى أطفال كوبا أو يتبرع بها إلى المنظمات الخيرية.
وسافر كوورى بنفسه إلى كوبا ذات مرة ليتبرع باﻷموال بنفسه والدليل صورته مع فيدل كاسترو الرئيس الكورى والتى ذيلها كاسترو بتوقيعه وأرق الكلمات الموجهه الى كوورى.
ومعروف عن كوورى أنه خطيب مفوه و متحدث بارع ولبق كما أنه ممثل كوميدى ناجح وخفيف الظل . وبعد وفاة شريكة عمره عن عمر 95 عاماً التى قضى معها أكثر من 70 عاماً إتجه الى بيع الصحف ليشغل تفكيره عن خسارته لزوجته .
ويقول وكيل أعماله أن اﻷموال ليست هى غاية كوورى فهو ميسور الحال ولكن يسخر موهبته وقدرته على إقناع الناس لمساعدة الناس اﻷخرين الذين يعانون من الفقر والعوز.
أما عن جيرانه فرغم أنهم يروه مختل عقلياً إﻻ أنهم يحبون قضاء الوقت معه فهو مضحك و مسلى وطيب القلب.
ورغم عدم اتفاقنا مع السلوك الذى يسلكه هذا الرجل إﻻ أننا نقف لهدفه احتراماً*
*"*
*"*قصة إنسانية رائعة – عجوز يتسول فى الطرقات منذ 17سنة ويتبرع بكل اﻷموال الذى جناها ويرسلها إلى أطفال كوبا
عجوز اقترب من عامه المائة ، يعمل منذ 8 عقود كمتسول ويجنى أموال طائلة ليتبرع بها ويستطيع أن يساعد الناس الفقراء.
مستر كوورى رجل يبلغ من العمر 97 عاماً رث المﻼبس ذو هيئة فقيرة جداً ، وجهه مألوف لسائقين سيارات اﻷجرة المنتظرين فى إشارات المرور منذ سنوات عديدة.
ولد عام 1914 فى بروكلين وأودعه والده المتصارعان دائماً فى أحد المﻼجئ ، وكان يقوم بالفقرات الترفيهية والكوميدية ليسلى اﻷطفال*
هناك ليهوّن عنهم اليتم والقهر .. وبعد عدة سنوات هرب من الملجأ و أدخل نفسه بنفسه واحدة من أرقى مدارس بروكلين الثانوية.
وكوورى يعرفه السائقين عن ظهر قلب فى بروكلين منذ17عاماً فهو لم يغب يوماً عن الشحاذة وتسول اﻷموال منهم وهو يمشى ببطء بمساعدة مشاية .
ويعيش كوورى فى شقة فى مانهاتن إذا أراد بيعها فإنه سيجنى أكثر من 3.5 مليون دوﻻراً .. ويقول أنه قام بشراء هذه الشقة بمبلغ 175.000 دوﻻراً فى عام 1940، وتقدر حصيلة العمل اليومى من التسول بحوالى 100 $ تصل أحياناً الى 250$ وقد اعتاد تدوين المبالغ التى يجنيها بانتظام .
وقد ترى كوورى كرجل عادى رقيق الحال ولكن ما ﻻ تعرفه أنه ممثل ناجح فى عدة مسلسﻼت تليفزيزنية ناجحة
وهو ضيف ثابت فى برامج الحوار “التوك شو” كما أن له فقرات ثابتة فى عدة مﻼهى ليلية .
وهنا يكمن العجب فلماذا يضطر هذا الرجل الى الشحاذة والتسول؟
يشحذ هذا الرجل ليستطيع مساعدة الفقراء فهو ليس فقيراً ولكنه غير قادر على جنى اﻷموال بانتظام وهذه المهنة التى اختارها لنفسه تدر عليه وعلى الفقراء أمواﻻً وفيرة ، فقد اعتاد كل عدة شهور أن يرسل أمواله التى تسولها كلها الى أطفال كوبا أو يتبرع بها إلى المنظمات الخيرية.
وسافر كوورى بنفسه إلى كوبا ذات مرة ليتبرع باﻷموال بنفسه والدليل صورته مع فيدل كاسترو الرئيس الكورى والتى ذيلها كاسترو بتوقيعه وأرق الكلمات الموجهه الى كوورى.
ومعروف عن كوورى أنه خطيب مفوه و متحدث بارع ولبق كما أنه ممثل كوميدى ناجح وخفيف الظل . وبعد وفاة شريكة عمره عن عمر 95 عاماً التى قضى معها أكثر من 70 عاماً إتجه الى بيع الصحف ليشغل تفكيره عن خسارته لزوجته .
ويقول وكيل أعماله أن اﻷموال ليست هى غاية كوورى فهو ميسور الحال ولكن يسخر موهبته وقدرته على إقناع الناس لمساعدة الناس اﻷخرين الذين يعانون من الفقر والعوز.
أما عن جيرانه فرغم أنهم يروه مختل عقلياً إﻻ أنهم يحبون قضاء الوقت معه فهو مضحك و مسلى وطيب القلب.
ورغم عدم اتفاقنا مع السلوك الذى يسلكه هذا الرجل إﻻ أننا نقف لهدفه احتراماً*
*"*